اسواق جو – جرى تكريم مطار الملكة علياء الدولي على المستوى العالمي لتميزه في تجربة العملاء، خلال قمة تجربة المطارات لعام 2025 التابعة لمجلس المطارات الدولي، والتي أقيمت أخيرا في مدينة غوانزو في الصين.
وخلال حفل تكريم مميز، حاز مطار الملكة علياء الدولي رسميا على لقب “المطار الأكثر متعة في الشرق الأوسط” للمرة الثانية، بناء على استطلاع جودة خدمات المطارات لعام 2024، وهي جائزة مرموقة سبق أن حصل عليها في وقت سابق من هذا العام.
وبحسب بيان صدر عن مجموعة المطار الدولي، تسلمت الجائزة رئيسة قسم معلومات ورضا العملاء ممثلة عن المجموعة ديالا حؤبشة، بحضور أكثر من 800 شخصية من كبار التنفيذيين في المطارات وخبراء تجربة العملاء والمختصين من مختلف أنحاء العالم.
وتم تكريم مطار الملكة علياء الدولي لتجديده المستوى الثالث من اعتماد تجربة العملاء في المطار، والذي يسري حتى شباط 2026.
ويؤكد هذا الإنجاز التزام المطار المستمر برفع معايير الخدمة وتشكيل تجربة سفر تتسم بالموثوقية والكفاءة والاهتمام لملايين المسافرين سنويا.
وجاءت القمة هذا العام تحت شعار “إعادة تصور تجربة الأفراد”؛ حيث سلطت الضوء على كيفية تبني المطارات لتقنيات الذكاء الاصطناعي والقياسات الحيوية والتقنيات الغامرة والتصميم المتمحور حول الإنسان، بهدف صياغة رحلات سلسة وشاملة لا تنسى، إلى جانب بناء بيئات عمل محفزة للموظفين والموظفات.
وتناولت القمة عدة محاور رئيسية منها: تعزيز مجتمع المطارات، أحدث توجهات المسافرين عالميا، مستقبل ثقافة بيئة العمل، الارتقاء بالضيافة في المطارات والاستراتيجية التجارية، فضلا عن الاحتفاء بأفضل التجارب في مطارات العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي نيكولا دفيليير، “نهدي هذين التكريمين بالدرجة الأولى لأولئك الذين يصنعون من مطار الملكة علياء الدولي ما هو عليه: المسافرين الذين يضعون ثقتهم في رحلاتهم معنا، والموظفات والموظفين الذين يكرسون أنفسهم يوميا، والشركاء الذين يقفون إلى جانبنا في كل خطوة، ففي قطاع تنافسي وحيوي مثل قطاعنا، يذكرنا هذان التقديران بأن دفء ضيافتنا وجودة خدماتنا هما ما يميز مطار الملكة علياء الدولي بحق”.
وأضاف “بينما نواصل الاستثمار في مبنى المسافرين والجانب الجوي خلال الأعوام المقبلة، فإننا نهدف إلى منح كل شخص يعبر مطار الملكة علياء الدولي رحلة أكثر سلاسة، تشعره دائما كأنه في بيته، ومع تطور توقعات السفر، نلتزم بالقيادة عبر أفكار جديدة وتقنيات متقدمة ونهج يضع الإنسان أولا، بما يضمن أن يظل المطار مصدر فخر للأردن وبوابة جوية رئيسية له على العالم ترحب بالجميع”.
Uncategorized
البنك الأوروبي للتنمية يتوقع نمو اقتصادات عالمية عند 3.1% في 2025 رغم الضغوط
توقع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن يسجل متوسط النمو في مناطقه التشغيلية 3.1% في العام الحالي، قبل أن يرتفع إلى 3.3% في عام 2026، وفق تقرير التوقعات الاقتصادية الإقليمية الصادر الخميس تحت عنوان “تحت الضغط”.
وأوضح التقرير أن هذه التوقعات تأتي في ظل بيئة اقتصادية معقدة تتسم بتصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، وزيادة الرسوم الجمركية الأميركية، واشتداد المنافسة مع الصين في الأسواق، إضافة إلى محدودية الحيز المالي لدى العديد من الحكومات.
وأظهر التقرير، الذي رصدته وترجمته “المملكة” تعديلا طفيفا في التوقعات مقارنة بتقرير أيار 2025، إذ جرى رفع توقعات عام 2025 بمقدار 0.1 نقطة مئوية، في حين جرى خفض توقعات عام 2026 بالنسبة نفسها.
ورغم بساطة التعديلات، إلا أنها تكشف عن تباين متزايد في المسارات بين أوروبا الناشئة، التي تعاني من ضعف الطلب الخارجي وقيود مالية، وبقية مناطق عمليات البنك التي تحافظ على زخم أفضل.
وللمرة الأولى، شمل التقرير اقتصادات جديدة في إفريقيا جنوب الصحراء (بنين، ساحل العاج، غانا، كينيا، نيجيريا، السنغال) إلى جانب العراق، حيث بلغ متوسط النمو المتوقع لهذه الدول مجتمعة 3.2% في 2025 و3.3% في 2026.
وقالت كبيرة الاقتصاديين في البنك، بياتا جافورشيك، إن الاقتصادات “تتكيف مع عالم يتسم بارتفاع المخاطر المالية، وعدم اليقين في السياسات التجارية، وتنافس عالمي أشد”، مؤكدة أن تعزيز القدرة على الصمود يتطلب إدارة أعباء الديون، وحماية الاستثمارات، والاستفادة من الفرص في سلاسل التوريد الجديدة.
ولفت التقرير النظر إلى أن الرسوم الجمركية الأميركية كان لها تأثير مباشر على اقتصادات المنطقة، حيث ارتفع متوسط التعرفة الفعلية على واردات الولايات المتحدة من دول البنك من 1.4% في النصف الأول 2024 إلى 4% في النصف الأول 2025.
ونتيجة لذلك، تراجعت الواردات الأميركية من الأردن وسلوفينيا وتونس، بينما ارتفعت من هنغاريا وكازاخستان، خصوصاً في قطاعات المعادن الثمينة والأجهزة الإلكترونية.
وفي الوقت نفسه، أشار التقرير إلى أن المنافسة مع الصين في الصادرات الصناعية باتت أكثر حدة، إذ ارتفعت حصة الصين من الصادرات الصناعية العالمية إلى 25% في 2024، أي أكثر من الولايات المتحدة وألمانيا معاً.
وحذر البنك من أن عدة اقتصادات في مناطقه تواجه هشاشة مالية مرتبطة بارتفاع الدين العام وكلفة خدمته، مثل أوكرانيا ومصر وغانا وكينيا والسنغال.
وأكد التقرير أن آفاق الاقتصاد الأوكراني لا تزال شديدة الضبابية، حيث خُفّضت توقعات النمو لعام 2025 إلى 2.5%، أي أقل بـ 0.8 نقطة مئوية من التقديرات السابقة، نتيجة تداعيات العدوان الروسي وضعف المحاصيل الزراعية.
وعلى مستوى المناطق، يتوقع أن تسجل أوروبا الوسطى ودول البلطيق نمواً عند 2.4% في 2025 و2.7% في 2026. أما جنوب شرق الاتحاد الأوروبي فيتوقع أن يبلغ متوسط النمو فيه 1.7% في 2025 و1.9% في 2026. ويقدر أن يحقق غرب البلقان نمواً عند 2.7% في 2025 و3.2% في 2026.
وفي آسيا الوسطى يتوقع أن يبلغ النمو 6.2% في 2025 و5.2% في 2026. أما شرق أوروبا والقوقاز فمن المرجح أن يصل إلى 3.0% في 2025 و4.4% في 2026.
وتوقع التقرير أن يسجل الاقتصاد التركي نمواً عند 3.1% في 2025 و3.5% في 2026. أما منطقة الشرق الأوسط وجنوب المتوسط، بما في ذلك العراق، فمن المتوقع أن تحقق 3.7% في 2025 و3.2% في 2026. وبالنسبة لأفريقيا جنوب الصحراء، فقدّر التقرير النمو عند 4.7% في 2025 و4.6% في 2026.
وخلص التقرير إلى أن اقتصادات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تسير في مسار نمو متماسك نسبيًا عند نحو 3% في ظل بيئة عالمية ضاغطة، غير أن التباين المتزايد بين أوروبا الناشئة وبقية المناطق، إلى جانب الضغوط الناجمة عن الديون والرسوم الجمركية والمنافسة العالمية، تجعل من السنوات المقبلة اختبارًا حقيقيًا لقدرة هذه الاقتصادات على الصمود والاستفادة من فرص التحول في التجارة العالمية.
يشهد سوق الذهب حركة نشطة وسط توقعات الأسواق حول قرارات الفدرالي الأميركي وخطاب الرئيس السابق دونالد ترامب المرتقب يوم الأربعاء. حتى اللحظة، يواصل الذهب تسجيل قمم وقيعان أعلى “Higher Highs & Higher Lows” من دون أن يكسر هيكل الاتجاه الصاعد، ما يعكس قوة زخم الشراء واستمرار النظرة الإيجابية على المدى القصير والمتوسط.
الذهب ومستقبل الفائدة الأميركية
مع استمرار احتمالات خفض الفائدة من قبل الفدرالي، يبقى الذهب مدعومًا بشكل واضح. أسعار الفائدة المنخفضة تقلل تكلفة الفرصة لامتلاك الذهب، الذي لا يدر عائدًا دوريًا، مما يجعله خيارًا جذابًا للمستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن. رغم ذلك، البيانات الاقتصادية المقبلة قد لا تكون داعمة لتخفيضات إضافية، خاصة مع توقعات بارتفاع مؤشر التضخم الأساسي (Core CPI)، وهو ما قد يدفع الفدرالي لتبني سياسة أكثر حيادًا كما أشار اليها جيروم باول.
مع استمرار ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة وتراجع معدلات الوظائف غير الزراعية (Nonfarm Payroll)، برزت مؤشرات على تباطؤ النشاط الوظيفي، ما دفع الفدرالي الأميركي إلى النظر مجددًا في خفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد. هذا الانخفاض في الفائدة يجعل تكلفة الفرصة لامتلاك الذهب أقل، ويزيد من جاذبيته كمستثمرين يبحثون عن ملاذ آمن في ظل ضعف نمو الوظائف. مع ذلك، يبقى مستقبل السياسات النقدية مرتبطًا بالبيانات الاقتصادية القادمة، خاصة توقعات ارتفاع مؤشر التضخم الأساسي (Core CPI)، الأمر الذي قد يدفع الفدرالي إلى تبني سياسة أكثر حيادًا بدلاً من تخفيضات إضافية، كما أشار إليها جيروم باول في تصريحاته الأخيرة.
التصحيحات السعرية والفرص الاستثمارية
من الناحية الفنية، من المتوقع حدوث تصحيحات قصيرة الأجل، وربما تظهر بشكل واضح مع اقتراب عطلة الكريسماس. لكن حتى مع أي تراجع مؤقت، يظل الاتجاه الصاعد قائمًا طالما حافظ الذهب على مستويات الدعم الرئيسية. هذه التصحيحات يمكن اعتبارها فرصة للمستثمرين للشراء من القيعان (Buy the Dip)، خصوصًا لمن يخطط للاستثمار بكميات كبيرة في الذهب.
تظل مستويات الدعم والمقاومة محور الاهتمام بالنسبة للذهب، حيث يشكّل 3720 دولارًا للأونصة الدعم الأول والأساسي لاستمرار الاتجاه الصاعد، وفي حال كسره قد يتراجع السعر نحو 3685 دولارًا كدعم ثانٍ، ما قد يؤدي إلى تصحيح أوسع. على الجانب الصعودي، يُعتبر 3840 دولارًا الهدف القصير الأجل، بينما تمثل 3900 دولار مقاومة قوية قد تحدد مسار السوق في الأشهر المقبلة. أما الحاجز النفسي عند 4000 دولار فيظل مستوى رمزي يجذب سيولة إضافية من المستثمرين وقد يدفع الذهب لتسجيل قمم تاريخية جديدة، مع استمرار الزخم الشرائي في السوق.
ما هي أهم التوقعات لنهاية العام؟
رغم حالة عدم اليقين في الأسواق والسياسات العالمية، يبقى الذهب مرشحًا لإنهاء العام عند مستويات قريبة من ذرواته التاريخية، مع إمكانية تجاوزها إذا استمر الزخم الشرائي. هذا السيناريو يجعل الذهب والمعادن الثمينة محور اهتمام المستثمرين الذين يسعون للحفاظ على رأس المال ومواجهة التقلبات الاقتصادية، خصوصًا في ظل استمرار المخاطر التجارية والسياسية.
*محللة أسواق مالية
النفط يواصل الانخفاض بعد اتفاق العراق وكردستان على إعادة تشغيل خط أنابيب
اسواق جو – انخفضت أسعار النفط للجلسة الخامسة على التوالي، الثلاثاء، بعد أن زاد اتفاق مبدئي تسنّى التوصل إليه بين بغداد وإقليم كردستان العراق لمعاودة تشغيل خط أنابيب نفطي من المخاوف إزاء فائض المعروض.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 42 سنتا أو 0.63% إلى 66.15 دولارا للبرميل بحلول الساعة 03:32 بتوقيت غرينتش، وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتا أو 0.58% إلى 61.92 دولارا للبرميل.
وسجل كلا العقدين خسائر على مدى خمس جلسات متتالية، بانخفاض نسبته أربعة بالمئة.
وقالت آنه فام، كبيرة المحللين في مجموعة بورصات لندن “ما يزال القلق بشأن فائض المعروض هو السائد، بينما لا تزال توقعات الطلب غير مؤكدة مع اقتراب نهاية العام. وضغطت إعادة تشغيل خط أنابيب إقليم كردستان العراق على الأسعار أيضا”.
وقال مسؤولان نفطيان إن حكومتي بغداد والإقليم توصلتا إلى اتفاق مع شركات النفط لاستئناف صادرات النفط الخام عبر تركيا الاثنين.
وسيسمح هذا الاتفاق باستئناف صادرات تقارب 230 ألف برميل يوميا من كردستان العراق، والتي كانت متوقفة منذ آذار 2023.
وبشكل عام، تستعدّ سوق النفط العالمية لزيادة المعروض وتباطؤ الطلب، بسبب التطور السريع للسيارات الكهربائية والمشكلات الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقرير شهري لها إن المعروض العالمي من النفط سيرتفع بسرعة أكبر هذا العام وقد يزداد الفائض في 2026 مع زيادة إنتاج أعضاء تحالف أوبك+ ونمو المعروض من منتجين خارجه.
ومع ذلك، تخيم المخاطر على السوق مع ترقب المتعاملين بحث الاتحاد الأوروبي تشديد العقوبات على صادرات النفط الروسية، بالإضافة إلى أي تصعيد للتوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
وتوقع استطلاع أولي أجرته رويترز أمس الاثنين ارتفاع مخزونات النفط الخام الأميركية الأسبوع الماضي، ورجح انخفاض مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
في سياق آخر، أظهرت أرقام مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) الصادرة أمس أن صادرات السعودية من النفط الخام في تموز سجلت أدنى مستوى لها في أربعة أشهر.
وأفادت شركة تسويق النفط العراقية (سومو) بأن العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، زاد صادراته النفطية بموجب اتفاق في أوبك+.
رويترز
اقرأ عقل
وفرة المعروض وضعف الطلب يبقيان أسعار النفط مستقرة عند 60–63 دولاراً للبرميل
اسواق جو – قدّمت شركة زين كاش رعايتها كشريك استراتيجي للدورة الثالثة والعشرين من مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي، الذي انطلقت فعالياته على مسرح مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في محافظة الزرقاء، تحت رعاية وزير الثقافة مصطفى الرواشدة.
وتأتي هذه الرعاية في إطار استراتيجية شركة زين كاش الهادفة إلى دعم الفعاليات الوطنية والثقافية التي تُسهم بتعزيز مكانة المملكة على الخارطتين الثقافية والسياحية، وإيماناً منها بأهمية ترسيخ الهوية الوطنية واحتضان المبادرات التي تثري الحركة الثقافية والفنية الأردنية، كما تعكس هذه الرعاية حرص زين كاش على دعم فئة الشباب والموهوبين من خلال تسليط الضوء على طاقاتهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات الثقافية والترفيهية على المستويين المحلي والإقليمي.
واختتمت فعاليات المهرجان يوم الخميس 18 أيلول، حيث قدّم المهرجان باقة من العروض المسرحية العربية وجلسات نقدية تناقش العروض، وورشة فنية متخصّصة حول إعداد الممثل، إلى جانب ندوة فكرية ناقشت الدراما الأردنية وارتباطها بالقضية الفلسطينية.
وتولي شركة زين كاش اهتماماً واسعاً بدعم الفعاليات على المستوى الوطني في مختلف المجالات، حيث قدّمت رعايتها للعديد من الفعاليات ومنها “اليوم الأولمبي العالمي”، الذي أُقيم في محافظة جرش بالشراكة مع اللجنة الأولمبية الأردنية، كما شاركت “زين كاش” في احتفالات عيد استقلال المملكة الـ 79 التي نظّمتها كل من مدارس أكاديمية عمّان ومدارس الجودة الأمريكية، فيما ترعى زين كاش دوري صِغار كرة القدم في مدارس المواهب الانجليزية، والمدرسة الأرثوذكسية، ومدارس الميار، ومدارس عمّان الوطنية.
تحت الرعاية الملكية السامية، تستضيف غرفة تجارة الأردن يوم غد الاثنين، بالتعاون مع الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، النسخة الثانية من منتدى “استثمر في الاقتصاد الرقمي”، تحت شعار “التحول الرقمي من أجل اقتصاد رقمي مستدام”.
ويهدف المنتدى الذي يعقد للمرة الثانية على التوالي بالمملكة، إلى بحث سبل فتح آفاق جديدة للتحول الرقمي ودعم ريادة الأعمال في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وتعزيز الفرص الاستثمارية في الاقتصاد الرقمي، وبناء شراكات دولية قوية تسهم في تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة تُواكب المتغيرات العالمية وتدفع نحو اقتصاد مستدام يطلق العنان لإمكانات الشعوب ويعزز موقع المنطقة على خريطة الاقتصاد الرقمي العالمي.
وحسب بيان لغرفة تجارة الأردن، اليوم الأحد، يشارك في المنتدى ممثلون عن الحكومات والوزارات المعنية، ورؤساء غرف تجارية عربية وإسلامية، وخبراء وباحثون في الاقتصاد الرقمي، وممثلو هيئات دولية، وكبار رجال الأعمال من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب المستثمرين ورواد الأعمال في مجال التكنولوجيا الحديثة.
وأكد رئيس الغرفة العين خليل الحاج توفيق، أن المنتدى يُعقد في الأردن للعام الثاني على التوالي لما تملكه المملكة من إمكانيات متقدمة في تكنولوجيا المعلومات وبيئة استثمارية جاذبة وموارد بشرية مؤهلة.
وأشار إلى أنه خلال النسخة الأولى من المنتدى، التي عُقدت العام الماضي، تم الإعلان عن اختيار عمّان عاصمةً للاقتصاد الرقمي في دول العالم الإسلامي، في إنجاز يعكس النجاحات التي حققها القطاع محلياً وإقليمياً، بفضل الدعم المتواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني.
ووجه الحاج توفيق، شكره وتقديره لجميع الجهات المعنية على ثقتها في المملكة واختيارها مجددا لاستضافة المنتدى، مؤكداً أن هذا الاختيار يعكس المكانة المتقدمة التي بات يحتلها الأردن على خارطة الاقتصاد الرقمي في المنطقة والعالم الإسلامي، ويعزز من دورها كمركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا.
وبيّن أن المنتدى يمثل منصة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في الاقتصاد الرقمي، ومواكبة المتغيرات العالمية وتوسيع آفاق الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة.
وأكد أن حضور رؤساء الغرف وقيادات الأعمال من دول إسلامية يشكل قيمة مضافة للمملكة، إذ ستعمل غرفة تجارة الأردن على عرض الفرص الاستثمارية المتاحة، لا سيما تلك التي حددتها رؤية التحديث الاقتصادي، متوقعاً الإعلان عن شراكات ومشروعات استثمارية جديدة في الأردن والدول الإسلامية.
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاع الاقتصاد الرقمي في الأردن والعالم الإسلامي، ويعد منصة تجمع صناع القرار والخبراء والمستثمرين لتبادل الرؤى، وبناء شراكات استراتيجية في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي رائد في الاقتصاد الرقمي وتشجيع الاستثمار في قطاعات التحول الرقمي ودعم الابتكار وريادة الأعمال في الدول الإسلامية.
ويتضمن المنتدى سلسلة من الجلسات المتخصصة التي تركز على أبرز محاور الاقتصاد الرقمي، من بينها الجلسة الحوارية الوزارية حول استراتيجيات التحول الرقمي ودور القطاع العام، وعرضا تقديميا بعنوان “الأردن بوابة للاقتصاد الرقمي في المنطقة”، كما يستعرض مقومات المملكة كمركز إقليمي.
ويناقش المنتدى في جلسة خاصة، الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وأثرهما في حماية البنية التحتية الرقمية والفرص الاستثمارية المرتبطة بهما، إلى جانب جلسة ريادة الأعمال وصناديق الاستثمار التي تسلط الضوء على دعم الشركات الناشئة وقصص النجاح الأردنية.
ويستعرض كذلك تطورات قطاع التكنولوجيا المالية ودوره في تعزيز الشمول المالي، بالإضافة إلى جلسة التعهيد والتعليم الرقمي التي تؤكد مكانة الأردن كمركز لخدمات التعهيد، ودور المؤسسات الأكاديمية في إعداد الكفاءات الرقمية.
وتُعد الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية مؤسسة دولية تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وهي الممثل الوحيد للقطاع الخاص في الدول الأعضاء البالغ عددها 57 دولة، ويقع مقرها الرئيسي في باكستان، ولديها مكاتب إقليمية في مصر، وتركيا، والسعودية.
— (بترا)
اسواق جو – أكدت شركات صناعية أن المشاركة في المعارض الدولية تمثل منصة مهمة للترويج للصادرات الأردنية وعرضها أمام مستوردين خارجيين، ما يفتح أمامها الطريق للدخول لأسواق جديدة، مستندة على جودتها وتنافسيتها العالية.
وبينت في ختام مشاركتها بمعرضين دوليين متخصصين أقيما بالتوازي في مركز دبي التجاري العالمي، نظمتهما جمعية المصدرين الأردنيين، أن ذلك أتاح الاطلاع على أحدث اتجاهات الأسواق العالمية، وعقد لقاءات مباشرة مع شركاء ومستوردين محتملين من مختلف الدول.
وحسب بيان للجمعية اليوم الخميس، أكدت الشركات أن هذه الفعاليات تسهم في تعزيز تنافسية الصادرات الوطنية، من خلال إبراز جودة المنتج الأردني وقدرته على تلبية متطلبات الأسواق الخارجية، وتدعم توسيع قاعدة المستوردين وتعزز حضور منتجات الصناعة الأردنية بالأسواق الإقليمية والدولية.
وكانت 17 شركة صناعية محلية قد شاركت في فعاليات معرضين دوليين في مركز دبي التجاري العالمي في مجال العلامات التجارية الخاصة والحلويات والوجبات الخفيفة.
وأكد الشريك الإداري في شركة الزيتونة لصناعة الشوكولاتة والسكاكر زيد قعبر، أن المشاركة في المعرض المتخصص بقطاع السكاكر، والذي نظمته جمعية المصدرين الأردنيين، شكّلت فرصة مهمة لترويج المنتجات الأردنية وإبراز جودة الصناعة الوطنية.
وأشاد بالجهود التي تقوم بها الجمعية في تنظيم المعرض وغيره من الفعاليات الدولية باحترافية عالية، مؤكداً أن العرض المتميز يعكس صورة مشرّفة عن الصناعة الأردنية.
وأشار إلى أن مثل هذه المعارض تفتح آفاقاً أوسع أمام الصادرات الوطنية، وتعزز دخول العملات الأجنبية إلى الاقتصاد الأردني، فضلاً عن زيادة مبيعات المصانع ودعم القطاع الصناعي كمشغل رئيسي للأيدي العاملة.
وقال إن المعرضين مثلا منصة أساسية لإبراز قدرة قطاع السكاكر الأردني على المنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي، مؤكداً أهمية استمرار المشاركة في الفعاليات الدولية لتعزيز حضور المنتج الأردني في الأسواق الخارجية.
من جانبه، قال عضو مجلس إدارة شركة مخابز قبلان أنس سليمان، إن مشاركة الشركة شكلت فرصة مهمة لاستعراض منتجاتها وتعزيز حضورها في أسواق التصدير وفتح آفاق تعاون جديدة مع شركاء دوليين.
وأشاد بالدور البارز للجمعية في تنظيم الجناح الأردني وتنسيق المشاركة، مشيراً إلى أن هذه الجهود أسهمت في إبراز جودة وتميز المنتجات الأردنية وعكس صورة مشرّفة عن الصناعة الوطنية.
وأكد التزام الشركة بمواصلة الاستثمار في الابتكار والجودة والمشاركة في الفعاليات الدولية التي تعزز مكانة الصناعة الأردنية في الأسواق العالمية، مشدداً على أهمية مثل هذه المعارض في دعم التوسع الدولي وزيادة فرص التصدير.
بدوره، وصف ممثل عن شركة الحوراني لصناعة الورق الصحي محمد الحوراني، مشاركتهم للمرة الأولى بالممتازة، معبراً عن تفاؤله بوجود فرص كبيرة للتوسع في المستقبل.
وبين أن الشركة تثمّن جهود الجمعية على الدعم والتعاون في تنظيم المعرض، مشيراً إلى أن هذه الجهود ساهمت في نجاح المشاركة وعكس صورة إيجابية عن الصناعة الوطنية.
وأشار إلى أن المشاركة في المعارض الخارجية تعد فرصة مهمة لفتح آفاق جديدة أمام الشركات، والاطلاع على أحدث التطورات في الأسواق العالمية والابتكارات في قطاع الورق الصحي، بما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للمنتج الأردني.
من جهته، أكد رئيس الجمعية العين أحمد الخضري، أن مشاركة 17 شركة صناعية أردنية في فعاليات المعرضين، تعكس الدور الحيوي للصناعة الوطنية وقدرتها على المنافسة في الأسواق الخارجية.
وقال إن هذه المشاركة تشكل خطوة مهمة في فتح آفاق جديدة أمام المنتجات الأردنية، خاصة في القطاعات الغذائية والمنظفات والتعبئة والتغليف ومنتجات البحر الميت ومستحضرات التجميل، التي تتميز بجودة عالية وتحظى بسمعة إيجابية في الأسواق العالمية.
وأضاف إن الجمعية تعمل باستمرار على تمكين الشركات الأعضاء من الوصول إلى أسواق جديدة من خلال تنظيم المشاركات في المعارض الدولية وتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم لها، بما يسهم في تعزيز حضور الأردن على خارطة التجارة الإقليمية والدولية.
وشدد على أهمية استمرار دعم هذه الجهود، لما لها من أثر مباشر في زيادة الصادرات الوطنية ورفع مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن الجمعية ستواصل جهودها في توفير منصات ترويجية فاعلة تتيح للصناعة الأردنية التوسع والنمو.
وقال إن تحفيز الصادرات يشكل أحد الركائز الأساسية لتعزيز النمو الاقتصادي الوطني، ويأتي في صلب رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى زيادة تنافسية المنتج الأردني وفتح أسواق جديدة أمامه.
وأضاف إن دعم الشركات المصدرة وتوفير منصات ترويجية فعالة يسهم في رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، ويعزز الاستدامة الاقتصادية ويخلق فرص عمل جديدة للشباب.
بدوره، أكد مدير عام الجمعية حليم أبو رحمة، أن المعارض الدولية المتخصصة أثبتت جدارتها كمنصة فعّالة للترويج للمنتجات الأردنية وفتح أسواق جديدة أمامها، مشيراً إلى أن الجناح الأردني شهد إقبالا كبيرا من التجار والمستوردين من مختلف دول العالم والذين أبدوا إعجابهم بالصناعة الأردنية وجودتها العالية.
ونوه إلى أن هذه المشاركات التي نظمتها الجمعية، تعكس القدرة التنافسية للمنتج الأردني وجودته العالية، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تعزيز الحضور الأردني في الأسواق الإقليمية والدولية، وتدعم خطط التصدير والتوسع في قاعدة المستوردين.
وأكد أن جمعية المصدرين الأردنيين تولي أهمية كبيرة لتنظيم المشاركة الأردنية في المعارض الدولية المتخصصة، من خلال توفير الدعم اللوجستي والفني للشركات وتنسيق الجهود لضمان تمثيل الصناعة الوطنية بالصورة التي تليق بجودتها وتنافسيتها.
تكاليف بالمليارات.. غضب في البنتاغون من تغيير اسم وزارة الحرب في إدارة ترامب
أسواق جو
يواجه مسؤولو البنتاغون مهمة شاقة تتمثل في تنفيذ الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب بإعادة هيكلة هذه الوكالة العالمية الضخمة وتحويلها إلى وزارة الحرب، الأمر الذي يكلّف مليارات الدولارات.
وأعرب كثيرون عن إحباطهم وغضبهم وارتباكهم التام إزاء هذا الجهد، الذي قد يكلف مليارات الدولارات لتغيير شكلي لن يُسهم كثيراً في معالجة التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه الجيش، مثل مواجهة تحالف أكثر عدوانية بين الدول الاستبدادية.
ذكرت مجلة بوليتيكو أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل حالياً على تجنب تصويت الكونغرس بشأن تغيير اسم “وزارة الحرب” إلى مسمى آخر، وسط جدل سياسي حول الفكرة.
وأوضحت الصحيفة أن تغيير اسم الوزارة قد يتطلب إنفاق مبالغ ضخمة، حيث قد تصل التكلفة إلى مليارات الدولارات بسبب تعديلات اللوائح، والطباعة الجديدة للوثائق الرسمية، وتحديث اللوحات والإشارات الحكومية.
ووقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة 5 سبتمبر/ أيلول، أمراً تنفيذياً بتغيير تسمية وزارة الدفاع إلى “وزارة الحرب”، معتبراً أنّ ذلك يبعث “رسالة نصر” إلى العالم.
وقال ترامب في تصريح لصحافيين في المكتب البيضوي بحضور الوزير بيت هيغسيث الذي بات “وزير الحرب”، إن الاسم الجديد “أكثر ملاءمة في ضوء وضع العالم راهناً”.
تكاليف باهظة
لا تزال تفاصيل الأمر الذي وقّعه ترامب غامضة، لكن سيحتاج المسؤولون إلى تغيير أختام وزارة الدفاع على أكثر من 700 ألف منشأة في 40 دولة وجميع الولايات الخمسين.
ويشمل ذلك كل شيء، بدءاً من ترويسة ستة فروع عسكرية وعشرات الوكالات الأخرى، وصولًا إلى المناديل المنقوشة في قاعات الطعام، والسترات المطرزة للمسؤولين الذين وافق مجلس الشيوخ على تعيينهم، وسلاسل المفاتيح والهدايا التذكارية في متجر البنتاغون.
في هذا الإطار، أعرب عدد من المسؤولين عن استيائهم من هذه الخطوة التي تكلف المليارات، وقال مسؤول دفاعي سابق: “هذا موجّه فقط للجمهور السياسي المحلي. لن يُكلّف هذا ملايين الدولارات فحسب، بل لن يكون له أي تأثير على الحسابات الصينية أو الروسية. والأسوأ من ذلك، أن أعدائنا سيستخدمونه لتصوير الولايات المتحدة على أنها مُحرّضة على الحرب وتهديد للاستقرار الدولي”.
موافقة الكونغرس
من المرجح أن يتطلب تغيير الاسم رسمياً قراراً من الكونغرس، على الرغم من أن شخصاً مطلعاً على المداولات قال إن البيت الأبيض يبحث عن سبل لتجنب تصويت الكونغرس.
البيت الأبيض أوضح في بيان أن الأمر التنفيذي لترامب يُخول وزير الدفاع بيت هيغسيث بالإشارة إلى نفسه باسم “وزير الحرب” في جميع المراسلات الرسمية، والتوصية بإجراءات تضمن التزام الوزارة بتغيير الاسم. كما ذكر أن وزارة الحرب يمكن أن تكون اسمًا ثانويًا، مما قد يسمح لهيجسيث بتنفيذ الإجراء، ولكنه يساعد في تجنب التغييرات القانونية.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع، طلب الإشارة إليه باسم “مسؤول وزارة الحرب”، إنه من المتوقع أن تتقلب تكاليف هذه الخطوة مع تنفيذها.
انتقادات حادة
الاقتراح قوبل بانتقادات حادة من السيناتور ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي)، كبير الجمهوريين في مجلس الشيوخ والمشرف على إنفاق البنتاغون. وردّ زعيم الأغلبية السابق في مجلس الشيوخ على انتقاداته بأن طلب ترامب لميزانية البنتاغون لعام 2026 لا يتناسب مع التضخم.
قال ماكونيل على منصة X: “إذا أطلقنا عليها اسم وزارة الحرب، فمن الأفضل أن نجهز الجيش لمنع الحروب والانتصار فيها. لا يمكن الحفاظ على التفوق الأميبركي إذا كنا غير مستعدين لإنفاق مبالغ طائلة على جيشنا تفوق ما أنفقه كارتر أو بايدن. “السلام بالقوة” يتطلب استثماراً، وليس مجرد إعادة صياغة للشعار”.
وضمن حملة الانتقادات، سارع الديمقراطيون إلى تسليط الضوء على مفارقة هذا الإجراء الذي اتخذه رئيسٌ يبدو أنه يطمح لجائزة نوبل للسلام، وقد تعهد بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا. كما اتهموا البيت الأبيض بمحاولة صرف الانتباه عن القضايا الحقيقية.
بدورها، صرحت السيناتور جين شاهين (ديمقراطية عن ولاية نيو هامبشاير)، كبيرة الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، يوم الجمعة على قناة MSNBC: “إنها بيئة بالغة الخطورة”. وأضافت: “إن إضاعة الرئيس ووزير الدفاع وقتهما وجهدهما في صرف الانتباه عما يتعين علينا القيام به، مثل التركيز على جاهزية قواتنا العاملة، ليس سوى محاولة لصرف الانتباه عن قضايا أخرى تدور في البلاد”.
لكن وزير الحرب بيت هيغسيث، الذي دافع عن “روح قتالية” أكثر فتكاً في صفوف الجيش، قال إن القرار “سيحدد مسار البلاد!”.
وفي سياق التغييرات، أعاد البنتاغون تسمية حسابه على منصة إكس X ليصبح “وزارة الحرب”، مع إضافة ختم مختلف للصورة الرمزية، إلا أن شعار الصفحة لا يزال يحمل شعار وزارة الدفاع القديم.
كذلك أعاد البنتاغون توجيه المستخدمين من defense.gov إلى war.gov، الذي كان متوقفاً بشكل مؤقت. وقال مسؤول دفاعي آخر إن وزارة الدفاع استغرقت أسابيع لحذف مواقعها الإلكترونية التي تضمنت إشارات إلى التنوع والمساواة والشمول بعد أن طالبت إدارة ترامب بإزالتها. ويتوقع المسؤولون حدوث مشكلة طويلة الأمد في هذه الأثناء.
اسواق جو – بلغ حجم التداول الإجمالي في بورصة عمان اليوم الأربعاء، 8.1 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 5.5 مليون سهم، نفذت من خلال 3842 عقداً.
وعن مستويات الأسعار، فقد انخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا اليوم إلى 2975 نقطة، بانخفاض نسبته 0.03 بالمئة.
وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة لهذا اليوم والبالغ عددها (97) شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت (43) شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و (22) شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.
أما على مستوى القطاعي، فقد ارتفع الرقم القياسي في قطاع الخدمات بنسبة 0.36 بالمئة، و انخفض الرقم القياسي في قطاع الصناعة بنسبة 0.25 بالمئة، و انخفض الرقم القياسي في القطاع المالي بنسبة 0.06 بالمئة.
شطحات اقتصادية
يدفع الأردنيون ما يقارب 76% من إيرادات الدولة على شكل عوائد ضريبية وعوائد أخرى بحسب بيان الموازنة العامة للدولة للعام الحالي، إن الغالبية العظمى من إيرادات الدولة تتأتى من دافعي الضرائب والرسوم الأردنيين.
هذا بالطبع مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأردن بلد يعاني من عجز مزمن في موازناته بلغ لهذا العام ما يقارب المليارين وثلاثمائة مليون دينار أردني. وهذا العجز بالضرورة لا يمكن تحميل مسؤوليته وتراكمه إلا لطرف واحد، هو من يدير النفقات والمصاريف ويحصل الإيرادات – وهو الجهاز التنفيذي أي الحكومة.
عوداً لدافعي الضرائب الأردنيين فهم من يتحمل عبء الصرف على الحكومة ومشاريعها ونفقاتها سواء الجارية أو الرأسمالية، ليس هناك ما هو جديد بهذا الشأن.
ولكن هل يحصل دافع الضريبة في الأردن على حقوق وامتيازات توازي أو حتى تلبي الحد الأدنى مما يقدمه هو للحكومة من مبالغ مالية.
دعونا نجري جردة حساب بسيطة، نحن لسنا دولة صاحبة موارد طبيعية تساعدنا في تحمل مزيد من النفقات ذات الطابع الترفيهي، بلا إننا نخضع لمعالجات وتصحيحات اقتصادية يقودها صندوق النقد الدولي والمانحين في كل مرة نلجأ لهم لمساعدتنا في تحسين أدائنا المالي والاقتصادي.
بعيداً عن هذا كله، نقول هل لدينا مدارس تكفي لاستيعاب عدد الطلاب المتزايد في كل محافظة في الأردن وهل هذه المدارس تمتاز بكفاءة تشغيلية توفر الحد الأدنى المطلوب لأبنائنا الطلبة ليتعلموا ويحققوا ذواتهم.
هل يتوفر لدينا منظومة نقل عام محترمة تسهل حياة الناس بالتنقل وقضاء حوائجهم؟ وهل لدينا منظومة طرق يسهل من خلالها على الناس نقل حاجاتهم وبضائعهم؟ وهل لدينا نظام صحي متكامل يلبي الحدود الدنيا من متطلبات العلاج ومتابعاته، وغيرها؟ وهل لدينا نظام تعليمي متكامل يوفر التعليم للجميع على حد سواء؟ وهل لدينا خطوط طيران – ناقل وطني – يعطي الشعور بالفخر لدى المواطن الأردني؟ وهل نقوم بتمويل دراسات وأبحاث علمية تجلب لنا عوائد مجزية من خلال ابتكارات واختراعات جديدة سواء علمية أو اجتماعية أو غيرها؟ وهل لدينا تأمين على صحة كل مواطن؟ وهل عندنا امتيازات كأردنيين تجعلنا نُقدر ما تقدمه الحكومات لنا كدافعي ضرائب؟ وهل عندما ندخل الدوائر الحكومية نلقى خدمات متطورة وسريعة توفر علينا الجهد والوقت.. أم أننا لا زلنا نقضي وقتاً طويلا لاستخراج جواز سفر او تجديده او غيره من وثائقنا؟ هل نحن مصنفون في أفضل المراتب بين الدول في استخدام التكنولوجيا الحديثة في تسهيل حياتنا؟ هل يتوفر لدينا منشآت رياضية ذات طابع عالمي متطور ومنتشرة عبر جغرافيا الوطن؟
هذه قائمة بأسئلة يستحق دافع الضريبة الأردني الإجابة عليها ليطمئن أن أمواله تذهب باتجاهها الصحيح ولا تتوجه لجيوب من يملكون ليزدادوا ثراءً على حساب المساكين من أصحاب الدخول المتدنية والمتوسطة.
للعلم يدفع الأردنيون ربع دخولهم ليرفدوا موازنة الدولة بما يقارب 76% من إيراداتها كاملة، وفي المقابل لا يحصلون على ما يستحقونه من عائد، لا بل مزيد من الضرائب والرسوم التي تتسبب بتآكل الدخل دون جدوى تذكر. القيمة المضافة للحكومات المتعاقبة والمجالس التشريعية وغيرها من المؤسسات عندنا لا تكاد تُذكر، ونحن في كل مرة لا نفهم ما الذي يجري لأموالنا التي ندفعها في كل عام.
ليس هناك من مخرج إلا بمراجعة شاملة لنظامنا الضريبي والرسوم بما يعيد توزيع الثروة بالاتجاه الذي يجب أن تكون عليه وليس ما هو كائن. وإلا فليحصل الأردنيون على مزيد من الحقوق السياسية والمدنية التي ربما تجعلهم قادرين على تحمل هذه الأعباء مقابل تلك الحقوق الجديدة.
