اسواق جو – أصدرت دائرة الإحصاءات العامة تقريرها الشهري حول الرقم القياسي العام لأسعار المنتجين الصناعيين، والذي رصد انخفاضاً في أسعار المنتجين الصناعيين للأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، بنسبة 0.54 بالمئة (أقل من نقطة مئوية واحده) مقارنة مع نفس الفترة من 2024 .
أما على المستوى الشهري فقد انخفض الرقم القياسي العام لأسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.75 بالمئة لشهر آب مقارنة مع الشهر المقابل من 2024، وانخفاضاً بنسبة 0.46 بالمئة مقارنة مع الشهر الذي سبقه من نفس العام، علماً بأنه تم تعديل سنة الأساس لتصبح (2018=100) بدلاً من (2010=100).
وعليه، فقد بلغ الرقم القياسي لأسعار المنتجين الصناعيين للثمانية أشهر الأولى من العام الحالي ما مقداره 106.81 نقطة مئوية مقابل 107.38 لنفس الفترة من 2024.
وعلى المستوى الشهري فقد بلغ الرقم القياسي لشهر آب الماضي ما مقداره 106.56 مقابل 107.37 لنفس الشهر من 2024، كما سجل الرقم القياسي لأسعار المنتجين الصناعيين لنفس الشهر ما مقداره 106.56 مقابل 107.05 مقارنة مع الشهر الذي سبقه من نفس العام.
وبمقارنة الرقم القياسي التراكمي للثمانية أشهر الأولى من العام الحالي بنفس الفترة من 2024، فقد انخفضت أسعار الصناعات التحويلية بنسبة 0.80 بالمئة والتي تشكل أهميتها النسبية 88.74 بالمئة في حين ارتفعت أسعار الصناعات الاستخراجية بنسبة 2.37 بالمئة والتي تشكل أهميتها النسبية 5.36 بالمئة، وأسعار الكهرباء بنسبة 0.84 بالمئة والتي تشكل أهميتها النسبية 5.91 بالمئة.
وعلى الصعيد السلعي، فقد ساهم في انخفاض الرقم القياسي لشهر آب الماضي مقارنة مع نفس الشهر من 2024 انخفاض أسعار الصناعات التحويلية بنسبة 1.43 بالمئة والتي تشكل أهميتها النسبية 88.74 بالمئة، في حين ارتفعت أسعار الصناعات الاستخراجية بنسبة 9.60 بالمئة والتي تشكل أهميتها النسبية 5.36 بالمئة، وأسعار الكهرباء بنسبة 0.57 بالمئة والتي تشكل أهميتها النسبية 5.91 بالمئة.
وعلى نطاق التغير الشهري، فقد انخفض الرقم القياسي العام لأسعار المنتجين الصناعيين لشهر آب الماضي مقارنـة مع الشهر الذي سبقه، نتيجة لانخفاض أسعار الصناعات التحويلية” بنسبة 0.60 بالمئة والتي تشكل أهميتها النسبية 88.74 بالمئة، وأسعار الكهرباء بنسبة 0.64 بالمئة والتي تشكل أهميتها النسبية 5.91 بالمئة، في حين ارتفعت أسعار الصناعات الاستخراجية بنسبة 2.03 بالمئة والتي تشكل أهميتها النسبية 5.36 بالمئة.
— (بترا)
اقتصاد
اسواق جو – قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي إن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يخفض أسعار الفائدة مجددا هذا العام، ولكن سيتعين عليه أن يوازن بعناية بين آفاق النمو المتراجعة ومؤشرات على توقف تباطؤ التضخم.
وذكرت جورجيفا لرويترز أن الاقتصاد الأميركي أثبت قوته وتفوق على معظم التوقعات مع نموه في الربع الثاني بنسبة 3.8 بالمئة، وأن الطلب الاستهلاكي لا يزال قويا على الرغم من المؤشرات التي تظهر أن التوظيف ليس بالقوة نفسها.
وأضافت جورجيفا في مقابلة أجريت معها الأربعاء “إنها صورة غير واضحة تماما… لذا، في ظل هذه البيئة، وبالنظر إلى توقف تباطؤ التضخم وإلى أن الاقتصاد قد يكون ضعيفا بعض الشيء أيضا، فمن المهم بشدة أن يقوم الاحتياطي الاتحادي بالأمر الصحيح”.
كان البنك المركزي الأميركي قد خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه في سبتمبر أيلول، وهي الخطوة التي وصفها رئيس البنك جيروم باول وآخرون بأنها وسيلة لإبقاء السياسة مشددة بما يكفي لكبح الاقتصاد وفرض ضغوط هبوطية على التضخم، مع توفير سياسة أكثر مرونة يمكن أن تساعد في التأمين ضد الضعف السريع لسوق العمل.
وقالت إن المستهلكين لم يشعروا حتى الآن بالأثر الكامل لفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية مرتفعة لأن الشركات كانت زادت مخزوناتها قبل رفع الرسوم، مشيرة إلى أن بعض الشركات التي تتمتع بهوامش ربحية كبيرة تتحمل التكلفة.
وأضافت أن رفع ترامب للرسوم الجمركية يأتي بعد عقود من الرسوم الجمركية المنخفضة للغاية في الولايات المتحدة والتحركات التي اتخذتها دول أخرى قبل نحو عقد من الزمن لخفض رسومها.
وأدى تغيير ترامب تلك المعادلة إلى تحويل الاقتصاد العالمي ليصبح متعدد الأقطاب بشكل حقيقي، إذ تستكشف كثير من البلدان الآن فرص التعاون مع شركاء إقليميين أو توقيع اتفاقيات متعددة الأطراف مع مناطق أخرى.
وقالت إن هذا العالم الجديد مستمر على حاله على الأرجح.
وتابعت “لا أعتقد أننا سنعود إلى العالم الذي كان لدينا، إذا شئتم وصفه بذلك، قبل جائحة كوفيد-19 قبل أن تأتي كل هذه الصدمات وتضربنا… أرى إمكانات هائلة في أماكن مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، مثل الخليج، وبعض المناطق في أفريقيا حيث توجد اقتصادات قوية، للتحرك في هذا الاتجاه نحو مزيد من التكامل الإقليمي في التجارة والخدمات المالية، وأعتقد أن هذا أمر جيد”.
رويترز
اسواق جو – بحث وزير النقل الدكتور نضال القطامين في مكتبه اليوم الأربعاء، مع السفير البريطاني لدى الاردن فيليب هول، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات النقل المختلفة.
وتركز اللقاء على بحث آفاق تطوير قطاع النقل في الأردن والاستفادة من الخبرات البريطانية في مجالات النقل البري والبحري والسككي والجوي والأرصاد الجوية، بما يسهم في رفع كفاءة هذا القطاع الحيوي وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني.
وأكد الدكتور القطامين عمق العلاقات المتميزة التي تربط الأردن بالمملكة المتحدة، مشيرا الى تطلع الأردن الى المزيد من التعاون وتبادل الخبرات في مجال النقل، وبما يعود بالنفع على البلدين الصديقين.
من جانبه، أعرب السفير البريطاني عن اعتزازه بمستوى العلاقات القائمة بين البلدين، مؤكدا استعداد بلاده لتقديم الدعم الفني والخبرات اللازمة لتطوير قطاع النقل في الأردن، مبديا حرص بريطانيا على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
–(بترا)
اسواق جو – أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، أن وضع قطاع الحماية الاجتماعية في صميم مسيرة التحديث الشامل جاء استجابة مباشرة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، إيمانا من جلالته بمكانة هذا القطاع كرافعة أساسية لتمكين الأفراد والمجتمعات من المشاركة الفاعلة في عجلة الإنتاج الوطني.
وقالت إن التوجيهات الملكية السامية الواردة في كتاب التكليف السامي لحكومة الدكتور جعفر حسان، منحت قطاع الحماية الاجتماعية مكانة رئيسية ومحورية في رؤية التحديث الاقتصادي، إذ يعد هذا القطاع صمام أمان للأسر والفئات الأكثر حاجة، حيث التزمت الحكومة بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية للأعوام 2025–2033 مطلع أيار الماضي.
وجاء ذلك خلال لقاء حواري عقده المجلس الاقتصادي والاجتماعي بعنوان «الحماية الاجتماعية ورؤية التحديث الاقتصادي»، اليوم الأربعاء، ضمن سلسلة حوارات يجريها المجلس حول الخطط التنفيذية لرؤى التحديث الاقتصادي والإداري والسياسي 2025–2029.
وأكدت أن الترابط الحيوي بين السياسات الاقتصادية والاجتماعية ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة استراتيجية لضمان العدالة الاجتماعية، وكرامة المواطن، وجودة حياته.
كما أكدت بني مصطفى أن منظومة الحماية الاجتماعية في الأردن ليست عبئا على الموازنة، بل هي استثمار وطني استراتيجي في المواطن ومستقبله، وأنها ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي الذي يمهد الطريق للنمو الاقتصادي المستدام.
وبينت أن الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية جاءت متوائمة مع مسارات الإصلاح الثلاثة: السياسي، والاقتصادي، والإداري، ومعززة بالتشبيك بين الاستراتيجية ورؤية التحديث الاقتصادي.
وأشارت إلى أن الاستراتيجية شهدت مشاورات وطنية واسعة مع مختلف الجهات والقطاعات ذات العلاقة، إضافة إلى تنفيذ جلسات حوارية في جميع محافظات المملكة، للوصول إلى استراتيجية توافقية تحقق الهدف المرجو منها في مجال الحماية الاجتماعية.
وأكدت أن الوزارة، بالتعاون مع الشركاء، تواصل جهودها لترسيخ منظومة حماية اجتماعية متكاملة، وفعالة، ومرنة، قادرة على الاستجابة للاحتياجات المتغيرة، وترجمة الأهداف الاستراتيجية إلى برامج تنفيذية ملموسة.
وبينت بني مصطفى أن قطاع الحماية الاجتماعية شهد خلال السنوات الأخيرة تحولا استراتيجيا من حيث الانتقال التدريجي من نموذج الرعاية والإغاثة إلى نموذج التمكين والتنمية المستدامة، تجلى ذلك من خلال التوسع في بدائل الإيواء للأشخاص ذوي الإعاقة، وإطلاق برامج الشيخوخة النشطة عبر الأندية النهارية لكبار السن، وإطلاق السجل الاجتماعي الموحد، وتفعيل الخدمات الإلكترونية وأنظمة الإنذار المبكر لضمان استجابة أنظمة الحماية للأزمات، إضافة إلى الانتقال التدريجي إلى البرامج الإنتاجية في تمكين وتدريب أسر صندوق المعونة الوطنية، وتحسين خدمات الضمان الاجتماعي لتعزيز المشاركة الاقتصادية، خاصة للمرأة.
