اسهم وسندات
مؤشرات على استمرار الزخم
الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم من اتفاق تجاري بين أميركا واليابان وترقب لمحادثات مع الاتحاد الأوروبي
ارتفعت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات الأربعاء بقيادة أسهم قطاع السيارات، بعد أن أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إحياء الآمال بشأن اتفاق تجاري محتمل مع الاتحاد الأوروبي، وذلك في أعقاب إبرام اتفاق مع اليابان.
وصعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة تقارب 0.9% ليسجل 549.42 نقطة، منهياً سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام متتالية. كما ارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني للجلسة الخامسة على التوالي ليبلغ مستوى قياسياً جديداً عند 9067.23 نقطة.
وسجّلت المؤشرات الإقليمية الأخرى ارتفاعاً جماعياً، حيث قاد مؤشر «كاك 40» الفرنسي المكاسب بزيادة قدرها 1.07%.
وقادت أسهم قطاع السيارات الارتفاع العام في الأسواق الأوروبية، مسجلة صعوداً بنسبة 3.4%، مدفوعة بأداء قوي لنظيراتها الآسيوية. وارتفعت أسهم «بورشه» بنسبة 7.6%، و«مرسيدس-بنز» بنسبة 5.8%.
وكان ترامب قد أبرم اتفاقاً تجارياً مع اليابان يشمل خفض الرسوم الجمركية على واردات السيارات إلى 15% بدلاً من 25%، مع إعفاء طوكيو من رسوم إضافية على سلع أخرى، وذلك مقابل حزمة استثمارية وقروض موجّهة إلى الولايات المتحدة بقيمة 550 مليار دولار.
وبالتزامن، تحسّنت فرص التوصل إلى اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بعدما أعلن ترامب الثلاثاء أن وفداً أوروبياً سيصل لإجراء مفاوضات تجارية يوم الأربعاء.
وعلى صعيد الأسهم الفردية، ارتفعت أسهم شركة «لونزا» السويسرية بنسبة 5.4% بعدما تجاوزت أرباحها الأساسية التوقعات بدعم من أداء قطاع تصنيع الأدوية.
في المقابل، ضغطت نتائج شركة «ASM إنترناشيونال» على أسهم التكنولوجيا، بعد أن أعلنت الشركة المتخصصة في معدات صناعة الرقائق الإلكترونية عن نتائج حجوزات فصلية دون التوقعات، ما دفع سهمها للهبوط بنسبة 7.7%، وهو التراجع الأكبر بين مكونات مؤشر «ستوكس 600».
وتراجعت أسهم شركة «SAP» الألمانية للبرمجيات بنسبة 3.5%، رغم تسجيلها أرباحاً إيجابية في الربع الثاني بدعم من خفض التكاليف وزيادة الطلب، لكنها أحجمت عن رفع توقعاتها للعام بأكمله.
اسواق جو – اغلقت بورصة عمان، اليوم الثلاثاء، تداولاتها على انخفاض نسبته 0.09 بالمئة الى مستوى 2883 نقطة، حيث بلغت الأسهم المتداولة 6.8 مليون سهم، بقيمة 9.3 مليون دينار، نتيجة عقد 3824 صفقة.
وفي مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها، تبين أن 29 شركة أظهرت انخفاضا في أسعار أسهمها، بينما ارتفعت أسهم 39 شركة، واستقرت أسهم 28 شركة اخرى.
سجل مؤشر “فايننشال تايمز 100” ارتفاعاً جديداً صباح اليوم الثلاثاء، متجاوزاً مستوى 9025 نقطة خلال التداولات الصباحية، وذلك رغم صدور بيانات سلبية بشأن الاقتراض في المملكة المتحدة.
ووفقاً لصحيفة الغارديان، يأتي هذا الارتفاع بعد إغلاق المؤشر يوم أمس فوق حاجز 9000 نقطة للمرة الأولى في تاريخه، مدفوعا بأداء قوي من عدة شركات كبرى.
وتصدرت مجموعة “كومباس” المتخصصة في خدمات الأغذية هذا الارتفاع، بعد أن رفعت توقعاتها للأرباح السنوية وأعلنت استحواذها على شركة “فيرمات غروب” الأوروبية المتخصصة في خدمات الأغذية الفاخرة، وارتفعت أسهم “كومباس” بنسبة 4.2 بالمائة.
وجاءت شركة “سينتريكا” في المرتبة الثانية، بعدما أكدت صباح اليوم استحواذها على حصة 15 بالمائة في مشروع محطة الطاقة النووية “سايزويل سي”، ما دفع سهمها للارتفاع بنسبة 4 بالمائة، كما ساهمت شركات التعدين في دعم المؤشر، مستفيدة من ارتفاع أسعار السلع الأساسية عالمياً.
تباين أداء الأسواق الآسيوية، وتراجعت الأسهم اليابانية بعد انتخابات أضعفت موقف رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا السياسي. ففي بانكوك، جاء أداء الأسهم الآسيوية متبايناً يوم الثلاثاء، بعد أن سجلت مؤشرات «وول ستريت» مستويات قياسية جديدة في مستهل أسبوع حافل بإعلانات الأرباح من كبرى الشركات الأميركية.
وفي طوكيو، ارتفع المؤشر الياباني في بداية الجلسة قبل أن يتراجع مع استئناف التداولات بعد عطلة يوم الاثنين، وذلك إثر خسارة الائتلاف الحاكم لأغلبيته في مجلس الشيوخ خلال انتخابات الأحد. وتراجع مؤشر «نيكي 225» بنسبة 0.3 في المائة ليغلق عند 39.694.89 نقطة. وأوضح محللون أن الارتفاع الأولي جاء نتيجة ارتياح المستثمرين لتأكيد إيشيبا استمراره في منصبه رغم الهزيمة، إلا أن نتائج الانتخابات أضافت حالة من الغموض السياسي، وأضعفت قدرة حكومته على تمرير التشريعات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».
ورغم أن تحقيق تقدم في المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة قد يمنح إيشيبا بعض الوقت، فإن مؤشرات التقدم لا تزال غائبة، وسط تهديد بفرض رسوم جمركية أعلى على صادرات اليابان إلى أميركا اعتباراً من الأول من أغسطس (آب). وقال ستيفن إينيس من شركة «إس بي آي» لإدارة الأصول إن هذا الارتياح قد يكون مؤقتاً، مشيراً إلى أن زعامة إيشيبا تعتمد الآن على «لاصق سياسي هش»، وذكّر بأن آخر ثلاثة رؤساء للحزب الليبرالي الديمقراطي خسروا مجلس الشيوخ لم يصمدوا أكثر من شهرين.
وفي باقي الأسواق الآسيوية، ارتفع مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 25.057.11 نقطة، كما صعد مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.3 في المائة إلى 3.568.78 نقطة. وفي كوريا الجنوبية، هبط مؤشر «كوسبي» بنسبة 1.4 في المائة إلى 3.165.40 نقطة، في ظل قلق المستثمرين من المهلة المحددة في الأول من أغسطس للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أو مواجهة رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة. أما في أستراليا، فاستقر مؤشر «ستاندرد آند بورز/ إس إكس 200» دون تغير يُذكر عند 8.666.30 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «سينسكس» في الهند بنسبة 0.3 في المائة، وحقق مؤشر بورصة تايلاند «سيت» ارتفاعاً طفيفاً بأقل من 0.1 في المائة.
وكان ترمب قد علّق مؤقتاً العديد من الرسوم الجمركية المقترحة، بعد تمديد مهلة المحادثات لإتاحة المجال أمام التوصل إلى اتفاقات تجارية محتملة. ويُعد الأول من أغسطس الموعد الحاسم التالي.
وفي الولايات المتحدة، واصلت مؤشرات الأسهم تسجيل مستويات قياسية جديدة يوم الاثنين، في مستهل أسبوع حافل بإعلانات أرباح شركات كبرى، من بينها «جنرال موتورز» و«ألفابت» و«كوكاكولا» و«تسلا». وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.1 في المائة إلى 6.305.60 نقطة، متجاوزاً بالكاد أعلى مستوى سابق له سجله الخميس الماضي، بينما تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة طفيفة إلى 44.323.07 نقطة، وصعد مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.4 في المائة ليغلق عند 20.974.17 نقطة.
وبرزت أسهم «فيرايزون» للاتصالات، التي ارتفعت بنسبة 4 في المائة بعد أن فاقت نتائج أرباحها وإيراداتها التوقعات، ما دفعها إلى رفع توقعاتها السنوية. وساعد ذلك في تعويض تراجع أسهم «ساريبتا ثيرابيوتكس» بنسبة 5.4 في المائة، بعد أن أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أنها طلبت من الشركة التوقف طواعية عن شحنات عقار «إيليفيديس»، وهو علاج جيني لضمور العضلات الدوشيني، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وقفز سهم شركة «بلوك»، المملوكة لجاك دورسي والتي تدير تطبيقات مثل «سكوير» و«كاش آب»، بنسبة 7.6 في المائة بعد إعلان انضمامها إلى مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» لتحل محل شركة «هيس» التي استحوذت عليها «شيفرون». كما ارتفعت أسهم شركة «كليفلاند-كليفس» بنسبة 12.4 في المائة، بعدما أعلنت الشركة المنتجة للفولاذ عن خسارة أقل من المتوقع خلال الربع الثاني، وشحنت خلاله 4.3 مليون طن، وهو رقم قياسي. وأشار الرئيس التنفيذي لورينسو غونكالفيس إلى أن الشركة بدأت تلمس الأثر الإيجابي للرسوم الجمركية على التصنيع المحلي.
