اسواق جو – نظمت غرفة صناعة عمان، حفل توقيع عقود الدورة الأولى لبرنامج الخدمات الاستشارية ضمن إطار مشروع “تمكين الصناعات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة”.
وبحسب بيان للغرفة، اليوم السبت، شهد الحفل الذي أقيم بمقر الغرفة توقيع العقود مع 13 شركة صناعية اختيرت على أسس تنافسية من قبل لجنة تقييم شكلت لهذه الغاية.
ويأتي تنظيم برنامج الخدمات الاستشارية ضمن إطار التعاون المشترك بين الغرفة ومركز إتقان المستقبل للثورة الصناعية الرابعة، والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو) وبرنامج طرق مبتكرة لدعم التشغيل في القطاع الخاص، وبدعم من وزارة الصناعة والتجارة والتموين، والوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، من خلال الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
وأكد عضو مجلس إدارة الغرفة المهندس مجدي الهشلمون، أن برنامج الخدمات الاستشارية صمم بهدف تعزيز تنافسية القطاع الصناعي من خلال المساهمة بشكل مباشر في دعم الشركات الصناعية نحو التحول الرقمي وتبني حلول وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.
وبين أن البرنامج يعتبر الأول من نوعه من خلال تقييم جاهزية الشركات للتحول الرقمي باستخدام أدوات تقييم معتمدة دوليا، وبما يتيح إعداد خارطة طريق متكاملة لكل شركة صناعية تغطي الأولويات الفنية ومتطلبات التحول، وتقييم الجدوى الاقتصادية وبما يتلاءم مع واقع كل شركة واحتياجاتها ويسهم بتحسين الكفاءة التشغيلية وتخفيض الكلف بالإضافة لتعزيز الابتكار.
من جانبه، أشار مدير مركز إتقان المستقبل للثورة الصناعية الرابعة المهندس سمير العياصرة، إلى أهمية التحول الرقمي في تعزيز تنافسية وإنتاجية القطاع الصناعي من خلال مواكبة آخر المستجدات في مجال حلول وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.
وتخلل الحفل عرض تقديمي من مركز إتقان المستقبل حول منهجية التقييم الميداني لجاهزية الشركات الصناعية ومراحل تنفيذ الخدمات الاستشارية بما يهدف الى تعظيم الاستفادة من الخدمات المقدمة.
يشار إلى أن مشروع “تمكين الصناعات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة” يأتي ضمن إطار الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي، وذلك من خلال دعم التحول الرقمي للصناعة، إيجاد فرص عمل نوعية وبناء قطاع صناعي أكثر كفاءة ومرونة واستدامة.
–(بترا)
الشركات
اسواق جو – تتكرر التساؤلات بين المستثمرين حول أفضل طريقة للحصول على عائد من أسهمهم: هل تُعد توزيعات الأرباح الخيار الأمثل، أم أن إعادة شراء الأسهم تحقق أفضل النتائج على المدى الطويل؟.. وتعتمد الإجابة بشكل أساسي على أهداف المستثمر وحاجته إلى النقد.
يجيب المستثمر جيم كرامر حول أيهما أفضل لهم: توزيعات الأرباح أم إعادة شراء الأسهم؟ بأن الأمر يعتمد على أهداف المستثمر وحاجته للنقد، وفقا لتقرير نشرته شبكة “CNBC” واطلعت عليه “العربية Business”.
طريقتان لإرجاع النقد للمساهمين
هناك طريقتان أساسيتان تعتمدهما الشركات لإعادة النقد إلى المساهمين: توزيعات الأرباح وإعادة شراء الأسهم. كلا الخيارين إيجابيان، لكن لكل منهما مزاياه وعيوبه.
إعادة شراء الأسهم
تحدث إعادة شراء الأسهم عندما تشتري الشركة أسهمها من السوق المفتوح وتقوم بإلغائها، ما يقلل عدد الأسهم القائمة.
وتؤدي هذه الخطوة إلى رفع ربحية السهم (EPS) للمساهمين المتبقين، كما يُنظر إليه على أنه إشارة ثقة من الشركة، وغالبًا ما يعزز سعر السهم.
