هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على المكسيك والاتحاد الأوروبي، في ضغط إضافي للدفع نحو إبرام اتفاقات في إطار حربه التجارية.
وقال ترمب في رسالتين منفصلتين، نشرهما على منصته «تروث سوشيال»، إن الرسوم ستدخل حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس (آب)، مشيراً إلى دور المكسيك في تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، واختلال الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي.
والنسبة تتخطى الـ25 في المائة التي فرضها ترمب على السلع المكسيكية في وقت سابق من هذا العام، على الرغم من أن السلع المكسيكية التي تدخل البلاد بموجب الاتفاقية التجارية الثلاثية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا معفاة من الرسوم.
وكان الاتحاد الأوروبي يأمل التوصل إلى اتفاقية تجارية شاملة مع الولايات المتحدة تشمل التكتل المكون من 27 دولة.
كما كانت عشرات البلدان الأخرى تتهيّأ لزيادة في الرسوم الجمركية الأميركية المحددة حالياً بـ10 بالمائة، لكن ترمب مدّد المهلة حتى الأول من أغسطس، قبل أيام قليلة من موعد دخولها حيّز التنفيذ. وكانت كندا تلقّت رسالة مماثلة حدد فيها ترمب نسبة الرسوم على سلعها بـ35 بالمائة. ومنذ مطلع الأسبوع وجّه ترمب رسائل لأكثر من 20 بلداً للإبلاغ بالرسوم الجمركية الجديدة.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن ترمب فرض تعريفات جمركية جديدة على عدد من الدول، منها اليابان وكوريا الجنوبية وكندا والبرازيل، بالإضافة إلى رسوم تبلغ 50 في المائة على واردات النحاس.
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال كلمة لها أمام البرلمان الأوروبي… الخميس (أ.ف.ب)
وانتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، السبت، الرسوم الجمركية الجديدة التي هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرضها، لكنها أكدت استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن.
وقالت فون دير لاين، في بيان، إن «فرض رسوم بنسبة 30 في المائة على صادرات الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتَي الأطلسي».
انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، السبت، الرسوم الجمركية الجديدة التي هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرضها، لكنها أكدت استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن.
وقالت فون دير لاين، في بيان، إن «فرض رسوم بنسبة 30 في المائة على صادرات الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتَي الأطلسي».