قفزات لافتة في فرانكفورت وول ستريت
ارتفعت أسهم
ميتا بأكثر من 12.2% في بورصة فرانكفورت خلال تعاملات الخميس، كما صعدت أسهم ميتا في تداولات ما بعد إغلاق السوق يوم الأربعاء بنحو 11.5%.
جاء ذلك بدعم من توقعات الشركة لإيرادات فصلية تتجاوز بكثير توقعات وول ستريت، مدفوعة بتوسع نشاط الإعلانات، واستمرار الرهان على قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين تجربة المستخدمين والعائدات.
أما مايكروسوفت، فقد قفز سهمها بواقع 9% في تعاملات بورصة فرانكفورت، بعدما قفزت 8.3% في تداولات ما بعد إغلاق السوق مدعومة بنمو قوي لإيرادات الحوسبة السحابية عبر خدمة «أزور»، التي أظهرت أداءً فاق توقعات المحللين.
وتُعد هذه النتائج دليلاً متزايداً على العائد القوي من استثمارات الشركة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر منصات مثل كوبايلوت، فضلاً عن الشراكة الاستراتيجية مع أوبن إيه آي.
ويعكس الأداء القوي في السوق الأوروبية امتداداً لتفوق السهمين في السوق الأميركية منذ بداية العام؛ حيث ارتفع سهم مايكروسوفت بنحو 21.77% حتى إغلاق 30 يوليو 2025، فيما صعد سهم ميتا 18.74% خلال الفترة ذاتها.
الذكاء الاصطناعي محرّك النمو
منذ عام 2023، تسابق شركات التكنولوجيا الكبرى على تعزيز استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على التكامل بين تقنيات الذكاء التوليدي والخدمات السحابية والمنتجات الاستهلاكية.
وعززت ميتا استثماراتها في نماذج لغوية مفتوحة المصدر، وتسعى لتطبيقها في مجالات مثل الإعلانات، والواقع الافتراضي، والتواصل الاجتماعي.
أما مايكروسوفت فاستفادت من تبني الشركات العالمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في بيئات العمل، مستفيدة من قاعدة عملائها الضخمة في برامج أوفيس وخدمات أزور.
ويتوقع المستثمرون أن تواصل هذه الشركات قيادة السوق في موجة الذكاء الاصطناعي، رغم التحديات التنظيمية وتباطؤ بعض القطاعات الأخرى، ما يجعل نتائجها الفصلية تحت المجهر في كل ربع سنوي.