هاجم الرئيس السابق للبنك الدولي، والاقتصادي الأميركي ديفيد مالباس الاحتياطي الفيدرالي ورئيسه جيروم باول، مشيراً إلى أن البنك المركزي الأميركي قد كلف واشنطن مليارات الدولارات بسبب تأخره في خفض الفائدة.
وقال الرئيس السابق للبنك الدولي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «لو بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة تدريجياً في يونيو حزيران 2025 بدلاً من تأجيله حتى سبتمبر أيلول 2025، لكانت وزارة الخزانة وفرت ما لا يقل عن 35 مليار دولار من فوائد الديون في السنة المالية 2025 وحدها».
وأضاف مالباس «تذهب معظم هذه الفوائد إلى الدائنين الأجانب، وهذا المبلغ يكفي لتغطية تكلفة ترميم عشرة مبانٍ لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، أو حتى مئة مبنى لو كان الرئيس دونالد ترامب هو المقاول».
وشارك مالباس تصريحاً حديثاً لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول الذي قال «انخفض التضخم بشكل ملحوظ عن مستوياته القياسية في عام 2022، لكنه لا يزال مرتفعاً نسبياً مقارنةً بهدفنا على المدى الطويل وهو 2%».
ويرى الرئيس السابق للبنك الدولي أن «مجلس الاحتياطي الفيدرالي متلكئ في اتخاذ القرارات».
وقال الرئيس السابق للبنك الدولي «قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء بخفض سعر الفائدة الرئيسي بنسبة ربع نقطة كان متأخراً جداً وغير كافٍ».
وأوضح مالباس «يتحرك مجلس الاحتياطي الفيدرالي ببطء شديد»، وأرجع جزءاً من المشكلة إلى استخدام المجلس أساليب قديمة.
وأضاف مالباس «يوجد تماسك كبير في أساليب عمل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، فهم يستخدمون نماذج اقتصادية يعود تاريخها إلى خمسين عاماً، تخيلوا مدى التغير الذي طرأ على العالم، بينما نماذج مجلس الاحتياطي الفيدرالي الاقتصادية لم تتغير».
وأكد مالباس -الذي ترأس بنك الدولي من 2019 إلى 2023- أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي «يتأخر في مواكبة التطورات».