ارتفع عدد الشركات المسجلة في أول شهرين من العام الحالي، بنسبة 12 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من 2024، إذ سجلت 1308 شركة جديدة، مقارنة مع 1165 العام الماضي.
وبحسب التقرير الصادر عن دائرة مراقبة الشركات، وحصلت (بترا) على نسخة منه؛ كانت الشركات ذات المسؤولية المحدودة الأعلى تسجيلا في أول شهرين من العام الحالي بعدد بلغ 972 شركة وبنسبة 74.3 بالمئة من الشركات المسجلة وبرؤوس أموال مسجلة تزيد على 20 مليون دينار.
وانخفض عدد الشركات التي تم فسخ أو شطب بنسبة 59 بالمئة، إذ شطبت أو فسخت 188 شركة تسجيلها، مقارنة مع 459 شركة في نفس الفترة من 2024.
وبلغ مجموع رؤوس الأموال المسجلة ما يزيد على 34 مليون دينار، لتصل محصلة زيادة رؤوس الأموال إلى نحو 66 مليون دينار، وبنسبة زيادة بلغت نحو 65 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وخفضت 47 شركة رؤوس أموالها بقيمة 66.5 مليون دينار، فيما رفعت 336 شركة رؤوس أموالها بما قيمته قرابة 132 مليون دينار.
اقتصاد
عروبة الإخباري –
لبنان الآن – كلاديس متى –
في عام 2022 دخل لبنان للمرة الأولى مجال تصنيع السيارات الكهربائية والتي تعمل أيضا على الطاقة الشمسية من خلال مُبادرة فردية أطلقها المهندس الميكانيكي هشام حُسامي، فكانت سيارة “ليرة” باكورة هذا الإنجار لتليها مبادرات أخرى من بينها تصنيع سيارة “ليرة تاكسي” إلى أول سيارة طائرة تُصنع في لبنان والعالم العربي “سكاي ليرة”، وصولا إلى “ليرة باص” وهي وسيلة نقل جديدة وحديثة ستسير قريبا في شوارع بيروت.
وعن هذا الإنجاز الجديد، يقول المهندس هشام حسامي عبر “لبنان 24” انه “في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه قطاع النقل في لبنان، ستُحدث مبادرة “ليرة باص” ثورة حقيقية في مجال النقل العام”، مشيرا إلى ان “هذه الحافلة ستكون أول باص كهربائي في لبنان يعمل على الطاقة الشمسية”.
ولفت إلى ان “هذه الحافلات الكهربائية تعمل بالطاقة الشمسية وهي ليست مجرد وسيلة نقل، بل تمثل نموذجًا مُستدامًا يجمع بين التكنولوجيا الحديثة والاستدامة البيئية، مما يجعلها خطوة ضرورية نحو المستقبل”.
ويشرح حسامي ان “حافلات “ليرة باص” تتسع لـ14 شخصا وتعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة المدعومة بالطاقة الشمسية، مما يقلل من الاعتماد على الوقود التقليدي ويخفض الانبعاثات الكربونية، وهي مزودة بألواح شمسية عالية الكفاءة تحوّل الطاقة الشمسية إلى كهرباء، مما يعزز من مدى تشغيلها اليومي من دون الحاجة إلى إعادة الشحن المتكرر من الشبكة الكهربائية.”
وتابع انه إضافة إلى ذلك، تم تزويد هذه الحافلات بتقنيات متطورة تشمل:
أنظمة مراقبة متقدمة لضمان سلامة الركاب، تشمل كاميرات داخلية ونظام تتبع عبر GPS.
عدادات إلكترونية ذكية تسهّل عملية الدفع وتوفر تجربة أكثر سلاسة للمستخدمين.
مقاعد مريحة وتصميم داخلي حديث يجعل التنقل تجربة ممتعة ومريحة للجميع.
فوائد “ليرة باص”
يعتبر حسامي ان هذه الحافلات ستُمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز النقل العام المستدام، ومن أبرز فوائدها:
تخفيض تكاليف النقل العام: بفضل تشغيلها بالكهرباء والطاقة الشمسية، ستُساعد هذه الحافلات في خفض تكاليف التشغيل، مما يمكن أن ينعكس إيجابا على أسعار التذاكر.
تقليل التلوث البيئي: كونها تعمل بدون انبعاثات كربونية، وبالتالي ستُساعد هذه المبادرة في تحسين جودة الهواء وتقليل التلوث في المدن اللبنانية.
تقليل الاعتماد على الوقود المستورد: مما يخفف من الأعباء الاقتصادية الناجمة عن استيراد المحروقات.
توفير فرص عمل جديدة: حيث من المتوقع مع توسع هذا المشروع، ان يتم توفير فرص عمل في مجالات الصيانة، التشغيل، والتطوير التكنولوجي.
رؤية مستقبلية لأزمة النقل
يعتبر حسامي ان “الحل الحقيقي لأزمات النقل والطاقة في لبنان يكمن في الابتكار الصناعي المُستدام”، ويؤكد العمل على توسيع شبكة “ليرة باص” لتغطية مختلف المناطق اللبنانية ما يجعل النقل العام متاحًا وميسّرًا للجميع.
ويلفت إلى ان “هذا المشروع يُدخل تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات حركة النقل وتحسين كفاءة الرحلات وفقًا لحاجة الركاب”.
ويؤكد حسامي ان “هدفه التوّسع إلى أسواق عربية ودولية، حيث يمكن أن تصبح “ليرة باص” نموذجًا للنقل المُستدام في الدول التي تبحث عن حلول ذكية لمشاكل المواصلات، كما ان هذا المشروع يدعم التصنيع المحلي من خلال إنشاء مصانع متخصصة بإنتاج الحافلات الكهربائية، مما يعزز الاقتصاد اللبناني ويقلل من الاعتماد على الاستيراد”، كما قال.
كما ان هذه الخطوة، بحسب حسامي، تؤدي إلى تحويل لبنان إلى مركز إقليمي للنقل الذكي عبر تطوير بنية تحتية مُستدامة تدعم السيارات والحافلات الكهربائية، مع محطات شحن تعمل بالطاقة الشمسية.
ويُشدد على ان “هذه المبادرة تعكس قدرة اللبنانيين على إيجاد حلول عملية لمشاكلهم عبر التكنولوجيا والصناعة المستدامة، مما يجعل البلاد أكثر تطورًا وكفاءة.”
وعن موعد إطلاق “ليرة باص”، يُشير حسامي إلى انه سيتم إطلاق “سيارة “ليرة تاكسي” و”ليرة باص” في أواخر شهر أيار المقبل خلال المُشاركة في معرض “صنع في لبنان 2025″، وتابع: “يُمكن لجميع اللبنانيين زيارة المعرض والتعرّف إليهما وبعدها سنبدأ بتصنيع كميات منهما لكي يُصبحا قريبا في الأسواق”.
إضافة إلى “ليرة باص” يعمل حسامي أيضا على مشروع سيارة “مايا وارلد” التي سيتم استخدامها في مدينة ملاهي لبنانية شبيهة بـ “ديزني لاند” ويقوم بتصنيع نموذج خاص من هذه السيارة على ان يتم تسييرها داخل المجمع إضافة إلى تصنيع مجموعة من السيارات وأيضا حافلة “ليرة باص” لنقل الركاب ضمن هذا المجمع.
ختاما يؤكد حسامي انه “بالرغم من كل الأوضاع التي مرّ بها لبنان والأزمة الاقتصادية وظروف البلد لا زال يؤمن بأن القطاع الصناعي هو الخلاص للبنان من خلال نهضة صناعية اقتصادية متطورة تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا وتؤمن فرص عمل للشباب وتحرّك العجلة الاقتصادية”، مشيرا إلى ان “هذه المشاريع الضخمة تحتاج لمساندة ودعم من قبل الدولة اللبنانية بأقرب فرصة”.
إذا قريبا سنرى في شوارع بيروت “ليرة باص” أول حافلة كهربائية تعمل على الطاقة الشمسية ما سيفتح الباب أمام عصر جديد من النقل العام في لبنان ويجعله أكثر مواكبة للتطور التكنولوجي
أعلن صندوق الائتمان العسكري عن إطلاق حملة “خليك معنا برمضان”، حيث سيتم السحب على 1000 جائزة خلال شهر رمضان المبارك، للمستفيدين من خدمات الصندوق من العاملين والمتقاعدين العسكريين في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية.
وقال المدير العام للصندوق، يزيد الخالدي، إن إطلاق الحملة الرمضانية والجوائز التي يقدمها الصندوق للمستفيدين من رفاق السلاح العاملين والمتقاعدين جاءت نتيجة لثقتهم بالخدمات المصرفية التي يقدمها لهم الصندوق.
وأضاف أنه سيتم السحب على هذه الجوائز بواقع 50 جائزة يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، والجوائز عبارة عن قسيمة مشتريات بقيمة 50 دينارا من المؤسسة الاستهلاكية العسكرية، حيث سيدخل في السحب كل من لديهم حسابات لدى الصندوق بكافة أنواعها والمحولة رواتبهم إلى الصندوق، وكذلك الحاصلين على التمويلات المختلفة، وأصحاب حسابات الودائع الاستثمارية، إضافة إلى مستخدمي التطبيق البنكي والبطاقة البنكية للمشتريات من نقاط البيع.
ودعا الخالدي إلى زيارة الموقع الإلكتروني وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالصندوق، للاطلاع على المزيد من المعلومات.
سلَّمت رئاسة الوزراء، الأحد، خمس حافلات لخدمة مستفيدين من برامج تطرحها مؤسَّسات زارها رئيس الوزراء جعفر حسَّان ضمن جولاته الميدانيَّة الدَّوريَّة، منها ثلاث حافلات لبلديَّة جبل بني حميدة لحل مشكلة النقل الداخلي بين قرى بني حميدة ومركز محافظة مأدبا العالقة منذ سنوات.
وخلال الجولات التي أجراها رئيس الوزراء، اشتكى مواطنون من صعوبة استفادتهم من برامج تدريبيَّة ومهنيَّة تطرحها بعض المؤسَّسات؛ نظراً لصعوبة التنقُّل أو لعدم وجود وسائط نقل عامَّة تخدم تلك المناطق، خصوصاً مناطق قرى بني حميدة.
وشمل تسليم الحافلات أيضاً مركز تنمية المجتمع المحلي في منطقة جبل بني حميدة بمحافظة مأدبا، ونادي بصيرا الرياضي في محافظة الطَّفيلة.
وقال رئيس بلدية جبل بني حميدة محمد الشخانبة، إن الحافلات الثلاث التي تم استلامها ستوفر وسيلة نقل مجانية لأهالي المنطقة التي تبعد عن مركز محافظة مأدبا ما يقارب 40 كيلو متراً.
وقالت مديرة مركز تنمية المجتمع المحلي في جبل بني حميدة ناريمان العجارمة، إن وجود حافلة سيسهم في تسهيل نقل المستفيدات من البرامج المهنيَّة التي يطرحها المركز وحل مشكلة وصول المستفيدات من المناطق البعيدة إلى المركز، وكذلك تسهيل العمل على إعداد الدراسات الاجتماعية والزيارات الميدانية التي يتمّ إجراؤها للأسر الفقيرة.
وأكد رئيس نادي بصيرا الرياضي جبريل السعودي، إن وجود حافلة سيسهم في نقل لاعبي الجودو للبطولات والتدريبات ويسهِّل انتظامهم بها، حيث يجري حاليا تدريب 100 لاعب، يشاركون في بطولات محليَّة ودوليَّة عديدة.
استقرت أسعار الذهب في السوق المحلية، الأحد، وفقا للنقابة العامة لأصحاب محالّ تجارة الحلي والمجوهرات.
وبحسب التسعيرة اليومية، بلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21 الأكثر رغبة من المواطنين في السوق المحلية، 58 دينارا لغايات البيع من محلات الصاغة مقابل 56 دينارا لجهة الشراء.
واستقر سعر بيع الغرام الواحد من الذهب عيارات 24 و 18 و 14 لغايات الشراء من محلات الصاغة عند 66.80 و 51.50 دينارا و39 دينارا على التوالي.
بلغ سعر الليرة الرشادي وزن 7 غرامات 408 دنانير، والليرة الإنجليزية وزن 8 غرامات 466 دينارا.
اختتمت في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الدورة الأولى لمؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين العرب مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان، بمشاركة وفد من اتحاد رجال الأعمال العرب الذي يتخذ من عمان مقرا له، وعدد من رجال الأعمال الأردنيين والعرب، بتنظيم مشترك من جامعة الدول العربية واتحاد رجال الأعمال العرب واتحاد الغرف العربية.
وبحسب بيان صحفي للاتحاد، السبت، أكد الأمين العام المساعد لاتحاد رجال الأعمال العرب طارق حجازي، أهمية تنظيم هذا المؤتمر الذي انعقد يومي 26 و27 من شباط الماضي، تأتي لما تمتلكه الدول العربية ودول آسيا الوسطى عدد كبيرة من الفرص الاستثمارية، إضافة إلى مد جسور تعاون مستدام في مختلف المجالات خاصة في قطاعات النفط والغاز والاستثمار وتكنولوجيا المعلومات ومشاريع البنية التحتية.
وأضاف أن المؤتمر يعد منصة حوار اقتصادي فعالة لتعزيز الاستثمارات البينية وفتح أسواق جديدة، تمهيدا لتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي.
وبين حجازي خلال ترؤسه المائدة المستديرة حول دور الذكاء الاصطناعي في جذب الاستثمار والتجارة لدول الإقليم بحضور عدد من وزراء التجارة والاقتصاد والاستثمار في عدد من الدول العربية، إن استخدام الذكاء الاصطناعي عبر دورة حياة الاستثمار سيعمل بداية على تحسين في إجراءات الاستثمار وإدارتها إضافة إلى دفع قرارات أكثر ذكاء وتعزيز بناء قدرات المؤسسات الوطنية مما سيؤدي إلى تغيير جذري في الأداء مستقبلا.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي من شأنه تبسيط العمليات للموظفين واكتشاف الفرص التي كانت تضيع علينا من خلال الأساليب التقليدية للتحليل، ويكمن للذكاء الاصطناعي أن يحدد الصناعات المستهدفة أو الأصول المقومة بغير قيمتها الحقيقية كما أصبح اليوم، مشددا على أن الذكاء الاصطناعي أكثر ثراء من خلال تحليل مجموعات البيانات ومخاطر السوق والظروف الجيوسياسية.
بدوره، أكد نائب رئيس اتحاد رجال الأعمال العرب ممثل تونس طارق الشريف خلال مشاركته بجلسة تحت عنوان “الاقتصاد الجديد في المنطقة”، أنه على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها الدول العربية والآسيوية فيما يتعلق بالأمن الغذائي والتغير المناخي، فإن هناك إمكانيات كبيرة للاستفادة من الابتكار والتعاون الإقليمي لتحقيق الأمن الغذائي المستدام من خلال تعزيز مشاريع الاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا الحديثة.
بترا
من صالة العرض إلى الشاشة.. “موتور سوق” يُحدث نقلة نوعية في سوق السيارات السعودي
عروبة الإخباري –
يمثل “موتور سوق” التي أعادت “مجموعة تأجير” تطويره وإطلاقه مؤخراً في المملكة العربية السعودية، نموذجاً تجارياً جديداً في قطاع السيارات، حيث صمم خصيصاً لتقديم تجربة تسوق سهلة وفريدة، تضمن للعملاء في المملكة الحصول على مستويات عالية من الراحة، والبحث عن سيارتهم المثالية دون الحاجة لمغادرة بيوتهم، حيث أصبح بإمكان المشترين المحتملين على “موتور سوق” تقييم تفاصيل السيارة بدقة عالية، بدءاً من تصميمها الخارجي الأنيق وصولاً إلى أدق تفاصيل الحياكة في المقاعد، وذلك من خلال صور عالية الدقة وبزاوية 360 درجة، وهو ما يعكس التزام العلامة التجارية بتحديث وتطوير تجربة شراء السيارات، وضمان حصول كل عميل على تجربة خاصة وعالية الجودة.
وفي هذا السياق، قال رامي صلاح حنقير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة تأجير: “لا تقتصر عملية تطوير “موتور سوق” على إعادة هيكلته وحسب، وإنما تمثل خطوة فريدة نحو إعادة تعريف مفهوم شراء السيارات في المملكة العربية السعودية، حيث نسعى من خلال صالتنا الجديدة وموقعنا الإلكتروني المتطور، إلى توفير تجربة شراء سلسلة ومتكاملة وشفافة”.
ومن جانبه، قال أمير فقيري، مدير عام “موتور سوق”: “يُمثل تحديث “موتور سوق” خطوة جوهرية نحو إحداث تحول نوعي في قطاع السيارات بالمملكة العربية السعودية. فمن خلال دمج أحدث التقنيات مع واجهة استخدام مبتكرة وسهلة التنقل، نعمل على وضع معايير جديدة للراحة، والكفاءة، والثقة في عمليات بيع وشراء السيارات.”
وكان موقع “موتور سوق” قد شهد عملية تصميم نوعية، تساهم في إحداث نقلة نوعية في رحلة شراء السيارات، وذلك من خلال مجموعة من المميزات المبتكرة الهادفة إلى توفير تجربة متكاملة وسهلة للمشترين. ويتميز “موتور سوق” بتوفيره مجموعة واسعة من العلامات التجارية المتعددة، مما يمنح العملاء خيارات متنوعة تناسب مختلف الاحتياجات والتفضيلات، بدلاً من التركيز على علامة تجارية واحدة فقط. وتم دعم هذه التجربة من خلال نظام التصوير الواقعي بزاوية 360 درجة وبجودة عالية، وهو ما يتيح للعملاء استكشاف التصميم الخارجي والداخلي للمركبات، وفحص أدق تفاصيلها عن بُعد.
ولإثراء هذه التجربة البصرية، تقدم المنصة واجهة مستخدم ذكية، مصممة لتوفير تجربة سلسة وسهلة الاستخدام. كما تتضمن أدوات بحث متقدمة، تتيح للمستخدمين إمكانية فرز السيارات بسهولة وفقاً للعلامة التجارية، والطراز، وسنة الصنع، ونطاق السعر، بالإضافة إلى ذلك، توفر المنصة أدوات مقارنة مدمجة، تُمكّن المشترين من المقارنة بين عدة خيارات في آن واحد، ما يساعدهم على اتخاذ قرارات شراء واعية ومدروسة بدقة.
ويتفرد “موتور سوق” عن غيره من المواقع والصالات المتخصصة في قطاع السيارات بالمملكة من خلال دمج تجربة الشراء التقليدية في المعارض الفعلية مع نموذج التسوق الرقمي المتطور، مما يتيح للعملاء استكشاف السيارات عبر الإنترنت بسهولة، إلى جانب الاستفادة من شبكة معارض موسعة تضم سبعة مواقع في مختلف أنحاء المملكة، تشمل مدن جدة والرياض والدمام والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، والطائف، وجازان. كما تلعب تقنية التصوير بزاوية 360 درجة دورًا محوريًا في سد الفجوة بين التصفح الرقمي والمعاينة الفعلية للمركبات، مما يعزز ثقة المشترين ويجعل عملية الشراء أكثر سلاسة وسهولة، فضلاً عن ذلك يوفر “موتور سوق” تجربة بيع بالتجزئة متكاملة وحديثة لزوار المعارض، مدعومة بفريق من خبراء ومستشاري المبيعات، بينما يمكن للمستخدمين عبر الإنترنت استكشاف السيارات براحة تامة من أي مكان، مما يجعل تجربة التسوق أكثر مرونة وراحة.
ومع استمرار تطور قطاع السيارات عالمياً، يواصل “موتور سوق” تعزيز مكانته وريادته في مجال التحول الرقمي، من خلال دمج الابتكار مع رضا العملاء، ما يضمن تقديم تجربة متطورة تلبي احتياجات مشتري وبائعي السيارات في المملكة، مع أعلى مستويات الراحة والكفاءة.
ويفتح “موتور سوق” أبوابه أمام العملاء لاستكشاف معارضه المنتشرة في جميع أنحاء المملكة، بالإضافة إلى تجربة منصته الرقمية المتطورة، ما يتيح لهم معايشة مستقبل شراء السيارات بكل سهولة ومرونة.
مستقبل شراء السيارات يبدأ هنا. مع موتورسوق، استكشف، قارن، واشترِ سيارتك بكل سهولة من خلال موقعنا ا المتطور ومعارضنا المنتشرة في أنحاء المملكة.
From Showroom to Screen: Motor Souq Brings Innovation to Saudi’s Automotive Market
orobanews.com
Car buyers in Saudi Arabia can now shop for their dream car without leaving the comfort of the sofa, thanks to Motor Souq’s new revamped Website. The rebranded and newly launched business model adds another special touch—designed to offer customers a sophisticated car shopping experience.
Potential buyers on Motor Souq can now assess a car’s sleek exteriors right down to the stitching on the seats, remotely, via 360-degree high-resolution images. The transformation of Motor Souq represents the brand’s commitment to modernizing the process of buying a new car. This synchronized launch ensures that every customer receives a consistent, high-quality experience.
Rami Salah Hankir, COO of Taajeer Group, said: “Motor Souq’s transformation is more than just a rebranding—it is a step towards redefining how vehicles are bought in Saudi Arabia. With our new showroom and advanced website, we are committed to delivering a seamless, transparent and modern car-buying experience.”
Motor Souq is designed to transform the car-buying journey with innovative features. At its core is a 360-degree high-resolution real imaging system that offers detailed views of vehicle exteriors and interiors, allowing buyers to inspect every aspect remotely. Complementing this visual experience is an intuitive, user-friendly interface that streamlines navigation and enhances convenience. Advanced search functionalities enable users to efficiently filter vehicles by brand, model, year, and price range, while built-in car comparison tools empower buyers to evaluate multiple options side by side, ensuring they make well-informed purchasing decisions.
Amir Faquiri, General Manager of Motor Souq, said: “The new Motor Souq platform that we are developing will be a game-changer in the Saudi automotive industry. By combining the latest technology with a user-friendly interface, we are setting new standards for convenience, efficiency and trust in car transactions.”
Motor Souq distinguishes itself from other automotive platforms in the Kingdom by combining the traditional car shop experience through physical showrooms, and the new digital shopping model shopping experience, by offering an immersive online vehicle exploration experience and expansion network of seven showrooms across the Kingdom in Jeddah, Riyadh, Dammam, Madinah, Makkah, Taif and Jazan. The 360-degree visual capability bridges the gap between digital browsing and in-person viewing, enhancing buyer confidence and streamlining the purchasing process.
Visitors to the showroom will experience a modern retail environment complemented by expert sales advisors, while online users will benefit from the convenience of exploring vehicles from any location. As the automotive industry continues to evolve, Motor Souq is leading the way in digital transformation. The brand’s commitment to combining innovation with customer satisfaction ensures that Saudi Arabia’s car buyers and sellers can expect an elevated standard of service and convenience.
Motor Souq invites customers to visit our Showrooms across the kingdom and explore its advanced platform at Motor Souq to experience the future of automotive buying firsthand.
عروبة الإخباري –
لبنان 24 – نوال الأشقر
قبل أيام، أصدر مصرف لبنان قرارًا قضى برفع سقف السحوبات على التعميم رقم 158 إلى 500 دولار شهريًّا والتعميم رقم 166 إلى 250 دولارًا شهريًّا، بدءًا من الأول من آذار 2025.
قبل ذلك عمد مصرف لبنان أكثر من مرّة إلى زيادة حجم الاستفادة من التعميمين، عبر توسعة دائرة المستفيدين من أحكامهما، ومن ثمّ مضاعفة الدفعات الشهرية على مدى شهرين خلال الحرب، وعزا قراره في حينه إلى الظروف الطارئة التي تمرّ بها البلاد. لكنّ المصارف لم تلتزم جميعها بقرارات المركزي، وبهامش لا بأس به من المناورة والمماطلة الإداريّة،تحايلت وتلكّأت في التطبيق، فأبقت طلبات المودعين في أدراجها أشهرًا عدّة، واستنسبت في حجم المبلغ المستوفي لأحكام التعميمين من دون وجه حقّ. بالمقابل لم تتدخّل الجهات المصرفيّة الرقابيّة لالزام المصارف بتطبيق التعاميم، وتركت المودع منفردًا تحت رحمة مصرفه.
تجارب مرّة
أحد المودعين الضالعين في عالم الاقتصاد والمال والعمل المصرفي يقول لـ “لبنان 24” أنّه قدّم طلبًا إلى مصرفه للاستفادة من التعميم 158، وأنّ المبلغ الذي يستوفي أحكام التعميم المذكور بلغ وفق حساباته 32ألف دولار، لكنّ مصرفه كان له رأي آخر، وقرّر أنّ المبلغ لا يتعدّى الـ 16 ألف دولار. فاعترض المودع لدى لجنة الرقابة على المصارف، ولكن بنهاية المطاف أخذ مصرف لبنان بالمبلغ المُصرّح عنه من قبل المصرف، وهكذا خسر المودع امكان استرجاع حوالي 16 ألف دولار من وديعته بموجب التعميم 158. تكثر تجارب المودعين مع المصارف في التلكؤ في تطبيق التعاميم، في السياق تتحدث مودعة لـ “لبنان 24” أنّها، وبعد توسعة المستفيدين من أحكام التعميم 158 قصدت مصرفها لتقديم طلب للاستفادة، قيل لها أنّ الطلب سيحتاج وقتًا ليُرسل إلى مصرف لبنان لنيل الموافقة، مرّ شهران على تقديم الطلب، ولم يأت الجواب، وعند مراجعتها الموظف المصرفي، كان جوابه أنّه أرسل طلبها عبر البريد الإلكتروني إلى فرع مصرفي آخر، وعليها المتابعة هناك، وبين فرع وآخر ضاع طلبها، ولم تحصل على جواب، ومعه خسرت فرصة الاستفادة من مضاعفة الدفعات الشهريّة، ولا زالت تنتظر مصير طلبها. حيال تفرّد المصارف بالمودعين، ومماطلتهم في تطبيق تعاميم المركزي، يلفت خبير المخاطر المصرفية الدكتور محمد فحيلي إلى أنّ الثغرة الأساسيّة تكمن في إعطاء الصلاحيّة الكاملة للمصرف في احتساب المبلغ المستوفي للشروط “وهذا أحد أخطاء مصرف لبنان، وهناك إجحاف بحقّ عدد كبير من المودعين في احتساب سقف الإستفادة الإجمالي بسبب الشروط التعجيزيّة التي وُضعت في مضمون هذه التعاميم، ويتوجب على مصرف لبنان تصويب هذه الثغرة. وهناك ثغرة أخرى تتيح للمصارف التلكؤ الحاصل في تطبيق التعاميم، تكمن في غياب لجنة الرقابة وعدم القيام بدورها في مراقبة حسن امتثال المصارف لتعاميم المركزي”. أضاف فحيلي أنّ جزءًا من الأرصدة المخصّصة للاستفادة من التعميم 158 تمّ استهلاكه، كما أنّ زيادة المبلغ من 400 إلى 500 دولار أي بفارق 100 دولار فقط، ليست مجديّة بالنسبة للمودعين ولا تموّل استهلاكهم، نظرًا لتواضع الزيادة.
جدوى زيادة السحوبات وعدد المستفيدين
عن أهمية التعديلات التي يدخلها
مصرف لبنان لتوسيع دائرة المودعين المستفيدين من السحوبات، يرى فحيلي أنّ هذه التعديلات تبقى محدودة الفعاليّة بعد مرور خمسة أعوام على النكبة المصرفيّة، ولا تعود بالمصلحة على القطاع المصرفي والمودعين على حدّ سواء، ولا ترقى إلى مستوى طمأنة المودعين إلى مصير أموالهم وحقوقهم التي يكفلها القانون والدستور والأخلاق. كما أنّ هذه التعديلات لن تؤدي إلى اطلاق عجلة ترميم الثقة بين المصارف التجارية من جهة ومكوّنات المجتمع اللبناني من جهة ثانية، ولن تسهم بالتالي في إعادة انتظام العمل المصرفي. ولفت فحيلي إلى مسؤولية السلطة النقديّة في في متابعة أسباب الأزمة والإرتكابات الخاطئة، والعمل على معالجتها ومحاسبة المسؤولين، تفاديًا لتكرارها.
المصارف تفرض عمولات خياليّة: تأخذ ولا تعطي
رغم أنّ المصارف توّقفت منذ خمسة أعوام عن القيام بدورها في تمويل الإقتصاد ومنح قروض مصرفيّة، واحتجزت الودائع ولا زالت، تفرض بالمقابل عمولات بنسب كبيرة على ودائع تحتجزها وتمتنع عن دفع فوائدها. في السياق لفت فحيلي إلى ذوبان جزء كبير من أرصدة هذه الحسابات في العمولات، بظل غياب تام للفوائد والخدمات التي تمثّل جزءًا من التعاقد ببن المصرف والمودع، مشددًا على مسؤولية المصارف في الإلتزام ببنود التعاقد بينها وبين زبائنها عملاً بالقوانين ذات الصلة، ومسؤوليّة السلطة النقديّة في معالجة الإفراط في العمولات على الحسابات المصرفيّة ومراقبة حسن تطبيق التعاميم، والحرص على سلامة القطاع المصرفي ككل، دون أن يعني ذلك كلّ مصرف، فضلًا عن مسؤولية الدولة في تأمين ملاءة مصرف لبنان.
مصرف لبنان وفي البيان الصادر عنه بزيادة السحوبات، أكّد ” ضرورة إقرار القوانين التي تضمن إعادة أموال المودعين” وأنّه يتواصل مع الحكومة ومجلس النواب ويضع كافة إمكاناته لتحقيق ذلك” وهنا بيت القصيد، فالمودع لا يريد زيادة الفتات المعطاة له من كيسه، بل يريد أن يطمئن على وديعته، ومن دون ذلك لا امكانيّة لاستعادة الثقة بالقطاع المصرفي المشلول، وإن كان إقرار قانون هيكلة القطاع المصرفي متعذّرًا في الآونة الأخيّرة بظل حكومة تصريف أعمال وشلل تشريعي مجلسي، اليوم نحن أمام حكومة قائمة بصلاحيات مكتملة ومجلس نيابي، والأولوية لحل أزمة الودائع، لا لزيادة السحوبات.
“الفوسفات” تهنئ جلالة الملك وولي العهد والأردنيين بحلول شهر رمضان المبارك
عروبة الإخباري –
رئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، والرئيس التنفيذي، وكافة العاملين في الشركة يرفعون إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني أصدق التهاني والمباركة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك .
داعين الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة على جلالته والأسرة الهاشمية الكريمة والشعب الأردني العزيز باليمن والخير والبركات.
وكل عام والوطن وقائده بألف خير
