ورشة تشدد على أهمية التعاون العربي

اسواق جو – أكد مشاركون بورشة الحوار العربي الخامسة للطاقة المتجددة، التي عقت أخيرا في عمان، أهمية تعزيز العمل العربي المشترك وتحقيق التكامل الاقتصادي العربي، باعتباره مصدر قوة حقيقية للدول العربية، ومفتاحا لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم المنشود للأمة العربية.
وشددوا في ختام أعمال الورشة، على ضرورة تبني خيار التوليد الذاتي للطاقة المتجددة، باعتباره خيارا استراتيجيا، مشيرين إلى أن تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة من شأنه أن يسهم في تحفيز الانتعاش الاقتصادي العربي، وخفض فاتورة الطاقة، وتعزيز الأمن الطاقي.
وأوصى المشاركون بإنشاء مركز بحثي عربي متخصص في مجالات انتقال الطاقة، والمركبات الكهربائية، وتخزين الطاقة، وكودات المباني الخضراء، ليكون نواة لتفعيل التعاون وتبادل الخبرات بين المتخصصين في الوطن العربي، وداعما لصناع القرار والمبادرات الإقليمية.
كما دعوا إلى تفعيل تشريعات وقوانين ملزمة للمسؤولية المجتمعية، تهدف إلى خدمة المواطنين في المناطق النائية، من خلال ضمان تعرفة كهربائية مدعومة، وتحسين مستوى الخدمات، بما يسهم في توطين السكان، وتحويلهم إلى قوى اجتماعية منتجة تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
ونظم الورشة الهيئة العربية للطاقة المتجددة بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان، ناقشت مجموعة من القضايا الجوهرية التي تهم المواطن العربي في مجال الطاقة المستدامة.
وقال أمين عام الهيئة المهندس محمد الطعاني، إن الورشة هدفت إلى تعزيز التكامل العربي في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات الحديثة، وتوحيد المرجعيات الفنية والتنظيمية في الدول العربية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المؤسسات الحكومية والخاصة والأكاديمية، ودعم التحول نحو مدن ومجتمعات عربية أكثر استدامة وكفاءة في استهلاك الطاقة.
وأشار الطعاني إلى أن الورشة شهدت مشاركة أصحاب اختصاص وخبراء يمثلون الأردن، والسعودية، وفلسطين، وسوريا، والعراق، ومصر، وليبيا، وتونس، والبحرين.
–(بترا)