طوفان من القرارات الحمائية يهز النظام التجاري العالمي، مع تصاعد وتيرة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على شركاء بلاده التجاريين.
أطلقت هذه السياسات المثيرة للجدل موجة من القلق عبر الأسواق، وأحيت شبح الركود الاقتصادي الذي بات يلوح في الأفق، مهدداً بتباطؤ عالمي قد يمتد إلى قلب أوروبا.
وفي مواجهة هذا الخطر المتصاعد، يجد البنك المركزي الأوروبي نفسه مضطراً لإعادة النظر في وتيرة أدواته النقدية، وسط تساؤلات ملحة بشأن كيفية تفاعل صانعي السياسة النقدية مع تزايد احتمالات الانكماش.
في هذا السياق، يعتقد المستثمرون والاقتصاديون بأنه من المرجح للغاية أن يخفض البنك المركزي الأوروبي تكاليف الاقتراض الأسبوع المقبل ومرة أخرى في يونيو؛ وذلك في ظل مخاطر فرض التعريفات الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدفع الكتلة إلى الركود.