اسواق جو – قال وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة، إن بناء أردن قوي يعني بناء اقتصاد قوي ومتين، وفقا لخطط تأهيل وتطوير وإصلاح البنى الأساسية التي يقوم عليها الاقتصاد، وفي مقدمتها القطاع الخاص الذي يشكل القاطرة الحقيقية للنمو في مجالات الصناعة والسياحة والتجارة والخدمات وغيرها.
وأوضح القضاة خلال رعايته حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لقطاع الاستشارات الإدارية الأردني 2025-2028 اليوم الأحد، أنه لتحقيق ذلك لا بد من إطلاق استراتيجيات واضحة وممنهجة، تستهدف تعزيز القدرة التصديرية والانفتاح على الأسواق الخارجية وتطوير المنتجات لتكون أكثر تنافسية، مؤكدا أن المعركة اليوم لم تعد محلية فحسب، بل هي معركة وجود في الأسواق العالمية وتحتاج إلى رؤية واضحة وإرادة قوية.
وأشار إلى أن دخولنا لهذه الأسواق يتطلب دعما سياسيا واقتصاديا ويستوجب بناء حياة حزبية فاعلة ورصينة قادرة على الإسهام في عملية التنمية الوطنية بعيدا عن حصر دورها في الانتخابات فقط، وهنا يبرز دور مراكز الفكر والخبرات الوطنية التي يجب أن تكون جزءا أساسيا من عملية صناعة القرار.
وأضاف، إن أهمية قطاع الاستشارات الإدارية، تكمن في كونه أداة رئيسية لإعادة تأهيل القطاع الخاص والأحزاب السياسية وتمكينهما من أداء دورهما الحقيقي في خدمة الوطن.
واعتبر أن قطاع الاستشارات الأردني، أثبت قدرته على المساهمة في بناء دول ومؤسسات عديدة في المنطقة واليوم نحن بحاجة لاستعادة هذا الدور كما كان في التسعينات بل وتطويره بما يتناسب مع متطلبات الحاضر والمستقبل.
وقال: “الاستراتيجية الوطنية الجديدة لقطاع الاستشارات جاءت لتضع محاور واضحة وهي تمكين هذا القطاع من المساهمة في بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للخدمات الاستشارية وتوفير فرص عمل ذات قيمة مضافة عالية للشباب الأردني ومواجهة التحديات الإقليمية بتحويلها إلى فرص حقيقية”.
من جهته، قال رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان العين خليل الحاج توفيق، إن الاستراتيجية تمثل خارطة طريق شاملة لتعزيز دور هذا القطاع الحيوي كأحد الركائز الأساسية في دعم الاقتصاد الوطني، وتحفيز النمو المستدام ورفع تنافسية الأردن إقليميا ودوليا.
وأكد أن قطاع الاستشارات الإدارية يشكل عنصرا محوريا في تطوير بيئة الأعمال من خلال رفده بالخبرات والمعرفة والمساهمة في بناء كفاءات وطنية مؤهلة وتوفير بيئة عمل مرنة تحفز التميز والابتكار وتتيح فرصا متكافئة للجميع.
ولفت إلى أن أهمية الاستراتيجية تكمن في تناولها محاور رئيسية أبرزها، تحديث البيئة التشريعية والتنظيمية ذات الصلة وتعزيز شراكات القطاعين العام والخاص وتوفير منظومة داعمة للتحول الرقمي والابتكار، ومواكبة التوجهات العالمية نحو الخدمات ذات القيمة المضافة والمعرفية وتمكين الشباب وتأهيلهم لقيادة القطاع.
وأضاف، إنه تم وضع خططا تنفيذية محكمة بجدول زمني واضح، تتضمن مراجعات سنوية لتقييم التقدم ومعالجة التحديات، بما يضمن استدامة النتائج الملموسة”.
وأكد أن نجاح الاستراتيجية يعتمد على التعاون الوثيق بين الحكومة والقطاع الخاص، وتحويل الأهداف إلى مشاريع عملية تنعكس مباشرة على بيئة الأعمال، وتسهم في تحسين موقع الأردن على الخريطة الاقتصادية الإقليمية والدولية.
