اسواق جو –
قفز “اليوان الصيني” إلى مستويات لم تُسجّل منذ كانون الأول في كل من السوق الداخلية (البرية) والسوق الخارجية، فقد صعد اليوان المحلي إلى 7.1565 مقابل الدولار، وهو أعلى مستوى له منذ 8 كانون الأول 2024 , فيما , فيما تراجع الدولار الأميركي وانخفضت عوائد سندات الخزانة، مع تزايد الرهانات على أن خفض أسعار الفائدة مع
واصل الجنيه الإسترليني ارتفاعه، اليوم الخميس، لليوم الثاني على التوالي بشكل ملحوظ أمام الدولار الأميركي متجاوزًا حاجز 1.37 دولار.
وبحسب التقارير المالية البريطانية، صعد الإسترليني بنسبة 0.93 بالمئة ليصل عند 1.3743 دولار، فيما ارتفع بنسبة 0.02 بالمئة أمام اليورو الأوروبية مسجلا 1.1730 يورو.
وقفز “اليوان الصيني” إلى مستويات لم تُسجّل منذ كانون الأول في كل من السوق الداخلية (البرية) والسوق الخارجية، فقد صعد اليوان المحلي إلى 7.1565 مقابل الدولار، وهو أعلى مستوى له منذ 8 كانون الأول 2024.وبالمثل، ارتفع “اليوان الخارجي” ليصل إلى 7.1527 مقابل الدولار، وهو أعلى مستوى له في سبعة أشهر، قبل أن يتراجع قليلاً إلى 7.1613، بارتفاع بنحو 0.15 بالمئة خلال جلسة التداول الآسيوية.
كما ارتفعت الأسهم الصينية لليوم الرابع على التوالي، الخميس، مدعومة بمكاسب في قطاعي الدفاع والتكنولوجيا، في حين تراجعت أسهم هونغ كونغ بعد أن بلغت ذروة ثلاثة أشهر.
وفي منتصف التعاملات صعد مؤشر “شنغهاي المركب” بنسبة 0.1 بالمئة ليصل إلى 3459.66 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ كانون الأول، أما مؤشر “سي إس آي 300” للأسهم القيادية فظل دون تغيّر يُذكر.
وقادت مكاسب السوق الصينية البرية ارتفاعات في مؤشر الدفاع “CSI Defence” الذي قفز 1.9 بالمئة، فيما صعد مؤشر قطاع الذكاء الاصطناعي بنسبة 1.3 بالمئة وأضاف قطاع تكنولوجيا المعلومات 0.6 بالمئة
وفي المقابل، تراجع مؤشر “القطاع المالي” بنسبة 0.2 بالمئة، وهبط مؤشر “شركات الوساطة المالية” 0.6 بالمئة ليتخلى عن بعض المكاسب التي حققها في الجلسة السابقة.
أما في بقية الأسواق الآسيوية، فقد ساد الهدوء، حيث تراجع مؤشر “MSCI” الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.2 بالمئة.
وهدأت الأسواق بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل والذي يبدو أنه ما زال قائماً ما خفّض من احتمالات تعطل إمدادات النفط العالمية وعزز المعنويات.
تراجع الدولار الأميركي وانخفضت عوائد سندات الخزانة، مع تزايد الرهانات على أن خفض أسعار الفائدة قد يحدث في وقت أقرب من المتوقع، وذلك بعد تقرير أفاد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يفكر في تعيين مبكر لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبل، ما أدى لتصاعد المخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، ما أضعف الثقة في السياسة النقدية الأميركية.
وحسب شبكة (سي إن إن) اليوم الخميس، ارتفعت التوقعات بخفض الفائدة في الاجتماع المقبل للفيدرالي في تموز إلى 25 بالمئة، مقارنة بـ12 بالمئة قبل أسبوع فقط، كما يُتوقع خفض أسعار الفائدة بمقدار 64 نقطة أساس بحلول نهاية العام، ارتفاعاً من 46 نقطة أساس الأسبوع الماضي، ما أدى لاستمرار الضغط على الدولار مع ارتفاع اليورو بنسبة 0.4 بالمئة ليصل إلى 1.1710 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أيلول 2021، وقد فتح اختراق حاجز المقاومة عند 1.1692 الطريق نحو الهدف التالي عند .1.1909
كما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 بالمئة إلى 1.3723 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ كانون الثاني 2022، وسجّل الدولار أدنى مستوى له منذ أكثر من عقد أمام الفرنك السويسري عند 0.8030، وسجل الفرنك أيضاً مستوى قياسياً أمام الين الياباني عند .180.55
وانخفض الدولار أمام الين بنسبة 0.4 بالمئة إلى 144.62، وتراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته منذ أوائل عام 2022 عند .97.401
كما هبطت عوائد سندات الخزانة الأميركية عبر مختلف آجال الاستحقاق، حيث تراجعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتي أساس إلى 4.27 بالمئة.
يأتي ذلك أيضا، في ظل تصاعد الجدل حول سياسات الرسوم الجمركية غير المتسقة التي يتبعها ترمب، مع اقتراب مهلة 9 تموز النهائية للتوصل إلى اتفاقيات تجارية.