تُهدّد أزمة المناخ مستقبل واحدة من أكثر الفواكه شعبية في العالم، إذ قد لا تكون نحو ثلثي مناطق زراعة الموز في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي صالحة للزراعة بحلول عام 2080، بحسب صحيفة “ذا غارديان” البريطانية. وتتأثر الدول المنتجة للموز بارتفاع درجات الحرارة والطقس المتطرف وغيرها، على غرار غواتيمالا وكوستاريكا وكولومبيا، ما يُقلل من إنتاجيته، ويُدمر المجتمعات الريفية في المنطقة، وذلك استناداً إلى تقرير جديد أعدته منظمة “كريستيان إيد”.
والموز هو الفاكهة الأكثر استهلاكاً في العالم، ورابع أهم محصول غذائي عالمي بعد القمح والأرز والذرة. ويُزرع حوالي 80% من الموز عالمياً للاستهلاك المحلي، فيما يعتمد أكثر من 400 مليون شخص على هذه الفاكهة لتوفير ما بين 15% و27% من سعراتهم الحرارية اليومية.
وتشير التقديرات إلى أن 80% من صادرات الموز في جميع أنحاء العالم تأتي من أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، علماً أنها واحدة من أكثر المناطق عرضة للطقس المتطرف والكوارث المناخية البطيئة الظهور.
ويقول مدير السياسات والحملات في المنظمة، أوساي أوجيغو: “الموز ليس الفاكهة المفضلة في العالم فحسب، بل أيضاً غذاء أساسي لملايين البشر. علينا أن نعي الخطر الذي يشكله تغير المناخ على هذا المحصول الحيوي”. يضيف: “إن حياة وسبل عيش الأشخاص الذين لم يسبّبوا أزمة المناخ معرضة للخطر بالفعل”.
المناخ والبيئة
يشهد العالم ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة بفعل تغيّر المناخ، ما دفع الباحثين إلى دراسة انعكاسات هذا التحوّل البيئي على فئات سكانية حساسة، من بينها النساء الحوامل.
وفي هذا السياق، أصدر مركز الأبحاث الأمريكي “كلايمت سنترال” تقريرا جديدا يوم الأربعاء، يسلّط الضوء على مدى تعرض الحوامل لدرجات حرارة مفرطة منذ عام 2020، ومدى ارتباط ذلك بتسارع وتيرة الاحتباس الحراري.
وشمل التقرير تحليل بيانات من 247 دولة ومنطقة، وتبيّن أن تغيّر المناخ قد ضاعف على الأقل عدد الأيام السنوية التي تتعرض فيها النساء الحوامل لمستويات خطيرة من الحرارة في 222 منها، خلال السنوات الخمس الماضية.
وأظهرت النتائج أن هذا التأثير كان أشد في الدول النامية، حيث تقلّ خدمات الرعاية الصحية، مثل بلدان أمريكا الوسطى والجنوبية والبحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وركّز التقرير على قياس عدد أيام الحرارة الشديدة فقط، دون أن يتناول بشكل مباشر حجم التأثير الفعلي على صحة الحوامل في تلك الدول.
وأكدت آنا بونيل، الباحثة في مجال صحة الأم والتعرض للحرارة بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي، والتي لم تشارك في إعداد التقرير، أن البيانات “توفر دليلا واضحا على تزايد خطر التعرض للحرارة الشديدة”، مضيفة أن التأثيرات قد تمتد أيضا إلى فئات أخرى معرضة للخطر، مثل كبار السن.
وأشارت بونيل إلى أن الخبراء ما زالوا يسعون لفهم الآليات البيولوجية التي تجعل التعرض للحرارة يشكل خطرا على الصحة، رغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الحرارة والمضاعفات الصحية.
ومن جهة أخرى، أفادت دراسة نشرت عام 2024 في مجلة “نيتشر ميديسن”، أن موجات الحر قد ترفع احتمال حدوث مضاعفات أثناء الحمل بنسبة تصل إلى 25%.
