كيف توقف نزيف المال؟
اسواق جو – قالت المديرة التنفيذية للمؤسسة الأردنية لتطوير المشروعات الاقتصادية (جيدكو) بالوكالة، دانا الزعبي، إن المرحلة الثالثة من برنامج التنمية الريفية والتشغيل، التي وافق عليها مجلس الوزراء في قرار أول الأسبوع الحالي؛ ستبدأ مطلع العام المقبل.
وأكدت الزعبي أن مدة تنفيذ البرنامج تمتد إلى ست سنوات، حيث يستهدف البرنامج الأسر الريفية من النساء والشباب التي ليس لها مصدر دخل مستقر أو أنشطة اقتصادية وصغار المنتجين والمزارعين والمصدرين والشركات الزراعية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وبينت أن هذه المرحلة من البرنامج توسعت لتشمل محافظات المملكة كافة، إذ ستخصص 30% من البرنامج للمبادرات التي تسهم مباشرة في التكيف مع التغير المناخي أو التخفيف من آثاره، والتركيز على الاقتصاد الدائري والأخضر والمشروعات الصديقة للبيئة والأمن الغذائي ودعم ريادة الأعمال والابتكار في المشروعات الزراعية وتنفيذ بعض الأنشطة التي تدعم محركات النمو الواردة في رؤية التحديث الاقتصادي.
وبينت أن الفئات المستهدفة للبرنامج ستشمل 7500 أسرة ريفية في المناطق الأشد فقراً في كل المحافظات، مشيرة إلى أن البرنامج يقدم دعماً متكاملاً يشمل الإرشاد الفني والتدريب والحصول على شهادات المطابقة والجودة والممارسات الزراعية الجيدة ومساعدة الفئات المستهدفة في ترويج وتسويق منتجاتهم، إضافة إلى تخصيص دعم مالي بنحو 2.8 مليون يورو على هيئة منح مالية غير مستردة لدعم أفكار المشروعات الزراعية الإنتاجية والريادية وتخصيص ما يقارب من 2.9 مليون يورو على شكل قروض للمشروعات الميكروية والصغيرة والمتوسطة على مدار ست سنوات.
ولفتت إلى أن البرنامج حقق في المراحل السابقة إنجازات تمثلت بتقديم دعم لما يزيد عن 18 ألف مستفيد من كل الأنشطة وتوفير ما يزيد عن 7 آلاف فرصة عمل معظمها توجهت نحو المرأة والشباب.
وقرر مجلس الوزراء في جلسته الأحد الماضي، الموافقة على توسعة مشروع التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل في المرحلة الثالثة.
ويهدف المشروع الذي يموله الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) بقيمة 15 مليون دولار إلى بناء القدرات الفنية والتنافسية لصغار المزارعين والشركات الزراعية المتوسطة والصغيرة بهدف توفير فرص عمل للشباب الأردني في مختلف محافظات المملكة.
ويهدف المشروع إلى تحسين فرص إقامة المشروعات في المناطق الريفية من خلال بناء القدرات الفنية والتنافسية لصغار المزارعين والشركات الزراعية الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص عمل في المناطق الريفية للشباب والنساء،إضافة إلى المساهمة في النمو الاقتصادي وزيادة الدخل وزيادة حجم الصادرات الزراعية.
ويسهم المشروع أيضا بتنمية وبناء القدرات للأُسر الريفية وتقديم الدعم الفني والمالي لصغار المزارعين والجمعيات والمنتجين والمصدرين والشركات، إضافة إلى ترويج وتسويق منتجاتهم بما يسهم بتحقيق النمو الاقتصادي وزيادة الدخل والتشغيل الذاتي وتحسين المعيشة للأسر الريفية وللنساء والشباب.
بترا
هذا الأسبوع اتخذت الحكومة قرارا لم يتوقف عنده كثير من الناس على أهميته .
لقد قررت الحكومة. تعديل قرار الحجز على أموال المدين لصالح مديرية الأموال العامة في وزارة المالية، ليصبح الحجز على مقدار الدين فقط للأموال غير المنقولة أو بأقرب قيمة مساوية لقيمة الدين من العقارات المتاح الحجز عليها، وليس كما كان في السابق بمقدار يزيد عن قيمة الدين.
هذا قرار هام ليس للتخفيف عن الناس وخصوصا المتعثرين بل ايضا هو نموذج يحب ان تقتفي اثره جميع المؤسسات الرسمية والأهلية .
لا زالت عديد من المؤسسات الأهلية والرسمية تطبق قرارات الحجز على جميع الأموال المنقولة وغير المنقولة بما يزيد على قيمة الدين باضعاف كبيرة .
هذه الخطوات لا تعيق الدورة الاقتصادية للأفراد والمؤسسات فحسب بل تجعل من عملية السداد والتسويات صعبة .
الحجز التحفظي سلاح بيد المؤسسات الرسمية والأهلية للضغط على المدينين لتحصيل الأموال، خصوصا بعد قرارات عدم حبس المدين. ، وهو حق لا تنكره على هذه المؤسسات وعلى الأفراد لتحصيل حقوقهم لكن ثمة ثغرات لا بد من معالجتها لمصلحة عدم تعطيل الدورة الاقتصادية عمومًا والمدينين خاصة التأثير السلبي للحجز التحفظي او التنفيذي على جميع الأموال المنقولة وغير المنقولة بما يتجاوز قيمة الدين, لا شك يعيق تحصيل الأموال خصوصًا وأنه يشل عمل الشركات والأفراد، ويمنعهم من التصرف بملكيات اخرى لتوفير سيولة لازمة لسداد الديون .
كان سقوط أو تعثر شركة ما أو رجل أعمال يعني بالضرورة تواتر وانكشاف العثرات التي تنهال مثل المطر، لكن في حمى التنقيب عن الفساد وشركات كثيرة عانت وما تزال من الحجز التحفظي الشامل بسبب مخالفات قد لا تتجاوز الغرامات فيها ألف دينار, بالمقابل كان ذلك كافيا لإيقاع الحجز التحفظي على الشركة وكبار المساهمين فيها ومن مديرها حتى أصغر المسؤولين فيها رتبة, وفيما كانت تطول فترة التقاضي ظل هؤلاء يرزحون تحت الحجز التحفظي .مقابل قضايا لا تجد لها نهاية .
قرار الحكومة يجب أن يتم تعميمه إذا كنا نريد أن نحقق التوازن بين حاجة الدائن وقدرة المدين واستمرار الدورة الاقتصادية وإيجاد طوق نجاة للمتعثرين .
تتأثر الظواهر الاجتماعية بعدة عوامل منها المحددات الدينية والثقافية والعادات والتقاليد والاعراف والظروف الاقتصادية والتطورات التكنولوجية.
وهي بالتالي تعكس طبيعة المجتمعات ومستوى تطورها وهويتها الثقافية وكيفية استجابتها للمستجدات التي تتسارع في عالم اليوم بصورة غير مسبوقة.
ومن المفهوم ان التغير في الانماط والظواهر الاجتماعية عادة ما يستغرق فترة أطول من تلك التي تتطلبها التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، ولذلك فان فهم الظواهر الاجتماعية وما يترتب عليها من أثر يشكل أحد أهم متطلبات الحفاظ على الاستقرار المجتمعي والسير قدماً في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز رفاهية المجتمع والاستجابة لطموحاته وتطلعاته.
شهدت الأوساط الاجتماعية مؤخراً جدلاً واسعاً حول مبادرة وزارة الداخلية الهادفة الى تنظيم الظواهر الاجتماعية عبر تعزيز العلاقات الاجتماعية والحد من بعض الظواهر السلبية التي تؤدي الى اثقال كاهل المواطنين وتحميلهم أعباء اقتصادية وتكاليف باهظة تحولت في بعض الحالات الى نوع من المبالغة والتباهي والمفاخرة وهذه ليست من غايات العادات الاردنية الأصيلة التي تحرص على تقوية الأواصر الاجتماعية وتعزز التكافل والتكاتف بين أبناء المجتمع الواحد.
ومن هذا المنطلق جاءت المبادرة التي تهدف الى تبسيط وتهذيب بعض الظواهر الاجتماعية وتم نشرها على البوابة الالكترونية لوزارة الداخلية بهدف استطلاع آراء المواطنين والتأكيد على أنها مبادرة طوعية وغير الزامية ويخضع تنفيذها او الالتزام بها او باي من جوانبها سواء المتعلقه بالاعراس او الجاهات او بيوت العزاء في المدة الزمنية او عدد الحضور لرغبة المواطنين وقناعتهم بأهميتها ودورها في الحفاظ على الاستقرار المجتمعي عبر تمكين المواطنين من الوفاء بالتزاماتهم الاجتماعية بسهولة ويسر وبأقل كلفة ممكنة.
وتمثل المبادرة دعماً لمن يريد ان يطبق احد بنودها او يطبقها في جميع جوانبها امام المجتمع، ولا اريد الخوض هنا في اقتصاديات المناسبات الاجتماعيه بجوانبها المختلفة ما لها وما عليها.
في خضم جهود الاصلاح والتحديث التي تشهدها المملكة تبرز القضايا ذات الابعاد الاجتماعية والتي بلا شك تحمل في طياتها أثراً مباشراً وغير مباشر على ما يمكن أن يتحقق من انجازات في ميادين الاقتصاد والسياسة والتحديث الاداري.
واليوم نحن في أشد الحاجة الى تعزيز العمل المؤسسي الذي يحفز المجتمع بمختلف أطيافه على المشاركة في المبادرات التطوعية التي تنبثق من الواقع المعيشي للمواطنين وتساهم في التصدي للتحديات الاقتصادية والاجتماعية.
وهذا لا يشمل فقط المبادرات الهادفة الى تهذيب وتخفيف التبعات المالية بل يشمل أيضاً المبادرات الايجابية كالاعمال التطوعية التي تساهم في تخفيف أثر بعض التحديات التي تواجه المجتمع مثل مشكلة الفقر والحفاظ على البيئة وزراعة المساحات الخضراء ونظافة الساحات العامة والاعتناء بذوي الاعاقات وغيرها من المبادرات التي تساهم في تعزيز المشاركة المجتمعية في مختلف جوانب الحياة مما يعني تعزيز الانتماء والترابط بين أبناء المجتمع وتوفير أسس راسخة لتنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة وشاملة.(الراي)
اسواق جو – صندوق رأس المال والاستثمار الأردني يمثل تجربة نوعية في بناء نموذج استثماري ابتكاري يقوم على أدوات متقدمة تتجاوز ضخ الأموال إلى إعادة صياغة البنية الاقتصادية، عبر استهداف قطاعات استراتيجية وتوظيف الشراكات مع كيانات محلية ودولية قادرة على إحداث فارق نوعي.
اسواق جو – لا شك في أنّ المكفوفين هم الأشخاص الذين فقدوا القدرة البصرية لديهم بشكل كلي اذ لا يمكن تصحيح ما فقدوه لو كان لديهم ضعف بأستخدام العدسات او حتى النظارات الطبية وكما يُعرف ان الإعاقة البصرية هي واحدة من الاعاقات الحسية التي تؤثر بشكل مباشر على قدرة الكفيف على التفاعل بشكل عام مع من حولة اضافة إلى الحد من القدرة على التعرف على البيئة المحيطة به، أما في عصر تتسارع فيه وتيرة التكنولوجيا الحديثة بشكل كبير وملحوظ لا سيما الذكاء الاصطناعي AI اذ انه لم يدع من عائقٍ او نحوه امام الكفيف وقدرته على التواصل والتفاعل والعمل فقد أسهمت هذه التقنيات والتطبيقات في فتح آفاق جديدة وواسعة امام فئة الإعاقة البصرية عامة والمكفوفين على وجه الخصوص فمن ابرز ما جاءت به هذه التقنيات تطبيق (JAWS) الذي يُعد من أشهر برامج قراءة الشاشة المخصصة للمكفوفين حيث تم تطويرة ليتيح للكفيف التفاعل الكامل مع الحاسوب عبر النطق الصوتي أو الكتابة بطريقة برايل ما يمنح الكفيف من استقلالية في العمل سواءً على الإنترنت او البرامج التعليمية حيث ان التطبيق يعتمد بشكل أساسي على تحويل النص إلى كلام فهو يقوم بقراءة النص الظاهر على الشاشة بما في ذلك القوائم والنوافذ والمحتوى النصي فمن اهم المميزات للكفيف في استخدام التطبيق انه قادر على التحكم الكامل بالحاسوب دون الحاجة الى النظر مع تعددية في اللغات لا سيما اللغة العربية بجودة ودقة عالية مع التحديثات المستمرة للتطبيق فهو ما يمنح الكفيف من ثقة عالية في نفسه مع العمل في مجالات لم تكن متاحة سابقاً مثل البرمجة والتصميم والتعليم عن بُعد فهو نافذة الكفيف للعالم الرقمي ووسيلة لتحقيق المساواة والعدل التكنولوجي.
الدستور
اسواق امريكا – أعلنت مجموعة ستيلانتيس لتصنيع السيارات والمالكة خصوصًا لماركات (جيب، كرايسلر، سيتروين، ألفا روميو، بيجو) أنها ستضخ 13 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة في الولايات المتحدة، في استثمار سيمكّنها من زيادة إنتاجها بنسبة 50% مقارنة بالمستويات الحالية.
وقالت المجموعة في بيان إنها تُخطط لإطلاق خمس مركبات جديدة وتنفيذ “19 مبادرة” في محفظة منتجاتها بحلول العام 2029، في إجراء سيوفر أكثر من 5000 فرصة عمل في مصانعها في إيلينوي، وأوهايو، وميشيغان، وإنديانا.
وستيلانتيس، المجموعة التي انبثقت من اندماج بيجو-سيتروين وفيات كرايسلر في 2021، تخطط، من بين أمور أخرى، لإعادة تشغيل مصنع بلفيدير بولاية إيلينوي، والذي كان نقطة خلاف رئيسية خلال المفاوضات التي جرت في 2023 بين شركات صناعة السيارات الثلاث الكبرى – فورد وجنرال موتورز وستيلانتيس.
ويومها تم التوصل إلى اتفاق بين الإدارة والنقابات، ثم صادق عليه الأعضاء، بعد “إضراب تاريخي” استمر لأكثر من ستة أسابيع.
وقال أنطونيو فيلوسا، الذي تولى قيادة المجموعة في يونيو بعد ستة أشهر من إقالة كارلوس تافاريس، “لطالما كان تسريع النمو في الولايات المتحدة على رأس أولوياتي منذ يومي الأول”.
وأضاف في بيان أن “النجاح في الولايات المتحدة ليس إيجابيًا فحسب لمجموعة ستيلانتيس في الولايات المتحدة، بل يزيدنا قوة في كل مكان”.
وبحسب البيان فإن المجموعة ستنفق الـ13 مليار دولار على البحث والتطوير، وتكاليف المشتريات، وتمويل مرافق الإنتاج.
وفي التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق التداول في بورصة نيويورك، قفزت أسهم “ستيلانتيس” بنسبة 5.48%، بعد أن كانت قد أنهت الجلسة منخفضة بنسبة 2.56%.
وشددت المجموعة على أن هذا أكبر استثمار فردي لها في تاريخها الممتد على مدار 100 عام، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.
اسواق جو – انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، الأربعاء، لتواصل خسائرها من الجلسة السابقة، مع تقييم المستثمرين لتحذير وكالة الطاقة الدولية بشأن احتمال وجود فائض في المعروض العام المقبل فضلا عن التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا أو 0.19% إلى 62.27 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00:21 بتوقيت غرينتش، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 10 سنتات أو 0.17% إلى 58.60 دولارا.
وأغلق كلا العقدين عند أدنى مستوياتها في خمسة أشهر خلال جلسة التداول السابقة.
وقالت وكالة الطاقة الدولية أمس الثلاثاء إن سوق النفط العالمية قد تواجه فائضا في المعروض العام المقبل يصل إلى أربعة ملايين برميل يوميا، وهو فائض أكبر مما كان متوقعا سابقا، في ظل رفع منتجي أوبك+ ومنافسيها للإنتاج واستمرار ضعف الطلب.
وتصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين الأسبوع الماضي بعد تشديد بكين للقيود على تصدير العناصر الأرضية النادرة وتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية 100% على السلع الصينية وتشديد القيود على تصدير البرمجيات اعتبارا من الأول من نوفمبر تشرين الثاني.
رويترز
اسواق جو – ارتفعت أسعار الذهب، الأربعاء، لتبقى قرب مستويات قياسية، مع توجه المستثمرين نحو المعدن النفيس الذي يعد ملاذا آمنا في ظل تجدد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين وزيادة حالة عدم اليقين على الساحة العالمية، فيما عززت التوقعات بخفض جديد للفائدة الأميركية هذا الزخم.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 4155.99 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00:32 بتوقيت غرينتش.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم كانون الأول 0.3% إلى 4174.30 دولارا.
وزاد المعدن النفيس، الذي لا يدر عائدا ويعتبر ملاذا آمنا في ظل حالة عدم اليقين، 55% منذ بداية هذا العام وسجل مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 4179.48 دولار أمس الثلاثاء.
وارتفع الذهب لعوامل عدة، منها حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية وشراء البنوك المركزية كميات كبيرة من المعدن النفيس وتراجع هيمنة الدولار والتدفقات القوية من صناديق الاستثمار المتداولة.
ويتوقع المستثمرون خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس في الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الشهر، مع توقع خفض مماثل في ديسمبر كانون الأول.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن واشنطن تدرس قطع بعض العلاقات التجارية مع الصين، بما في ذلك زيت الطهي، وسط تصاعد التوتر التجاري.
وبدأ كلا البلدين في فرض رسوم موانئ متبادلة أمس الثلاثاء.
