Home طاقة2.2 % انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة

2.2 % انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة

by sadmin

أسواق جو

انخفضت فاتورة المملكة من النفط ومشتقاته والزيوت المعدنية خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 2.2 %، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب التقرير الشهري لدائرة الإحصاءات العامة.

وبلغ حجم هذه الفاتورة حتى نهاية حزيران (يونيو) الماضي نحو 1.27 مليار دينار، مقارنة مع نحو 1.30 مليار دينار، خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وفي تفاصيل الفاتورة، بلغ حجم مستوردات النفط الخام خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي نحو 392.4 مليون دينار، مقارنة مع نحو 347.4 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، والديزل نحو 219.5 مليون دينار، مقارنة مع نحو 252.6 مليون دينار خلال فترة المقارنة ذاتها من العام الماضي.
ووفقا للتقرير نفسه، بلغت قيمة مستوردات المملكة من البنزين نحو 187.9 مليون دينار، مقارنة مع نحو 251.6 مليون دينار خلال الأشهر الستة الأولى من العام الماضي، ومن الكاز نحو 4.2 مليون دينار، مقارنة مع 8 ملايين دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بينما توزعت باقي قيمة الفاتورة النفطية على مشتقات أخرى.
على صعيد آخر، ارتفع العجز التجاري للمملكة خلال النصف الأول من العام الحالي ليسجل نحو 4.7 مليار دينار، مقارنة مع نحو 4.4 مليار دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي بزيادة نسبتها 6.5 %، في وقت بلغت فيه نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 50 % خلال النصف الأول من العام الحالي، وهي النسبة نفسها للفترة المقابلة من العام الماضي.
ووفقا للتقرير ذاته، ارتفعت الصادرات الوطنية خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 9 % وصولا إلى نحو 4.3 مليار دينار، مقارنة مع نحو 4.01 مليار دينار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، والمعاد تصديره بنسبة 1.2 %، لتسجل 431 مليون دينار، مقارنة مع نحو 426 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وعليه، ارتفعت الصادرات الكلية للمملكة بنسبة 8.2 % لتسجل نحو 4.8 مليار دينار خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة مع نحو 4.4 مليار دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
أما المستوردات، فقد ارتفعت قيمتها بنسبة 7.4 %، إذ بلغت نحو 9.5 مليار دينار، مقارنة مع نحو 8.8 مليار دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وتركز ارتفاع الصادرات الوطنية في قطاعات “الألبسة وتوابعها”،”الأسمدة الأزوتية أو الكيماوية،”محضرات الصيدلة”،”الفوسفات الخام” و”البوتاس الخام”، الذي ساهم في دعم الصادرات الوطنية رغم تراجع صادرات قطاع “الحلي والمجوهرات الثمينة”. وعلى صعيد المستوردات، فقد ارتفعت قيمة “الحلي والمجوهرات الثمينة”، “الآلات والأدوات الآلية”، “الآلات والمعدات الكهربائية” و”الحبوب”، لكن انخفاض “النفط الخام ومشتقاتة”، “العربات والدراجات”، ساهما في الحد من ارتفاع المستوردات بشكل أكبر.
وارتفعت الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، بما في ذلك السعودية والدول الآسيوية غير العربية مثل، الهند، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي ومن ضمنها إيطاليا، فيما انخفضت الصادرات الوطنية بنسبة بسيطة إلى دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا، بما فيها الولايات المتحدة.
أما على مستوى المستوردات، فقد شهدت ارتفاعا من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها السعودية، ومن دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا، بما فيها الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي، مثل إيطاليا، فيما استقرت قيمة المستوردات من الدول الآسيوية غير العربية للنصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العامالماضي، مثل الصين.

You may also like