توزيعات الأرباح
توزيعات الأرباح هي جزء من أرباح الشركة يتم دفعه للمساهمين، عادة على أساس السهم الواحد، أي أن حاملي أسهم أكثر يحصلون على مدفوعات أكبر.
وغالبًا ما تُدفع الأرباح ربع سنويًا، لكن بعض الشركات قد تدفعها شهرياً أو نصف سنوياً أو سنوياً.
التواريخ المهمة لتوزيعات الأرباح
هناك أربعة تواريخ رئيسية يجب الانتباه لها:
تاريخ الإعلان: عندما تعلن الشركة عن توزيع الأرباح ومقدارها.
تاريخ استحقاق الأرباح (Ex-dividend date): آخر موعد لتملك الأسهم للحصول على الأرباح.
تاريخ التسجيل: بعد تاريخ الاستحقاق، تسجل الشركة أسماء المستفيدين.
تاريخ الدفع: اليوم الذي تصل فيه الأرباح إلى حساب المساهم.
ويعد تاريخ الاستحقاق الأهم للمستثمرين، إذ يجب أن يمتلكوا الأسهم قبل هذا التاريخ للحصول على الأرباح.
تأثير توزيعات الأرباح على سعر السهم
في يوم استحقاق الأرباح، يتم خصم مبلغ الأرباح من سعر السهم. فمثلًا، إذا كان السهم عند 100 دولار ويدفع أرباحًا قدرها 1 دولار، من المتوقع أن ينخفض سعر السهم إلى 99 دولارًا. بذلك، يظل لديك نفس القيمة الإجمالية: 99 دولارًا للسهم و1 دولار نقدًا (أو يمكن إعادة استثمارها في أسهم إضافية).
أيهما أفضل: توزيعات الأرباح أم إعادة شراء الأسهم؟
لمن يحتاجون إلى دخل نقدي دوري، مثل المتقاعدين، تعتبر توزيعات الأرباح الخيار الأفضل، إذ تميل فرق الإدارة إلى الحفاظ عليها لتجنب إرسال إشارات سلبية للمستثمرين حول صحة الشركة المالية.
من ناحية الضرائب، تُفرض ضرائب على توزيعات الأرباح حتى لو أعيد استثمارها. تخضع الأرباح المؤهلة لضريبة أقل تتراوح بين 0 و20% حسب شريحة الدخل، بينما تُفرض الأرباح العادية على معدل الدخل العادي الأعلى.
إعادة شراء الأسهم تفضلها بعض الشركات والمستثمرين الذين لا يحتاجون إلى دخل نقدي فوري، حيث تساعد في زيادة أرباح السهم بمرور الوقت دون تحميل المساهم ضرائب مباشرة. تدفع الشركة فقط ضريبة 1% على عمليات إعادة الشراء، ما يجعل التأثير الضريبي على المساهم منخفضًا نسبيًا.
مثال توضيحي
إذا كان لديك استثمار بقيمة 100 ألف دولار في سهم يوزع أرباحًا بنسبة 2%، ستحصل على 2,000 دولار سنويًا. أما إذا لم يكن السهم يدفع أرباحًا، سيتعين عليك بيع 2% من الأسهم للحصول على نفس المبلغ، ومع تراجع سعر السهم ستحتاج لبيع جزء أكبر للحصول على نفس الدخل.
الخلاصة
إذا كنت تحتاج إلى دخل من محفظتك لتغطية المصاريف، فإن توزيعات الأرباح خيار مناسب.
إذا كنت تعيد استثمار الأرباح، فهناك أثر ضريبي محتمل في بعض الدول مثل أميركا.
إعادة شراء الأسهم أفضل للنمو طويل الأجل دون فرض ضرائب على المساهم.
يوصى بحفظ الأسهم التي توزع أرباحًا في حسابات معفاة ضريبيًا – في الدول التي تفرض ضرائب – لزيادة الفائدة المركبة دون ضرائب.
اسواق جو – تتوقع شركات رأس المال الاستثماري في السعودية المزيد من عمليات الاندماج والاستحواذ في قطاع الشركات الناشئة خلال عام 2026.
ويسعى المستثمرون للحصول على فرص استثمارية في الشركات سريعة النمو ولكن دون تقلبات الأسواق العامة.
يذكر أن بيانات منصة “ماغنيت” أظهرت أن الشركات الناشئة في الشرق الأوسط جمعت تمويلات قياسية خلال الربع الثالث من العام الحالي بلغت 1.2 مليار دولار، متحدّية بذلك تراجع سوق التمويل في الاقتصادات الناشئة على نطاق أوسع، حيث ضخّ المستثمرون الدوليون تمويلات أكبر للشركات في مرحلة النمو.
وأوضحت المنصة أن إجمالي التمويلات التي جمعتها الشركات الناشئة في الشرق الأوسط خلال الربع الثالث ارتفع بنحو 60% مقارنةً بالربع الثاني، وبلغ أربعة أمثال قيمته خلال الربع الثالث من العام الماضي، مدفوعًا بما يُعرف بـ”الصفقات الضخمة” التي تجاوزت قيمتها 100 مليون دولار.
وأضافت “ماغنيت” أن المستثمرين الأجانب ضخوا رؤوس أموال أكثر من الداعمين المحليين للمرة الأولى في السنوات الأخيرة، إذ تتطلع الصناديق الخارجية بشكل متزايد إلى دعم نمو الشركات في الشرق الأوسط، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأشارت وكالة “بلومبرغ” للأنباء إلى أن هذا الأداء القوي يأتي في ظل تراجع حاد في الأسواق الناشئة الأخرى. فقد سجلت منطقة جنوب شرق آسيا أضعف أداء ربع سنوي لها منذ أكثر من 7 سنوات، بينما استقطبت أفريقيا أقل حجم تمويل منذ عام 2020 وسط صدمات التعريفات الجمركية وحالة عدم اليقين السياسي.
وقالت منصة “ماغنيت” في تقريرها الفصلي: “يتحدى الشرق الأوسط الجاذبية بفضل المبادرات السيادية، والصفقات الضخمة القياسية، والمشاركة المتزايدة من المستثمرين الدوليين”.
ووصف التقرير الأداء المتفوق للشركات الناشئة في الشرق الأوسط بأنه “مذهل”، مشيرًا إلى أن جنوب شرق آسيا وأفريقيا معرضتان لخطر التراجع أكثر إذا استمرت الصدمات العالمية حتى عام 2026.
وأضاف التقرير: “أصبحت مرونة أنظمة إدارة القيمة الإلكترونية تعتمد بشكل أقل على دورات السيولة العالمية وحدها، وبشكل أكبر على قدرتها على حشد الثروة السيادية للاستثمار، وتنفيذ الإصلاحات التنظيمية، وإقامة شراكات أجنبية”.
اسواق جو – حصلت شركة “نوفو نورديسك” على موافقة لبيع نسخة على شكل حبوب من دواء التخسيس واسع الانتشار “ويغوفي” في الولايات المتحدة.
وذكرت الشركة أنها ستبدأ بيع الحبوب في السوق الأميركية مطلع يناير/كانون الثاني المقبل، وقد تمت الموافقة على الدواء لمساعدة الأشخاص على فقدان الوزن أو الحفاظ على الوزن المفقود على المدى الطويل.
وأضافت الشركة أنها تقدمت بطلبات للحصول على الموافقة في أوروبا ومناطق أخرى من العالم خلال النصف الثاني من عام 2025.
وقفز سهم “نوفو نورديسك” بنسبة وصلت إلى 7.2% في التعاملات المبكرة في كوبنهاغن، وكان السهم قد خسر نحو نصف قيمته هذا العام، وسط مخاوف بشأن قدرة الشركة الدنماركية على الحفاظ على تنافسيتها في سوق علاجات السمنة التي كانت رائدة في تطويرها.
اسواق جو – حصلت شركة أمنية، على جائزة أفضل مزود خدمات الأمن المدار لعام 2025 في الأردن، من شركة فورتينت العالمية.
وبحسب بيان للشركة اليوم الأحد، تعد جوائز “شريك العام” من فورتينت تكريما لأبرز الشركاء الذين يحققون تميزا لافتا في الابتكار والنمو وتحسين منظومة الأمن السيبراني، إلى جانب قدرتهم على توفير حلول متقدمة ترتقي بالمعايير العالمية في حماية الشبكات، والتطبيقات، والمستخدمين، والأجهزة.
وقال الرئيس التنفيذي الشركة، فيصل الجلاهمة، يعكس التكريم مكانة الشركة في تقديم خدمات الأمن السيبراني المدار، ويجسد التزامنا بحماية الشركات والمؤسسات في الأردن.
–(بترا)
زين ترعى مؤتمر ومعرض الأردن الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية JIFEX 2025
اسواق جو – قدّمت شركة زين الأردن رعايتها لمؤتمر ومعرض الأردن الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية “ JIFEX 2025”، الذي عُقد في مدينة العقبة خلال الفترة من 16 وحتى 18 كانون الأول، بمشاركة واسعة من كبرى شركات الشحن والنقل والخدمات اللوجستية محلياً وإقليمياً ودولياً، وبحضور صنّاع القرار وخبراء القطاع وروّاد الابتكار.
وتمثّلت مشاركة زين من خلال جناح خاص استعرضت فيه مجموعة من حلول الأعمال الرقمية المتقدمة التي تقدّمها لقطاع الشحن والخدمات اللوجستية تحت مظلّة “زين أعمال”، بما يسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية، ودعم التحول الرقمي، ورفع جاهزية الشركات لمواكبة متطلبات هذا القطاع الحيوي والمتسارع، كما أتاحت زين من خلال الجناح، الفرصة لشركتين ناشئتين من الشركات التي تدعمها من خلال منصّتها للإبداع (ZINC)، وهما Algebra Intelligence و Darbco، لعرض أعمالها، واللتان تقدمان حلولاً تقنية مبتكرة قابلة للتطبيق في قطاعات متعددة، بما فيها الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد، وذلك في إطار التزام زين المستمر بتمكين الشركات الناشئة وربطها بفرص النمو والاستثمار.
وأكدت زين بأن رعايتها ومشاركتها في هذا المؤتمر تأتي انسجاماً مع رؤيتها في دعم القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية، وفي مقدمتها قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب المساهمة في ترسيخ مكانة الأردن، والعقبة على وجه الخصوص، كمركز إقليمي متقدم للأعمال والخدمات اللوجستية.
ويُعد مؤتمر ومعرض “JIFEX 2025” منصة دولية متخصصة تجمع تحت سقف واحد كبرى شركات الشحن العالمية، ووكلاء الشحن، والهيئات الجمركية، إلى جانب روّاد الابتكار في القطاع، بما يتيح تبادل الخبرات، ومناقشة التحديات، واستشراف مستقبل الخدمات اللوجستية، وتعزيز فرص الاستثمار وبناء الشراكات الاستراتيجية.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا :
الأردن خامسًا عالميًا في إنتاج الفوسفات… إنجاز وطني تقوده إدارة حصيفة ورؤيا استراتيجية
اسواق جو – يواصل الأردن ترسيخ حضوره على خارطة التعدين العالمية، محتلاً المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج الفوسفات، في إنجاز وطني بارز يعكس مسيرة طويلة من العمل الدؤوب، والخبرة المتراكمة، والكفاءة العالية التي يتمتع بها هذا القطاع الحيوي.
ويتجسد هذا التميز بوضوح في الأداء الريادي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية، التي تشكّل ركيزة أساسية في صناعة التعدين الوطنية، وتسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز تنافسية الأردن وترسيخ مكانته في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وقد استطاعت الشركة، بفضل إدارتها الاحترافية ورؤيتها الاستراتيجية، أن تحافظ على مستويات إنتاج متقدمة وجودة عالية، ما عزز من ثقة الشركاء الدوليين بمنتجاتها، وفتح آفاقًا واسعة للتوسع والاستثمار. كما لعبت الشركة دورًا مهمًا في توفير فرص العمل ودعم المجتمعات المحلية، إلى جانب التزامها بالمعايير البيئية ومتطلبات الاستدامة.
ويؤكد هذا الإنجاز أن قطاع الفوسفات في الأردن، بقيادة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، يشكّل قصة نجاح وطنية متواصلة، ويعكس قدرة المملكة على المنافسة عالميًا في الصناعات الاستخراجية، والمضي قدمًا نحو تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.

#image_title
اسواق جو – أعلنت مؤسسة “سيتي” الاجتماعية، التابعة لمجموعة “سيتي” العالمية؛ عن اختيار لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) كجهة مستفيدة من ضمن 50 منظمة مجتمعية حول العالم، من منحة دعم بقيمة نصف مليون دولار، في إطار تحدي الابتكار العالمي لعام 2025.
وبحسب بيان للمؤسسة اليوم الخميس؛ ستنفذ اللجنة في الأردن، برنامج “الابتكار من أجل الإدماج الاقتصادي”، الهادف إلى تعزيز الشمول المالي وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب في المناطق الحضرية واللاجئين ورائدات الأعمال من النساء ممن تتراوح أعمارهن بين 18 و30 عاما خاصة في شرق عمان.
وقالت الرئيسة التنفيذية لسيتي بنك الأردن نور جرار “فخورون بدعم برنامج لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن، حيث تتماشى هذه المبادرة بنحو كامل مع التزام مؤسسة سيتي بتمكين الشباب وتعزيز المرونة الاقتصادية”، مشيرة إلى انسجانه مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تعطي الأولوية لتطوير رأس المال البشري والابتكار، والتحول الرقمي لتحقيق نمو مستدام ومستقبل مزدهر لجميع الأردنيين. ¶
وأضافت أنه من خلال معالجة قضايا الشمول المالي وتزويد الشباب بالمهارات الأساسية، فإنه سيتم ستثمر في مستقبل واعد للشباب الأردني وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمملكة.
من جهتها، قالت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن إيكا زفانيا، إن الشراكة المستمرة مع مؤسسة سيتي، تعد خطوة قوية نحو توسيع الفرص الاقتصادية أمام الشباب في الأردن، لافتة إلى أن المشروع سيعزز الثقافة المالية والشمول المالي، ويزود الشباب الأردني واللاجئين والنساء بالمهارات اللازمة للمشاركة الفاعلة في الاقتصاد الأردني المتطور، بالإضافة إلى تطوير مسارات لتعزيز المشاركة الاقتصادية طويلة الأمد التي تتماشى مع الرؤية الوطنية للأردن للنمو الشامل.
ويضاف البرنامج الجديد إلى دعم اللجنة والشباب في الأردن الذي يمتد لثمانية أعوام، إذ ستنفذ اللجنة من نماذج إقراض بديلة ومبتكرة بالتعاون مع شركة أردنية ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية.
كما سيقدم البرنامج تدريبات متخصصة في الثقافة المالية، وتطوير مهارات أساسية للقرن الحادي والعشرين، مثل الإلمام بالذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، وتوفير الإرشاد والدعم للأعمال والمنح للمشروعات التي يقودها الشباب بما يسهم في تعزيز سبل العيش المستدام والتمكين الاقتصادي.
–(بترا)
اسواق جو – أنهت “مجموعة العربي” المصرية جميع التعاقدات الصناعية والتجارية مع علامة “توشيبا” اليابانية المتخصصة في الأجهزة المنزلية والتليفزيون رسمياً بنهاية عام 2025، بعد عقود طويلة من الاستثمارات والشراكة ربطت العلامتين التجاريتين محلياً بشكل قوي.
