عقارات
3.132 مليار دينار حجم التداول العقاري في المملكة بالنصف الأول للعام الحالي
اسواق جو – بلغ حجم التداول في سوق العقار في المملكة لنهاية شهر حزيران الماضي، نحو 3.132 مليار دينار بارتفاع بنسبة 4 بالمئة لذات الفترة من العام الماضي، في حين بلغ حجم التداول للشهر نفسه نحو 544 مليون دينار.
وبحسب تقرير دائرة الأراضي والمساحة الشهري، ارتفعت قيمة الإيرادات نهاية حزيران الماضي بنسبة بلغت 9 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتبلغ نحو 122 مليون دينار.
واظهر التقرير ارتفاعا بحركة بيع العقارات في المملكة لنهاية النصف الأول من العام الحالي بنسبة بلغت واحد بالمئة، حيث ارتفعت بيوعات الشقق بنسبة بلغت 6 بالمئة وبيوعات الأراضي بنسبة اقل من واحد بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما بلغ إجمالي عدد العقارات المباعة خلال الربع الأول من العام الحالي 5552 عقارا.
وعلى المستوى الشهري، سجلت قيمة الإيرادات خلال شهر حزيران الماضي ارتفاعا بنسبة بلغت 29 بالمئة مقارنة بحزيران من العام الماضي، لتبلغ قرابة 17.4 مليون دينار.
أظهرت إحصائية إدارة التسجيل العقاري والتوثيق في وزارة العدل الكويتية، ، تداول 414 عقاراً في البلاد بقيمة إجمالية بلغت 367.3 مليون دينار كويتي (نحو 1.2 مليار دولار أميركي) خلال شهر حزيران الماضي.
وقالت الإحصائية المنشورة على الموقع الإلكتروني للوزارة إن عدد العقار الخاص جاءت بالصدارة بـ 289 عقاراً بقيمة 114.3 مليون دينار (نحو 377 مليون دولار) ثم العقار الاستثماري بـ 104 عقارات بقيمة 163.8 مليون دينار (نحو 540 مليون دولار).
وذكرت أن تداولات العقود العقارية للقطاع التجاري بلغت 11 عقاراً بقيمة 73.5 مليون دينار (نحو 242.5 مليون دولار) إضافة إلى تسجيل سبعة عقود (حرفي) بـ 8.9 مليون دينار (نحو 29 مليون دولار) و11 عقد (مخازن) بقيمة 3.1 مليون دينار (نحو 6 ملايين دولار) وعقدين لعقارات في الشريط الساحلي بـ 4.7 مليون دينار (نحو 15.5 مليون دولار).
وعن توزيع تداولات العقود العقارية على المحافظات أظهرت الإحصائية أن محافظة الأحمدي جاءت بالمركز الأول بعدد العقود المسجلة بواقع 137 عقداً تلتها محافظة حولي بـ 89 عقداً ثم محافظة العاصمة بـ 75 عقداً ثم الفروانية بـ 44 عقداً ثم محافظة (مبارك الكبير) بـ 35 عقداً وأخيراً الجهراء بـ 32 عقداً.
قال نائب رئيس جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان الأردني، المهندس نائل العبدللات هناك اتساع في الفجوة بين العرض والطلب في سوق الإسكان، في ظل وجود حوالي 18% من المساكن الفارغة تتركز معظمها في مدينة عمان، وأن استمرار هذا الاختلال قد يُقوّض حق السكن الكريم لشريحة واسعة من المواطنين، خاصة من ذوي الدخل المتدني والمتوسط.
وأشار المهندس العبداللات إلى أن تحليل بيانات القطاع يُظهر بوضوح وجود فجوة سكنية على مستويين: الكمي والنوعي. فعلى الصعيد الكمي، ووفق بيانات رسمية صادرة عن المجلس الاعلى للسكان يبلغ معدل تكوين الأسر الجديدة في الأردن 55 ألف أسرة جديدة على الأقل تتشكل سنوياً في المملكة تُبرز الحاجة الملحة الى تأمين مساكن تستوعب هذا التوسع الديموغرافي المتواصل، في حين أن الانتاج السكني لا يتجاوز 35 الف وحدة سكنية سنوياً، ما يخلق فجوة سنوية تقارب 20 الف وحدة.