ولتقليل هذه المخاطر، أوصى الخبراء بالجمع بين الجهود العالمية لخفض الانبعاثات، وسياسات محلية تهدف إلى حماية المجتمعات من الحرارة الشديدة، مثل: توسيع المساحات الخضراء والحد من التلوث وإنشاء مناطق باردة وتعزيز الوعي العام، خاصة بين الفئات الحساسة. ميديكال إكسبريس
مهّد ابتكار هو عبارة عن عجينة ناعمة شمعية بيضاء، تتمتع بخصائص واعدة وتتغير حرارتها بأكثر من 50 درجة تحت الضغط، الطريق لجيل ثوري من مكيفات الهواء الخالية من الغازات المسببة للاحترار المناخي.
وعلى عكس الغازات المستخدمة في الأجهزة الحالية، فإن هذه “المبردات الصلبة” لا تتسرّب. ويقول كزافييه مويا، الأستاذ في فيزياء المواد في جامعة كامبريدج البريطانية، إن هذه المواد “أكثر كفاءة في استخدام الطاقة”.
وبحسب وكالة الطاقة الدولية، هناك نحو ملياري مكيّف هواء قيد الاستخدام في مختلف أنحاء العالم، ويتزايد عددها مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب. وبين التسريبات واستهلاك الطاقة، تتزايد الانبعاثات المرتبطة بها أيضا كل عام، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.
يدرس كزافييه مويا منذ 15 سنة خصائص هذه “البلورات البلاستيكية” في مختبره في الجامعة البريطانية المرموقة. وعلى طاولة عمله آلة ضخمة بالأحمر والرمادي تعلوها أسطوانة، تختبر درجة حرارة المادة اعتمادا على الضغط، لتحديد أفضل المبرّدات بين هذه الفئة من المواد المستخدمة أصلا في الكيمياء والتي يسهل الحصول عليها إلى حد ما (يبقى التركيب الدقيق للجزيئات سريا).
ليست هذه الظاهرة مرئية للعين المجردة، لكن البلورات تتكوّن من جزيئات قادرة على الدوران حول نفسها. عند الضغط عليها تتوقف حركتها وتبدد طاقتها على شكل حرارة. ومن ناحية أخرى، يؤدي إطلاقها إلى خفض درجة الحرارة المحيطة، وهو ما يسمى بـ”تأثير الباروكالوري”.
مشروبات غازية باردة
يقول أستاذ فيزياء البناء في جامعة “يو سي إل” في لندن، كلايف إيلويل، إن “الطلب على تكييف الهواء سيرتفع بشكل كبير على مستوى العالم بحلول عام 2050”. ويرى أنّ المواد الصلبة الباروكالورية لديها القدرة على أن تكون بنفس كفاءة الغاز، إن لم تكن أكثر كفاءة.
ويضيف: “مهما كانت التكنولوجيا الجديدة التي سيتم إطلاقها، يتعيّن أن تلبّي المتطلبات الأساسية”، مثل حجم الجهاز أو الضجيج الذي تصدره، إذا كانت تأمل في إيجاد طريقها إلى المنازل والسيارات.
أنشأ كزافييه مويا عام 2019 شركة ناشئة باسم “باروكال” لاستخدام اكتشافات مجموعته البحثية عمليا. وتضم الشركة تسعة أشخاص وتمتلك مختبرها الخاص، وهو حاليا عبارة عن مستودع متواضع في موقف للسيارات.
لكن الشركة تجتذب المتابعين، ففي السنوات الأخيرة جمعت نحو أربعة ملايين يورو، خصوصا من مجلس الابتكار الأوروبي ومنظمة “بريكثرو إنرجي” التي أنشأها الملياردير الأميركي بيل غيتس. وتخطط الشركة لزيادة قوتها العاملة إلى 25 أو 30 شخصا هذا العام.
داخل المستودع، يعادل حجم النموذج الأولي لمكيف الهواء حجم حقيبة سفر كبيرة، ويصدر صوت طنين مرتفعا عندما تزيد أو تقلل الدائرة الهيدروليكية الضغط في الأسطوانات الأربع المملوءة بالحبيبات.
لكنّ هذا الجهاز يعمل، إذ ثُبّت براد صغير على النظام فيما تحافظ علب المشروبات الغازية الموجودة بداخله على برودة تامة.