وأشارت إلى أن استراتيجية الحماية الاجتماعية ترتكز على 4 محاور رئيسية هي: “كرامة” الذي يركز على برامج المساعدات الاجتماعية المنسقة والخدمات الدامجة، و”تمكين” الذي يعزز التمكين الاقتصادي والرعاية الصحية الشاملة، و”فرصة” الهادف الى توفير فرص عمل لائقة وبرامج سوق عمل فعالة، و”صمود” الذي يركز على تعزيز استجابة منظومة الحماية للأزمات والصدمات.
وقالت إن الخطة التنفيذية للاستراتيجية تشمل حزمة مبادرات، منها إطلاق السجل الاجتماعي الموحد، وتعزيز برنامج “تكافل بلس”، والتوسع في مراكز التنمية ومراكز “مكاني”، ومأسسة العمل الاجتماعي.
وأشارت إلى تحقيق إنجازات ملموسة في إطار الاستراتيجية، من أبرزها إنشاء برنامج الدعم النقدي الموحد، وتحسين آليات الاستهداف، وإصدار قانوني التنمية الاجتماعية وحقوق الطفل، وتعزيز الرعاية البديلة وبرامج التغذية المدرسية، وإطلاق منصة “حماية” لاستقبال الشكاوى العمالية، وتطوير البرنامج الوطني للتشغيل لتحفيز القطاع الخاص على توفير فرص العمل.
ولفتت إلى أن الأردن من أوائل الدول التي أقرت تعليمات ناظمة لمهننة العمل الاجتماعي ومنح رخص لمزاولته.
وعن تقدم سير العمل على الاستراتيجية، أشارت إلى الانتهاء من تطوير الوثائق المرجعية وآليات العمل المطلوبة لتنفيذ الاستراتيجية، مثل الخطة التنفيذية، وخطة المتابعة والتقييم وإنشاء نظام إلكتروني لها، وخطة الاتصال والتواصل، ومشاركة هذه الوثائق مع الجهات المعنية لغايات المراجعة النهائية واعتمادها، وبدء العمل على رفد وحدة المتابعة والتقييم ضمن وزارة التنمية الاجتماعية بالكوادر والخبرات المطلوبة لتنفيذ الاستراتيجية.
كما جرى تضمين أنشطة الاستراتيجية ضمن الموازنات العامة للمؤسسات، والبدء بتنفيذ أولويات الخطة التنفيذية، من حيث إطلاق حملة توعوية وإنشاء صفحة موحدة عن الحماية الاجتماعية، والانتهاء من المرحلة التحضيرية لمشروع بناء القدرات وتعزيز آليات الاتصال والتواصل.
وأضافت أن الوزارة بدأت تنفيذ مبادرات لتعزيز الوصول إلى خدمات الطفولة المبكرة، وتعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة، وتنفيذ مشروع مشترك بالتعاون مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات حول الحماية الاجتماعية المستجيبة للأزمات والصدمات، إضافة إلى مبادرات لتعزيز مشاركة الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، وإعداد تعليمات اعتماد برامج ومقدمي التدريب الخاصة بمهنة العمل الاجتماعي، وتعزيز الخدمات المقدمة من مراكز التنمية ومراكز “مكاني” التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، وإطلاق مناقصة السجل الاجتماعي الموحد أحد أبرز الممكنات ضمن الاستراتيجية المحدثة، وتعزيز برنامج “تكافل بلس” المنفذ من قبل صندوق المعونة الوطنية والشركاء.
وأشارت الوزيرة إلى أن لجنة الاستراتيجية ولجانها وفرق محاورها ستعقد لقاءات لمتابعة التنفيذ، وأخرى مع المانحين والشركاء لدعم أنشطة الاستراتيجية، بالإضافة إلى عقد لقاءات تنسيقية حول إطار المتابعة والتقييم، وجلسات تدريبية لضمان تفعيل النظام الإلكتروني لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية، واستكمال تنفيذ أنشطة الحملة التوعوية.
كما أكدت استمرار التنسيق مع المؤسسات ضمن مراحل دورة الموازنة العامة لضمان إدراج مخصصات لتنفيذ الأنشطة ضمن مشاريع الموازنات العامة للأعوام 2025–2028، وإعداد تقارير ربعية من خلال وحدة متابعة الاستراتيجية حول تقدم سير العمل في التنفيذ.
من جانبه، قال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدكتور موسى شتيوي، بحضور رئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية معتز أبو رمان، ورئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية في الأعيان حيدر مراد، وعدد من أعضاء اللجان ومجموعات المجلس، إن اللقاء يأتي استكمالا لسلسلة الجلسات الحوارية التي يعقدها المجلس مع عدد من الشركاء والمؤسسات في القطاعين العام والخاص المعنيين بتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، دعما للجهود الحكومية الهادفة إلى تدعيم البرنامج التنفيذي للرؤية للأعوام 2026–2029.
وأكد شتيوي أهمية الحماية الاجتماعية في توفير شبكة أمان للمواطنين كركن أساسي للوصول إلى التنمية الاجتماعية المستدامة، موضحا أنها تجسيد حي لالتزام الدولة والمجتمع بضمان حياة كريمة لأفراد المجتمع، ولا سيما الأفراد الأكثر فقرا أو المعرضين للفقر والتهميش.
وأشار إلى دور الحماية الاجتماعية في الحد من الفقر وضيق ذات اليد، وفي توفير وسائل الدعم لمواجهة المخاطر المحتملة مثل المرض والشيخوخة وغيرها، مؤكدا إسهاماتها الواضحة في تعزيز الاستقرار الاقتصادي واستدامته، ونماء المجتمع وازدهاره.
–(بترا)
لم يحصل مشروع قانون جمهوري لتمويل الحكومة الأميركية وإنهاء الإغلاق على الأصوات اللازمة لتمريره في مجلس الشيوخ اليوم الأربعاء، وذلك مع استمرار عملية التصويت، وفق وكالة “رويترز”.
ولم يتلق أكثر من 250 ألف موظف فيدرالي أميركي رواتبهم هذا الأسبوع مع دخول الإغلاق الحكومي أسبوعه الثاني، وسط تصاعد الضغوط على الكونغرس لإنهاء الأزمة وتمرير موازنة تعيد فتح المؤسسات الفيدرالية، بحسب “بلومبرغ”.
ويُتوقع أن يتجاوز عدد المتضررين مليوني موظف إذا استمر الجمود السياسي لأسبوع ثالث، بينما لوَّح البيت الأبيض بحرمان بعض العاملين من الرواتب المتأخرة بعد انتهاء الإغلاق، في خطوة تُعد سابقة منذ أربعة عقود.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب : “إن الأمر يعتمد على من نتحدث عنه، فالبعض سيُعوَّض والآخرون لا”، ما أثار جدلًا واسعًا في واشنطن واتهامات للديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء باستخدام الموظفين كـ “رهائن سياسية”.
ويحذر اقتصاديون من أن استمرار الأزمة قد يُخفض النمو الأميركي بنحو 0.1% أسبوعيًا نتيجة تراجع إنفاق الأسر وتأثر قطاعات النقل والطيران، بينما تتزايد غيابات العاملين الأساسيين في هيئات مثل “TSA” و”FAA”.
اسواق جو – دخل الإغلاق الحكومي أسبوعه الثاني. حتى ساعة إعداد هذه المقالة، بدت تباشير الانفراج فيما يخص البند الخاص بتمويل الرعاية الصحية. «المفاوضات مستمرة» بحسب ترمب الإثنين، عشية اجتماع مطول لإدارته هو الأول الذي ينعقد في ظل إغلاق. لكن حرب الإرادات مع الحزب الديموقراطي وبخاصة بين الرئيس دونالد ترمب وزعيمي الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك تشومر، وخليفة نانسي بوليسي، زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب حكيم جِفرِس، أسفرت عن أطول إغلاق حكومي بتاريخ أمريكا واستمر خمسة وثلاثين يوما في الولاية الأولى لترمب.
بصرف النظر عن الحال الذي سيكون عليه يوم نشر هذه المقالة فيما يخص الإغلاق الحكومي، فإنها وخلافا لما يتندر البعض حوله دائما ويتنمر أحيانا، أعني سياسة الإغلاق الحكومي كأداة تشريعية هي إحدى عبقريات الآباء المؤسسين لأمريكا، وقد انفردت فيه الولايات المتحدة وتميّزت.
العبرة ليست بالضرورة في تقديم موازنة متوازنة تتساوى فيها الإيرادات مع النفقات بأنواعها التشغيلية والرأسمالية، بل في التحقق من أن كل سنت (فلس) ينفق أو يستثمر أو حتى تتم الموافقة على استدانته في محله، في المكان والزمان والكيفية المناسبة. المال -المال العام خاصة- «مش سايب»! تلك أموال دافع الضرائب الأمريكي والجميع مستأمن على إنفاقه بأمانة. وقد كان مستفزا للغاية أن يتم صرف المليارات على مهاجرين أو مقيمين أو متسللين بشكل غير شرعي بدعوى الاعتبارات الإنسانية وما هي في حقيقة الأمر إلا مصالح حزبية يتم توظيفها على جبهتين: التجنيس الجائر أو غير المستحق أو الفاقد للشروط الموضوعية، وفي مقدمتها الأمن والرغبة الحقيقية في الاندماج في المجتمع. أو -وتلك مسألة تراكمت عليها الأدلة- توظيف من يسمون «ناشطين» على وعود بالإقامة أو اللجوء أو المواطنة في حال تمت خدمة أجندة حزب أو بالأصح تيار بعينه، وهم بصريح العبارة اليسار المتطرف المتحالف مع أي شيء وكل شيء، ما دام الهدف إسقاط وإفشال الطرف الآخر في «اللعبة الديموقراطية»، وهي في هذه الحالة «ماغا» -اختصارا لشعار «لنجعل أمريكا عظيمة مجددا»، وترمب، وليس فقط الجمهوريين أو المحافظين.
كاد ترمب في حديثه أمام الصحافة في البيت الأبيض بعد ظهر الإثنين، المقارنة بين مفاوضاته مع حماس ومفاوضاته مع الديموقراطيين! هدنة في غزة يحولها إلى سلام شرق أوسطي، وانفراج مع الحزب الديموقراطي ينهي الإغلاق الحكومي بعد أن سجل هدفه كما يقال في «التسعين» ومن منتصف الملعب استعدادا لانتخابات التجديد النصفي للكونغرس العام المقبل. شعاره في الحملة الانتخابية الأخيرة فيما يخص حرب أوكرانيا وتبناه يومها الرئيس السابق لمجلس النواب كيفين مكارثي الذي انتزع المطرقة من بيلوسي، كان «لا شيكات على بياض بعد الآن لتمويل حرب أوكرانيا». اليوم يقولها ومعه غالبية مجلسي الشيوخ والنواب: لا شيكات بلا رصيد سياسي! فصاحب المال هو الشعب الأمريكي أو «دافع الضرائب» الأمريكي. وقد تعالت أصوات قياديين من «ماغا» والمحافظين ماليا واقتصاديا في المجلسين، بينهما النائبة الجمهورية مارجوري تيلور غرين المعروفة اختصارا ب «إم تي جي»، والسيناتور الجمهوري المخضرم راند بول بأن الهدف للحركة كان ومازال موازنة الميزانية الأمريكية، والكف عن الاستدانة، داخليا وخارجيا. كل ما يحتاجه ترمب خمسة أصوات في مجلس الشيوخ يستميلها من الحزب الديموقراطي لينتهي الإغلاق «التشريني» قبل حلول عيد الشكر الأمريكي أو -وهذا ما يتصارع عليه الحزبان- إحداث تغيير في توزيع نفوذ جناحي الحزبين الجمهوري والديموقراطي في المجلسين، فيما يخص السياسة المالية من حيث أولويات الإنفاق الذي ينبغي أن يبقى على المواطن الأمريكي قبل وفوق أي اعتبار آخر. ما يلزم الداخل يحرم على الخارج.. هذا المنطق الأكثر انتشارا وترسيخا في العالم كله، وليس بلاد العم سام وحدها.
اسواق جو – أكد اقتصاديون، أن الاتفاق الأخير بين الأردن وصندوق النقد الدولي يشكل محطة مفصلية تؤكد انتقال الاقتصاد الوطني من مرحلة إدارة الأزمات إلى مرحلة ترسيخ الاستقرار وبناء النمو المستدام.
وأشاروا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إلى أن الاتفاق يعزز صورة الأردن كبيئة اقتصادية مستقرة وجاذبة للاستثمار، ويمثل شهادة دولية على متانة الاقتصاد وقدرته على مواجهة التحديات الإقليمية والجيوسياسية.
وأكدوا أهمية مواصلة العمل المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص لاستثمار هذا الزخم في تحقيق مزيد من النمو وإيجاد فرص عمل، وتعزيز الإنتاجية ضمن مسار إصلاح اقتصادي طويل الأمد.
وتوصل الأردن وصندوق النقد إلى اتفاق على مستوى الخبراء بشأن المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة، والمدعوم باتفاق تسهيل الصندوق الممدد، والذي أقرّ في كانون الثاني 2024.
وأكدت بعثة الصندوق في نهاية زيارتها للأردن، أن أداء البرنامج يستمر في إظهار نتائج قوية، على الرغم من البيئة الخارجية الصعبة التي تتسم باستمرار التوترات الإقليمية، وتزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
وقال الوزير السابق والخبير الاقتصادي الدكتور خير أبو صعيليك، إن اجتياز الأردن للمراجعة الرابعة لتسهيل الصندوق الممدد (EFF) والمراجعة الأولى لتسهيل الصلابة والاستدامة، يشكلان شهادة على التقدم الإيجابي الذي أحرزه الأردن في تنفيذ برنامج الإصلاح المالي، وهو ناتج عن تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي، ما يقلل من المخاطر المالية ويزيد من القدرة على تمويل العجز والدين.
وأضاف أن نتائج المراجعتين تشير إلى توجه تدريجي نحو خفض الدين العام، مع التركيز على الإنفاق الاجتماعي، وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز الرقمنة والحوكمة، بما يسهم في استدامة الأداء الاقتصادي.
وأوضح أن الفائدة الأكبر تكمن في زيادة الثقة بين المستثمرين الدوليين والمحليين، ما يشكل فرصة للقائمين على جذب الاستثمار للبناء على نتائج هذه المراجعة، لتعزيز تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر.
وشدد على ضرورة الاستمرار في هذا النهج التحسني التصاعدي، من خلال تحسين الإيرادات المحلية والامتثال الضريبي، بالتوازي مع تقوية برامج الحماية الاجتماعية، والتوجه إلى تحفيز الاستثمارات النوعية التي تولد فرص عمل جديدة، مضيفا أن الطريق أصبحت ممهدة أكثر من أي وقت مضى للانتقال بنسب النمو الاقتصادي إلى مستويات تتجاوز نسبة 3 بالمئة خلال العام المقبل.
وأكد أبو صعيليك، أن هذه هي المرة الأولى التي يجتاز بها الأردن المراجعة المرتبطة بتسهيل الصلابة والاستدامة (RSF)، وهو برنامج يدعم تنفيذ إصلاحات هيكلية تقلل من المخاطر المرتبطة بالاستقرار الاقتصادي والمالي على المدى المتوسط والطويل، بحيث تصبح الدول أقل تأثرا بالصدمات الخارجية والجيوسياسية، وتكون أكثر جاهزية للاستدامة المالية ورفع كفاءة قطاعات الطاقة والمياه.
بدوره، قال الخبير الاقتصادي الدكتور عدلي قندح، إن هذه المعطيات تعني أن الاقتصاد يشهد انتقالا نوعيا من مرحلة إدارة الأزمات إلى مرحلة ترسيخ الاستقرار وبناء المرونة الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أن الأرقام المعلنة تعكس توازنا دقيقا في إدارة السياسات الاقتصادية، إذ تحقق نمو اقتصادي بمعدل 2.7 بالمئة مع استقرار التضخم عند حدود 2 بالمئة، ما يدل على نجاح السياسة النقدية في حماية القوة الشرائية وضبط الأسعار، ونجاح السياسة المالية في تحفيز النشاط الاقتصادي دون توليد ضغوط تضخمية.