أما من حيث النوع، فأوضح العبداللات أن المعروض من الوحدات السكنية لا يتناسب مع القدرة الشرائية للفئات المستهدفة، حيث يتركّز الاستثمار العقاري في المشاريع المتوسطة والمرتفعة الكلفة، في مقابل نقص حاد في الوحدات السكنية المخصصة لذوي الدخل المتدني والمتوسط ومعظم المشاريع السكنية القائمة حالياً تخدم شريحة محدودة من ذوي الدخل المرتفع، بينما تُركت الفئات الأكثر حاجة دون حلول مناسبة، حيث أظهرت بيانات السوق العقاري تفاوتًا ملحوظًا في متوسط أسعار الشقق السكنية في العاصمة عمان، وتجاوز سعر المتر المربع في بعض مناطق غرب عمان حاجز 1600 دينار، وفق تقديرات حديثة لمواقع متخصصة.
وتصدّرت مناطق مثل عبدون، دابوق، الرابية، وأم أذينة قائمة الأعلى سعرًا، بمتوسط يتراوح بين 1200 إلى 1600 دينار للمتر المربع، فيما سجلت مناطق شمال عمان مثل خلدا وتلاع العلي وأم السماق متوسطات بين 650 إلى 1000 دينار للمتر المربع، بحسب جودة الموقع والعقار.
فيما تراوحت متوسط الاسعار في ابو نصير وشفا بدران والجبيهة بين 400 الى 550 دينارا للمتر المربع، أما جنوب عمان مثل البنيات وابو علندا وناعور والقويسمة، فتراوحت الأسعار في الغالب للمتر المربع بين 300 إلى 500 دينار، فيما سجلت مناطق شرق عمان مثل ماركا والهاشمي الشمالي ووسط البلد 350 الى 550 دينارا، مما يعكس فجوة سعرية واضحة تعكس تفاوت اسعار الاراضي والبنية التحتية ومستوى الخدمات في هذه المناطق وترتفع النسبة عندما يتعلق الأمر بالإسكان الميسر.
ولفت ان الفجوة تتسع بفعل عوامل اقتصادية واجتماعية، وأن من أبرز العوامل الاقتصادية التي فاقمت الفجوة السكنية تراجع المقدرة الشرائية للمواطنين خلال السنوات الأخيرة في ظل محدودية الدخل، وارتفاع أسعار الأراضي ومواد البناء بنسب تجاوزت 30% منذ عام 2021، وارتفاع أسعار الفائدة على القروض السكنية وغياب برامج إسكان مدعومة على نطاق وطني.
كما أشار إلى أن العوامل الاجتماعية، بما في ذلك النمو السكاني المرتفع والهجرة الداخلية من المحافظات إلى العاصمة، ساهمت في تركّز الطلب على مناطق محددة دون توفر معروض مناسب. وأضاف أن التغيرات في نمط الحياة، وزيادة الأسر الجديدة، أدت إلى ارتفاع الطلب على الشقق الصغيرة والمتوسطة.
وأشار الى أن الأردن بحاجة إلى برنامج وطني يوازن بين أهداف التنمية العمرانية والعدالة الاجتماعية بما يعزز من جودة الحياة للمواطنين.
ودعى العبدللات الى إيجاد استراتيجية وطنية شاملة، وتطوير قاعدة بيانات وطنية لمؤشرات الإسكان تُحدث دوريًا لدعم التخطيط، وضرورة إطلاق برنامج وطني للإسكان الميسر بالشراكة مع القطاع الخاص، وتقديم حوافز تنظيمية ومالية للمستثمرين لبناء مساكن منخفضة الكلفة.
كما دعى الى مراجعة التشريعات والأنظمة التي ترفع كلف الإنتاج وتُعيق الاستثمار.
وأكد أن السكن ليس سلعة استثمارية فحسب، بل حق أساسي يرتبط بالاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، مشددًا على ضرورة استعادة التوازن في السوق العقاري الأردني لضمان مستقبل سكني آمن وعادل وعلى الدولة أن تضمن توافره بما يتناسب مع قدرة المواطنين، وإلا فإن الفجوة ستتسع لتصبح أزمة اجتماعية واقتصادية عميقة.
بلغ حجم تداول العقارات في عقود البيع المسجلة لدى إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل القطرية خلال الفترة من 22 إلى 26 يونيو الماضي، 282.3 مليون ريال، فيما بلغ إجمالي عقود البيع للنشرة العقارية الخاصة بالوحدات السكنية خلال الفترة نفسها 92.2 مليون ريال.
ووفقًا للنشرة الأسبوعية الصادرة عن الإدارة، شملت قائمة العقارات المتداولة بالبيع أراضي فضاء ومساكن وعمارات سكنية ومجمعًا سكنيًا ومحلات تجارية ومكاتب إدارية ووحدات سكنية.
وتركزت عمليات البيع في بلديات الريان والدوحة والظعاين وأم صلال والخور والذخيرة والوكرة والشمال، وفي مناطق جزيرة اللؤلؤة ولوسيل 69 وغار ثعيلب وأم العمد، وفق وكالة الأنباء القطرية “قنا”.وكان حجم تداول العقارات في عقود البيع المسجلة لدى إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل القطرية قد بلغ أكثر من 483 مليون ريال خلال الفترة بين الخامس عشر والتاسع عشر من شهر يونيو الماضي.
سجّل قطاعا المكاتب والضيافة في السعودية نموًا قياسيًا خلال عام 2024، بحسب تقرير حديث صادر عن شركة نايت فرانك العقارية، وذلك في ظل استمرار زخم الاستثمار المحلي والدولي، ونجاح المبادرات الحكومية في تحفيز بيئة الأعمال وجذب الزوار الدوليين.
وأشار التقرير إلى أن إيجارات المكاتب من الفئة “أ” في العاصمة الرياض ارتفعت بنسبة 23% خلال الـ12 شهرًا المنتهية في مارس 2025، لتصل إلى 2,700 ريال للمتر المربع، وهو أعلى مستوى يُسجل حتى الآن، مدعومة بمعدلات إشغال قياسية بلغت 98%. كما ارتفعت إيجارات المكاتب من الفئة “ب” بنسبة 24% مع تسجيل إشغال عند 97%.وأرجع التقرير هذا النمو إلى الطلب المتزايد من الشركات الأجنبية، خاصة في ظل برنامج “المقر الإقليمي”، الذي استقطب نحو 600 شركة دولية حتى فبراير 2025، إضافة إلى حزمة الحوافز الحكومية التي تشمل إعفاءات ضريبية تمتد حتى 30 عامًا.
ورغم هذا النمو القوي، توقع التقرير حدوث بعض التوازن في العرض والطلب خلال العامين المقبلين مع اقتراب الانتهاء من 2.7 مليون متر مربع من المساحات المكتبية الجديدة.
جدة تواصل الصعود في سوق المكاتب
وفي مدينة جدة، ارتفعت إيجارات المكاتب من الفئة “أ” بنسبة 4%، والفئة “ب” بنسبة 6%، مع معدل إشغال بلغ 95%، وسط توسّع شركات كبرى مثل إعمار ومجموعة النهلة، واستمرار تطوير مشاريع رئيسية مثل “بوابة جدة” و”جدة روز”، المتوقع أن تضيف ما يقارب 255 ألف متر مربع من المساحات المكتبية الجديدة بحلول 2028.
30 مليون زائر دولي
وفي قطاع الضيافة، سجلت السعودية رقماً قياسياً بلغ 30 مليون زائر دولي في عام 2024، مدفوعة بنمو السياحة الدينية والتوسع في البنية التحتية الفندقية. وتطمح المملكة إلى جذب 70 مليون زائر دولي سنويًا بحلول 2030.
وسجلت مكة المكرمة زيادة سنوية بنسبة 35.7% في العائد لكل غرفة فندقية متاحة، لتصل إلى 673 ريالاً، في حين ارتفع متوسط السعر اليومي بنسبة 12.3%. وشهدت المدينة المنورة أعلى عائد يومي في السعودية عند 891 ريالاً، بزيادة 11.8% على أساس سنوي.
ومن المتوقع أن تشهد مكة والمدينة توسعاً كبيراً في الطاقة الفندقية، حيث يجري العمل على إضافة أكثر من 10 آلاف غرفة فندقية جديدة بحلول 2027، مدعومة بمشاريع استراتيجية مثل “رواء الحرم” و”رؤى المدينة”.
مراكز البيانات
وسلط التقرير الضوء أيضاً على صعود السعودية كمركز إقليمي رائد لمراكز البيانات، حيث من المتوقع نمو السوق من 1.78 مليار دولار في 2023 إلى 3.2 مليار دولار في 2029، مع تضاعف السعة من 300 إلى أكثر من 1000 ميغاواط بحلول 2030.
وقد أطلقت شركات عالمية كبرى مثل “مايكروسوفت”، “أمازون ويب سيرفيسز”، “غوغل”، و”أوراكل” عملياتها أو أعلنت عن توسعات في السعودية، بينما خصصت “أمازون” وحدها 5.3 مليار دولار للتوسّع في المدن الكبرى. كما تعزز شركات صينية مثل علي بابا وهواوي حضورها في السوق السعودي.
وأكد التقرير أن السعودية تشهد تحولات اقتصادية كبرى على مختلف المستويات، مدفوعة بالتحول الرقمي، وتنويع الاقتصاد، وزيادة الاستثمارات الدولية، ما يجعلها في موقع ريادي عالمي في قطاعات متعددة، من بينها المكاتب، الضيافة، والتكنولوجيا.
طفرة العقارات الفاخرة تعيد الحياة إلى سان فرانسيسكو.. والذكاء الاصطناعي كلمة السر!
بعد أن تصدرت عناوين الصحف العالمية بوصفها مدينة “ميتة” أو عالقة في “حلقة الهلاك”، تعود سان فرانسيسكو لتفاجئ الجميع بنهضة عقارية فاخرة، مدفوعة بثروات الذكاء الاصطناعي، وفقاً لتقرير منتصف العام 2025 الصادر عن “سوذبيز إنترناشيونال ريالتي”.
ويؤكد كبير مسؤولي التسويق في الشركة، برادلي نيلسون، أن المدينة أصبحت وجهة جاذبة بسرعة لافتة، قائلاً: “إذا أراد مستثمر أو رائد أعمال أن يراهن على الذكاء الاصطناعي، فوجهته ستكون سان فرانسيسكو بلا تردد، بفضل وفرة الكفاءات التقنية في المنطقة”، بحسب ما ذكرته “بلومبرغ بيرسوتس”.
وفي عام 2024، شهدت المدينة أكبر عدد من الصفقات العقارية التي تجاوزت قيمتها 20 مليون دولار في تاريخها، من بينها صفقة شراء لورين باول جوبز لعقار فاخر بقيمة تقارب 70 مليون دولار في حي “بيليونيرز رو” الشهير.
ويضيف نيلسون: “الذكاء الاصطناعي يُنظر إليه الآن كمصدر الثروة القادم في الاقتصاد العالمي”، مشيداً بدور العمدة دانيال لوري، الذي وصفه بـ”السفير المذهل” في إعادة رسم صورة المدينة.
اللافت أن المشترين الجدد لا يكتفون بشراء العقارات الفاخرة، بل يضخون ملايين الدولارات في تجديدها، ما يعكس نية واضحة للاستقرار طويل الأمد، وليس مجرد امتلاك منازل مؤقتة.
وقال نيلسون: “في ظل تقلبات الأسواق المالية، برزت العقارات الفاخرة في 2025 كملاذ آمن دائم، والمستثمرون باتوا أكثر شراهة لاقتناص الفرص العقارية”.
نيويورك.. عودة قوية بفضل العودة للمكاتب
على الجانب الأخر، شهدت مبيعات العقارات التي تتجاوز 10 ملايين دولار في نيويورك قفزة بنسبة 115% في الربع الأول من 2025، مدفوعة بعودة الموظفين إلى المكاتب، وفقاً للتقرير ذاته. كما تشهد المدينة موجة تجديد حضري مثيرة، مع افتتاح نوادٍ خاصة ومشاريع تطوير عقاري ضخمة، أبرزها طرح بنتهاوس “كوادبلكس” في 111 ويست 57 ستريت بسعر 110 ملايين دولار.
الأثرياء الأميركيون يغزون أوروبا
من لندن إلى لشبونة، ومن باريس إلى روما، يشهد السوق العقاري الأوروبي إقبالاً غير مسبوق من المشترين الأميركيين، مدفوعاً بعوامل اقتصادية وسياسية، فضلاً عن أسعار صرف مواتية. ويقول نيلسون: “بالنسبة لكثيرين، أصبح حلم امتلاك عقار في أوروبا أقرب من أي وقت مضى.. وكأنها فرصة لا تُفوّت”.
ويضيف: “في لندن، المشترون الأميركيون هم من يبقون سوق العقارات الفاخرة صامداً، رغم الضغوط التي يواجهها السوق بشكل عام”.
تعتزم سنغافورة بناء 80 ألف منزل على الأقل عام وخاص، خلال السنوات الـ10 إلى الـ15 المقبلة، كجزء من أحدث جهود للحكومة لتلبية الطلب المتزايد على المساكن بأسعار معقولة.
وقالت هيئة إعادة التنمية العمرانية في بيان اليوم الأربعاء إنه سيتم تطوير المنازل في مناطق جديدة في جميع أنحاء الدولة المدينة، بالقرب من وسائل النقل العام وأماكن العمل، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء.
وأضافت أن الحكومة تهدف إلى أن يعيش 80% من أسرها على مسافة 10 دقائق سيرا على الأقدام من محطة القطار بحلول عام 2030.
ارتفعت المبيعات المؤجلة للمساكن في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي على خلاف التوقعات، بحسب البيانات الصادرة عن الاتحاد الوطني الأميركي للمطورين العقاريين.
وارتفع مؤشر الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين الذي يقيس حركة المبيعات المؤجلة بنسبة 1.8% خلال مايو الماضي إلى 72.6 نقطة، بعد تراجعه بنسبة 6.1% إلى 71.3 نقطة خلال الشهر السابق عليه وفقًا للبيانات المعدلة.
وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر بنسبة 0.3% مقابل تراجعه بنسبة 6.3% خلال الشهر السابق وفقًا للبيانات الأولية، وفق وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”.
يذكر أن المبيعات المؤجلة، هي تلك التي يتم فيها توقيع عقد ابتدائي بين الطرفين دون إتمام الصفقة، والتي تتم عادة خلال فترة من 4 إلى 6 أسابيع من توقيع العقد.
وقال لورانس يون، كبير المحللين الاقتصاديين في الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين: “التحسن المستمر لسوق العمل مع ارتفاع الأجور ساعد سوق السكن بدرجة بسيطة.. أجر العمل بالساعة بزيد بوتيرة أسرع من ارتفاع أسعار المساكن”.
وأضاف: “ومع ذلك تعتبر تقلبات سعر فائدة التمويل العقاري المحرك الرئيسي لقرارات شراء مسكن ويؤثر على القدرة على تحمل تكلفة المسكن أكثر من زيادة الأجور”.
وأظهر تقرير منفصل أصدرته وزارة التجارة أمس تراجعًا ملحوظًا في مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي.
وذكرت الوزارة أن مبيعات المنازل الجديدة خلال الشهر الماضي انخفضت بنسبة 13.7% لتصل إلى ما يعادل 623 ألف وحدة سنويًا، بعد ارتفاعها بنسبة 9.6% لتصل إلى ما يعادل 722 ألف وحدة سنويًا في أبريل وفقًا للبيانات المعدلة.
وكان المحللون يتوقعون انخفاض مبيعات المنازل الجديدة بنسبة 7.1% إلى ما يعادل 690 ألف وحدة سنويًا مقابل 743 ألف وحدة خلال أبريل وفقًا للبيانات الأولية.
حذّر رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس من احتمالية حدوث فقاعة عقارية في مصر، مضيفاً أن استمرار معدلات الفائدة المرتفعة يزيد خطورة هذا السيناريو.
وفي حوار مع برنامج «كلام بيزنس» على موقع CNN الاقتصادية، قال ساويرس إنه رغم هذه المخاطر، يرى المصريون العقارات ملاذاً آمناً للاستثمار ووسيلة للتحوّط.
وأوضح ساويرس: «الناس في مصر يرون أن العقارات استثمار آمن، لكن المشكلة أن المطورين يعطون خططاً لدفعات على مدى 12 عاماً وما إلى ذلك دون التفكير في كيفية دفع المستهلك هذه المبالغ بعد 12 عاماً وكيف سيدبر هذه الأموال».
وقال ساويرس إن ارتفاع أسعار الفائدة، التي يحددها البنك المركزي المصري، يسهم في زيادة تكاليف التمويل للمطورين العقاريين، ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار العقارات.
«هذا الموضوع سيشكّل كارثة إذا حدث لأننا اليوم نتحدث عن فائدة بـ30 في المئة يدفعها المستهلك، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار العقارات، فإذاً هناك مخاطرة كبيرة في ذلك».
يُذكر أن الفقاعة العقارية تؤدي إلى ارتفاع في أسعار العقارات بناءً على توقعات المستثمرين والمضاربين بأن الأسعار ستستمر في الارتفاع.. عندما تنفجر الفقاعة، قد تنخفض أسعار العقارات بشكلٍ حاد.
يشهد القطاع العقاري المصري توسعاً هائلاً منذ تحرير سعر الصرف في 2016، حيث أصبح العقار ملاذاً شعبياً للمدخرات، خاصة بعد تراجع قيمة الجنيه.