محا الدولار مكاسبه يوم الاثنين بعد أن قالت ميشيل بومان من مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنها قد تدعم خفض أسعار الفائدة في يوليو تموز، وهو ما طغى على التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
جاءت تصريحات بومان، نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشؤون الإشراف، منسجمةً مع تصريحات محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الجمعة، مما أثار احتمال أن يُضعف انخفاض تكاليف الاقتراض جاذبية الدولار النسبية. ونتيجةً لذلك، تخلى الدولار الأميركي عن مكاسبه السابقة التي غذّتها التوترات الجيوسياسية التي أعقبت قصف الولايات المتحدة لمواقع نووية في إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع.
لم يشهد مؤشر “بلومبرغ” للدولار الفوري تغيراً يُذكر في منتصف تعاملات نيويورك الصباحية، بعد ارتفاعه بنسبة 0.6% في وقت سابق، مع لجوء المتداولين إلى الدولار كملاذ آمن. كما أعرب المستثمرون عن قلقهم من أن احتمال ارتفاع أسعار النفط عقب الغارات الجوية الأميركية على إيران قد يُفاقم التضخم ويمنع الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة.