اسواق جو – في إطار دعمها المتواصل لقطاعي الثقافة والإبداع وصناعة الأفلام في المملكة، نظراً لأهمية هذا المجال في توفير فرص عمل واعدة للشباب الأردني؛ قدّمت شركة زين الأردن رعايتها كشريك استراتيجي للدورة السادسة من مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم بعنوان “عالم خارج النص”، الذي انطلقت فعالياته مساء الأربعاء الماضي في مسرح مركز الحسين الثقافي بعمان، بحضور سمو الأمير علي بن الحسين رئيس مجلس مفوضي الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وسمو الأميرة ريم علي، رئيسة المهرجان، والمؤسسة المشاركة له، إلى جانب نخبة من الشخصيات الثقافية ونجوم الفن من الأردن والمنطقة والعالم.
مجتمع الاقتصاد
أعلن الدكتور هيثم أبو خديجة، عن تسلّمه “رئاسة مجلس إدارة الشركة الأولى للتمويل”.
وتقدم ابوخديجة في منشور عبر فيسبوك، بخالص الشكر والتقدير لكل من وضع ثقته فيه، خاصا بالشكر والدته الفاضلة، صاحبة القرار وأكبر المساهمين في هذه الشركة.
وقال، “لقد كانت ثقتها بي أكبر من كل الكلمات، وإيمانها بقدرتي على مواصلة المسيرة هو التحدي الأجمل الذي أحمله على عاتقي بكل تقدير ومحبة. لها أقول: شكرًا لأنكِ كنتِ دومًا سندًا ومرشدًا، ولأنكِ غرستِ فينا القيم قبل المسؤوليات”.
وأضاف، “كما أتوجّه بالشكر الكبير إلى كافة أعضاء مجلس الإدارة الكرام، على تصويتهم ودعمهم، حيث حظيت بثقة جميع أصوات المجلس باستثناء صوت واحد متحفّظ، أحترمه وأقدّره، وأراه تعبيرًا مسؤولًا عن التنوّع في الرأي، والذي نعتبره عنصرًا أساسيًا في الحوكمة الرشيدة واتخاذ القرار السليم”.
وختم منشوره بقوله: “أجدد شكري لكم جميعًا، سائلاً الله التوفيق في خدمة شركتنا وتحقيق تطلعات مساهميها وموظفيها وكل من يضع ثقته في أدائنا”.
أسواق جو – مندوباً عن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، رعى وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، اليوم الأربعاء، حفل انطلاق فعاليات “عمان عاصمة الشباب العربي 2025″، وتدشين الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، بحضور مندوب امين عام جامعة الدول العربية السفير الحسين الهنداوي وعدد من وزراء الشباب والرياضة العرب، ووفود شبابية مختلف الدول العربية.
وقال الشديفات إن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني يُعد من أبرز الأصوات العالمية المدافعة عن قضايا الشباب، وقد أسهمت مبادرته التاريخية في تبنى مجلس الأمن الدولي وأعتماد القرار 2250، ( الشباب والسلام والامن ) الذي يُعد أول قرار أممي يعترف بالدور المحوري للشباب كشركاء في صناعة السلام وترسيخ الأمن
وأضاف أن إعلان عمان عاصمة للشباب العربي لا يعد حدثا احتفالياً فقط ، بل فرصة حقيقية لترجمة الرؤية العربية تجاه الشباب، إلى سياسات واقعية وخطط قابلة للتنفيذ، تقودها طاقات شابة واعية ومؤمنة بدورها في صناعة التغيير.
وتابع الشديفات أن الشباب في الأردن ليسوا فئة عمرية ضمن برامج فحسب بل هم شركاء في صناعة القرار، وأن الوزارة، وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد، تعمل على تمكينهم وربطهم بمراكز التأثير، مشدداً على أن الاستثمار في الشباب هو الخيار الأذكى في ظل التحديات والأزمات، وهو المدخل الحقيقي لتعزيز الاستقرار والمناعة المجتمعية.
وأكد الهنداوي، أن إطلاق الفعاليات من عمان يعكس الثقة بدور الأردن المحوري في دعم قضايا الشباب، مؤكداً أن تدشين الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية يأتي في وقت تمر فيه المنطقة بتحديات كبيرة على مستوى الأمن والاستقرار، مما يجعل من الوحدة العربية وتمكين الشباب أولوية لا تحتمل التأجيل.
وأضاف أن ما تشهده المنطقة من تصعيد في الأزمات، خاصة في القضية الفلسطينية، يتطلب موقفاً موحداً، مشدداً على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للأمة العربية، وموجهاً تحية اعتزاز لصمود الشباب الفلسطيني في وجه الاحتلال، ودعم الجامعة لهم في نضالهم المشروع.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الجديدة التي تتبناها الجامعة العربية، انطلقت من رؤية واضحة بضرورة إدماج الشباب في صناعة القرار، ومواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية والاقتصادية من خلالهم، معتبرا أن الأردن كان له دور محوري في تبني هذه الرؤية منذ إطلاق مبادرة الشباب والسلام والأمن، التي قدمها سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني ابن الحسين .
من جانبه، قال الدكتور أشرف صبحي، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، إن الخطة التنفيذية التي تم إطلاقها اليوم تمثل نقطة تحول في العمل الشبابي العربي، والتي تضع الشباب في قلب مسارات التنمية والسلم المجتمعي، مؤكدا أن تمكين الشباب لم يعد خيارا بل ضرورة استراتيجية لكل دولة تسعى للاستقرار والتقدم.
وأضاف أن ما يشهده العالم العربي من أزمات متلاحقة يفرض على الجميع، حكومات ومؤسسات، أن تنصت لصوت الشباب، وتمنحهم المساحة الحقيقية لقيادة المبادرات والمشاركة الفعلية في إدارة الشأن العام، وأن زيادة التحديات، تزيد الإيمان بضرورة التواجد بجانبهم.
وتضمن الحفل مراسم تسليم عمان عاصمة الشباب العربي 2025، وتكريم الدكتورة هيفاء أبو غزالة لجهودها في العمل الشبابي العربي وعرض تعريفي بالخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن ومُغنَّاة للدول العربية.
ويتضمن اللقاء عددا من الجلسات الحوارية التي تركز على دور الشباب في مواجهة خطاب الكراهية عبر الفضاء الرقمي، وتنفيذ برامج السلام على المستوى الوطني، وتطوير السياسات الوطنية الشبابية، إلى جانب استعراض الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية حتى عام 2028، وعرض تجارب عربية رائدة في مجالات التطوع، وريادة الأعمال، وبناء السلم المجتمعي.
عمان الأهلية تختتم برنامج تورينج الصيفي لعام 2025 بمشاركة طلبة من جامعة برادفورد البريطانية
اسواق جو – اختتمت جامعة عمان الأهلية مؤخرًا فعاليات البرنامج الصيفي الدولي لعام 2025، بمشاركة 35 طالبًا دوليًا من جامعة برادفورد البريطانية، إلى جانب نخبة من طلبة الجامعة.
ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود الجامعة المتواصلة لتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي، وتوسيع آفاق الطلبة نحو التجارب التعليمية والثقافية العالمية.
وأعرب الأستاذ الدكتور ساري حمدان، رئيس الجامعة، عن اعتزازه بنجاح البرنامج، مؤكدًا أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالانفتاح العالمي وإعداد جيل قيادي في مختلف المجالات، لا سيما في القطاع الصحي.
من جانبها، أوضحت الدكتورة فيروز أبو سويلم، مدير مركز الارتباط العالمي في الجامعة، أن البرنامج جمع بين محتوى أكاديمي نوعي وأنشطة ثقافية متنوعة، مما أتاح للطلبة فرصة فريدة لتطوير مهاراتهم، وبناء علاقات دولية تعزز من تجربتهم التعليمية والمهنية.
و ضمّن البرنامج سلسلة من الدورات وورش العمل المتخصصة، بالإضافة إلى زيارات ميدانية إلى أبرز المعالم السياحية والثقافية في الأردن، مثل البتراء، مأدبا، والبحر الميت.
في إطار الشراكة المستمرة ضمن برنامج إيراسموس+، استقبلت جامعة عمان الأهلية وفداً أكاديميًا من جامعة ويست السويدية، بهدف بحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين. وضم الوفد الزائر كلًا من الدكتور ميكائيل إريكسون، رئيس قسم العلوم الهندسية، والدكتورة لينا غرايبة، والدكتور بسام مصّوح، حيث كان في استقبالهم رئيس جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان، وعميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور بشار الطراونة. وتخلل الزيارة جولة تعريفية في الحرم الجامعي، مثل كلية الهندسة، حيث عقد الوفد سلسلة من الاجتماعات مع أعضاء الهيئة التدريسية، لمناقشة مجالات الاهتمام البحثي المشترك، ومشاريع التعاون الممكنة، بالإضافة إلى فرص التبادل الأكاديمي للطلبة والهيئة التدريسية في إطار برنامج إيراسموس+. وتأتي هذه الزيارة امتدادًا للزيارة الناجحة التي قام بها وفد من جامعة عمان الأهلية إلى جامعة ويست في أبريل 2024، والتي ضمت الدكتورة فيروز أبو سويلم، مديرة مركز الارتباط العالمي، والدكتورة ساندرا المطارنة، والمهندس أحمد حوراني مدير وحدة التسويق والاتصال، والمهندس طارق الخريسات.
اسواق جو – احتفى كابيتال بنك بالإنجاز المميز الذي حققه فريق مبادرة “الجبال السبعة”، بعد اختتام رحلتهم الجبلية التي حملت رسالة أمل وتضامن مع الأطفال مرضى السرطان في الأردن، مؤكداً اعتزازه بدعم هذه المبادرة الإنسانية الرائدة التي جسّدت أسمى معاني التحدي والإرادة.
وقد تمكن الفريق، المؤلف من مجموعة من طلبة مدرسة الشويفات، من إتمام رحلتهم بنجاح ضمن المبادرة التي أطلقها السيد لؤي الشوملي عام 2017، والتي تهدف إلى دعم علاج الأطفال على قوائم الانتظار في مركز الحسين للسرطان، عبر تسلّق قمم تمثل الصعوبات الجسدية والنفسية التي يعيشها المرضى في رحلة علاجهم. وتمكنت المبادرة حتى اليوم من جمع ما يقارب مليون دولار لصالح المركز، في إنجاز يُسجَّل باسم العمل المجتمعي النبيل.
وأوضحت رئيس إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في كابيتال بنك تولين بارطو، أن دعم كابيتال بنك لمبادرة ‘الجبال السبعة’ يأتي في إطار التزامه المستمر بدعم المبادرات المجتمعية ذات الأثر الإنساني، لا سيما تلك التي تُعنى بصحة الأطفال وتكافؤ فرصهم في الحصول على العلاج، مشيرة إلى أن ما حققته هذه المبادرة من نتائج ملموسة يعكس قيمة العمل الجماعي وأثره في تحقيق التغيير الإيجابي.
وأشارت بارطو أن كابيتال بنك يعتبر هذا النوع من المبادرات جزءاً من توجهاته الاستراتيجية في مجال المسؤولية المجتمعية، لافتة إلى البنك سيواصل دعم المبادرات الهادفة التي تسهم في تعزيز قيم التضامن وتحسين نوعية الحياة في المجتمع.
هذا وقد عبر السيد لؤي الشوملي، مؤسس مبادرة “الجبال السبعة” عن اعتزازه بالشراكة مع كابيتال بنك وبإنجاز الفريق الذي حقق هدف المبادرة الإنساني وجمع المبلغ المطلوب لدعم علاج الأطفال على قوائم الانتظار.
ويؤكد كابيتال بنك من خلال هذه الرعاية التزامه المتواصل بدعم المبادرات الصحية والتعليمية والشبابية، التي تُحدث فرقاً حقيقياً وتُسهم في بناء مجتمع أكثر تضامناً وإنسانية.
فريق “إمكان الإسكان” يشارك في جني محاصيل “مزرعة الدار” بالتعاون مع دار أبو عبدالله
شارك متطوعو بنك الإسكان ضمن فريق ” إمكان الٍإسكان ” في فعالية جني محاصيل البيوت البلاستيكية في مزرعة “الدار/ باب عمّان” التي تديرها جمعية دار أبو عبد الله في محافظة جرش.
وجاءت هذه المشاركة في ختام الدورة الزراعية ضمن دعم البنك لمشروع الزراعة المائية 2025، الهادف إلى تحقيق الاستدامة المعيشية للأسر المستفيدة، وذلك في إطار الشراكة المستمرة التي تجمع البنك بدار أبو عبدالله والتي تعكس التزام البنك من خلال مظلة “إمكان الإسكان” للمسؤولية الاجتماعية بدعم جهود الدار للوصول إلى أردن خالٍ من الجوع والفقر، عبر مكافحة أسبابه وتحويل الفئات التي تعاني منه لفئات منتجة ومكتفية ذاتياً، استكمالاً لرسالة تكية أم علي التي تربطها بالبنك شراكة استراتيجية طويلة.
وقد قدم بنك الإسكان من خلال مظلته للمسؤولية الاجتماعية “إمكان الإسكان”، دعماً مباشراً لإنجاح هذه الدورة الزراعية، مشتملاً على تغطية الكلف للبذار والتشتيل، وتوفير الأدوات الزراعية، بالإضافة للتدريب العملي للمستفيدين.
وتنسجم هذه الجهود مع أهداف البرنامج الرامية لتقديم حلول ومعالجات لقضايا مجتمعية هامة، من خلال مساندة المشاريع التنموية والشراكة مع منظمات المجتمع المدني، تعزيزاً للتمكين الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، وتحقيقاً للأثر المستدام.
ومن المتوقع أن يسهم هذا الدعم في استمرارية المشروع وتوفير مصدر دخل ثابت للمستفيدين، من خلال إنتاج محاصيل ذات جودة عالية وقيمة تسويقية، بما يتيح استثمار عائداتها في تمويل دورات زراعية مستقبلية، بما يعكس مبادئ الاستدامة التي يتبناها البنك.
وكانت الفعالية قد شملت عمليات الفرز، والتعبئة، والتغليف تمهيداً للتوزيع، في تجسيد عملي لأهمية العمل التطوعي في بناء المجتمعات، والذي يعد من الركائز الجوهرية لمظلة “إمكان الإسكان” للمسؤولية الاجتماعية.
ويواصل البنك تطوير برنامج “إمكان الإسكان” بدعم مشاريع جديدة، حيث قدم تمويلاً إضافياً لعام 2025 لتشغيل 9 بيوت بلاستيكية أخرى، لتوسيع نطاق الأثر، في تأكيد على الالتزام بمبادئ الاستدامة.
اطلق البنك الإسلامي الأردني برنامج أجيال المخصص للأطفال واليافعين الحاليين والجدد الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً بهدف توعيتهم على كيفية الادخار واستثمار المال والحرص في الإنفاق، وتحقيق الاستقلال المالي مبكراً.
وأشار رئيس قطاع الافراد في البنك الإسلامي الأردني حسن عطعوط إلى أن إطلاق حساب برنامج «أجيال» جاء تطبيقاً لمبادرات البنك لعام 2025 ورؤيته بأهمية تعزيز الثقافة المالية لدى الأجيال الصاعدة وبناء قاعدة متعاملين مستقبلية واعية مالياً، وترسيخ مفهوم الادخار وتشجيع الأطفال واليافعين على تنمية مدخراتهم بأساليب مبسطة ومحفزة.
وبين عطعوط الميزات والحوافز التي يقدمها برنامج أجيال وتشمل المشاركة بحملات جوائز البنك لحسابات التوفيرالعامة بالإضافة إلى جوائز مخصصة لهذه الشريحة من المتعاملين ، والحصول على عوائد منافسة توزع مرتين في العام تبعاً لنتائج عمليات الاستثمار، وذلك وفق الأحكام والشروط الخاصة بهذا البرنامج، كما يمكن لهم الاستفادة من خصومات فورية على المشتريات من خلال بطاقات البنك المصرفية، وذلك لدى العديد من القطاعات والتي تشمل المطاعم والمدن الترفيهية والمكتبات ومحلات الألعاب ومستلزمات الأطفال، حيث يتم توسيع قاعدة الخصومات بشكل مستمر.
ودعا عطعوط جميع المهتمين بفكرة الادخار لأبنائهم الاستفادة من البرنامج، والتعرف عليه من خلال موقع البنك الالكتروني Jordanislamicbank.com، وصفحات البنك على مواقع التواصل.
عمان-تنظم رابطة الكتاب الأردنيين بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون فعاليات مشروع “ذاكرة المكان وجمالياته”، وذلك ضمن فعاليات الدورة (39) للمهرجان بمشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين.
وتنطلق فعاليات المشروع يوم الاثنين 28 تموز المقبل من قاعة بلدية إربد، بندوة حول ذاكرة المكان وجمالياته في إربد، من خلال تاريخها، وتراثها المعماري، وتراثها الشعبي والشفوي، وتنتقل بالترتيب إلى المفرق، والزرقاء، ومادبا، والطفيلة، وتختتم في اليوم السادس في معان.
وقال نائب رئيس الرابطة، ومنسق المشروع الدكتور رياض ياسين، إن هذا المشروع الذي يُطلق لأول مرة ضمن فعاليات الدورة (39) لمهرجان جرش يُعدّ ثمرة تعاون بنّاء بين رابطة الكتّاب الأردنيين واللجنة العليا للمهرجان، في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى تعميق البعد الثقافي للمهرجان، وتجذير الوعي الوطني بالتراث المادي واللامادي للمكان الأردني.
وأضاف أنه يمثل نقلة نوعية في مسار البرنامج الثقافي للمهرجان، الذي يشهد هذا العام تنوّعًا لافتًا في فعالياته، من خلال إدراج أنشطة ومبادرات جديدة تتجاوز الأطر التقليدية التي كانت تقتصر في الغالب على الشعر والأمسيات الأدبية، لتمتد نحو مشروعات بحثية توثيقية تلامس روح المكان وتحاكي عمق الذاكرة الجمعية الأردنية.
وأشار الدكتور ياسين، وهو أستاذ التاريخ والحضارة في جامعة اليرموك، أن رابطة الكتاب تقدّمت بمجموعة من المشاريع الثقافية المبتكرة، ذات الطابع الوطني والتنموي، في محاولة لإشراك أكبر شريحة ممكنة من الأدباء والباحثين والمثقفين في مختلف المحافظات، والانتقال بالمهرجان من مركزية المشاركة إلى فضاء أوسع من التمثيل الثقافي المتوازن.
وبين أن مشروع “ذاكرة المكان وجمالياته” يأتي ليُكمل السردية الأردنية عبر قراءة معمّقة لتاريخ المكان الأردني وجمالياته، من خلال تناول الملامح السياسية والحضارية والتراثية والمعمارية لكل محافظة أردنية يتم تسليط الضوء عليها.
وقد تم اختيار ست محافظات في هذه الدورة، وهي: إربد، المفرق، مادبا، الزرقاء، الطفيلة، ومعان، بوصفها محطات للقراءة والتأمل والتوثيق، تُقام فيها ندوات متخصصة تُعقد على شكل مهرجانات مصغّرة، تهدف إلى تقديم قراءة متعددة الأبعاد لتاريخ هذه المدن وآثارها وشواهدها الحضارية وكنوزها التراثية وفولكلورها الشعبي وذاكرتها الشفوية.