وأكد رئيس اللجنة التوجيهية لقطاع الاستشارات الإدارية في غرفة تجارة الأردن جمال الرفاعي، أن قطاع الاستشارات هو عصب التطوير الإداري، الذي يسهم في صياغة استراتيجيات النمو.
وأوضح أن الاستراتيجية إعلان التزام برفع مستوى القطاع ليكون مساهما في تحفيز الاستثمار ورفع الإنتاجية، وهي خارطة طريق شاملة، تستهدف تطوير الكفاءات المحلية وتعزيز بيئة الأعمال، وفتح أسواق جديدة أمام شركات الاستشارات، وغيرها.
وتهدف الاستراتيجية التي أطلقتها وزارة الصناعة والتجارة والتموين، بالشراكة مع غرفة تجارة الأردن، إلى زيادة موثوقية وتنافسية الخدمات الاستشارية الأردنية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية وتحقيق التوازن في بيئة الأعمال المرتبطة بقطاع الاستشارات الأردني وتطوير الأنظمة والتشريعات والسياسات، بما يخدم هذا الهدف، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية للقطاع وتخصصاته الفرعية لتكون ركيزة يعتمد عليها في التخطيط المستقبلي واتخاذ القرارات وقياس أداء القطاع ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي والنمو الاقتصادي.
وركزت الخطة التنفيذية للاستراتيجية على 3 أهداف للعمل عليها في المرحلة المقبلة، تضمنت بناء قاعدة بيانات نوعية للقطاع يتم تحديثها بشكل مستمر وتطوير المنظومة التشريعية ودعم تنافسية وفرص نمو الشركات العاملة في القطاع في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، وذلك ضمن أطر زمنية واضحة ومؤشرات قياس أداء محددة وفق خطة تنفيذية تراجع سنويا.
(بترا)
اقتصاد
اسواق جو – زادت قيمة النقد المُصدر في الأردن خلال النصف الأول من العام الحالي، بنسبة 3.6%، مقارنة بالفترة ذاتها من 2024، ليصل إلى 7.003 مليار دينار تقريبا، وفقا لبيانات البنك المركزي الأردني.
وبحسب البيانات الأخيرة للبنك ، فإن النقد المتداول في الأردن، يتوزع على أكثر من فئة، حيث كانت الفئة الأولى الأكثر وجودا، هي فئة الــ50 دينارا، وبقيمة بلغت 5.361 مليار دينار، بينما بالمرتبة الثانية جاءت فئة الـ 20 دينارا بقيمة بلغت قرابة 1.075 مليار دينار.
وفي المرتبة الثالثة من ناحية القيمة ضمن النقد المتداول في الأردن، لغاية نهاية النصف الأول من العام الحالي، تأتي فئة الــ10 دنانير، وبفارق كبير عن فئتي الـ50 والـ20 دينارا، بـ257 مليون دينار، ثم تأتي فئة الــ5 دنانير، وبقيمة 149 مليون دينار تقريبا.
أما فئتي الدينار، والعملات المسكوكة، فتتشاركان في القيمة ذاتها، بفوارق بسيطة ضمن النقد المتداول في السوق المحلية، وبقيمة 81 مليون دينار تقريبا لكل منهما، وبنسبة 2.5% من القيمة الإجمالية.
وتشير البيانات ، إلى أن إجمالي النقد المتداول بلغ في 6 شهور من العام الحالي، قرابة، 6.371 مليون دينار، مقابل 6.073 مليون دينار، خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
بلومبرغ
حين أطلقت إيران رشقة صواريخ على قاعدة جوية أميركية في قطر هذا الصيف، كان ذلك أحد أجرأ الهجمات المباشرة على أصول أميركية في الشرق الأوسط منذ سنوات. لكن ما كادت تمرّ ساعات على اعتراض الصواريخ ليلاً في سماء الدوحة، حتى عاد المشهد إلى طبيعته في عاصمة البلاد ومركزها المالي.
في أبوظبي المجاورة، واصلت الاستثمارات مسارها، فيما عبّر مصرفيون في دبي عن ثقتهم بقدرة الإمارات على تفادي أي تداعيات كبرى. وفي الأسابيع التي تلت الهجوم، نقلت بلومبرغ نيوز أن شركات أميركية، منها “بلاك روك” و”إكس إيه آي” التابعة لإيلون ماسك، تسعى إلى إبرام صفقات في السعودية.
محركات استثمارية كبرى تتقاطع بالشرق الأسط
يبدو أن ثقة مجتمع الأعمال بالشرق الأوسط لا تهزّها بضعة صواريخ باليستية. بفضل أنظمة ضرائب منخفضة وارتفاع حجم الثروات السيادية والعائلية إلى أكثر من 5 تريليونات دولار، أثبتت المنطقة قدرتها على الصمود في وجه شتّى الاضطرابات. حتى مع تصاعد حدة الصراع الإقليمي منذ عام 2023، يواصل المستثمرون التأكيد أن الشرق الأوسط ما يزال جاذباً للأعمال، فيما تتسابق الشركات العالمية لاقتناص الفرص.
في العام الماضي، حصلت “بلاك روك” على تعهد استثماري بقيمة 5 مليارات دولار من الرياض. وبعد أشهر، استثمر تحالف بقيادة بروكفيلد لإدارة الأصول” في شركة “جيمز إيديوكيشن” في دبي، وهي من أكبر مزوّدي التعليم الخاص في العالم، في رهان على قطاعٍ استفاد من تدفق الوافدين، وقدّرت بلومبرغ نيوز الصفقة حينها بنحو ملياري دولار.
كما واصلت المؤسسات المالية توسعها في المنطقة، إذ عينت “كيه كيه آر آند كو” (KKR & Co) مؤخراً الجنرال الأميركي المتقاعد ديفيد بترايوس رئيساً لنشاطها في الشرق الأوسط، وتعمل على إنشاء فريق استثمار محلي.
بيّن “معهد بلاك روك للاستثمار”، أن الشرق الأوسط يجد نفسه موضعاً لتقاطع ثلاثة عوامل كبرى ترسم المشهد الاستثماري حالياً، هي التشرذم الجيوسياسي والتحوّل في قطاع الطاقة والذكاء الاصطناعي.
يرى بن باول، كبير استراتيجيي الاستثمار لدى “بلاك روك” في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، أن المنطقة تجمع بين موارد طاقة موثوقة، وحجم اقتصادي تدعمه عائدات النفط، وسجل حافل بالنجاحات، ما يعزز قدرتها على مواصلة تحقيق عوائد رأسمالية قوية. وقال: “عدنا لنكون أكثر تفاؤلاً، مع الحذر واليقظة بطبيعة الحال تجاه المخاطر الجيوسياسية المستمرة والحقيقية وغير المتوقعة”.
يرى بعض المستثمرين فرصاً حتى وسط الاضطرابات. فالمصرفي المخضرم في وول ستريت كين موليس، الذي تربطه علاقات وثيقة بالشرق الأوسط، يعتبر أن العدوانية بين إيران والولايات المتحدة يمكن أن تمهّد لمفاوضات تفضي في النهاية إلى علاقة منتجة.
برغم أن هذا السيناريو يبدو مستبعداً حالياً، فإن إبرام اتفاق نووي جديد ورفع العقوبات قد يفتحان الباب أمام تصدير احتياطيات النفط الإيرانية ويدعمان القوى العاملة في البلاد. وقال موليس في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ أواخر يونيو: “الجميع يتساءل ماذا لو لم يستمر السلام، لكن لم أسمع أحداً يتساءل: ماذا لو دخل شعب من 90 مليوناً يضم أصحاب تعليم وطموح عاليين إلى السوق؟”.
