6
تظهر الأرقام في أسواق السندات، أن الفجوة بين تكلفة اقتراض الشركات ذات الدرجة الاستثمارية مقارنةً بالسندات الحكومية في أسواق الدين الأميركية والأوروبية، قد تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1998 في أميركا و2018 في أوروبا، وهو ما يجعل الفرص الاستثمارية أكثر صعوبة للمستثمرين.
ويحذر المتداولون من أن هذه الفجوة تعكس تفاؤلاً مبالغاً فيه من قبل الأسواق بأن الاقتصاد العالمي سيكون قوياً.
ويجد المستثمرون أنفسهم أمام معضلة متزايدة، حيث إن تقلص الفجوة السعرية بين عوائد سندات الشركات والسندات الحكومية يقلص العوائد الإضافية التي يحصلون عليها مقابل المخاطر الأعلى التي تنطوي عليها ديون الشركات.
ويشير ذلك إلى أن الأسواق لم تعد تكافئ المستثمرين بشكل كافٍ على تحمل تلك المخاطر، وهو ما قد يدفع البعض لإعادة تقييم استراتيجياتهم الاستثمارية خلال الفترة المقبلة.