وأوضح الدكتور ياسين أن الغاية من هذا المشروع لا تقتصر على البعد التوثيقي أو الأكاديمي، بل تتعداه إلى تنمية الوعي بالمكان، وتعزيز الانتماء الوطني، والإسهام في التنمية الثقافية المستدامة، من خلال إعادة إحياء العلاقة بين الإنسان والمكان، والتأكيد على البعد الثقافي والرمزي للمواقع الأردنية التي تشكّل معًا النسيج التاريخي والروحي للأردن.
ولفت إلى أن المشروع، “ذاكرة المكان وجمالياته”، بما يحمله من رؤية ومنهجية، يمثل إضافة نوعية لمهرجان جرش، ليس فقط بوصفه تظاهرة فنية، بل كمنصة وطنية شاملة تعبّر عن وجدان الأردنيين، وتُسهم في الترويج للهوية الأردنية بمكوناتها الثقافية والتراثية، على المستويين المحلي والدولي.
مدير الإذاعة الأردنية يلتقي الفائزين في الدورة الخامسة عشرة للمسابقة العربية للموسيقى والغناء
اسواق جو – التقى مدير اذاعة المملكة الاردنية الهاشمية الاستاذ مهند حسين الصفدي ، بالفائزين بالجوائز الأولى و الثانية في المسابقة العربية للموسيقى والغناء ، الدورة الخامسة عشرة ، التي نظمها اتحاد إذاعات الدول العربية، وهم رئيس القسم الموسيقي الفنان آوس مرجي ، والفنان محمد بشناق، والفنان نبيل سمور ،والفنان خالد توفيق ، والفنان فهد رمضان ، وذلك ضمن المتابعة المستمرة لادارة الاذاعة للانجازات وتكريم المبدعين فيها .
وكانت اذاعة المملكة الاردنية الهاشمية قد حققت إنجازا كبيرا في الدورة الخامسة عشرة للمسابقة العربية للموسيقى والغناء، التي نظمها اتحاد إذاعات الدول العربية، بحصولها على جائزتين مرموقتين، مؤكدةً بذلك ريادتها وإبداعها الفني في المشهد الموسيقي الأردني والعربي.
وفازت الإذاعة الأردنية بالجائزة الأولى في فئة الأغنية عن عملها المتميز “كأن الدار ترثيني نوافذها”، بفضل التعاون المثمر بين فريق عمل مبدع، حيث تولى فهد رمضان تأليف الأغنية، وقام محمد صبحي عزت بشناق بالتلحين والتوزيع، فيما أبدع الفنان نبيل سمور في الأداء، وتعكس هذه الأغنية المعاني العميقة للوطنية والانتماء التي كانت محور المسابقة.
ولم يتوقف التميز الأردني، بل امتد ليشمل فئة المقطوعة الموسيقية، حيث حصدت الإذاعة الأردنية الجائزة الثانية عن مقطوعة “ذكريات على الطريق”، وهي من تأليف آوس بسام زاهي مرجي وتوزيع خالد توفيق، الأمر الذي يبرز الثراء الفني والتنوع في المواهب الأردنية المشاركة.
يشار الى أن هذا الفوز ، بالمسابقة التي شهدت مشاركة واسعة من 11 عملًا غنائيًا و 8 مقطوعات موسيقية من الأردن، تونس، الجزائر، مصر، سلطنة عمان، الكويت، اليمن، جزر القمر، ليبيا،يُعد اعترافًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الإذاعة الأردنية في دعم الإنتاج الفني والموسيقي، والمساهمة في إثراء المكتبة الغنائية والموسيقية الأردنية والعربية بأعمال ذات قيمة فنية ورسالة هادفة.
وحضر اللقاء مدير البرامج الاذاعية فضل معارك ،ومدير اخبار الاذاعة حافظ الماضي،ورئيس قسم الاعداد والتقديم منى شوابكة .