الفدرالي على أعتاب أول خفض للفائدة منذ 2024.. كيف يؤثر القرار على الديون والمدخرات؟

أسواق جو

من المتوقع على نطاق واسع أن يُقدِم الفدرالي الأميركي على خفض معدلات الفائدة الرئيسية خلال اجتماعه هذا الأسبوع، رغم صدور بيانات تضخمية جاءت أعلى من المتوقع.

ووفقاً لأداة CME FedWatch، فإن الأسواق تُسعّر احتمالاً بنسبة 96% لقيام الفدرالي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال سبتمبر أيلول، في خطوة قد تكون الأولى من نوعها هذا العام بعد مؤشرات على تباطؤ سوق العمل الأميركي.

وقال مارك هامريك، كبير المحللين الاقتصاديين في Bankrate، في رسالة إلكترونية إن «الرهان السائد حالياً هو أن الفدرالي يستعد لبدء دورة خفض للفائدة، في ظل القلق من تزايد المخاطر النزولية التي تهدد الاقتصاد، وخاصة سوق العمل».

ويأمل كثير من الأميركيين الذين يواجهون صعوبات في مواكبة الفوائد المرتفعة أن يوفر الخفض المرتقب في سبتمبر أيلول بعض التخفيف عنهم. فمعدل الفائدة الفدرالية، الذي يحدده البنك المركزي الأميركي، هو معدل الإقراض بين البنوك لليلة واحدة، لكنه يؤثر في مختلف معدلات الفائدة التي يواجهها المستهلكون يومياً، من بطاقات الائتمان إلى قروض السيارات وحتى العوائد على حسابات الادخار، بحسب CNBC.

 

Related posts

المجلس الأوروبي يقر مساعدة مالية جديدة للأردن بـ500 مليون يورو

غرفة التجارة الأوروبية: جولة الملك تعزز حضور الأردن الاقتصادي في أوروبا

الصين تفرض رسوم موانئ على السفن الأميركية