الين الياباني يهبط في معاملات ضعيفة مع تأهب المتعاملين لمخاطر تدخل الحكومة

وأظهرت بيانات اليوم أيضاً أن التضخم الأساسي للمستهلكين في العاصمة اليابانية تباطأ في ديسمبر/كانون الأول بسبب اعتدال ضغط تكلفة الغذاء، لكنه يظل فوق المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي البالغ 2%، مما يعزز فرصة خفض أسعار الفائدة مجدداً.

وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا، أمس الخميس، إن التضخم الأساسي في البلاد يتسارع تدريجياً ويقترب بثبات من هدف البنك المركزي البالغ 2%، مؤكداً استعداد البنك المركزي لمواصلة رفع تكاليف الاقتراض.

ومع ذلك، تراجع الين عن أدنى مستوياته المسجلة في الآونة الأخيرة مع تحذير المسؤولين اليابانيين من تدخل محتمل.

وقالت وزيرة المالية اليابانية ساتسوكي كاتاياما، يوم الثلاثاء، إن اليابان لديها مطلق الحرية في التعامل مع التحركات العنيفة في قيمة الين، إذ أصدرت أقوى تحذير حتى الآن بشأن استعداد طوكيو للتدخل في سوق العملات لوقف الانخفاضات الحادة في العملة.

ومقابل العملة اليابانية، ارتفع الدولار 0.42% خلال اليوم إلى 156.44 ين.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات بما في ذلك الين واليورو، بنسبة 0.02% إلى 97.96، مع ارتفاع اليورو 0.04% إلى 1.1782 دولار. وتراجع الجنيه الإسترليني 0.14% إلى 1.3504 دولار.

وتراجع الدولار هذا العام مع توقع المستثمرين مزيداً من التخفيضات في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، في حين من المتوقع أن تُبقي البنوك المركزية الأخرى أسعار الفائدة ثابتة.

ويوازن مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بين ضعف سوق العمل والمخاوف إزاء التضخم الذي لا يزال يتخطى الهدف السنوي للبنك المركزي البالغ 2%.

ويتوقع المستثمرون إجراء تخفيضين أو ثلاثة تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس في كل تخفيض العام المقبل، مع احتمال إجراء أول تخفيض في مارس/آذار.

وعلى صعيد العملات الرقمية المشفرة، ارتفعت عملة “بيتكوين” 0.50% لتصل إلى 88288 دولاراً.