بعد جولة جديدة من المحادثات في المملكة العربية السعودية، أعلنت الولايات المتحدة أن روسيا وأوكرانيا تعهدتا بتنفيذ وقف جزئي لإطلاق النار في “منشآت الطاقة”، فيما يُعد تقدماً نسبياً تم إحرازه في المفاوضات الجارية، رغم أنه لم يرق لمستوى تطلعات وتعهدات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب بشكل كامل.
اتفقت الأطراف أيضاً على “ضمان الملاحة الآمنة، والقضاء على استخدام القوة، ومنع استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية في البحر الأسود”.
لكنّ موسكو من جانبها قدّمت مجموعة من الاشتراطات والمطالب التي تدعو لاستيفائها قبل تفعيل ما أطلق عليه “مبادرة البحر الأسود”، وكانت واحدة من تلك الاشتراطات ما يتعلق برفع القيود والعقوبات المقيدة للصادرات الروسية من الأسمدة والغذاء، بما يشمل أيضاً الآلات الزراعية والتأمين على الشحنات.