خفض الفواتير
يقر مهندس المواد في “باروكال” محسن العبادي بأن هذا النموذج الأولي “لم يتم تحسينه بشكل فعلي حتى الآن، لا من حيث كتلته، ولا حجمه، ولا حتى صوته”.
لكن الأنظمة الجديدة التي تعمل الشركة على تطويرها ستكون مماثلة في الحجم لتلك التي تعمل بالغاز وصوتها منخفض مثلها. وفي حين تركّز الشركة حاليا على التبريد، من الممكن أيضا استخدام هذه التكنولوجيا لإنتاج الحرارة.
تدرس فرق عدة في مختلف أنحاء العالم هذه المواد، لكن فريق كامبريدج هو الرائد في هذا المجال، بحسب “بريكثرو إنرجي” التي تشير إلى أن هذه الأجهزة “لديها القدرة على خفض الانبعاثات بنسبة تصل إلى 75%” مقارنة بالأنظمة التقليدية.
وتأمل شركة “باروكال” في إطلاق “أول منتج في السوق خلال ثلاث سنوات”، بحسب مدير المبيعات فلوريان شابوس، وسيكون هذا المنتج في البداية عبارة عن “وحدات تبريد لمراكز التسوق الكبيرة والمستودعات والمدارس”، وحتى “مراكز البيانات”.
ويُعتقد أن إقناع الشركات بالتكنولوجيا سيكون أسهل في البداية إذا كانت أكثر تكلفة للشراء ولكن ستساهم في خفض الفواتير. وتسعى شركة “باروكال” في نهاية المطاف للوصول إلى أسعار تعادل الأنظمة التقليدية لاستهداف الأفراد
إذا كنتَ تعيش في منطقةٍ من العالم مُعرَّضة لحرائق الغابات، أو الفيضانات، أو العواصف الثلجية، أو الأعاصير، أو الزلازل، فهناك طرقٌ يمكنك من خلالها التأكد من أنك مُستعدٌ مالياً لمواجهة الكوارث، بالإضافة إلى التأمين.
تَنصحُ الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ والصليب الأحمر الأُسرَ بجمع الوثائق المهمة وجهات الاتصال في مكانٍ آمن، والتقاط صورٍ فوتوغرافية أو تسجيل فيديو للغرف في منزلك وأي مُمتلكاتٍ قيّمة، والاحتفاظ بالنقود في متناول اليد، في حال عدم توفر أجهزة الصراف الآلي وموارد الخدمات المصرفية الإلكترونية أو عبر الإنترنت، من بين إرشادات أخرى.
تشير ليزا بيردي، مديرة السياسات والأبحاث في شبكة الصحة المالية، وهي منظمة تُركّز على المستهلكين المحرومين من الخدمات، إلى هذه الخطوات على أنها “خطوات استعدادية”، لكنها تُشدّد على الحاجة إلى “استثمارات في جهودٍ لتخفيف حدة تأثيرات المناخ، وتقليل المخاطر، وتقليل الضرر المالي”، بحسب وكالة أسوشتيد برس.
قالت بيردي: “المهم هنا هو إدراك أن الأمر لا يقتصر على الأحداث الكبرى التي تتصدر العناوين، بل يشمل أيضاً الحوادث الأصغر والتحديات المستمرة، مثل موجات الحر، التي قد تكون لها عواقب مالية جسيمة على الأسر.”
وأضافت: “من بين الخطوات التي يمكن للأسر اتخاذها في هذا السياق، العمل على تحسين كفاءة المنازل في مواجهة الظروف الجوية القاسية، ومعالجة المخاطر الصحية التي تتفاقم بسبب التغيرات المناخية، مثل العفن وجودة الهواء”.
إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتعزيز جاهزيتك المالية وتنظيم أمورك في حال وقوع كارثة:
أولاً: جمع الوثائق
وفقاً لوكالة إدارة الطوارئ الفدرالية، فإن الخطوة الأولى هي جمع الوثائق المهمة، والتي تشمل: شهادات الميلاد والزواج، وبطاقات الضمان الاجتماعي، وسجلات الخدمة العسكرية، بالإضافة إلى بطاقات التعريف الخاصة بالحيوانات الأليفة، وأرقام الشرائح الإلكترونية، وسجلات التطعيمات.
