اسواق جو – أعلنت المؤسسة الاستهلاكية المدنية عن توقف تقديم خدماتها مؤقتاً في جميع أسواقها وذلك اعتباراً من صباح يوم الثلاثاء الموافق 30 من هذا الشهر، للبدء بعملية الجرد السنوي.
وأوضح مدير عام المؤسسة المهندس عصام الجراح في بيان، اليوم الأحد، أن هذا التوقف يأتي ضمن الإجراءات الإدارية والمالية المتبعة سنوياً، بهدف تدقيق المخزون وضمان دقة البيانات وتحسين كفاءة العمل.
وأكد أن الخدمات ستستأنف فور الانتهاء من عملية الجرد، حيث ستفتح المؤسسة جميع أسواقها أمام المواطنين اعتباراً من صباح يوم الخميس الموافق 1/1/2026.
sadmin
اسواق جو – تنضم بلغاريا إلى منطقة اليورو الخميس، لتصبح الدولة الحادية والعشرين التي تعتمد العملة الأوروبية الموحدة، في اندماج يخشى البعض أن يؤدي إلى تفاقم التضخم وعدم الاستقرار السياسي.
خلال الصيف، ظهرت حركة احتجاجية تطالب بالإبقاء على الليف البلغاري عملة وطنية، بقيادة أحزاب يمينية متطرفة وموالية لروسيا تستغل مخاوف البلغاريين من ارتفاع الأسعار.
لكن بالنسبة للحكومات المتعاقبة التي سعت إلى تبني اليورو، فإن هذا الانتقال إلى العملة الأوروبية الموحدة سيعزز اقتصاد أفقر دولة في الاتحاد الأوروبي ويقوّي علاقاتها مع أوروبا الغربية، ويحميها من النفوذ الروسي، وفق وكالة “فرانس برس”.
قبل بلغاريا، كانت كرواتيا في عام 2023 آخر دولة تتبنى العملة الموحدة التي طُرحت رسميا في الأول من كانون الثاني/يناير 2002 في اثنتي عشرة دولة من دول الاتحاد الأوروبي.
تواجه بلغاريا، الدولة البلقانية البالغ عدد سكانها 6.4 ملايين نسمة والعضو في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2007، تحديات جسيمة في أعقاب الاحتجاجات المناهضة للفساد التي أطاحت أخيرا بالحكومة الائتلافية المحافظة التي لم يمضِ على توليها السلطة سوى أقل من عام، مع احتمال إجراء انتخابات برلمانية جديدة ستكون الثامنة في غضون خمس سنوات.
وفي ظل هذا الوضع غير المستقر، ترى بوريانا ديميتروفا من معهد ألفا لاستطلاعات الرأي الذي يدرس موقف الرأي العام البلغاري حول اليورو منذ عام، أن أي مشكلة تتعلق باعتماد اليورو تشكل مادة للاستغلال من السياسيين المناهضين للاتحاد الأوروبي.
ووفقا لأحدث استطلاع رأي أجرته وكالة “يوروباروميتر” التابعة للاتحاد الأوروبي، يعارض 49% من البلغاريين اعتماد العملة الموحدة.
ويبرز هذا القلق بشكل خاص في المناطق الريفية الفقيرة.
مكاسب “كبيرة”
قالت بيليانا نيكولوفا (53 عاما) التي تدير متجرا للبقالة في قرية تشوبريني الصغيرة شمال غرب بلغاريا، لوكالة “فرانس برس” “سترتفع الأسعار. هذا ما أخبرني به أصدقائي المقيمون في أوروبا الغربية”.
بعد التضخم المفرط في التسعينات عقب سقوط الشيوعية، ربطت بلغاريا عملتها بالمارك الألماني، ثم باليورو، ما جعلها معتمدة على السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، من دون أن يكون لها أي رأي في هذا الشأن.
أوضح كبير الاقتصاديين في معهد المجتمع المفتوح Open Society Institute في صوفيا جورجي أنجيلوف أن “بلغاريا ستتمكن أخيرا من المشاركة في القرارات داخل الاتحاد النقدي”.
لاغارد تعدد المكاسب
وأكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أن المكاسب من اعتماد اليورو ستكون “كبيرة” على بلغاريا، مشيرة إلى “تسهيل التجارة وانخفاض تكاليف التمويل واستقرار الأسعار”.
وأشارت لاغارد الشهر الماضي في صوفيا إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم قد توفر ما يعادل حوالي 500 مليون يورو من رسوم صرف العملات الأجنبية.
ومن المتوقع أن تستفيد السياحة بشكل خاص من اليورو في الدولة المطلة على البحر الأسود، إذ ساهم القطاع بنحو 8% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
كما قللت لاغارد من المخاوف بشأن تغيرات الأسعار، معتبرة أنها ستحدث بصورة “طفيفة وقصيرة الأجل”، ولفتت إلى أن تأثيرها خلال عمليات اعتماد اليورو السابقة تراوح بين 0.2 و0.4 نقطة مئوية.
ارتفاع بالأسعار حتى قبل الانضمام الرسمي
ولكن حتى قبل الانضمام الرسمي إلى منطقة اليورو، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 5% على أساس سنوي في تشرين الثاني/نوفمبر، وفق المعهد الوطني للإحصاء، أي أكثر من ضعف متوسط منطقة اليورو.
وقفزت أسعار العقارات بنسبة 15.5% في الربع الثاني، أي ثلاثة أضعاف متوسط منطقة اليورو.
وفي محاولة لطمأنة الرأي العام، عزز البرلمان هيئات الرقابة المسؤولة عن التحقيق في الزيادات المفاجئة في الأسعار وكبح أي زيادات “غير مبررة” مرتبطة بالتحول إلى اليورو خلال فصل الصيف.
بحسب جورجي أنجيلوف، فإن الانضمام إلى منطقة اليورو سيزيد من الشفافية ويساعد المستهلكين وتجار التجزئة على مقارنة الأسعار مع أسعار بقية دول الاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن “التحدي يكمن في وجود حكومة مستقرة لمدة عام أو عامين على الأقل، حتى نتمكن من جني ثمار الانضمام إلى منطقة اليورو بالكامل”.
اسواق جو – سجل المخترع الأردني الدكتور المهندس قاسم علي أبو عين، أول براءة اختراع في مجال الهندسة الكهربائية والذكاء الاصطناعي من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة الأميركية (USPTO).
وتمثل الاختراع بـ “نظام إدارة الطاقة القائم على التحليل الأيضي الطوبولوجي باستخدام الذكاء الاصطناعي (TMA-EMS) لشبكات الطاقة الكهربائية”، وهو نظام مبتكر يهدف إلى تطوير أساليب إدارة وتحسين كفاءة شبكات الطاقة الكهربائية، اعتمادا على نماذج تحليل متقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ووفقا للدكتور أبو عين، فإن “TMA-EMS” هو نظام ذكي لإدارة الطاقة الكهربائية، يهدف إلى تحسين كفاءة تشغيل شبكات الطاقة من خلال تحليل كيفية تدفق الطاقة داخل الشبكة واتخاذ قرارات ذكية لتنظيمها بصورة أكثر كفاءة واستقرارا.
ويعتمد النظام على نماذج تحليل متقدمة مستوحاة من فكرة “المسارات الحيوية”، حيث يتم التعامل مع الطاقة داخل الشبكة على أنها مسارات مترابطة يمكن دراستها وتحسينها، ما يسمح بتقليل الفاقد وتحسين توزيع الطاقة، والاستفادة القصوى من المصادر المتاحة.
ويساعد النظام في التعامل مع التحديات الحديثة التي تواجه شبكات الكهرباء، خصوصا مع ازدياد الاعتماد على الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، ووجود البطاريات وأنظمة التخزين، وتغير الأحمال الكهربائية بشكل مستمر، وفي مثل هذه البيئات المعقدة تصبح الإدارة التقليدية للطاقة أقل كفاءة، وهو ما يسعى النظام إلى معالجته.
يستخدم “TMA-EMS” تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم متخذي القرار، من خلال تحليل البيانات المتاحة والتنبؤ بالحالات المختلفة للشبكة، ثم اقتراح أفضل أسلوب لإدارة الطاقة في كل حالة، سواء في الشبكات الكبيرة أو المصغرة.
ويمكن تطبيق هذا النظام في عدة مجالات، من بينها شبكات الكهرباء الذكية، وأنظمة الطاقة المتجددة، والمشاريع الصناعية، والمباني الذكية، وأنظمة التخزين الكهربائي، ما يجعله أداة واعدة لدعم التحول نحو أنظمة طاقة أكثر كفاءة واستدامة.
ويعد هذا الاختراع نقلة علمية بارزة ومتقدمة وثورة في مجال هندسة الطاقة والأنظمة الذكية ويعكس توجها عالميا نحو دمج الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد الحيوية، بما يخدم التنمية المستدامة ويعزز أمن الطاقة.
–(بترا)
اسواق جو – أنهت شركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق “مبكو” اتفاقية للاستحواذ على كامل رأس مال شركة ميدان المشاريع للكرتون المضلع مقابل مبلغ نقدي وزيادة في رأس مال شركة مبكو من خلال إصدار أسهم جديدة.
أشارت شركة “مبكو” في بيان على “تداول السعودية” اليوم الأحد أن إنهاء الاتفاقية جاء لعدم استيفاء جميع الشروط المسبقة للاتفاقية قبل تاريخ الإنهاء وهو تاريخ 27 ديسمبر 2025.
وكانت الشركة قد أعلنت بتاريخ 27 مارس 2025 عن إبرامها اتفاقية شراء أسهم مع كل من نجلاء عبدالله العتيبي، ونجود عايض العتيبي، والوليد عايض العتيبي، وأمجاد عايض العتيبي، وعبدالمجيد عايض العتيبي، ومحمد عايض العتيبي ويشار إليهم مجتمعين بـ “البائعين” للاستحواذ على كامل حصصهم في شركة ميدان المشاريع للكرتون المضلع “شركة الميدان”.
وذكرت “مبكو” في بيان وقتها أنه في حال عدم استيفاء الشروط المسبقة لإتمام صفقة الاستحواذ بعد مُضي 9 أشهر من تاريخ توقيع الاتفاقية، يحق لها إنهاء الاتفاقية بموجب إشعار كتابي للبائعين.
اسواق جو – قالت وزارة المالية الصينية اليوم الأحد، إن السياسات المالية للبلاد ستكون أكثر استباقية خلال العام المقبل، مؤكدة تركيزها على الطلب المحلي والابتكار التكنولوجي ومظلة الأمان الاجتماعي.
يأتي هذا في الوقت الذي يحث فيه الشركاء التجاريون ثاني أكبر اقتصادات العالم على تقليل اعتماده على الصادرات، مما يؤكد الحاجة الملحة لإحياء الثقة في الداخل حيث امتدت تداعيات أزمة العقارات التي طال أمدها إلى الاقتصاد، لتؤثر بقوة على المعنويات.
وقالت الوزارة في بيان صدر بعد اجتماع استمر يومين حددت فيه أهداف عام 2026، إن بكين ستعزز الاستهلاك وتوسع الاستثمار في القوى الإنتاجية الجديدة والتنمية الشاملة للشعب.
وأضافت أنها ستدعم الابتكار لتعزيز محركات النمو الجديدة وتحسين نظام الضمان الاجتماعي من خلال توفير خدمات رعاية صحية وتعليمية أفضل.
وذكر مستشارون حكوميون ومحللون لرويترز أنه من المرجح أن تلتزم الصين بهدف النمو الاقتصادي السنوي البالغ حوالي 5% في عام 2026، وهو هدف يتطلب من السلطات إبقاء قنوات الدعم المالي مفتوحة في سعيها لإنهاء موجة الانكماش.
وفي سياق متصل، أظهرت أرقام اقتصادية حديثة تراجع أرباح القطاع الصناعي في الصين للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر، ما يعزز الدلائل على أن ضعف الطلب المحلي واستمرار الضغوط الانكماشية يؤثران سلبًا على أرباح الشركات.
وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء انخفاض الأرباح الصناعية للشركات بـ 13.1% على أساس سنوي في نوفمبر بعد تراجع بـ 5.5% في أكتوبر الماضي.
لكن الأرقام جاءت أقل من توقعات المحللين بتراجعها بـ 15%.
اسواق جو – بدأت شركة تويوتا موتور إخطار موردي قطع الغيار بأنها تتوقع أن يتجاوز إنتاجها العالمي 10 ملايين سيارة في العام المقبل.
وكانت الشركة قد حققت نموا في إنتاجها خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام بنسبة 4.9% ليصل إلى 9.18 مليون سيارة فيما يتوقع موردو قطع السيارات أن يبلغ الإنتاج السنوي للشركة نحو 10 ملايين سيارة خلال العام الحالي.
وعزت الشركة توقعاتها المرتفعة للإنتاج بزيادة الطلب على السيارات الهجينة في الولايات المتحدة.
اسواق جو – حررت فرق التفتيش التابعة لوزارة العمل منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر تشرين الثاني الماضي 5803 مخالفات، إضافة إلى توجيه 7950 إنذارًا لمنشآت ثبت عدم التزامها بأحكام قانون العمل والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه.
وبحسب تقرير مديرية التفتيش المركزية في الوزارة، نفذت فرق التفتيش خلال الفترة ذاتها 28507 زيارات تفتيشية، إلى جانب تنفيذ 22 حملة تفتيشية موجهة استهدفت قطاعات اقتصادية معينة.
وفيما يتعلق بالشكاوى العمالية، استقبلت وزارة العمل عبر منصتها الإلكترونية “حماية” 9028 شكوى حتى نهاية تشرين الثاني الماضي، جرى تسوية 4656 شكوى منها مع أصحاب العمل، ما أسهم في تحصيل الحقوق العمالية للعمال المشتكين.
كما تم تحرير 1061 مخالفة بحق منشآت لم تلتزم بإجراءات الوزارة، فيما بلغ عدد الشكاوى العمالية قيد الإجراء 90 شكوى.
وتصدرت شكاوى عدم دفع الأجور قائمة الشكاوى بواقع 3783 شكوى، تلتها شكاوى عدم منح شهادة خبرة بعدد 684 شكوى، ثم شكاوى إنهاء الخدمة في العقود غير محددة المدة والتي بلغت 600 شكوى.
كما سُجلت 598 شكوى اعتراض على إجراءات قانونية، إضافة إلى 529 شكوى تتعلق بإيقاف العامل عن العمل.
وفي ملف عمالة الأطفال، أشار التقرير إلى رصد 179 حالة حتى نهاية تشرين الثاني الماضي، أسفرت عن توجيه 50 إنذارًا وتحرير 101 مخالفة بحق المنشآت المخالفة، كما نفذت الوزارة 50 نشاطًا توعويًا للحد من عمالة الأطفال، في حين استقبلت المنصة الإلكترونية المخصصة للإبلاغ عن عمالة الأطفال دون السن القانونية 28 بلاغًا.
وفيما يخص الحضانات المؤسسية، نفذت فرق التفتيش زيارات شملت 408 منشآت للتحقق من التزامها بتوفير حضانات لأطفال العاملين لديها، وأسفرت هذه الزيارات عن تحرير 31 مخالفة وتوجيه 127 إنذارًا لمنشآت غير ملتزمة بالتشريعات ذات العلاقة.
أما بشأن العمالة الوافدة، أظهر التقرير صدور قرارات تسفير بحق 5707 عمال غير أردنيين حتى نهاية تشرين الثاني الماضي، فيما جرى إلغاء تسفير 391 عاملًا، إضافة إلى إلغاء تسفير 509 عمال بعد تسديد تكاليف إلغاء التسفير.
وفيما يتعلق بالشكاوى الخاصة بالعاملين في المنازل، جرى حل 908 شكاوى خلال الفترة ذاتها.
— (بترا)
اسواق جو – أجمع خبراء بالاقتصاد على أن عام 2025 شكل محطة مفصلية في مسار الاقتصاد الوطني، عكست مزيجا من الاستقرار والنمو رغم التحديات والصعوبات الخارجية.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن المؤشرات الاقتصادية المسجلة بعام 2025 سواء على صعيد النمو أو التضخم أو الاستقرار النقدي والمالي، تعكس قدرة الاقتصاد الوطني على التكيف مع الضغوط الخارجية والتحديات الهيكلية، مع تسجيل تحسن ملموس في عدد من القطاعات الحيوية.
وأشاروا إلى أن المرحلة الحالية تمثل أساسا مهما للانتقال من إدارة الاستقرار إلى صناعة نمو أكثر إنتاجية وشمولا، يركز على توليد فرص العمل، وتعزيز الاستثمار، وتحقيق التوازن بين الإصلاح الاقتصادي والبعد الاجتماعي، بما يدعم مسار التنمية المستدامة في السنوات المقبلة.
وأكدوا أن القراءة المتأنية لمسار الاقتصاد الوطني خلال 2025 تشير بوضوح إلى أن المملكة نجحت في تجاوز صدمات إقليمية ودولية صعبة، وعززت من المنجزات ضمن أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، وساهمت في إطلاق الإمكانات الكامنة للقطاعات الاقتصادية المختلفة.
وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة اليرموك الدكتور عبد الباسط العثامنة، إن الاقتصاد الوطني خلال 2025 عكس حالة من الاستقرار المصحوب بنمو معتدل، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي نموا حقيقيا بلغ 2.7 بالمئة خلال النصف الأول من العام.
وبين أن المملكة حافظت على مستوى مريح من الاحتياطيات الأجنبية بلغ 24.6 مليار دولار في تشرين الثاني، ما يعزز متانة الاستقرار النقدي وقدرة الاقتصاد على مواجهة الصدمات الخارجية.
واعتبر أن 2025 يمكن وصفه بأنه عام تثبيت الاستقرار وبناء أسس نمو أكثر توازنا، مع الحاجة الماسة إلى تعميق الإصلاحات الهيكلية، وتحفيز الاستثمار المنتج، وربط النمو مباشرة بخلق فرص عمل وتحسين مستويات المعيشة للمواطنين.
وأكد أن المرحلة المقبلة، تتطلب انتقالا مدروسا من إدارة الاستقرار إلى صناعة النمو، بحيث يكون هذا النمو منتجا وشاملا، ومولدا لفرص العمل، دون التفريط بالاستقرار المالي والنقدي الذي يشكل حجر الأساس لثقة المستثمرين وحماية معيشة المواطنين.
وأوضح أن نجاح هذه المعادلة يعتمد على تحقيق توازن دقيق بين النمو والاستقرار، وبين الإصلاح الاقتصادي والبعد الاجتماعي، بما يجعل النمو الاقتصادي أداة فعلية لتحسين حياة المواطنين، وليس مجرد مؤشر كلي.
وشدد العثامنة على أن ذلك يستلزم تنسيقا عالي المستوى بين السياسات المالية والنقدية والتشغيلية، وشراكة حقيقية مع القطاع الخاص، لضمان وضع الاقتصاد الوطني على مسار أكثر صلابة وعدالة، مع القدرة على مواجهة الصدمات المستقبلية وخفض البطالة والفقر، والسيطرة على التضخم بشكل مستدام.
بدوره، قال مدير عام جمعية البنوك في الأردن الدكتور ماهر المحروق، إن الاقتصاد الوطني أظهر مسارا متميزا من المرونة والقدرة على الصمود في 2025، على الرغم من التحديات الإقليمية والدولية والاضطرابات الجيوسياسية المتنوعة، مسجلا سلسلة من المؤشرات الإيجابية التي تعكس قوته وحكمة السياسات الاقتصادية المتبعة.
وأضاف إن المؤشرات الاقتصادية الأردنية سجلت أداء متوازنا يعزز أسس النمو المستدام، وجاءت لتؤكد قدرة الاقتصاد الوطني على التكيف مع المتغيرات العالمية التي برزت في 2025، وبمقدمتها تصاعد السياسات الحمائية وفرض الرسوم الجمركية وارتفاع الدين العالمي.
ولفت إلى أن الصادرات الكلية ارتفعت بنسبة 7.7 بالمئة خلال الأشهر العشرة الماضية من العام الحالي، مدفوعة بنمو الصادرات الوطنية بنسبة 7.6 بالمئة لتصل إلى قرابة 7.8 مليار دينار، ما يعكس تحسنا في تنافسية المنتج الوطني واستفادته من استقرار البيئة الاقتصادية.
وأوضح أن الجهات الرسمية واصلت العمل على تعزيز النمو الاقتصادي والبناء على ممكنات الاقتصاد الوطني، خصوصا في إطار تنفيذ مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي، والاستعداد لإطلاق البرنامج التنفيذي للأعوام 2026–2029، منوها إلى أنه جرى اتخاذ نحو 220 قرارا اقتصاديا خلال عام ونيف، هدفت إلى تحسين بيئة الاستثمار وتنشيط القطاعات الإنتاجية.
أما على صعيد الاستقرار النقدي، ذكر المحروق أن صندوق النقد الدولي أشاد بحصافة السياسات النقدية التي ينتهجها البنك المركزي الأردني، والتي تركز بشكل مناسب على الحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي.
ولفت إلى أن إصدار سندات اليورو بوند الأخير عكس ثقة المستثمرين بالاقتصاد الوطني، حيث بلغت قيمة الإصدار 700 مليون دولار بسعر فائدة ثابت بلغ 5.75 بالمئة لأجل 7 سنوات، أي بانخفاض قدره 1.75بالمئة مقارنة بإصدار 2023، في حين تجاوزت طلبات الاكتتاب 3 أضعاف قيمة الإصدار، في مؤشر واضح على متانة اقتصاد البلاد وقدرته على الصمود في وجه التحديات.
وبين أن نجاح المملكة في إتمام المراجعة الرابعة مع صندوق النقد الدولي في برنامج تسهيل الصندوق الممدد، والمراجعة الأولى ضمن برنامج الصلابة والاستدامة، والتي جاءت في محطة مهمة، أتاحت وصول المملكة إلى نحو 130 مليون دولار ضمن التسهيل الممدد، ونحو 110 ملايين دولار ضمن برنامج الصلابة والاستدامة، بما يدعم الاستقرار المالي والاقتصادي.
وأشار إلى أن مؤشرات القطاع المصرفي حتى نهاية تشرين الثاني أظهرت متانة ومرونة عالية، حيث بلغ إجمالي موجودات القطاع المصرفي نحو 73.15 مليار دينار، ما يعادل نحو 193 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
ووصلت الودائع في البنوك إلى قرابة 49.33 مليار دينار أي نحو 130 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وبلغت التسهيلات الائتمانية 36.1 مليار دينار، تمثل حوالي 95.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، ما يعكس مساهمة القطاع في تعزيز النمو الاقتصادي وتمويل القطاعات الأخرى.
وأوضح المحروق أن موازنة 2026 تعكس توجها واضحا نحو التمكين والتحصين الاقتصادي في معظم بنودها؛ خصوصا ارتفاع الإنفاق الاستثماري إلى نحو 1.6 مليار دينار، بزيادة نسبتها 16.8 بالمئة مقارنة بإعادة تقدير عام 2025، ليشكل ما نسبته 12.3 بالمئة من إجمالي النفقات العامة، خصص منها نحو 396 مليون دينار لمشاريع رؤية التحديث الاقتصادي.
وأكد أن القراءة المتأنية لمسار الاقتصاد الأردني خلال 2025 تشير بوضوح إلى أن المملكة نجحت في تجاوز صدمات إقليمية ودولية صعبة، وعززت من المنجزات ضمن أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، وساهمت في إطلاق الإمكانات الكامنة للقطاعات الاقتصادية المختلفة.
وذكر أن التوقعات تشير إلى أن عام 2026 قد يشكل دفعة جديدة لتعزيز النمو الاقتصادي، استنادا إلى مرونة ومنعة الاقتصاد الوطني وعناصر الاستقرار المالي المختلفة.
من جانبه، أكد الخبير الاقتصادي منير ديه، إن الاقتصاد الوطني اكتسب منذ بداية العام الحالي زخما اقتصاديا واضحا تمثل في ارتفاع العديد من المؤشرات الرئيسية، والتي كان أبرزها ارتفاع معدل النمو الاقتصادي مع توقعات بالوصول إلى 3 بالمئة مع بداية العام المقبل، مع بقاء معدلات التضخم منخفضة بحدود 1.8 بالمئة، وهي من أدنى نسب التضخم في المنطقة.
وأضاف إن السياسة النقدية التي انتهجها البنك المركزي خلال الفترة الماضية حافظت على مستويات مرتفعة من الاحتياطيات النقدية الأجنبية والتي تجاوزت لأول مرة حاجز 24 مليار دولار، بالرغم من حالة عدم اليقين التي تشهدها الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن الدخل السياحي شهد ارتفاعا ملحوظا، خاصة بعد منتصف العام الحالي ليصل لأكثر من 7 مليارات دولار، وزيادة أعداد القادمين إلى المملكة من مختلف الدول بنسبة وصلت لأكثر من 6 بالمئة، وارتفاع حوالات الأردنيين المغتربين بنسبة 4 بالمئة لتصل لنحو 4 مليارات دولار.
وبين أن إطلاق الحكومة لمجموعة من المشاريع الضخمة والتي كان أبرزها غاز الريشة والناقل الوطني وسكك الحديد ومدينة عمرة، أعطت ثقة كبيرة للمستثمرين والقطاع الخاص وهي دلالة واضحة من الحكومة على تكثيف الجهود للمضي قدما في تنفيذ المشاريع الكبرى والتي ستنعكس إيجابا على الاقتصاد الكلي.
وأوضح أن ارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر لأكثر من 35 بالمئة، يعد دلالة واضحة على استمرار قدرة الاقتصاد الأردني على جلب الاستثمارات الأجنبية بالرغم مما تشهده المنطقة من تقلبات، في مؤشر واضح على بقاء المملكة بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية لما تتمتع به من استقرار أمني واقتصادي.
وأكد ديه أن عودة سوريا الشقيقة إلى الاستقرار وبدء مرحلة إعادة الإعمار ورفع العقوبات، كان له دور كبير في ارتفاع حجم التجارة البينية بين البلدين لأكثر من 300 بالمئة، ما زاد من حجم التبادل التجاري ودفع عجلة قطاع النقل وحركة الأفراد مع توقعات بأن يكون للأردن دور محوري في العديد من القطاعات الاقتصادية خلال مرحلة إعادة الإعمار.
ولفت إلى ارتفاع الصادرات الأردنية منذ بداية العام الحالي بالرغم من التحديات كالرسوم الجمركية على الصادرات الأردنية للسوق الأميركي وتقلبات أسعار النفط والمعادن الثمينة وارتفاع كلف الشحن بسبب أزمة البحر الأحمر، ومع ذلك استطاع الأردن دخول أسواق جديدة وزيادة الإنتاج المحلي، ما زاد من قيمة الصادرات بشكل ملحوظ، خاصة للدول العربية مثل العراق والسعودية ومصر.
وأوضح ديه أن الزيارات الملكية التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني خلال العام الحالي للعديد من الدول، خاصة الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى ودول آسيوية مهمة مثل اليابان وفيتنام وسنغافورة وإندونيسيا وباكستان، ساهمت بفتح الآفاق لاستثمارات جديدة وتوقيع العديد من مذكرات التفاهم والعمل على زيادة التبادل التجاري والاستثماري وإزالة العقبات وتمهيد الطريق أمام القطاع الخاص لاستثمار تلك العلاقات السياسية والاقتصادية لزيادة حجم الاستثمارات ورفع قيمة الصادرات بعد فتح أسواق جديدة.
إلى ذلك، قال الخبير الاقتصادي حسام عايش، إن المسار الاقتصادي الأردني خلال 2025 كان إيجابيا ومتقدما على أكثر من صعيد، سواء من حيث النمو الاقتصادي، أو تحسن المؤشرات العامة، أو تطور الرؤية الاقتصادية والانتقال إلى مرحلة جديدة من تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي.
ووصف 2025 بعام التعافي النشط للاقتصاد الأردني، إذ استطاع استيعاب تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتعامل معها بمرونة عالية، ما مكنه من الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمالي، رغم الظروف الإقليمية والدولية المعقدة.
وأشار إلى أن الجهود التي قادها جلالة الملك، خصوصا مع الدول الآسيوية الرئيسية مثل الهند، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي عبر الاتفاق الاستراتيجي، أسهمت في توفير مزيد من المنح والمساعدات والاستثمارات للمملكة.
ورأى أن الأداء الحكومي خلال العام الحالي تميز بارتفاع مستوى المؤسسية في إدارة الشأن الاقتصادي والمالي، إضافة إلى إدارة أكثر فاعلية للملفات المرتبطة بحياة المواطنين ومطالبهم الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن ذلك انعكس بشكل مباشر على تعزيز الاستقرار العام.
