اسواق جو – دشّنت شركة “ميتسوبيشي باور” أول توربين غاز من طراز JAC يتم تجميعه في المملكة العربية السعودية، وذلك في منشأتها بمدينة الدمام.
وأكد نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز أن تدشين هذا المنجز يمثل خطوة مهمة في مسيرة الصناعة الوطنية، مشيرًا إلى أن توطين الصناعات المتقدمة ونقل الخبرات العالمية إلى شباب وشابات الوطن يُعدان ركيزتين أساسيتين لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومرتكزًا رئيسيًا لتعزيز تنافسية المملكة الصناعية ومكانتها الإقليمية والدولية، بما ينسجم مع التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في دعم قطاع الصناعة وتمكين الكفاءات الوطنية.
وأوضح رئيس شركة ميتسوبيشي السعودية عادل الجريد أن هذا الإنجاز يأتي تزامنًا مع الذكرى الـ60 لوجود ميتسوبيشي باور في المملكة، مما يؤكد التزام الشركة العميق بدعم النمو الصناعي وأمن الطاقة والإسهام في بناء مستقبل مستدام، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وأضاف أن هذا التدشين يعكس التطور الكبير في قدرات منشأة الدمام في تجميع توربينات الغاز المتقدمة وتعزيز التوطين، ويسهم في ترسيخ مكانة المملكة مركزًا إقليميًا لحلول توليد الطاقة المتطورة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن أول توربين من طراز (M501JAC)، وهو من أكثر توربينات الغاز كفاءة وموثوقية في العالم، سيتم تسليمه إلى محطة التوليد المشترك “أميرال” في الجبيل بقدرة 475 ميغاواط، لتوفير الكهرباء والبخار لمجمع “ساتورب” البتروكيميائي التابع لشركة أرامكو السعودية.
ويُعد المشروع من المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي ستضم واحدة من أكبر وحدات التكسير البخاري في المنطقة، مما يجعله خطوة مهمة في تعزيز قدرات المملكة في قطاعي الطاقة والصناعة.
من جهته، أكد الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ميتسوبيشي باور تاكاو تسوكوي أن الشركة تفخر بتدشين أول توربين غاز متطور يتم تجميعه في منشأة الدمام، برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يمثل إضافة نوعية لمسيرة الشركة في المملكة، ويجسد التزامها بدعم طموحات المملكة لتعزيز النمو الاقتصادي وخفض الانبعاثات بما يتماشى مع رؤية 2030.
وأضاف أن نجاح تجميع أول توربين من طراز JAC في منشأة الدمام المتطورة يعد ثمرة برنامج ميتسوبيشي باور الوطني في المملكة، الذي يهدف إلى تأهيل الكفاءات الوطنية بالمهارات التقنية المتقدمة في قطاع الطاقة.
وأوضح أن السعوديين يشكلون أكثر من 50% من موظفي الشركة في المملكة، مستفيدين من برامج التدريب العملي وتبادل الخبرات داخل المملكة وفي اليابان.
