اسواق جو – اختتمت الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة (JITOA)، جولتها الترويجية في العاصمة اليونانية أثينا، وذلك ضمن إطار جهودها المستمرة لتعزيز مكانة الأردن على خريطة السياحة العالمية.
وبحسب بيان للجمعية اليوم الأحد، تضمّن برنامج الجولة، لقاءات أعمال مباشرة (B2B)، وعروضًا تعريفية وتفاعلية، أسهمت في بناء جسور جديدة للتعاون، وأتاحت لأعضاء الجمعية من شركات سياحية وفنادق فرصة مميزة للتواصل مع أهم الفاعلين في السوق السياحي اليوناني.
وقالت الجمعية، إن البرنامج لاقى اهتمامًا واسعًا، حيث شارك فيه ما يقارب من 40 شركة سياحية يونانية، في دلالة واضحة على تنامي الاهتمام بالأردن كوجهة سياحية مميزة، خاصة مع تسيير الملكية الأردنية رحلات منتظمة مباشرة بين عمّان وأثينا.
وحضر حفل الافتتاح للقاءات سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى اليونان زهير النسور، حيث أكد دعم السفارة لمثل هذه المبادرات التي تفتح آفاقًا جديدة للتعاون السياحي بين البلدين.
وقالت المديرة التنفيذية للجمعية لما المحادين ” لقد شكلت الجولة الترويجية في أثينا نقلة نوعية في مساعينا لتعزيز حضور الأردن سياحيًا، حيث لمسنا اهتمامًا كبيرًا من الشركات اليونانية، ما يؤكد المكانة المتنامية للمملكة كوجهة سياحية مفضلة”.
وأضافت “يعكس هذا اللقاء العلاقات التاريخية والمتميزة بين بلدينا، ويؤكد أننا نشترك بجذور تاريخية وثقافية مميزة، كما يمثل فرصة للبناء على هذه العلاقات المتجذرة وتقوية الشراكة، وتقديم تجارب سياحية مميزة للزوار”.
وتابعت “نحن نتطلع إلى استقبال المزيد من الزوار اليونانيين خلال الفترة المقبلة، وتعزيز الشراكات القائمة بما يخدم مصالح القطاع السياحي في كلا البلدين”.
وثمنت المحادين دور السفير على دعمه وحضوره الفعالية، معربة عن تقديرها العميق لشركة الملكية الأردنية على دعمها الكبير للجمعية وللأعضاء المشاركين في الجولة، سيما وان هذه الفعالية تأتي ضمن سلسة من النشاطات والخطط التي باشرتها الجمعية في هذا السياق، والمستمرة خلال الفترة القادمة.
وقدّمت الجولة منصة شاملة لاستعراض تنوع المنتج السياحي الأردني، بما يشمل التراث الثقافي الغني، والمناظر الطبيعية الخلابة، إضافة إلى الضيافة الأردنية الأصيلة.
كما تم تسليط الضوء على أهمية السياحة الدينية في الأردن، بما يتضمنه من مواقع فريدة على مستوى العالم مثل موقع المعمودية (المغطس) على نهر الأردن، وجبل نيبو، ومواقع الحج المسيحي، التي تمنح الأردن مكانة خاصة كوجهة سياحية روحية وثقافية.
–(بترا)
سياحة وسفر
اسواق جو – هبطت طائرة تابعة لشركة “كانتاس” الأسترالية قادمة من سيدني بسلام في نيوزيلندا الجمعة بعد أن أطلق الطيارون نداء استغاثة للإبلاغ عن حريق محتمل في عنبر الشحن.
وتم إرسال مركبات خدمات الطوارئ إلى مدرج مطار أوكلاند، لكن الطائرة بوينغ 737 هبطت في وجهتها المخطط لها دون وقوع حوادث. ولم ترد تقارير عن دخان في المقصورة أو إصابات.
وقالت شركة الطيران ومقرها سيدني في بيان إن الإنذار الخاطئ على ما يبدو صدر عندما كانت الرحلة 141 على بعد ساعة من أوكلاند. لكن تحقيقا أوليا لم يجد أي حريق، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب).
وسيجري فحص الطائرة لتحديد السبب.
اسواق جو – قال المدير العام لهيئة تنشيط السياحة، عبد الرزاق عربيات، إن الطيران منخفض التكاليف سيعود للأردن في الـ 25 من أكتوبر المقبل.
وبين عربيات لـ”المملكة“، أن الهيئة بصدد الاتفاق مع شركة “يورو وينغز” الألمانية للطيران منخفض التكاليف، لتعزيز خطوط النقل السياحي للمملكة.
وأوضح عربيات أن السياحة تشهد عودة تدريجية، مبديا تفاؤله بالربع الأخير من العام الحالي بشأن الحركة السياحية.
وأضاف عربيات أن نوعية السياح القادمين عبر الطيران منخفض التكاليف هم ممن يقيمون أياما طويلة.
وتابع عربيات” الهيئة أطلقت موقعا إلكترونيا يضم 220 تجربة سياحية أردنية محلية تتضمن الموقع الجغرافي وآلية التواصل مع مقدم الخدمة”.
المملكة
اسواق جو – عقدت جمعية أدلاء السياح الأردنية، اجتماع هيئتها العامة أمس الخميس، حيث جرى خلاله انتخاب هيئة إدارية جديدة للجمعية، برئاسة أيمن عمر.
وبحسب بيان للجمعية، اليوم الجمعة، أسفرت الانتخابات عن فوز أيمن عمر، عمر طويسي، شعيب الطويسي، هاني نوافلة، عدنان الفرجات، أيمن عبابنة، جابر الفلاحات، حسام بطاط، محمد العوضي، بعضوية الهيئة الإدارية.
وعقدت الهيئة الإدارية الجديدة اجتماعها الأول، حيث جرى توزيع المناصب على النحو الآتي: أيمن عمر رئيسا للجمعية، شعيب الطويسي نائبا للرئيس، عمر طويسي أمينا للسر، ومحمد العوضي أمينا للصندوق.
وأكدت الجمعية، أن الانتخابات تشكل محطة مهمة لتعزيز دور الأدلاء السياحيين في دعم القطاع السياحي، وتجديد الالتزام بخدمة الزوار والسياح وفق أعلى معايير المهنية.
–(بترا)
اسواق جو – رغم أن الإحصاءات الرسمية تشير إلى ارتفاع 201 خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي بنسبة 7.5 % إلا أن خبراء يؤكدون أن هذه الأرقام لا تعكس الواقع في ظل ما يشكوه القطاع من تراجع ملحوظ في النشاط.
ارتفع (38.4 %)، والأوروبية (30.2 %)، والأميركية (18.6 %)، والعرب (5.5 %)، والجنسيات الأخرى (34.0 %)، في حين تظهر انخفاض الدخل السياحي من الأردنيين المغتربين بنسبة 1.3 %.
ويؤكد سياحيون أن أرقام الدخل السياحي وأعداد السياح إلى المملكة تبدو أضخم من الواقع لأن الحكومة تحتسب زوار اليوم الواحد ضمن السياح القادمين إلى المملكة (سياح المبيت) فيما دعوا إلى ضرورة التفريق بين هاتين الفئتين.
ويشير هؤلاء إلى أن زائر اليوم الواحد الذي لا يبيت في الأردن لا يشكل قيمة مضافة كتلك القيمة التي يشكلها سياح المبيت الذين يبيتون ليلة أو أكثر في المملكة ويحركون عجلة الاقتصاد ويزيدون حجوزات الفنادق والنشآت والسياحية.
وبحسب البيانات الصادرة عن وزارة السياحة والآثار فإن أعداد زوار المملكة الدوليين بلغ نحو 3.979 مليون زائر خلال الاشهر السبعة الاولى من العام الحالي.
وبلغ اعداد الزوار الدوليين سياح المبيت 3.281 مليون سائح مبيت وبلغ عدد زوار اليوم الواحد نحو 697 ألفا.
وقال مسؤول حكومي في وزارة السياحة إن “أعداد سياح المملكة صادرة عن وزارة السياحة والآثار وتحصل عليها من الإقامة والحدود”.
وأوضح المصدر- الذي فضل عدم كشف هويته- أن سياح المبيت هم الذين يدخلون المملكة ويقيمون فيها لأكثر من 24 ساعة، بينما زوار اليوم الواحد هم سياح يدخلون المملكة لكن دون مبيت وهم ينقسمون الى سياح ترانزيت او عبور الى دولة مجاورة بالاضافة الى ان هنالك جزءا منهم يأتون لزيارة موقع معين خاصة الى البترا والعقبة بالاضافة الى وادي رم وهم قادمون من دول مجاورة مثل جمهورية مصر العربية.
وأشار المسؤول نفسه إلى أن التعافي بدأ يظهر على القطاع السياحي من خلال الارقام المعلنة عن اعداد السياح بالاضافة الى أرقام الدخل السياحي.
وقال أمين سر لجنة السياحة والآثار في مجلس النواب الحالي النائب م. سالم العمري إن “الأقام الصادرة لا تعكس الواقع الحقيقي الذي يعيشه القطاع السياحي”.
وأكد العمري أن الجهات المعنية في إصدار الأرقام المتخصصة بالشأن السياحي لا تميز بين السائح والزائر.
وأشار إلى أن الأرقام الصادرة ليست واقعية وما يزال القطاع السياحي يعاني من تراجع واضح جراء استمرار العدوان الصهيوني على غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة بالاضافة الى توسيع مساحة العدوان على بعض من الدول المجاورة.
واضاف العمري “المنشآت السياحية كاملة مثل الفنادق والمطاعم بالإضافة إلى النقل السياحي والأدلاء والبازارات وغيرها من المنشآت تشكو من ضعف الإقبال عليها”.
واوضح ان الدخل السياحي الواقعي دون المستوى المطلوب وان السياحة الوافدة خاصة الأجنبية ما تزال ضعيفة بشكلا لافت.
وقال الخبير السياحي عوني قعوار “الجهات الحكومية لديها خلط بين السائح والزائر لافتا الى ضرورة التفرقة بين السائح والزائر.
وأكد قعوار أنه يتم احتساب الزائر على أنه سائح وبالتالي تكون الأرقام مرتفعة وتنعكس على زيادة أرقام الدخل السياحي الذي لم نشعر به على أرض الواقع.
وأشار إلى أن طريقة “الاحتساب” غير واقعية ولا تلامس الحقيقة التي يعيشها القطاع السياحي، إضافة إلى أنها غير واضحة، مبينا أن القطاع طالب عدة مرات بتوضيحها لكن لم نر نتيجة أو جهة معينة توضحها.
ورأى الخبير السياحي د. نضال ملو العين أن الأرقام التي أعلنتها الحكومة لا تنعكس بالضرورة على ارتفاع الدخل السياحي في الواقع. وقال ملو العين “الحكومة تقوم باحتساب كل من يدخل أرض المملكة على أساس أنه سائح وهذا ليس دقيقا”.
وأضاف “بعض الزوار يدخلون عبورا فقط وهذا لا يتعبر سائحا أو يعامل معاملة السائح من حيث أعداد السياح”.
وأشار إلى أهمية وجود آلية منطقية وواقعية لاحتساب أعداد السياح وليس الزوار بالإضافة إلى توضيح آلية احتساب أرقام الدخل السياحي.
أسواق جو
أجمع خبراء على ضرورة دمج عدد من المواقع الأثرية ضمن رحلات “المسارات السياحية” التي تنظمها وزارة السياحة والآثار ومكاتب سياحية، بهدف إنعاش القطاع ودعم المجتمعات المحلية.
يأتي هذا، في الوقت الذي أكد فيه وزير السياحة والآثار د. عماد حجازين مؤخرا، خلال جولات ميدانية قام بها على بعض المواقع الأثرية أهمية تلبية المتطلبات اللازمة لتطويرها بما يساهم في تعزيز التجربة السياحية للزوار وبحث سبل إدماجها ضمن المسارات السياحية وتنميتها، بما ينعكس إيجابا على المجتمع المحلي.
وأكد الوزير خلال الجولات أهمية إشراك المجتمعات المحلية المحيطة بالمواقع الأثرية في إدارتها وصونها واستدامتها، باعتبارها شريكا أساسيا في تحسين وتطوير التجربة السياحية، بما يساهم في تنشيط الحركة السياحية، وتعزيز العوائد الاقتصادية والاجتماعية لأبناء المنطقة.
وتنظم وزارة السياحة والآثار رحلات سياحية إلى مختلف محافظات المملكة، ضمن برنامج سياحي مخصص للأردنيين بما يعرف “بالمسارات السياحية”، ضمن برنامج “أردننا جنة”، ويتيح للسائح زيارة المواقع السياحية والأثرية الرئيسية في مختلف المحافظات مثل، البترا والمواقع الأثرية في مادبا وقلعة عجلون وآثار جرش وغيرها من المواقع.
وتغطي الحكومة 50 %، من كلفة الرحلة ضمن المسارات وتتفاوت أسعارها بحسب الرحلة، الوجهة ووسائل النقل المستخدمة.
وتقوم بعض المكاتب السياحية، بتنظيم رحلات ومسارات سياحية غير مدعومة ضمن برامج يحددها المكتب نفسه.
وقال رئيس لجنة السياحة والآثار في مجلس النواب السابق النائب مجدي اليعقوب “إن دمج المواقع الأثرية ضمن المسارات السياحية، سينعكس ايجابا على المجتمعات المحلية”.
وأكد اليعقوب أن هذا الدمج سيوفر وظائف للمجتمعات المحلية، إضافة إلى فتح أبواب الاستثمار الخارجي والمحلي في تلك المواقع خاصة في المحافظات.
وأشار إلى أن عملية الدمج ستزيد أعداد سياح المواقع السياحية، وبالتالي تفتح وجهات جديدة أمام السياح الدوليين والمحليين.
وطالب اليعقوب الجهات المعنية، بدمج تلك المواقع الأثرية في “المسارات السياحية”، ضمن برامج سياحية متكاملة لتحقق هدفها من الدمج الذي سينعكس على المجتمع المحلي.
وأكد الخبير السياحي د. نضال ملو العين أن وجود الموقع الأثري أو السياحي جزء من مناطق المجتمعات المحلية، الذي هو روح المكان التي تعكس هوية المكان وثقافته.
وقال ملو العين “إن دمج المواقع الأثرية ضمن المسارات السياحية سيزيد حجم التنمية الاقتصادية لدى أبناء المجتمعات المحلية، من خلال توفير فرص العمل لهم، إضافة إلى تنشيط الاقتصاد المجتمعي فيها من خلال الإقبال على المنشآت السياحية والتجارية في تلك المناطق، مثال ذلك، البترا ومادبا وجرش وعجلون وغيرها من المحافظات”.
وأكد أهمية إشراك المجتمع المحلي في العملية السياحية ليكون مساهما فيها، ومستفيدا منها لتحقيق التنمية الاقتصادية.
ويرى نائب رئيس جمعية النقل السياحي المتخصص محمود خصاونة، أن دمج المواقع الأثرية ضمن المسارات السياحية، يدعم المجتمعات المحلية دعما مباشرا.
وأكد الخصاونة أن الآثار الاقتصادية لهذا الدمج، تسمح بتنشيط الاقتصاد المحلي الذي يستقبل الزوار من مختلف المناطق، ضمن البرامج والمسارات السياحية.
وأشار الخصاونة، إلى أن هذا الدمج سيؤدي إلى تطوير وتحسين البنية التحتية للمواقع، وبالتالي سينعكس على المجتمعات المحلية سواء الطرق المؤدية إى الموقع أو تحسين الخدمات المقدمة للمجتمع المحلي، وبالتالي سيزيد فرص استقطاب الاستثمارات السياحية إلى تلك المناطق التي ستلجأ إلى توظيف أبناء المجتمعات المحلية، وهذه فرصة لهم عبر تعينهم في هذه الاستثمارات.
ويشار إلى أن الأردن يضم أكثر من 15 الف موقع أثري مسجل لدى دائرة الآثار العامة، وزهاء 100 ألف موقع غير مسجل.
نقلا عن صحيفة الغد
اسواق جو – تستأنف الصين بعد غد الخميس، خدمات التأشيرات في لبنان بعد توقفها لأكثر من عام بسبب التطورات الأمنية والعسكرية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن ذلك جاء بعد متابعة حثيثة واتصالات مع السفارة الصينية في لبنان.
وأشارت الوزارة إلى أن “القنصلية الصينية في بيروت تستأنف في 25 سبتمبر/أيلول الجاري منح التأشيرات للبنانيين الراغبين في زيارة الصين، بعد توقفها لأكثر من عام بسبب التطورات الأمنية والعسكرية، حيث كان اللبناني يضطر إلى السفر إلى الأردن للحصول على التأشيرة”، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وكان سفير الصين في لبنان تشن تشواندونغ قد اتصل بوزير الخارجية يوسف رجي أثناء وجوده في نيويورك وأبلغه بأن خدمات التأشيرات ستعود إلى ما كانت عليه قبل توقفها قسرياً.
اسواق جو – نظمت شركة دهب للسياحة والسفر، الوكيل العام للخطوط الجوية الإثيوبية في الأردن، حفلًا بمناسبة مرور ثلاث سنوات على بدء رحلات الخطوط بين عمان وأديس أبابا، وذلك بحضور نائب مدير عام هيئة تنشيط السياحة وائل الروسان، ممثلاً عن راعي الحفل وزير السياحة والآثار، وعدد من سفراء الدول الإفريقية المعتمدين لدى المملكة، في فندق فيرمونت عمان.
وبحسب بيان لوزارة السياحة والآثار، اليوم الإثنين، جرى خلال الحفل استعراض ما تم تحقيقه من إنجازات منذ انطلاق الخط في أيلول 2022، حيث ارتفع عدد الرحلات من ثلاث رحلات أسبوعيًا إلى 12 رحلة أسبوعيًا، ما أسهم في تعزيز مكانة عمان كمحطة رئيسية لربط المنطقة بالدول الإفريقية والعالم.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية لمجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية، ليما ياديتشا، أن مرور ثلاث سنوات على بدء رحلات الشركة بين عمان وأديس أبابا يشكل محطة مهمة تعكس عمق العلاقات الأردنية الإثيوبية، وتعزز التعاون في مجالات السياحة والتجارة والتبادل الثقافي.
وبين أن وجود وفد الإدارة العليا للخطوط الإثيوبية في عمان للمشاركة في هذه المناسبة يبرهن على أهمية الأردن في شبكة الشركة الحالية وخططها المستقبلية، لافتًا إلى أن عمليات الشركة في الأردن شهدت نموًا لافتًا خلال السنوات الثلاث الماضية.
من جانبه، أكد مدير عام شركة دهب للسياحة والسفر، محمد الجبور، أن الدعم الذي قدمته الإدارة العليا للخطوط الإثيوبية انعكس بشكل مباشر على محطة عمان، وأسهم في رفع عدد الرحلات تدريجيًا حتى وصلت إلى 12 رحلة أسبوعيًا.
وأشار إلى أن هذه السنوات عززت جسور التواصل بين الشعبين الأردني والإثيوبي، وأسهمت في ربط المسافرين من الأردن والمنطقة بباقي دول إفريقيا والعالم، مؤكدًا تطلع الشركة إلى مزيد من الإنجازات في المرحلة المقبلة.
(بترا)
اسواق جو – قرر المغرب فرض تأشيرة إلكترونية مؤقتة “AEVM” على مواطني ثماني دول أفريقية كانوا معفيين سابقاً من تأشيرة الدخول إلى المغرب، وذلك بسبب تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 التي يستضيفها المغرب من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026.
ووفقًا لبيانات رسمية للخطوط الملكية المغربية “لارام”، والقنصلية العامة للمغرب بتونس، وسفارة المغرب بالسنغال، فإن القرار سيدخل حيز التنفيذ ابتداءً من يوم 25 سبتمبر 2025 ويستمر حتى 25 يناير 2026.
وقالت “لارام”، في بيان لها، إن الدخول إلى المغرب سيكون مشروطاً بالحصول على تصريح السفر الإلكتروني “AEVM”، حيث يجب تقديمه أثناء إجراءات المغادرة والوصول من وإلى المغرب.
وأوضحت الخطوط الملكية المغربية، أن الراغبين في حضور مباريات كأس الأمم الأفريقية مطالبون بتقديم طلباتهم عبر تطبيق “YALLA” الذي أطلقته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
أما المسافرون لأسباب أخرى مثل السياحة أو الأعمال أو الزيارات العائلية، فأشارت “لارام” إلى أن عليهم تقديم طلباتهم عبر البوابة الرسمية للسفر قبل 96 ساعة على الأقل من موعد السفر.
ويُستثنى من القرار حاملو جوازات السفر الدبلوماسية، والمقيمون بالمغرب بشكل قانوني ويحملون بطاقة الإقامة سارية المفعول، والعابرون للمطارات المغربية بصفة “Transit”، كما يُستثنى من القرار المتزوجون أو المتزوجات من حاملي الجنسية المغربية، إلى جانب الأشخاص البالغين من العمر أكثر من 55 عاماً.
ويشمل القرار مواطني الجزائر، تونس، السنغال، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، الغابون، النيجر وتوغو، وفق موقع “العمق” المغربي.
اسواق جو – نظمت هيئة تنشيط السياحة، اليوم الأحد، ورشة تدريبية متخصصة حول السياحة المستدامة، وذلك بالشراكة مع منظمة تنمية الواردات بالدول النامية الهولندية CBI، وبمشاركة واسعة من ممثلي القطاع السياحي الأردني من مكاتب سياحة وسفر، وفنادق، ومطاعم، وشركات سياحية، ومؤسسات مجتمع مدني.
وأكد نائب مدير عام هيئة تنشيط السياحة وائل الروسان، خلال افتتاحه الورشة، أهمية مثل هذه الورش، مبينا أن دور الهيئة جاء لمواكبة التطورات المتعلقة بإدارة الوجهة السياحية وتعزيز البيئة اللازمة لتطوير التجربة السياحية عبر ممارسات مستدامة تواكب التوجهات العالمية في إدارة الوجهات السياحية.
وأوضح أن مفهوم الاستدامة يقوم على تحقيق التوازن بين الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية، مشيراً إلى أن السياحة المستدامة تركز على حماية الموارد الطبيعية والثقافية، ودعم مشاركة المجتمعات المحلية، وتعزيز الاقتصاد الوطني، إضافة إلى تقليل الآثار السلبية للسياحة على البيئة والمجتمع.
وأشار الروسان، إلى أن الهيئة ومن خلال شراكتها مع منظمة CBI، عملت على تدريب موظفيها سابقاً في مجالات إبراز ممارسات الاستدامة في الحملات الترويجية وتصميم المسارات السياحية، لافتاً إلى أن برنامج اليوم يوجه بالأساس للقطاع الخاص من أجل تبني معايير دولية قابلة للتطبيق في السوق الأردني.
كما أكد أهمية التغيير ومواكبة التطورات العالمية في القطاع السياحي، متمنياً أن تسهم هذه الورشة في تعزيز تنافسية الأردن كوجهة سياحية مستدامة.