السعودية و7 دول أخرى تدعم استقرار سوق النفط بزيادة إضافية للإنتاج

وأشارت الدول إلى أن هذه الخطوة تأتي استناداً إلى أساسيات السوق القوية حالياً، وانخفاض مستويات المخزون، إلى جانب النظرة الاقتصادية العالمية المستقرة.

تنفيذ تدريجي ومرن لعودة الإنتاج

وكانت الدول قد اتفقت سابقاً في 5 ديسمبر كانون الأول 2024 على البدء بالعودة التدريجية والمرنة للإنتاج من التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، التي أُعلن عنها في أبريل نيسان ونوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي، وتمثّل زيادة سبتمبر المقبل أربع خطوات من هذه العودة التدريجية.

وأكدت الدول أن إمكانية إيقاف أو عكس هذه التخفيضات لا تزال مطروحة، وذلك حسب تطورات السوق، ما يمنح المجموعة مرونة في التعامل مع أي تقلبات مستقبلية.

وأوضحت الدول المشاركة أن هذا الإجراء سيمنحها فرصة لتسريع تعويض الفروقات الإنتاجية، مشددة على التزامها الكامل باتفاق إعلان التعاون، بما في ذلك الالتزام بالتخفيضات الطوعية الإضافية التي تتابعها لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMMC).

وأكدت الدول الثماني نيتها تعويض أي كميات إنتاج زائدة منذ يناير كانون الثاني 2024، كما ستعقد اجتماعات شهرية لمراجعة التزام الدول بالتخفيضات ومتابعة تطورات السوق، على أن يُعقد الاجتماع المقبل في 7 سبتمبر 2025.

تأتي هذه الخطوة في وقتٍ يُظهر فيه الاقتصاد العالمي إشارات استقرار نسبي، بينما تسعى «أوبك+» إلى ضبط السوق وسط تقلبات الطلب والتوترات الجيوسياسية، وتهدف هذه السياسة إلى دعم الأسعار وتحقيق توازن مستدام بين العرض والطلب في ظل تحديات متزايدة في قطاع الطاقة.