ويُظهر ذلك مدى الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لفرض قيودها على تصدير الشرائح إلى الصين، حتى مع سعي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتخفيف بعض القيود على وصول الصين إلى أشباه الموصلات الأميركية المتقدمة.
أداة لتحقيقات موسعة
وتُعد أجهزة التتبع أداة تحقيق قديمة استخدمتها وكالات إنفاذ القانون الأميركية لتتبع منتجات خاضعة للقيود، مثل قطع غيار الطائرات، كما استُخدمت في السنوات الأخيرة لمكافحة تهريب أشباه الموصلات.
وأشاروا إلى أن هذه الأجهزة غالباً ما تكون مخفية في عبوات الشحن، دون معرفة الأطراف التي قامت بتركيبها أو مواقع تركيبها على مسار الشحن.
غياب معلومات دقيقة عن حجم الاستخدام
وكانت الولايات المتحدة قد بدأت تقييد بيع الشرائح المتقدمة من «إنفيديا» و«إيه إم دي» وغيرها إلى الصين في عام 2022.
إزالة الأجهزة من قبل بعض الموزعين
كما فرضت قيوداً على بيع الشرائح إلى روسيا لإضعاف جهودها في حربها ضد أوكرانيا.
انتقادات صينية ومخاوف من أبواب خلفية
وفي الشهر الماضي، استدعى جهاز تنظيم الفضاء الإلكتروني الصيني شركة «إنفيديا» للتعبير عن مخاوفه بشأن احتمال احتواء شرائحها على «أبواب خلفية» تسمح بالوصول أو التحكم عن بُعد، وهو ما نفته الشركة بشدة.
(رويترز)