السلام ليس شرطاً لأنشطة الأعمال
لطالما أمل المستثمرون الأجانب أن يحلّ السلام في الشرق الأوسط، لكن ذلك لم يكن يوماً شرطاً لممارسة الأعمال هناك. في العقد الماضي، استهدفت جماعة الحوثي في اليمن السعودية بصواريخ وطائرات مسيّرة، وكانت هناك ضربة في 2019 على منشأة نفطية رئيسية هزّت أسواق الطاقة العالمية، كما شنّ الحوثيون المدعومون من إيران قبل ثلاث سنوات هجمات مسيّرة تسببت بانفجارات وحريق أسفر عن وقوع ضحايا قرب أبوظبي.
في هذه الأثناء، واصلت الشركات متعددة الجنسيات وبنوك وول ستريت وصناديق التحوط وأصحاب الثروات حول العالم، إبرام صفقات جديدة في الشرق الأوسط، في اتجاه تسارع خلال العامين الماضيين مع احتدام الصراع الإقليمي إثر حرب إسرائيل في غزة.
كما استفادت منطقة الخليج من الاضطرابات في مناطق أخرى، فبعد غزو أوكرانيا عام 2022، أقبل أثرياء روس على شراء عقارات في دبي لتنويع أصول مقومة بالروبل، ما شكّل دفعة إضافية لأسعار العقارات التي كانت أصلاً في صعود منذ جائحة “كوفيد-19”.
قالت باميلا تومسون-هال، الرئيسة التنفيذية للأعمال الدولية في شركة الوساطة والتأمين وإدارة المخاطر “دبليو تي دبليو” (WTW): “رغم التوترات الأخيرة، ما يزال النشاط التجاري في الشرق الأوسط قوياً… نواصل الاستثمار بكثافة في المنطقة، وافتتحنا في الآونة الأخيرة شركات جديدة في قطاعي التأمين وإعادة التأمين في السعودية. وتبقى الإمارات ركيزة أساسية لطموحاتنا من أجل تحقيق نمو عالمي”.
الشرق الأوسط ليس وادي السيليكون بعد
تكشف البيانات حجم التدفق الاستثماري إلى المنطقة. فقد سجل الحي المالي في دبي نمواً قياسياً بنسبة 32% في تسجيل الشركات خلال النصف الأول من العام، مدفوعاً جزئياً باستمرار تدفق صناديق التحوّط. وفي الجزيرة الرئيسية من المركز المالي الرئيسي في أبوظبي، يعمل نحو 29 ألف شخص، أغلبهم في 144 شركة لإدارة الأصول والصناديق. وفي الرياض، حصلت أسماء بارزة، منها “غولدمان ساكس” على تراخيص لإنشاء مقار إقليمية، فيما تعرض الدوحة حوافز لشركات وول ستريت في مسعى لتحويل المدينة إلى مركز مالي بارز في الشرق الأوسط.ا
قبل أيام من شنّ إسرائيل والولايات المتحدة ضربات على إيران، تحدّث ستيفن شوارزمان، رئيس “بلاكستون” التنفيذي، عن الفرص الاستثمارية في الشرق الأوسط. وأوضح أن الشركة، التي تُعد اليوم أكبر مدير عالمي للأصول البديلة بأكثر من تريليون دولار تحت إدارتها، تنظر إلى الخليج كوجهة استثمارية بحد ذاتها، لا كمجرد مصدر لرؤوس أموال ضخمة.
أضاف في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ أنه بالرغم من أن الشركات المحلية تهيمن تاريخياً على المنطقة، فإن النمو السريع لمدن الخليج وتحولها إلى مراكز مالية عالمية، يحوّل المنطقة إلى فرصة استثمارية جذابة.
لكن ذلك لا يعني أن الشرق الأوسط أصبح “وادي السيليكون” الجديد ، إذ ما تزال كثير من الشركات العالمية تنظر إلى المنطقة كمصدر لرأس المال الاستثماري بالدرجة الأولى. فمعظم شركات الملكية الخاصة التي افتتحت مقار لها هناك تركز في الأساس على جمع الأموال، لا على تنفيذ استحواذات محلية.
