أسواق جو
ارتفعت أسعار الذهب عند التسوية، يوم الجمعة 18 يوليو/ تموز، لكنها سجلت خسائر أسبوعية هامشية بعد أن عزز ضعف الدولار الأميركي واستمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي الطلب على المعدن الأصفر، الذي يُعتبر ملاذاً آمناً، بينما تراجعت أسعار البلاتين بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2014.
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4%، ليصل إلى 3.351.18 دولار للأونصة، بعد أن تراجع بنسبة 1.1% في الجلسة السابقة، كما سجلت العقود الأميركية الآجلة للذهب ارتفاعاً عند التسوية بنسبة 0.4% لتستقر عند 3.355.30 دولار للأونصة.
وقال إدوارد ماير، المحلل في ماريكس: “في قطاع المعادن النفيسة، هناك مكاسب عامة بفضل ضعف الدولار”.
وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.3%، ما يجعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.
من جانبه، رأى محلل المعادن النفيسة في قسم الأبحاث العالمية في بنك ستاندرد تشارترد سوكي كوبر أنه “من المرجح أن تُبقي المخاوف بشأن نمو الدين الأميركي وتحديثات الرسوم الجمركية الإضافية الذهب محط الأنظار، ويبدو أن هذا الدعم مدعوم جيداً في الوقت الحالي”.
وبذلك يكون الذهب قد تراجع بنحو 0.5% منذ بداية الأسبوع.