جرى الاتفاق مع شركة «كومنويلث فيوجن سيستمز» CFS الأميركية، وهي شركة ناشئة تأسست عام 2018 من قلب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، ويعد هذا أول اتفاق شراء طاقة مباشر بين شركة خاصة ومشروع اندماج نووي.
تعتبر الكمية المتفق عليها كافية لتغذية مدينة صغيرة، ولم يُكشف عن تفاصيل الصفقة المالية، لكن غوغل أعلنت بالتوازي أنها وسّعت استثماراتها في الشركة ذاتها، ووصفت قيمة الاستثمار الجديد بأنها «مماثلة» لما قدمته في جولة التمويل السابقة عام 2021، والتي بلغت 1.8 مليار دولار
ورغم تحقيق مختبر «لورانس ليفرمور» الوطني في كاليفورنيا اختراقاً في 2022 عبر تجربة حققت «ربحاً صافياً» آنياً بالطاقة، فإن تحويل هذا الإنجاز إلى مصدر طاقة مستقر ومستدام ما زال بعيد المنال.
يقول رئيس قسم الطاقة المتقدمة في غوغل، مايكل تيريل «نعرف أن هناك تحديات، لكن علينا أن نستثمر الآن إن كنا نريد مستقبلاً نظيفاً وقابلاً للاستمرار».
قال الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك للشركة، بوب مامغارد، إن هذا المشروع سيكون بمثابة «مرحلة التسنين» في عالم الاندماج النووي، إذ ستُختبر أعطال الآلات وأسلوب التشغيل المستقر لأول مرة على نطاق واسع.
كما أنه أكثر أماناً، ولا يهدد بالانفجار الكارثي، ما يجعله هدفاً جذاباً في معركة البشرية ضد تغيّر المناخ.