كما توصي الوكالة بالاحتفاظ بوثائق أخرى منظمة، مثل: سجلات مدفوعات السكن، وفواتير الخدمات، ومعلومات بطاقات الائتمان والخصم، وإيصالات إعالة الأطفال، وأرقام الحسابات الجارية والتوفير والتقاعد، إضافةً إلى وثائق التأمين، وكشوف الرواتب، والتصريحات الضريبية، والوصايا.
شاهد أيضاً: حرائق كاليفورنيا.. لماذا تصاعدت الكارثة؟
أما المعلومات الطبية التي ينبغي الاحتفاظ بها فتشمل: بطاقات التأمين الصحي والصيدليات، وسجلات التطعيمات والحساسيات، ونسخاً من الوصفات الطبية، إضافةً إلى سجلات الأجهزة الطبية أو المعدات الخاصة بذوي الإعاقة.
كما يجب إعداد قائمة بجهات الاتصال المهمة، والتي تشمل:
1. مالك العقار أو ممثلي الرهن العقاري
2. الأطباء وأطباء الأسنان ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين
3. وكلاء التأمين
4. ممثلي المزايا العسكرية والخدمات الاجتماعية والإعانات الخاصة بالإعاقة
5. مزودي التكنولوجيا المساعدة أو المعدات الطبية
6. المحامين
7. المستشارين الماليين
8. المؤسسات المصرفية
9. جهات الاتصال في الحي أو الجمعيات المدنية أو دور العبادة
وتنصح الوكالة بضرورة تخزين أرقام الهواتف المهمة في مكان آخر غير هاتفك المحمول فقط.
لماذا هذه المعلومات ضرورية؟
عند التقدم بطلب للحصول على مساعدات في حالات الكوارث، قد يُطلب منك تقديم إثبات الهوية أو الدخل. كما قد تحتاج إلى إعادة فتح الحسابات المالية في حال تلف الشيكات الورقية أو تعطل الوصول إلى الخدمات المصرفية عبر الإنترنت.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد هذه السجلات في إثبات هوية أفراد الأسرة، والحفاظ على الاتصال مع الأقارب والأصدقاء، والتواصل مع جهات العمل، والتقدم للحصول على أشكال أخرى من الدعم.
كيف يمكنني تنظيم حياتي المالية للاستعداد للكوارث؟
– إذا لم يكن لديك النسخة الأصلية من أي وثيقة مهمة، تواصل مع الجهة المختصة لطلب نسخة جديدة.
– إذا كنت تتلقى شيكات ورقية، فكّر في الاشتراك في الإيداع المباشر بدلاً من ذلك.
– إذا كنت تتلقى شيكات ورقية من صاحب العمل، يمكنك طلب تحويل راتبك عبر الإيداع المباشر أو بطاقة خصم مسبقة الدفع.
– تنصح الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ بطباعة أو تنزيل كشوف الحسابات لأي فواتير تُدفع تلقائياً، مثل الإيجار أو الرهن العقاري، وفواتير الخدمات، ومدفوعات القروض، ورسوم العضويات.
– يمكن أن يساعدك تنزيل تطبيقات المصارف وخدمات الدفع على هاتفك المحمول في تسهيل إدارة أموالك أثناء الأزمات.
– من المفيد أيضاً تصوير أو تسجيل مقاطع فيديو لغرف المنزل والممتلكات القيّمة للاحتفاظ بسجلات مرجعية عند الحاجة.
اقرأ أيضاً: هل يكون 2025 “عام إطفاء الحرائق” والتوصل لتسويات؟
الاحتفاظ بالنقد مع الوثائق المهمة
تنصح وكالة إدارة الطوارئ الفدرالية والصليب الأحمر الأفراد بالاحتفاظ بمبلغ من المال في نفس المكان الآمن الذي تُخزَّن فيه الوثائق المهمة، وذلك لاستخدامه في حالات الطوارئ عند تعطل أجهزة الصراف الآلي أو إغلاق البنوك. ويجب أن يكون المبلغ النقدي كافياً لتغطية الاحتياجات الأساسية لعائلتك، مثل الوقود والطعام والأدوية.
تأكد من أن معلوماتك محدّثة
راجع وثائق التأمين والمستندات المالية بانتظام للتأكد من دقتها وحداثتها، ويشمل ذلك التأمين على المنازل والسيارات والمستأجرين.
تخزين الوثائق بأمان
احتفظ بنسخ ورقية وإلكترونية من جميع الملفات المهمة في أماكن آمنة. يُفضَّل حفظ النسخ الورقية في صندوق مقاوم للحريق والماء، أو في خزنة مصرفية، أو لدى أحد الأصدقاء أو الأقارب الموثوقين.
إذا كنت تستخدم بالفعل خزنة مصرفية، فتنصح الوكالة بالتحقق من القوانين المحلية لمعرفة من يحق له الوصول إليها في حال وفاة المالك أو عدم قدرته على الوصول إليها بسبب الإصابة أو المرض.
أما بالنسبة للنسخ الإلكترونية، فمن الأفضل تخزينها بتنسيق محمي بكلمة مرور على وحدة تخزين خارجية مثل “فلاش ميموري” أو “قرص صلب خارجي”، مع الاحتفاظ بها أيضاً في صندوق مقاوم للحريق والماء لضمان حمايتها.
وأخيراً: التحديث المستمر
قم بمراجعة وتحديث مستنداتك بانتظام، خاصةً عند حدوث تغييرات كبيرة في حياتك، مثل:
– تغيّر بوليصة التأمين
– الانتقال إلى منزل جديد
– فتح أو إغلاق حسابات مصرفية
– الزواج أو الطلاق
– إنجاب طفل أو انتقاله إلى مدرسة جديدة
– التخطيط للتقاعد
– وفاة أحد أفراد الأسرة
الاحتفاظ بسجلات حديثة ودقيقة يضمن لك استعداداً مالياً أقوى لمواجهة أي طارئ.
اقرأ أيضاً: أموال تحصل عيها الدولة كلما ازداد تلوث الهواء! فما القصة؟
أسواق جو
ذكرت وسائل إعلام رسمية أن المغرب يخطط لإنفاق سبعة مليارات درهم (760 مليون دولار) على إنشاء منصات في مختلف أنحاء البلاد لتخزين المستلزمات، بما يضمن استجابة فورية في حال وقوع كوارث محتملة.
وجاء هذا التوجيه بأمر من الملك محمد السادس، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب جبال الأطلس الكبير في سبتمبر/أيلول 2023، وأسفر عن مقتل أكثر من 2900 شخص، إلى جانب تدمير منازل وبنية تحتية حيوية.
وتعرض المغرب في السنوات الأخيرة لعدد من الكوارث الطبيعية، من بينها السيول وحرائق الغابات وموجات البرد والجفاف.
ووفقًا للتقارير، يتضمن المشروع تخصيص ملياري درهم لبناء 36 منشأة تخزين على امتداد مساحة إجمالية تبلغ 240 هكتارًا، في حين ستُخصص الخمسة مليارات درهم المتبقية لتوفير الإمدادات اللازمة لحالات الطوارئ.
وتشمل هذه الإمدادات: الخيام، الأسرّة، البطانيات، المستشفيات الميدانية، المطابخ والمخابز المتنقلة، أنظمة تنقية المياه، مولدات الكهرباء، ومعدات للتعامل مع الفيضانات أو الانهيارات الأرضية أو التهديدات الكيماوية.
أسواق جو
قام وزير العمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي خالد البكار يرافقه رئيس صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي عزالدين كناكريه بزيارة إلى مشروع “المدورة” الزراعي التابع لشركة الضمان للاستثمار والصناعات الزراعية.
وأكد البكار أن المشروع يشكل ترجمة فعلية للرؤية الملكية السامية وسياسات الاستثمار الوطني في دعم الاقتصاد الإنتاجي، من خلال توظيف أموال الضمان الاجتماعي في مشاريع استراتيجية، تسهم في خلق قيمة مضافة حقيقية، مضيفا أن هذا المشروع يعكس تطوراً في آليات الاستثمار من خلال التوجه نحو قطاعات منتجة بعوائد مستدامة، ويمثل خطوة عملية لتحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي، لا سيما فيما يتعلق بتحفيز الاستثمار الزراعي، وتمكين المحافظات، وخلق فرص عمل نوعية تتسم بالاستقرار والإنتاجية”.
وأوضح أن المشروع، وبما يوفره من فرص تشغيل دائمة وموسمية في منطقة ذات أولوية تنموية، يشكل نموذجاً عملياً للتكامل بين البعد الاستثماري والبعد الاجتماعي، ويؤكد أن الاستثمار في القطاعات الإنتاجية لا يقتصر أثره على تعزيز الناتج المحلي، بل يمتد ليشمل تعزيز العدالة الجغرافية في توزيع فرص العمل، وتمكين المجتمعات المحلية ضمن بيئة عمل محفزة.
من جهته، أوضح رئيس صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي أن الصندوق قام بتأسيس الشركة بناءً على معايير استثمارية واضحة، من حيث الجدوى، والقدرة على التوسع، ودورها في تنويع المحفظة الاستثمارية بعيداً عن التركز القطاعي أو الجغرافي.
وأضاف أن الصندوق لا ينظر إلى هذا النوع من المشاريع باعتباره استثماراً تقليدياً، بل كأداة لتوظيف رأس المال في بيئة إنتاجية قابلة للنمو، ضمن أفق استثماري طويل الأجل، وضمن حوكمة تشغيلية ومالية متكاملة تهدف إلى ضمان استمرارية الأداء، وتحقيق توازن مدروس بين العائد المالي والأثر التنموي المستهدف، بما ينسجم مع استراتيجية الصندوق في إدارة أموال المشتركين بمسؤولية.
بدوره، أشار رئيس مجلس إدارة شركة الضمان للاستثمار والصناعات الزراعية عبد الهادي الفلاحات إلى أن المشروع يشكل نواة استراتيجية لبناء سلسلة إنتاج زراعي متكاملة، تبدأ من الزراعة وتنتهي بالتصنيع والتسويق، قائلاً: “نحن نعمل على تطوير نموذج أعمال تدريجي، يدمج بين الكفاءة التشغيلية والابتكار الزراعي، ويستند إلى شراكات فاعلة مع مستثمرين أردنيين، مع خطط للتوسع في التصنيع الغذائي من خلال دراسة إنشاء مصنع لإنتاج البطاطا المجمدة، إضافة إلى التوسع في البنية التخزينية، والرقمنة التدريجية للعمليات الزراعية”.
وأشار إلى أن المشروع يركز حالياً على زراعة محاصيل استراتيجية تشمل القمح، البطاطا التصنيعية، البصل، الثوم، والشعير، وهي محاصيل تم اختيارها بعناية لدعم الأمن الغذائي الوطني، وتغذية سلاسل الإمداد المحلية والصناعية، سواء من خلال التوريد للأسواق المركزية أو المصانع المتخصصة في إنتاج البطاطا المجمدة .
ويأتي هذا التوجه منسجماً مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي، لا سيما في ما يتعلق برفع كفاءة الإنتاج الزراعي، وتعزيز الأمن الغذائي، وتحفيز الاستثمار في المناطق ذات الأولوية، إلى جانب التوسّع في التصنيع الغذائي وربط الزراعة بسلاسل القيمة. كما تولي الشركة أهمية خاصة للإدارة المثلى للموارد الطبيعية، من خلال اعتماد أنظمة ري حديثة، والتخطيط لاستخدام الطاقة المتجددة في بعض مراحل التشغيل، بما يعزز الكفاءة التشغيلية ويُقلل من الأثر البيئي.