رويترز
اسواق جو – مع تداول الذهب قرب مستويات 4200 دولار للأونصة صباح اليوم الثلاثاء، بعد تجاوزه غير المسبوق الأسبوع الماضي مستوى المقاومة النفسي المهم عند 4000 دولار للأونصة، تحوّلت التوقعات شديدة التفاؤل بشأن مستويات 5 آلاف دولار إلى «متحفظة».
أمام الارتفاعات القسياسية، بدأت البنوك العالمية جولة جديدة من تحديثات التوقعات مجدداً، في حين تحوّل الذي كان منذ أقل من شهر رقماً مستهدفاً طويل المدى أصبح متوسط الأجل.
يذكر أن الذهب تجاوز مستويات 3000 دولار للمرة الأولى في مارس الماضي، وفي مطلع أكتوبر الحالي تجاوز حاجز 4000 دولار، كما حوالي 58% منذ بداية العام الحالي، رابحاً ما يقرب من 1600 دولار خلال 2025.
بنك «سوسيتيه جنرال» أحدث البنوك التي انضمت إلى قافلة رفع التوقعات ببلوغ مستويات 5000 دولار، لينضم إلى «بنك أوف أميركا» وبنك «غولدمان ساكس».
في أحدث تقرير بحثي للسلع الأساسية صادر عن عملاق البنوك الفرنسية، والذي نشر يوم أمس الاثنين، قال المحللون إن سعر الذهب يبدو مستعداً لاكتساب 1000 دولار أخرى في وقت قصير نسبياً.
أضاف خبراء البنك: «مع استمرار تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs)، وتوقع استمرار مشتريات البنوك المركزية، نشعر بالثقة، ونشعر بالحاجة إلى تحديث أسعارنا المستهدفة للذهب».
كتب خبراء «سوسيتيه جنرال»: «نتوقع الآن أن تصل الأسعار إلى 5000 دولار للأونصة بنهاية عام 2026، حيث تجاوز معدل التدفقات توقعاتنا الأولية».
وقال خبراء البنك: «لماذا تحدث هذه الزيادة في التدفقات الآن؟ لقد لاحظنا سابقاً وجود علاقة قوية بين تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة ومستويات عدم اليقين منذ فوز ترامب في نوفمبر 2024، ونعتقد حالياً أن هذا عامل حاسم في فهم جزء من حركة الأسعار».
حذّر محللو «سوسيتيه جنرال» من أن أحدث مؤشرات عدم اليقين لا تأخذ في الاعتبار الضوابط الصينية الشاملة على صادرات المعادن النادرة في 9 أكتوبر.
وكتب هؤلاء: «هذا المؤشر لا يعكس أيضاً إعلان الرئيس ترامب يوم الجمعة الماضي فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على جميع السلع الصينية، وتلميحه الفوري تقريباً إلى انفتاحه على التوصل إلى اتفاق لتهدئة التوترات التجارية».
قال المحللون في «سوسيتيه جنرال» إنه: «في ظل هذه الظروف، لم يكن من المفاجئ رؤية تدفقات صناديق الذهب المتداولة عالمياً ترتفع بمقدار 23 طناً خلال الأسبوع الماضي، وبمقدار 100 طن في الشهر الماضي وحده».
أضاف هؤلاء: «مع ذلك، شدّد فريقنا الاقتصادي الصيني على أن احتمالية تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة أقل من 30%، ولكن يبدو أن هذه السيناريوهات، سواءً تحققت أم لا، ستؤدي إلى تدفقات هائلة نحو صناديق الذهب المتداولة».
كما ذكروا: «لا يمكننا أن نتخيل عودة حالة عدم اليقين التي سادت قبل ترامب خلال أفق توقعاتنا، لذا تُعد تدفقات صناديق الذهب المتداولة عنصراً أساسياً في توقعاتنا للأسعار».
قال خبراء «سوسيتيه جنرال»: «نواصل اتباع نهج متحفظ وحذر في التنبؤ بالتدفقات ونفترض فقط شراء 67 طناً إضافياً من الذهب كل ربع سنة فوق المستويات العادية لجميع فئات التدفقات، بما في ذلك البنوك المركزية وصناديق الاستثمار المتداولة في جميع الأرباع».
أضاف خبراء البنك: «نقوم بذلك رغم تزايد حالة عدم اليقين مؤخراً، لكننا نحافظ على وجهة النظر القائلة بأن البنوك المركزية تُراكم الذهب، وبالتالي ترتفع نسبته في إجمالي احتياطاتها».
وتابع الخبراء «بالنظر إلى افتراضاتنا المحافظة بشأن تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة والبنوك المركزية، فإننا نرى أن مخاطر ارتفاع توقعاتنا أكبر بكثير من مخاطر انخفاضها».