اسواق جو – أكد مختصون في تكنولوجيا المعلومات، أن الاهتمام الاستراتيجي بقطاع تكنولوجيا المستقبل يعكس أن هذا القطاع يعد محركا أساسيا للنهضة الإقتصادية والاجتماعية في الأردن.
وقالوا في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن العالم يعيش اليوم ثورة تكنولوجية غير مسبوقة، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء والطاقة الذكية عناوين بارزة لصناعة المستقبل.
ولفتوا الى ان اهتمام سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بتكنولوجيا المستقبل يعد محفزا أستراتيجيا وداعما مباشرا لتسريع عملية التحول بما يمنحها زخما رفيع المستوى.
وكان سموه قد أشار خلال لقاءات مع أعضاء في الكونغرس الأميركي بواشنطن أخيرا، إلى مشاريع المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل التي تتمثل في استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والصحة الرقمية وتطوير البنية التحتية الرقمية.
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، إن تشكيل المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل بتكليف ملكي يعد خطوة نوعية لتنفيذ مشاريع استراتيجية تخدم الاقتصاد الوطني، حيث يضم خبراء من القطاعين العام والخاص ويضع خططا قابلة للقياس والتنفيذ.
وأضاف، إن سموه يتابع بشكل مباشر تقدم المشاريع التي يعمل عليها المجلس، مثل مشروع التوقيع الرقمي وتوسيع الخدمات الحكومية الإلكترونية عبر تطبيق “سند”، إضافة إلى البحث في استخدام التكنولوجيا لحلول عملية كمعالجة الازدحام المروري.
وأكد البيطار أن الأردن يمتلك مقومات تؤهله للاستفادة من تكنولوجيا المستقبل، إذ يعد قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأسرع نموا في الاقتصاد الأردني، حيث يمكن للتكنولوجيا أن تدعم الشركات الناشئة وتستقطب الاستثمارات الأجنبية وتطور البنية التحتية الرقمية مثل مراكز البيانات الضخمة.