ويعكس المشروع التزام الشركة بمفاهيم التنمية المستدامة على المستويين الاجتماعي والتشغيلي، حيث وفر حتى الآن 97 فرصة عمل دائمة، يشكّل أبناء محافظات الجنوب ما نسبته 70% من إجمالي العاملين، إلى جانب توفير أكثر من 80 فرصة عمل موسمية في كل موسم زراعي، تشكل نسبة النساء منها ما يقارب 30% ، وذلك بما ينسجم مع أهداف التمكين المجتمعي، وتعزيز المشاركة الاقتصادية في المناطق ذات الأولوية التنموية، ضمن بيئة عمل منظمة تراعي معايير السلامة وشمول العاملين بمظلة الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى التأمين الصحي للموظفين وعائلاتهم.
أفادت هيئة المياه المحلية، بأن منسوب المياه في الطرف الغربي لبحيرة كونستانس منخفض للغاية نتيجة الجفاف المستمر، حيث جف تماما ميناء مانينباخ على ضفاف بحيرة كونستانس الجنوبية .
وتقع البحيرة عند إلتقاء أراض ألمانيا وسويسرا والنمسا.
ويكون مستوى المياه في الأول من أبريل في مانينباخ، التي تقع على بعد حوالي 12 كيلومترا غرب مدينة كونستانس، بالكاد أعلى من أدنى مستوى له على الإطلاق كان قد تم تسجيله في الأول من أبريل عام 1972، وأقل بكثير من المتوسط على المدى الطويل.
ويرجع ذلك إلى انخفاض هطول الأمطار وانخفاض ذوبان الثلوج من جبال الألب. كما انخفض تساقط الثلوج على الجبال الواقعة في منطقة مستجمعات مياه نهر الراين عن المعتاد.
رست في ميناء العقبة ولأول مرة الباخرة العملاقة AICC HUANGHU وهي أحدث باخرة صديقة للبيئة ويبلغ طولها 200متر وعرضها 38مترا تحمل على متنها 7 الاف سيارة. وقال مدير عام شركة العقبة لادارة وتشغيل الموانئ الدكتور محمود خليفات ان هذه هي المرة الاولى التي ترسو فيها باخرة عملاقة صديقة للبيئة في ميناء العقبة بما تمثله من اهمية استراتيجية لحركة التجارة الاقليمة والعالمية في ظل ما تحققه من وفورات في الوقت والتكلفة واستهلاك الوقود حيث تعد الباخرة المذكورة من اوائل بواخر الرورو الصديقة للبيئة وما تمثله ايضاً من قيمة مضافة للبيئة المستدامة ما يجعلها الخيار الامثل والاسرع لاستدامة سلاسل الامداد . وباشرت الباخرة في تفريغ حمولتها من السيارات على أرصفة الميناء الجديد
أعلنت أبل عزمها تأسيس صندوق جديد للطاقة النظيفة في الصين بقيمة 720 مليون يوان (99.22 مليون دولار)، وذلك بالتزامن مع زيارة رئيسها التنفيذي تيم كوك إلى بكين.
وقالت الشركة في بيان إن الخطوة تهدف إلى تعزيز قدرتها فيما يتعلق بالطاقة النظيفة في الصين في إطار جهودها لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في سلسلة توريدها إلى 100 بالمئة بحلول 2030.
وكتب تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل، على موقع ويبو، منصة تواصل اجتماعي صينية، “نحن فخورون بالإعلان عن إطلاق صندوق جديد للطاقة النظيفة في الصين، في الوقت الحالي يستخدم ثلثا سلسلة التوريد الخاصة بنا في الصين الطاقة المتجددة”.
وأوضح أن الصندوق الجديد سيدعم هدف أبل المتمثل في تحقيق عمليات الطاقة المتجددة بنسبة 100 في المئة بحلول عام 2030.
تحدثت الفنانة لبنى عبدالعزيز عن عائلتها وطفولتها، خلال حلولها ضيفة على برنامج «على طاولة منى»، الذي تقدمه الشيف السعودية منى موصلي على قناة الثقافية.
واستذكرت لبنى والدتها، وقالت إنها أثرت بحياتها إلى حد بعيد، وكشفت أن والدتها مصرية الجنسية، وهي فخورة بها كثيرا.
ولم تتمالك لبنى دموعها خلال حديثها عن والدتها الراحلة، وبدأت بالبكاء، ما أثر بالإعلامية منى موصلي التي بكت هي أيضا.