سياحة وسفر
يشارك في مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته هذا العام 35 دولة عربية وأجنبية، بحسب مديره التنفيذي أيمن سماوي.
وعزا سماوي خلال لقاء في منتدى التواصل الحكومي اليوم الثلاثاء، بحضور أمين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة، سبب هذه المشاركة الواسعة من دول العالم في المهرجان إلى استقرار الأردن وتمتعه بالأمن والأمان، ورسالة الأردن الثقافية وما تتضمنه من صناعات ثقافية، التي يحملها المهرجان إلى العالم بأسره، علاوة على ما يحتضنه من مشاركات ثقافية وفنية من خارج الأردن.
وبين أن دورة المهرجان الـ39 أولت القطاع الشبابي، بالتعاون مع بلدية جرش، أهمية كبيرة، إذ عملت على تأهيل عدد كبير من الشباب والشابات للعمل في المهرجان، مشيرًا إلى أن عدد العاملين في المهرجان بمختلف الفرق والتخصصات يزيد على 600 شخص، منهم 350 من محافظة جرش، ومعظمهم من فئة الشباب.
وقال سماوي إن المهرجان يُنظم هذا العام تحت عنوان “مهرجان جرش.. الأصالة والاستمرارية”، مبينًا أن شعار الدورة الـ39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون للعام الحالي جاء تحت شعار “هنا الأردن ومجده مستمر”، وهو شعار يحمل الاعتزاز الدائم، وسيعمل المهرجان على استمرارية هذا الشعار وتثبيته.
وأكد أنه لم يتم إلغاء أي فقرة من فقرات برامج المهرجان، لافتًا إلى أن فعاليات المهرجان ستتوزع على 8 محافظات أردنية ضمن نهج المهرجان في التمكين، بالإضافة إلى فعاليات ستقام ضمن إقليم البترا، تشجيعًا للحركة السياحية فيها.
وفي رده على سؤال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قال سماوي إن المهرجان سيسعى في الدورة المقبلة إلى أن يكون لفن السينما حضور ضمن فعالياته.
سماوي، الذي قدم شكره للدعم الكبير الذي أولته الحكومة، متمثلة برئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ورئيس اللجنة العليا للمهرجان وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، أكد أن شعلة مهرجان جرش يجب أن تستمر لأن المهرجان يُعد إرثًا كبيرًا للأردن.
ونوه إلى أن الحضور الشبابي ضمن المهرجان يتجلى من خلال الفعاليات التي يشارك فيها فنانون شباب، ومن بينها فرقة “هارموني” في المسرح “الشمالي”، الذين يتمتعون بشعبية وحضور كبير لدى شريحة الشباب. مشيرًا إلى أن مسرح “أرتيمس” سيحتضن أيضًا فعاليات 10 جامعات أردنية.
وأَشار إلى فعاليات الطفل التي سيكون لها حضور ومساحة كبيرة، من أبرزها مسرح الطفل، لافتًا إلى أهمية جناح السفارات بما يحويه من رسائل حضارية، وثقافية، وتراثية.
وأكد أنه باستثناء المسرحين “الشمالي” و”الجنوبي”، سيكون الدخول إلى باقي فعاليات المهرجان مجانيًا، مشيرًا إلى أن المهرجان جهز مواقع لتمكين الجمعيات والحرف التقليدية والصناعات والمنتوجات الثقافية والتراثية.
وأشار في اللقاء إلى أن المسرح الجنوبي سيحتضن مشاركات نجوم عرب من المستوى الأول، وسيُمثل مزيجًا من أشكال الغناء القديم والشبابي.
وقال الدكتور النوايسة إن مهرجان جرش يُشكّل مساهمة أساسية لتعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين الشعوب والدول، وإثراء الحياة الفنية، وتنشيط الحركة السياحية، كما أنه يعزز مكانة وحضور الأردن على الخارطة الثقافية والسياحية العالمية.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان أكد أهمية مهرجان جرش لمحافظة جرش ولقطاع السياحة في الأردن، الذي تعمل الحكومة بكل قدراتها ووسائلها على دعمه وتعزيزه، كما أشار إلى أن الفعاليات والمهرجانات الفنية التي تُقام ضرورية وداعمة للقطاع السياحي في جميع الدول.
وقال أمين عام وزارة الاتصال الحكومي إن الدكتور حسان أعرب عن أمله بأن يكون المهرجان هذا العام أكثر تميزًا وحضورًا من كل السنوات السابقة، ووصفه بأنه “أحد أبرز المهرجانات العربية، ونريد له أن يُقام بصورة تليق بتاريخه العريق ومكانته”.
وجرى خلال اللقاء، الذي حضره صحافيون وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة، حوار موسع حول عدد من الموضوعات والتفاصيل المتعلقة بفعاليات وبرامج المهرجان وسبل تطويره.
–(بترا)
اسواق جو – اتحاد الناشرين الأردنيين- اعلن رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، ومدير معرض عمان الدولي للكتاب جبر أبو فارس اليوم عن اختيار سلطنة عمان الشقيقة ضيف الشرف الدورة (24) لمعرض عمان الدولي للكتاب 2025.
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب هذا العام في الفترة بين 24 ايلول حتى 4 تشرين الاول 2025 في المركز الأردني للمعارض الدولية- مكة مول.
وأكد أبو فارس في بيان صحفي اليوم، أن هذه الخطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية والروابط الثقافية المتجذرة بين البلدين الشقيقين، وتجسّد التقدير لدور السلطنة الريادي في إثراء المشهد الثقافي العربي، وتعزز جسور التواصل بين الأردن وسلطنة عُمان في كافة المجالات، وتشكل فرصة لترسيخ الوعي بالدور الحضاري لسلطنة عُمان وإسهاماتها الكبيرة في مسيرة الثقافة العربية.
وأشار الى أن سلطنة عُمان الشقيقة ستكون حاضرة ببرنامج ثقافي ثري ومتنوع ينسجم مع البرنامج الثقافي العام للمعرض الذي يحظى بالرعاية الملكية السامية، مشددًا على أن اللجان المعنية في المعرض ستعمل بالتنسيق مع الأشقاء في عُمان لجعل هذه المشاركة نوعية ومميزة، وذات أثر فاعل في المعرض، يتطلع لها الوسط الثقافي المحلي والعربي كي تكون استضافة استثنائية تحتفي بالإبداع والمعرفة.
وأعرب ابو فارس عن أمله أن تسهم هذه المشاركة في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين الشقيقين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات النشر والترجمة والفنون، مبينا أن هذه الاستضافة ستتيح للجمهور الأردني وزوار المعرض فرصة فريدة للاطلاع على تميز المشهد الثقافي العُماني وما يتضمنه من إبداعات متنوعة.
يشار إلى معرض عمان الدولي للكتاب قد احتفى من خلال برنامج ضيف الشرف بعدد من الدول العربية الشقيقة، من بينها: فلسطين، مصر، الإمارات، قطر، وتونس، والكويت، والجزائر.
أسواق جو
بلغ عدد السياح العرب الذين زاروا الأردن في النصف الأول من العام الحالي 1.8 مليون شخص من أصل 3.2 مليون قدموا إلى المملكة.
وشكل هذا الرقم ما نسبته 54.6% من إجمالي السياح القادمين للمملكة خلال هذه الفترة.
وبحسب أرقام وزارة السياحة والآثار، استقبلت المملكة خلال شهر حزيران (يونيو) من عام 2025 نحو 595 ألف زائر دولي، محققة نسبة ارتفاع بلغت نسبته 8 % مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024، الذي بلغ فيه عدد الزوار حوالي 551 ألف زائرا.
أما على مستوى النصف الأول من العام الحالي، فقد بلغ إجمالي أعداد الزوار الدوليين 3.292 مليون زائر، بنسبة ارتفاع بلغت 18 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، التي بلغ فيها عدد الزوار 2.786 مليون زائر.
وسجل زوار المملكة من الأردنيين المقيمين في الخارج (المغتربين) ما نسبتهم 23.4% من اجمالي الزوار الدوليين الى المملكة.
ويزيد عدد زوار المملكة من (المغتربين) عن 772.6 الف زائر خلال النصف الأول من العام الحالي.
وسجلت نسبة زوار المملكة من مختلف الدول الأوروبية نحو 13.7% من اجمالي الزوار خلال النصف الأول من العام الحالي.
وزار المملكة خلال النصف الأول من العام الحالي اكثر من 452.6 الف زائر أوروبي.
وبلغت نسبة زوار المملكة من الدول الاسيوية خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 4%.
ودخل المملكة في النصف الأول من العام الحالي اكثر من 133.3 الف زائر من مختلف الدول الاسيوية.
وسجلت نسبة زوار المملكة من الدول الامريكية ما نسبتها 3% من اجمالي زوار المملكة خلال الشهور الستة الأولى من هذا العام.
وبلغ اعداد زوار المملكة من الدول الامريكية خلال النصف الأول من العام الحالي اكثر من 100.3 الف زائر.
ووصلت نسبة زوار المملكة من الدول الافريقية خلال النصف الأول من العام الحالي الى نحو 1%.
وبلغ عدد زوار المملكة من مختلف الدول الافريقية اكثر من 32.7 الف زائر خلال أول ستة شهور من العام الحالي.
أسواق جو
رصدت وزارة السياحة والآثار 500 ألف دينار لغايات تأهيل وتطوير موقع أم الجمال الأثري وفقا لمدير سياحة المفرق أمجد المعايطة.
وقال المعايطة إن هذا المبلغ سيخصص لتأهيل وتطوير موقع أم الجمال الأثري والمواقع المجاورة له، إضافة الى استحداث مركز متكامل لاستقبال الزوار والسياح .
وأضاف، إن مجلس محافظة المفرق شريك بإدراج موقع ام الجمال الأثري ضمن لائحة التراث العالمي وبما يحقق التنمية والتمكين، لافتا إلى أن المجلس خصص خلال موازنته العام الماضي 25 ألف دينار في إطار الفعاليات والأنشطة.
وأشار إلى أن كل الشركاء والمؤسسات الرسمية والهيئات الشبابية والفعاليات الشعبية والمجتمع المحلي يعملون على تمكين وترويج هذا الموقع الأثري وبما يحقق التنمية وتوفير فرص العمل لأبناء المنطقة.–(بترا)
«هيلتون» العالمية تعزز خططها التوسعية في السعودية مع ارتفاع الطلب السياحي
أسواق جو
كشفت مجموعة «هيلتون» العالمية عن خطط توسعية لمضاعفة حجم أعمالها في السعودية 4 مرات، ليصل إلى 100 فندق ما بين «عامل» و«قيد التطوير» بحلول نهاية العام الحالي، مما يعزز مكانة السعودية بوصفها أكبر سوق لـ«هيلتون» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
استراتيجية النمو
وقال كارلوس خنيصر، الرئيس التنفيذي للتطوير في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى المجموعة، إن المحفظة الحالية للشركة في السعودية تضم 20 فندقاً تشغّل نحو 6500 غرفة، إضافة إلى 77 فندقاً قيد الإنشاء ضمن 14 علامة تجارية، ستضيف أكثر من 21 ألف غرفة جديدة خلال الأعوام المقبلة.
وأكد في حديث مع «الشرق الأوسط» أن ثُلثي هذه المشروعات دخلت بالفعل مرحلة الإنشاء، مشيراً إلى أن استراتيجية النمو تركز على إدخال علامات عالمية جديدة إلى مختلف المدن السعودية والمشروعات العملاقة، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».
وأوضح أن «هيلتون» تدعم خطط المملكة لاستقطاب 150 مليون زائر سنوياً، وتطوير 500 ألف غرفة فندقية جديدة بحلول نهاية العقد، لافتاً إلى أن الشركة تعمل مع شركاء حكوميين، مثل صندوق الاستثمارات العامة، وصندوق التنمية السياحية؛ لتقديم تجارب تلبي تطلعات السوق.
كارلوس خنيصر الرئيس التنفيذي للتطوير في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «هيلتون» (الشرق الأوسط)
كارلوس خنيصر الرئيس التنفيذي للتطوير في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «هيلتون» (الشرق الأوسط)
زخم سياحي
ووصف خنيصر السوق السعودية بأنها «من بين الأسرع نمواً في العالم»، مستشهداً بتجاوز المملكة مستهدف 100 مليون زائر سنوياً قبل 7 سنوات من الموعد المخطط له، ورفع الهدف إلى 150 مليون زائر.
وأرجع هذا النمو إلى المشروعات الكبرى مثل «البحر الأحمر»، و«رؤى المدينة»، والفعاليات الدولية المتنامية، من بينها «موسم الرياض»، و«فورمولا 1»، فضلاً عن السياحة الدينية.
وأشار إلى مواصلة السياحة الداخلية والدينية قيادة الحجوزات، إلى جانب نمو واضح في السياحة الترفيهية، وسياحة الأعمال والمؤتمرات، متوقعاً استمرار هذا الزخم حتى نهاية عام 2025.
استثمارات متنوعة
وأكد خنيصر أن «هيلتون» أطلقت أخيراً علامتها «سبارك باي هيلتون» في السعودية، عبر مشروع في مكة المكرمة، يستهدف المسافرين من الفئة المتوسطة، ويوفر 329 غرفة، مع موقع استراتيجي بالقرب من المشاعر المقدسة.
كما وقَّعت الشركة اتفاقات لثلاثة منتجعات في الأحساء، وفندق «والدورف أستوريا» في الدرعية، إلى جانب مشروعات في «ذا أفنيوز – الرياض»، وافتتاحات مرتقبة في المدينة المنورة ومكة.
وأضاف أن مشروعات «هيلتون» في المملكة ستوفر أكثر من 15 ألف فرصة عمل جديدة، نصفها مخصص للسعوديين، مشيراً إلى أن نسبة التوطين الحالية في فنادق الشركة تجاوزت 55 في المائة.
التمكين
وأكد خنيصر أن تطوير الكوادر الوطنية يمثل أولوية محورية، إذ تعمل «هيلتون» على تدريب وتوظيف السعوديين من خلال شراكات مع أكاديميات ومؤسسات تعليمية، مثل أكاديمية بنيان وزادك، إضافة إلى التعاون مع برنامج الابتعاث السياحي، وصندوق تنمية الموارد البشرية.
كما وظّفت الشركة أكثر من 55 من أصحاب الهمم في فنادقها، ضمن مذكرة تفاهم مع وزارة الموارد البشرية.
الاستدامة… والابتكار الرقمي
ولفت خنيصر إلى التزام «هيلتون» بالاستدامة عبر استراتيجيتها «السفر الهادف»، مشيراً إلى أن فنادقها في المملكة خفَّضت استهلاك الطاقة بنسبة 42 في المائة، والمياه بنسبة 64 في المائة، كما أسهمت في حملات بيئية مثل «رمضان الأخضر»، التي منعت هدر 2.6 طن من الطعام.
وفي مجال الابتكار الرقمي، أشار إلى اعتماد الشركة حلولاً مثل «المفتاح الرقمي»، وتسجيل الدخول الإلكتروني في أكثر من 90 في المائة من فنادقها، إضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل ملاحظات الضيوف، وتحسين الخدمة في الوقت الحقيقي.
نمو ملحوظ في قطاع المعارض والمؤتمرات
وتطرق الرئيس التنفيذي للتطوير في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «هيلتون» إلى ارتفاع أداء قطاع الاجتماعات والمؤتمرات في السعودية، وقال: «المملكة أصبحت وجهةً محوريةً للفعاليات الكبرى، مثل كأس العالم للألعاب الإلكترونية و(فورمولا 1)، مما عزَّز الطلب على الفنادق المزودة بمرافق متطورة». ولفت إلى أن البلاد «قادت النمو في عائد الغرف على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال الرُّبع الأول من 2025».
_تفقد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي خلال جولة لهما اليوم السبت على موقع المهرجان، الاستعدادات النهائية لانطلاق فعاليات المهرجان في 23 تموز الحالي.
واطلع الرواشدة خلال الجولة على جاهزية المسارح والبنية التحتية والخدمات اللوجستية التي سيتم تقديمها للزوار والفرق المشاركة، مؤكدا الحرص على تقديم نسخة متميزة هذا العام تعكس غنى التراث الأردني وتنوع الفنون العربية والعالمية مع التركيز على توفير تجربة ثقافية متكاملة وآمنة للجمهور.
و أشاد بدور الجهات الحكومية والخاصة الداعمة للمهرجان، مشيرا الى أن نسخة هذا العام تشهد مشاركة عربية ودولية واسعة إضافة إلى عروض شبابية ومبادرات مجتمعية.
من جهته عرض سماوي خلال الجولة التي شارك بها أمين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال عياصرة وعدد من مديري الدوائر والبلديات والجهات المعنية جاهزية المسارح الرئيسية والبنية التحتية بما يشمل المسرح الجنوبي والشمالي إلى جانب المرافق الخدمية والمناطق المخصصة للعروض الشعبية والحرف اليدوية.
وأشار سماوي الى أن إدارة المهرجان تنسق مع كافة الجهات المعنية خاصة المحافظة والبلديات والآثار والسياحة من أجل ابراز الوجه الحضاري للمهرجان الذي سيحمل هذا العام طابعا فنيا متجددا يجمع بين الأصالة والحداثة ويعكس التنوع الثقافي العربي إلى جانب حضور لافت لفنانين من مختلف الدول.
وأكد الحرص على أن تكون هذه الدورة متميزة من حيث التنظيم والمضمون لتليق بمكانة مهرجان جرش كأحد أبرز المهرجانات الثقافية في المنطقة، مشيدا بالتعاون المستمر مع الجهات الأمنية والخدمية لضمان انسيابية الدخول والخروج وتوفير تجربة ثقافية ممتعة وآمنة لكافة الزوار.
أسواق جو
أعلنت شركة «خطوط جنوب الصين الجوية»، أنها وبالتعاون مع برنامج الربط الجوي والهيئة السعودية للسياحة ومطارات الرياض، عن تدشين مسار جوي جديد يربط بين مدينة جوانزو الصينية والرياض، على أن يبدأ تشغيل الرحلات ابتداءً من شهر سبتمبر (أيلول) 2025، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعياً.
وقالت الشركة إن إطلاق هذا المسار يأتي في ظل الطلب المتزايد على السفر بين السعودية والصين، وبعد النجاح اللافت الذي حققته الرحلات المباشرة بين الرياض ومدينة شنجن الصينية، التي دشنتها الشركة مؤخراً، في خطوة من شأنها توسيع خيارات النقل الجوي، وتسهيل التبادل السياحي والثقافي والتجاري بين البلدين.
ومن المتوقع أن يسهم المسار الجديد في إضافة أكثر من 86 ألف مقعد سنوياً؛ ما يعزز الطاقة الاستيعابية لحركة المسافرين، ويواكب تطلعات الجانبين نحو تعميق التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وبحسب المعلومات الصادرة، يعد هذا التوسع جزءاً من جهود برنامج الربط الجوي الرامية إلى دعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة والاستراتيجية الوطنية للطيران، عبر تطوير شبكة الوجهات الدولية وتوسيعها، بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة مركزاً عالمياً في مجال الربط الجوي.
ويعمل البرنامج على تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص ضمن منظومة السياحة والطيران، من أجل فتح أسواق جديدة، وجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، وصولاً إلى ترسيخ موقع السعودية بصفتها وجهةً سياحية عالمية متقدمة.
أسواق جو
يشهد قطاع السياحة في اليونان مفارقة لافتة، تتمثل في زيادة عدد الزائرين، مقابل انخفاض متوسط الإنفاق الفردي، ما أدى إلى تراجع العائدات السياحية الحقيقية بنسبة 1.6% مقارنة بمستويات عام 2019، بعد تعديلها وفقًا لمعدلات التضخم، بحسب ما أظهرته دراسة جديدة صادرة عن مصرف “يوروبنك”.
ونقلت صحيفة “إيكاثيميريني” اليونانية، الخميس، عن وحدة التحليل والبحوث الاقتصادية في “يوروبنك”، أن عدد السائحين الوافدين إلى البلاد ارتفع بشكل كبير، ليصل إلى 40.7 مليون سائح في عام 2024، مقارنة بـ 15 مليونًا فقط في عام 2010.
في المقابل، انخفض متوسط الإنفاق لكل زائر بشكل ملحوظ، حيث بلغ نحو 530.6 يورو في عام 2024، مقارنة بـ 640.4 يورو في عام 2010، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأشار تقرير “يوروبنك” إلى أن التحول نحو نموذج سياحي أكثر استدامة يتطلب التركيز على زيادة المساهمة الاقتصادية للسياحة من خلال رفع معدل إنفاق الزائر الواحد، وليس فقط من خلال رفع أعداد الوافدين.