وتُعد الشركة مورداً رئيساً لصناعة السيارات، حيث تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب إلى تشجيع الشركات على شراء الفولاذ المنتج محلياً عند البيع في السوق الأميركية.
انخفضت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات الثلاثاء، متأثرةً بنتائج أرباح متباينة للشركات، في ظل تراجع المعنويات حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع أميركا، وذلك بعد تقارير تحدثت عن استعداد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ تدابير مضادة.
وتراجع المؤشر الأوروبي الأوسع نطاقاً «ستوكس 600» بنسبة 0.2% ليسجّل 545.28 نقطة، وهبط مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.3% إلى 24215.67 نقطة، وانخفض مؤشر كاك الفرنسي بنحو 0.3% إلى 7772.67 نقطة، بينما استقر مؤشر فوتسي 100 البريطاني عند 9010.70 نقطة.
وتصدّرت أسهم قطاع الكيماويات الأوروبي قائمة الخسائر القطاعية، بانخفاض نسبته 1.7%، بعد تراجع سهم شركة «أكزو نوبل» بنسبة 4.2%، عقب قيام الشركة المصنّعة لدهانات «دولوكس» بخفض توقعاتها للأرباح التشغيلية الأساسية لعام 2025.
كما هبط سهم شركة «سارتوريوس ستيديم بيوتيك» الفرنسية لتوريد المعدات المخبرية بنسبة تقارب 7%، ليسجّل أكبر تراجع نسبي على مؤشر «ستوكس 600»، وذلك بعد إعلان نتائجها للنصف الأول من العام.
في المقابل، ارتفع سهم شركة «كومباس غروب» البريطانية لخدمات التموين بنسبة 4.5%، بعد إعلانها عن اتفاق للاستحواذ على شركة «فيرمات غروب» الأوروبية للأغذية الفاخرة، في صفقة تبلغ قيمتها نحو 1.5 مليار يورو (1.75 مليار دولار) شاملة الديون.
وفي ما يتعلق بالتجارة، قال دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي إن التكتل الذي يضم 27 دولة يدرس توسيع نطاق الإجراءات المضادة تجاه الولايات المتحدة، وهو ما قد يتيح له استهداف قطاعات الخدمات الأميركية أو الحد من وصولها إلى المناقصات العامة، في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
في غضون ذلك، أظهر مسح أجراه البنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين أن الشركات في منطقة اليورو ما زالت متفائلة بآفاق نموها، رغم تعرض أرباحها لضغوط جزئية ناجمة عن التوترات التجارية.
ويستعد المستثمرون لأسبوع حافل بإعلانات نتائج الشركات في كل من وول ستريت وأوروبا، من بينها نتائج شركة «SAP»، أكبر شركة برمجيات في المنطقة، في وقت لاحق من اليوم، وذلك بهدف تقييم تأثير الاضطرابات التجارية على أداء الشركات.
اسواق جو – أعلن البنك المركزي الأردني عن طرح الإصدار 22 من سندات شركة الكهرباء الوطنية والمكفولة من الحكومة بقيمة 50 مليون دينار لأجل 7 سنوات.
ووفق بيانات البنك المركزي، فإن تاريخ استحقاق الإصدار في 23 تموز 2032، حيث سيطرح المزاد اليوم الثلاثاء، والتسوية يوم غد الأربعاء.
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية وسط ترقب أرباح الشركات الكبرى هذا الأسبوع
أسواق جو
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، ليل الاثنين، بعد أن سجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب مستويات قياسية جديدة، وسط ترقب أرباح الشركات الكبرى هذا الأسبوع.
ارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 59 نقطة، أو 0.1%. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.06%، بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.03%.
انخفضت أسهم شركة NXP لأشباه الموصلات بأكثر من 5% في تداولات ممتدة بعد أن أعلنت الشركة عن انخفاض في إيرادات الربع الثاني، متأثرةً بضعف سوق السيارات.
في ختام جلسة الإثنين، أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تغييرات طفيفة مع سيطرة الحذر على التداولات قبيل صدور نتائج مالية لشركات تكنولوجيا كُبرى هذا الأسبوع.
كما يترقب المستثمرون صفقات تجارية محتملة لتقييم الضرر الاقتصادي الناجم عن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب.