مارك زوكربيرغ لا ينتظر المستقبل، بل يصنعه، وعلى طريقه نحو بناء ذكاء اصطناعي فائق يتفوق على البشر في كل المهام المعرفية، ضخ مؤسس «ميتا» مليارات الدولارات، وأطلق حملة توظيف غير مسبوقة لجذب أفضل العقول في الصناعة، حتى لو كلّفه الأمر دفع مئات الملايين لكل فرد.
ورغم أن «ميتا» لا تمتلك خدمات سحابية تدر إيرادات مباشرة كما في حال «أمازون» أو «مايكروسوفت»، فإنها ضخت ما يفوق 14.3 مليار دولار في استثمارات البنية التحتية والتوظيف فقط في يونيو حزيران الماضي.
من ضمن هذه الاستثمارات التي ضُخت صفقة الاستحواذ على شركة «سكيل إيه آي» بقيادة ألكسندر وانغ الذي أصبح رئيساً لـ«مختبر الذكاء الفائق» الجديد في «ميتا»، إلى جانب الرئيس التنفيذي السابق لـ«غيت هاب» نات فريدمان.
فالشركة التي خسرت سباق أنظمة تشغيل الهواتف أمام «أبل» و«غوغل»، تسعى الآن للثأر عبر الذكاء الاصطناعي.