مع تغير أنماط الحياة، دخلت اللياقة البدنية إلى قائمة أولويات الأفراد المهتمين بالحفاظ على صحتهم. فخلال جائحة كوفيد-19 أقبل الملايين من الأفراد على ممارسة الرياضة في المنزل، وبعد الجائحة دفع الوعي المتزايد بالأمراض ملايين الأشخاص إلى الصالات الرياضية والنوادي الصحية.
وتشير أحدث الاحصائيات الصادرة عن مؤسسة “Research And Markets” إلى أن قيمة سوق اللياقة البدنية عالميا بلغت 343 مليار دولار في عام 2024.
ومن المتوقع أن يستمر نمو السوق بمعدل قدره 10% سنويا، ليصل إلى 604 مليارات دولار بحلول 2030.
وقد يدفع عجلة نمو سوق نوادي الصحة واللياقة البدنية عوامل عدة أبرزها: ارتفاع الدخل، وتزايد انتشار السمنة، وزيادة الوعي بالصحة والتركيز على دروس اليوغا.
ومع تسارع التحول الرقمي في مختلف القطاعات، يتبنى سوق اللياقة البدنية تقنيات متقدمةً مثل الأجهزة القابلة للارتداء، وتطبيقات التدريب الشخصي المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتمارين الواقع الافتراضي وهيمنت أميركا الشمالية على صناعة تطبيقات اللياقة البدنية العالمية، حيث بلغت حصتها من الإيرادات 46.61% في عام 2024.
وقد يتجاوز حجم السوق 12 مليار دولار في عام 2025، ومن المتوقع أن يصل إلى 23 مليار دولار عام 2030.
وقُدِّر حجم سوق معدات الصالات الرياضية المنزلية الذكية عالميا بنحو 2.9 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن ينمو 4% سنويا بين عامي 2024 و2030.
ومن المتوقع أن ينمو توظيف مدربي اللياقة البدنية في الولايات المتحدة بنسبة 14% بين عامي 2023 و2033، وهو معدل أسرع بكثير من متوسط جميع المهن، كما ستتوفر حوالي 73.7 ألف وظيفة شاغرة لمدربي اللياقة البدنية سنويا على مدار العقد.