وتشهد الحركة تجارية بين الأردن وسورية، نشاطا متزايدا منذ إعادة فتح المعابر في كانون الأول من العام الماضي، حيث انعكست على الميزان التجاري بين البلدين، وتحمل توقعات باستمرار نموها، مع اتفاق البلدين على تذليل العقبات أمام الأنشطة التجارية وحركات الشحن، وحرص الأردن على دعم سوريا في مرحلتها الجديدة بمختلف المجالات.
وبعد إعادة فتح معبر جابر بين البلدين، أصدر الأردن قرارات تسهيلية، كإعادة افتتاح المنطقة الحرة المشتركة بين البلدين، وإعفاء الشاحنات السورية الداخلة إلى الأردن من الرسوم كافة، بعد أن ألغى الجانب السوري جميع أنواع الرسوم والطوابع التي كانت تدفع سابقا على المعبر.
وكانت وزارة الداخلية، قد قررت إدامة العمل بالمعبر على مدار 24 ساعة يوميا، بهدف تسهيل الإجراءات المتعلقة بمغادرة المسافرين ونقل البضائع، وتقليل فترات الانتظار، ودعم وتعزيز التبادل التجاري، وتنشيط الحركة الاقتصادية بين الأردن وسورية، حيث يشهد المركز خلال الفترة الحالية حركة شحن كثيفة، وحركة نشطة للمسافرين