وجاءت احتفالات هذا العام بعد ثلاثة أشهر على سقوط نظام الأسد، فرفع المحتجّون أعلام الثورة من دون خوف هذه المرّة، مردّدين مجدّداً هتافات الحرية وأشهر أناشيد الثورة، خصوصاً في دمشق وادلب وحماه وحلب وحمص.
وفي ساحة إدلب رُفعت صور شهداء الثورة الذين قضوا برصاص عناصر النظام خلال تصدّيه للتظاهرات الشعبية.
وقد واكبت التظاهرات، إجراءات أمنية مشدّدة فرضها الأمن العام السوري في الشوارع لحماية الأهالي.