وأشار إلى أن التوجه نحو خفض الدين العام إلى 80 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2028، يعكس انضباطا ماليا محسوبا يعيد الثقة بالمالية العامة، ويعزز قدرة الدولة على إدارة مواردها بكفاءة، مبينا أن هذا النهج ينسجم مع المفاهيم الاقتصادية الحديثة التي تربط الاستدامة المالية بالاستقرار الكلي على المدى الطويل.
ولفت إلى أن احتياطيات البنك المركزي التي تجاوزت 22 مليار دولار تؤكد صلابة الجهاز النقدي وثقة الأسواق بالدينار الأردني، وهو ما يشكل ركيزة أساسية لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مؤكدا أن الاستقرار النقدي يترجم عمليا ما تشير إليه نظرية التوقعات العقلانية، أي أن وضوح السياسات الاقتصادية يولد ثقة وطمأنينة في سلوك المستثمرين والمستهلكين.
وبين أن تسارع الإصلاحات الهيكلية وتوجيهها نحو تمكين القطاع الخاص يوضح أن الأردن يتحرك نحو نمو قائم على الإنتاجية والابتكار، بما يتسق مع نظرية النمو الداخلي التي تركز على دور رأس المال البشري والمعرفة في تحقيق النمو المستدام.
وذكر أن التقدم المحرز ضمن تسهيل الصلابة والاستدامة يعكس وعيا متزايدا بأهمية بناء مرونة في القطاعات الحيوية كالمياه والطاقة والصحة، ما يحد من تراجع الاقتصاد أمام الصدمات الخارجية، ويعزز الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
وأكد قندح، أن هذه المعطيات تعني أن الأردن يسير نحو اقتصاد أكثر كفاءة واستقرارا وعدالة، يعتمد على الإصلاح الهيكلي والانضباط المالي والسياسة النقدية الرصينة، ويضع في جوهره تحسين رفاه المواطن وتوسيع قاعدة الفرص الاقتصادية، مبينا أن ذلك يعد إشارة على أن الأردن لم يعد يكتفي بالتعافي من الأزمات، بل يبني نموذجا اقتصاديا قادرا على الصمود والنمو في عالم متغير.
من جانبه، أكد المختص بالشأن الاقتصادي منير ديه، أن الاتفاق يؤكد أن الاقتصاد يسير وفق خطة واضحة نحو التعافي وتحقيق الاستقرار، مشيرا إلى أن هذا يعطي الاقتصاد شهادة أمام العالم والمؤسسات الدولية والمستثمرين بأنه يسير نحو النمو التدريجي ويتمتع بالصلابة والاستدامة.
وبين أن الأردن استطاع تحقيق مؤشرات اقتصادية إيجابية منذ مطلع 2025، سواء من جهة معدلات النمو الاقتصادي، أو ارتفاع الصادرات الوطنية، وزيادة الدخل السياحي، والاحتياطيات من العملات الأجنبية، واستقرار التضخم، وانخفاض نسب البطالة.
وأشار إلى أن شهادة الصندوق يجب أن تكون حافزا قويا للتركيز على الإيجابيات وتعظيمها، وتكثيف الجهود لتحقيق إنجازات اقتصادية ليبقى هذا الزخم في المؤشرات الرئيسية في حالة ارتفاع متزايد.
وقال إن القطاع الخاص عليه مسؤولية مشتركة مع الحكومة للعمل على استقطاب الاستثمارات، وتوفير فرص العمل، واستغلال الفرص المتاحة في الاقتصاد المحلي لتحقيق المزيد من النمو والاستقرار الاقتصادي.
من جهته، أشار ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن، المهندس إيهاب قادري، إلى أن الاتفاق يشير إلى تحول نوعي في مسار السياسة الاقتصادية الأردنية، من مرحلة إدارة التحديات إلى مرحلة ترسيخ الاستدامة.
وقال إن نجاح الأردن في استكمال المراجعة الرابعة في موعدها، بالتوازي مع المراجعة الأولى لتسهيل الصلابة والاستدامة، يعكس ثقة المؤسسات المالية الدولية بقدرة الأردن على الالتزام بمسار الإصلاح، رغم ما يحيط به من ضغوط جيوسياسية وإقليمية.
وأضاف أن الأهم من ذلك أن استقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي ليس مجرد أرقام تقنية، بل هو نتاج توازن دقيق بين ضبط العجز المالي، وتحفيز النمو عبر الإنفاق الرأسمالي الموجه، وتوسيع قاعدة الإيرادات دون المساس بالأنشطة الإنتاجية.
وأوضح أن برنامج “تسهيل الصلابة والاستدامة” لا يقتصر على تقوية الإطار المالي، بل يهدف إلى بناء قدرة مؤسسية واقتصادية لمواجهة تحديات المياه والطاقة والصحة، وهي القطاعات التي تشكل العمود الفقري للاستقرار الاجتماعي والنمو طويل الأمد، مبينا أن هنا تتعاظم أهمية دور القطاع الخاص كمحرك رئيسي للاستثمار والتشغيل، ضمن بيئة مالية ونقدية أكثر اتزانا وثقة دولية متجددة.
واعتبر أن الاتفاق ليس نهاية جولة من التفاوض، بل بداية مرحلة جديدة من الشراكة بين الأردن ومؤسسات التمويل الدولية، أساسها الانتقال من إدارة الأزمات إلى صناعة النمو المستدام.
من جهته، قال الخبير الاقتصادي حسام عايش، إن الاتفاق يعكس التزام المملكة ببرامجها الإصلاحية والمالية، مشيرا إلى أن إشادة الصندوق بالإصلاحات تعد بمثابة “ختم جودة” للاقتصاد على الصعيد الدولي، وتعزز ثقة المستثمرين والمؤسسات المالية العالمية بالأردن.
وأضاف أن التقييم الإيجابي للصندوق يؤكد قوة السياسة النقدية ومرونة القطاعات الحيوية كالمياه والطاقة والصحة، إلى جانب تحسن مؤشرات خفض المديونية التي تستهدف الوصول إلى 80 بالمئة من الناتج المحلي بحلول 2028.
وأشار إلى أن هذه النتائج تمنح الأردن قدرة أكبر على التفاوض للحصول على قروض بشروط ميسرة، وتحسين تصنيفه الائتماني، كما تسهم في استقطاب الاستثمارات الأجنبية ودعم تنفيذ مشاريع رؤية التحديث الاقتصادي.
وبين عايش، أن الإصلاحات الهيكلية في بيئة الأعمال، والشراكة مع القطاع الخاص، تسهم في خفض التكاليف وتعزيز النمو المستدام القائم على الإنتاج والتشغيل، مؤكدا أن الاقتصاد أصبح أكثر مرونة ومقاومة للصدمات الإقليمية والدولية.
–(بترا)
اسواق جو – ارتفع عدد شهادات المنشأ التي أصدرتها غرفة تجارة عمّان خلال التسعة شهور الماضية من 2025، لتصدير بضائع وسلع لدول عربية وأجنبية، بنسبة 5.8% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وحسب معطيات إحصائية للغرفة، زاد عدد شهادات المنشأ الصادرة عن تجارة عمان خلال التسعة أشهر الماضية إلى 31144 شهادة مقابل 29445 شهادة للفترة نفسها من العام الماضي.
وبينت المعطيات أن قيمة شهادات المنشأ الصادرة من الغرفة خلال الفترة ذاتها انخفضت بنسبة 5.3% ، متراجعة لقرابة 985 مليون دينار، مقابل 1.040 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
وأشارت إلى تصدر العراق قائمة الدول الأكثر استيرادا من المملكة لجهة قيمة شهادات المنشأ خلال الفترة ذاتها بقيمة قرابة 441 مليون دينار بعدد 2615 شهادة ثم السعودية قرابة 82 مليون دينار وبعدد 7581 شهادة.
وجاءت بعد ذلك مصر بقيمة 70 مليون دينار وبعدد 806 شهادات، ثم الإمارات العربية المتحدة بقيمة 60 مليونا بعدد 3339 شهادة ثم سوريا بقيمة 59 مليونا بعدد 2780 شهادة وهذه المجموعة من الدول هي من بين الخمسة الأكبر لجهة العدد والقيمة.
أما من حيث نوع المنتوجات، فقد بلغت قيمة الصادرات خلال الفترة ذاتها من المنتوجات الأجنبية (البضائع ذات منشأ أجنبي) ما قيمته قرابة 503 ملايين دينار والصناعية قرابة 175 مليون دينار والزراعية 140 مليونا والعربية (البضائع ذات منشأ عربي) 85 مليون دينار والباقي ذهب لمنتوجات أخرى.
وشهادة المنشأ هي وثيقة تستخدم في التجارة الدولية للمصادقة على أن البضائع الموجودة في شحنة معينة قد تم إنتاجها أو تصنيعها أو معالجتها في بلد معين وتستخدم من قبل الجمارك لتحديد مدى أهلية البضائع من أجل تحديد التعريف الخاص بها وللتحقق من بلد منشأ تلك البضائع.
يذكر أن غرفة تجارة عمان تصدر شهادات المنشأ للمنتجات الزراعية والحيوانية والثروات الطبيعية الأردنية الخام وللبضائع الأجنبية التي يعاد تصديرها وللبضائع الأجنبية المشتراة من السوق المحلية ضمن شروط محددة.
كما تصدر شهادات المنشأ للمنتجات الصناعية الأردنية بحسب طلب المصدر، استنادا إلى فاتورة المصنع الأصلية مصدقة من غرفة صناعية وشهادة منشأ أصلية ومصدقة حسب الأصول صادرة عن غرفة صناعية تثبت أن البضاعة من منشأ أردني، استنادا لأحكام المادة (29) من نظام غرف التجارة الأردنية رقم (45) لسنة 2009 وتعليمات إصدار شهادات المنشأ لسنة 2013.
المملكة
اسواق جو – منظمة التجارة العالمية: السلع المرتبطة بالذكاء الاصطناعي تسهم بنصف نمو التجارة رغم أنها لا تشكل سوى 15% من الإجمالي
- منظمة التجارة العالمية: إفريقيا وآسيا تتصدران نمو الصادرات في 2025 وأميركا الشمالية تواجه تراجعًا
- منظمة التجارة العالمية: تجارة الخدمات العالمية تتباطأ إلى 4.6% في 2025 مع استمرار نمو الخدمات الرقمية
- منظمة التجارة العالمية: تجارة الجنوب-الجنوب ترتفع 8% في النصف الأول من 2025 متجاوزة المتوسط العالمي
حققت التجارة العالمية أداءً أقوى من المتوقع خلال النصف الأول من العام، موضحا أن حجم التجارة السلعية العالمية ارتفع بنسبة 4.9% على أساس سنوي، وفق تقرير منظمة التجارة العالمية حول آفاق التجارة العالمية والإحصاءات لشهر تشرين الأول الحالي.
ووفق التقرير، الذي ترجمته “المملكة”، فإن القيمة الدولارية للتجارة زادت بنسبة 6%، مدفوعةً بموجة استيراد مسبق في أميركا الشمالية قبل فرض الرسوم الجمركية الجديدة، وبالظروف الاقتصادية الكلية المواتية، إضافة إلى طفرة لافتة في السلع المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ووفقًا للتقرير، رفعت المنظمة توقعاتها لنمو حجم التجارة السلعية في عام 2025 إلى 2.4% بعد أن كانت 0.9% في تقديرات آب، بينما خفضت توقعاتها لعام 2026 إلى 0.5% فقط بعد أن كانت 1.8%. ويعكس هذا التعديل أن الأثر الكامل للرسوم الجمركية الجديدة لم يظهر بعد في 2025، لكنه مرشح للتأثير بصورة أوضح خلال 2026 مع تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع المخزونات.
وأشار التقرير إلى أن السلع المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والتي تشمل أشباه الموصلات والخوادم ومعدات الاتصالات، كانت المحرك الرئيسي للتوسع التجاري في النصف الأول من 2025، حيث قفزت قيمتها بأكثر من 20% لتبلغ 1.92 تريليون دولار مقابل 1.61 تريليون في الفترة نفسها من 2024.
ورغم أن هذه السلع لا تمثل سوى نحو 15% من إجمالي التجارة العالمية، إلا أنها ساهمت بما يقارب نصف النمو المسجل، ما يعكس التحول الهيكلي في سلاسل القيمة الرقمية والطلب المتزايد على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي عالميًا.
وفيما يخص تجارة الخدمات، بيّن التقرير أنها ستشهد تباطؤا ملحوظا، إذ من المتوقع أن تنخفض وتيرة نمو صادرات الخدمات من 6.8% في 2024 إلى 4.6% في 2025، ثم إلى 4.4% في 2026.
وعزا التقرير هذا التراجع إلى ضعف متوقع في قطاعي النقل والسفر؛ إذ سينخفض نموّ خدمات النقل من 4.5% إلى 2.5%، والسفر من 11% إلى 3.1%، في حين ستبقى الخدمات الأخرى عند مستويات قريبة من العام السابق مع استمرار زخم الخدمات الرقمية التي يُتوقع أن تنمو بنسبة 6.1% في 2025.
إقليميًا، توقع التقرير أن تسجل آسيا وإفريقيا أسرع معدلات نمو في الصادرات السلعية خلال 2025 بنسبة 5.3% لكل منهما، بينما تواجه أميركا الشمالية ورابطة الدول المستقلة انكماشا في صادراتهما. أما على صعيد الواردات، فستقود إفريقيا النمو بنسبة 11.8%، تليها أميركا الجنوبية والوسطى بنسبة 8.8%، في حين يُتوقع أن تتراجع واردات أميركا الشمالية بنسبة 4.9%.
وأكد التقرير أن تجارة الجنوب-الجنوب لعبت دورا بارزا في دعم التجارة العالمية، إذ ارتفعت بنسبة 8% بالقيمة في النصف الأول من 2025، متجاوزة المتوسط العالمي البالغ 6%. وأشار إلى أن التجارة بين اقتصادات الجنوب، باستثناء الصين، حققت نموا أسرع بلغ نحو 9%.
وحذّر التقرير من أن مرونة التجارة العالمية في 2025 قد لا تستمر بالوتيرة نفسها، إذ يُرجح أن يتباطأ النمو في 2026 مع تراجع المخزونات وتنامي تأثير الرسوم الجمركية، إلى جانب ارتفاع مستويات عدم اليقين في السياسات التجارية وإمكانية اتساع نطاق الإجراءات المقيِّدة للتجارة.
ومع ذلك، يرى التقرير أنّ استمرار التوسع في تجارة السلع والخدمات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي يمثل عاملًا إيجابيًا يمكن أن يدعم التجارة العالمية على المدى المتوسط.
وبحسب منظمة التجارة العالمية، فإن صمود التجارة في 2025 يعود إلى توازن السياسات الاقتصادية الكلية وإلى الاستقرار الذي يوفره النظام التجاري متعدد الأطراف، لكنها شدّدت على أن التحديات القائمة تستدعي تحركا جماعيا لإعادة تصور مستقبل التجارة وبناء أساس أقوى للازدهار المشترك.
المملكة
اسواق جو – سجل حجم التبادل التجاري بين الأردن والسويد خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي نحو 37 مليون دينار، بعجز تجاري بلغ 31 مليون دينار، يميل لصالح السويد.
وبحسب بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، بلغت قيمة الصادرات الوطنية إلى السويد حتى نهاية شهر تموز من العام الحالي نحو 3 ملايين دينار مقابل مليوني دينار للفترة ذاتها من العام الماضي وتوزعت الصادرات على المنتجات النباتية والتمر المجفف ومنتجات الصناعات الغذائية والمحضرات الغذائية.
في المقابل، بلغت قيمة مستوردات المملكة من السويد نحو 34 مليون دينار مقارنة بـ 50 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وشملت منتجات الصناعات الكيماوية والأدوية والآلات والمعدات الكهربائية والخشب ومصنوعاته والورق وعجينة الخشب.