على الجانب الآخر، كشفت “العربي” والتي يديرها حالياً الجيل الثاني من العائلة عن استثمارات وشراكات جديدة تقارب النصف مليار دولار في مجال تصنيع الأجهزة المنزلية والإلكترونية ومكوناتها بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية مثل شركة “شارب” و”هيتاشي” اليابانيتين، و”لاجيرمانيا” و”هوفر” الإيطاليتين، و”TCL” الصينية، بالإضافة إلى العلامات التجارية المملوكة لمجموعة العربي وهي “تورنيدو” المصرية، و”كاجيتو” اليابانية و”هيلر” الألمانية، بحسب بيان اطلعت عليه “العربية Business”.
الإعلان عن الاستثمارات الجديدة جاء على هامش مؤتمر صحفي عقدته مجموعة العربي بحضور المهندس إبراهيم العربي رئيس مجلس الإدارة، وسوجاهارو نائب رئيس شركة شارب اليابانية، ورئيس شركة “لاجيرمانيا” وممثلون عن شركات “هيلر” الألمانية و”هوفر” الإيطالية، و”هيتاشي” اليابانية و”TCL” الصينية بالإضافة إلى حضور المهندس محمد محمود العربي الرئيس التنفيذي لمجموعة العربي.
كما صرحت العربي أن الإعلان عن انتهاء التعاقدات مع شركة توشيبا في الأجهزة المنزلية والتليفزيون، يأتي في إطار التطور الطبيعي لعالم الأعمال وإعادة هيكلة الشراكات الدولية، وأن المجموعة ستظل ملتزمة التزاماً كاملاً بتقديم خدمات ما بعد البيع لجميع المنتجات المباعة بضمان العربي، وأكدت أيضاً “أن الوفاء بتعهداتها مع عملائها ثابتة لا تتغير، مهما تعددت الشراكات أو تطورت الاستثمارات.”
وأضافت : أن النجاح الذي حققته المجموعة خلال أكثر من 6 عقود لم يكن مرتبطاً بعلامة واحدة مشيرة إلى إنشاءها أكبر مركز بحوث وتطوير في الشرق الأوسط باستثمارات تجاوزت 3 مليار جنيه لتصميم وتطوير الأجهزة المنزلية والإلكترونية لكافة الشركات سواء العاملة في مصر أو الشركات العالمية الكبرى.
كما أوضحت أن النمو الكبير الذي حققته المجموعة خلال السنوات الخمس الماضية، سواء على مستوى التوسع الاستثماري والصناعي المحلي أو الشراكات الدولية الجديدة، شمل أبرز الاتفاقيات والمشروعات استثمارات تقارب النصف مليار دولار لإنتاج وتصنيع الأجهزة المنزلية بالتعاون مع العديد من العلامات الدولية.
بالإضافة إلى ذلك، نمت محفظة مجموعة العربي من الشراكات في مجال الصناعات المغذية مع كل من “ريتشي” التايوانية (أحد أكبر الشركات المصنعة للكباسات في العالم)، و”تويوتشي” اليابانية لتصنيع الزجاج بكافة أنواعه، “شين استيل” الكورية لتشريح وتقطيع الصاج، و”نيكس” الكورية لتصنيع مبخرات الثلاجات والهوم فريز، بالإضافة إلى شركة “كور” لتصنيع وتجميع مواتير الغسالات وذلك لاستهداف السوق المحلية والعالمية بمنتجات قادرة على المنافسة.
اسواق جو – شاركت شركة البريد الأردني، بورشة عمل “نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”، التي نظمها اتحاد البريدي العالمي، واستضافها البريد المصري بالقاهرة.
وبحسب بيان للشركة اليوم الأربعاء، جاءت الورشة بالتعاون مع اللجنة العربية الدائمة للبريد لصالح بلدان المنطقة العربية في إطار خطة التنمية الإقليمية للاتحاد للفترة 2022–2025 الخاصة ببلدان المنطقة العربية.
وتعقد الورشة بمشاركة 14 متدربا يمثلون الأردن، ومصر، والبحرين، وجيبوتي، وليبيا، وموريتانيا، والصومال، والسودان، وسوريا، وقطر.
–(بترا)