وفيما يتعلق بالاستدامة المالية، أوضح أن الحكومة نجحت في استبدال ديون مرتفعة الفوائد وقصيرة الأجل بأخرى أقل كلفة وأطول أمدا، ما ساهم في تحرير الحيز المالي، وأتاح المجال لاتخاذ إجراءات اقتصادية أكثر جرأة، تجسدت في الموازنة العامة وزيادة الإنفاق الاستثماري.
وفيما يخص التجارة الخارجية، أكد أن الاقتصاد الوطني تعامل بكفاءة مع الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، حيث واصلت الصادرات الأردنية اختراق السوق الأميركية، مشكلة نحو 25 بالمئة من إجمالي الصادرات الخارجية، واصفا ذلك بالنجاح الكبير.
وبين أن الاقتصاد الوطني حافظ على الاستقرار المعيشي والمالي خلال العام، إذ لم تفرض ضرائب جديدة، وبقي معدل التضخم ضمن حدود منخفضة لم تتجاوز 2 بالمئة، معتبرا أن هذه المؤشرات تعكس حالة من اليقينية والاستقرار في بيئة عالمية تتسم بعدم اليقين.
ولفت إلى أن تراجع أسعار الفائدة المصرفية خلال العام عبر 3 تخفيضات متتالية يعد تطورا جوهريا، لما له من أثر إيجابي في تخفيف كلف المديونية على الحكومة والمستثمرين والأفراد والقطاعات الاقتصادية المختلفة، وتعزيز القدرة على التخطيط في ظل عدم الاستقرار الإقليمي.
وأشار إلى أن الاقتصاد الوطني أظهر قدرة عالية على التعامل مع المتغيرات الجديدة في سوريا، وإعادة تنشيط العلاقات التجارية والاقتصادية معها، وتطوير الإطار المؤسسي للتعاون بمجالات الطاقة والمياه والاستثمار والتقنية.
واعتبر أن إعداد الموازنة العامة 2026 وتقديمها مبكرا وإقرارها من مجلس الأمة، يعكس استباقية في قراءة المشهد الاقتصادي، وثقة بالنتائج المتوقعة، ووجود ملاءة مالية معقولة.
وأشار إلى أن الموازنة تستهدف رفع النمو الاقتصادي، وتعزيز النشاط الاستثماري، وتلبية متطلبات رؤية التحديث الاقتصادي والحماية الاجتماعية، مع الحفاظ على الانضباط والاستدامة المالية، دون الحاجة لفرض ضرائب جديدة.
وبين عايش أن عام 2025 شكل عام تحول حقيقي للاقتصاد الوطني وانتقالا واضحا نحو مرحلة مؤسسية أعمق، تقوم على إدارة أكثر كفاءة للملفات الاقتصادية والاستثمارية، بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني وعلى حياة المواطنين.
— (بترا)
اسواق جو – نفى وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس صالح الخرابشة، أنّ يكون رأس مال الشركة المتقدمة بطلب التنقيب عن النحاس في منطقة أبو خشيبة أقل من 2000 دولار كما انتشر مؤخرًا.
وقال الخرابشة، خلال اجتماع للجنة الطاقة النيابية اليوم الأحد، إنّ شهادة تسجيل الشركة ثابتة وواضحة وقيمة رأس مالها أكثر من 8 ملايين ليرة تركي أي ما يقرب مليون دولار، حيث سلّم نسخة من الشهادة لأعضاء اللجنة.
وبين أنّ رأس مال الشركات بالوضع الطبيعي لا يعكس حجم عملها، فلا يعني أنّ رأس مال الشركة مليون دولار لاتستطيع العمل بأكثر من ذلك.
وأشار إلى أنّ الشركة قدمت تقاريرًا حول سير عملها خلال السنوات الأخير، حيث أنفقت في أعمال التنقيب أكثر من 300 ألف دولار.
اسواق جو – بلغ أقصى حمل كهربائي مسجل أمس السبت، 4025 ميجا واط، بحسب بيانات شركة الكهرباء الوطنية.
وأكد مدير عام شركة الكهرباء الوطنية الدكتور سفيان البطاينة، جاهزية منظومة الكهرباء الفنية لموسم الشتاء الحالي.
وأشار إلى رفع موثوقية الشبكة وتقليل فرص حدوث الانقطاعات.