مع ذلك، ترى دول مثل الإمارات وقطر أن هذا الترتيب يصب في مصلحتها أيضاً، إذ تجني مليارات الدولارات من عائدات النفط بما يفوق قدرتها على الإنفاق محلياً، وتبحث عن قنوات لتوظيف هذه الفوائض. في الوقت نفسه، تأمل أن تمنحها هذه الاستثمارات موطئ قدم في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي أو التمويل أو صناعات أخرى قد تستمر لما بعد عصر الوقود الأحفوري.
أما السعودية، ورغم القيود الأكبر على الموارد المالية، فما تزال من أنشط أسواق الطروحات الأولية ومن أكبر مصدّري السندات السيادية في الأسواق الناشئة، ما يعكس دعماً دولياً واسعاً لاقتصادها. وستظل خططها لتنويع الاقتصاد بحاجة إلى شراكات مع طيف واسع من مديري الأصول ومطوري العقارات، ويُرجح أن تواصل إبرام صفقات عابرة للحدود تتماشى مع أهدافها المتعلقة بالاقتصاد المحلي.
تفاؤل على المدى الطويل
قالت مي نصر الله، المديرة التنفيذية السابقة في “مورغان ستانلي” ومؤسسة شركة الاستشارات “دي نوفو بارتنرز” (deNovo Partners) التي استحوذت عليها العام الماضي شركة “بي جيه تي بارتنرز” (PJT Partners): “إذا نظرنا إلى مسار تطوّر المنطقة خلال العقود القليلة الماضية، فإن أبسط وصف هو أنها بلغت مرحلة النضج”.
برغم أن كل نزاع جديد يثير قدراً من عدم اليقين، فإن الصمود أصبح القاعدة. علّق دومينيك راب، نائب رئيس الوزراء البريطاني السابق ورئيس الشؤون العالمية في شركة “أبيان كابيتال أدفايزري” (Appian Capital Advisory)، على جولة التصعيد الأخيرة قائلاً: “مدهش أن المستثمرين تعاملوا مع هذا بتفاؤل ثابت.. لا سيما في سياق الصورة الأشمل طويلة الأمد في المنطقة”.
ديونها تجاوزت التريليون دولار.. البنوك الأميركية تغلق صنبور بطاقات الائتمان
ارتفع إجمالي ديون بطاقات الائتمان في الولايات المتحدة إلى 1.1 تريليون دولار في الأسبوع المنتهي في 16 يوليو تموز 2025، معادلاً أعلى مستوى قياسي سُجِّل في مايو أيار 2025، ما دق ناقوس الخطر داخل الاقتصاد الأميركي ودفع البنوك إلى تضييق الخناق على مثل هذا النوع من القروض.
وقلصت شركات بطاقات الائتمان الأميركية فرص الحصول على الائتمان، بعدما ارتفعت ديون بطاقات الائتمان بمقدار 17 مليار دولار منذ بداية عام 2025 حتى 16 يوليو من ذات العام.
انخفضت عمليات فتح حسابات بطاقات الائتمان الجديدة لدى أربعة من أكبر البنوك الأميركية بنسبة 5% على أساس سنوي في الربع الثاني من عام 2025.
وتصدر أميركان إكسبريس قائمة المتضررين بانخفاض قدره 200 ألف حساب جديد أو بنسبة 6%.
وانخفضت عمليات فتح الحسابات في ويلز فارجو وبنك أوف أميركا بمقدار 34 ألفاً و117 ألف حساب على التوالي.
ويأتي هذا في الوقت الذي ترفع فيه المؤسسات المالية شروط التأهيل للعملاء من ذوي الدخل المحدود الذين يُشكلون خطراً أكبر في عدم سداد المدفوعات.
بالإضافة إلى ذلك، شددت البنوك معايير الموافقة على بطاقات الائتمان هذا العام أكثر من تخفيفها، وفقاً لاستطلاع كبار مسؤولي القروض في الاحتياطي الفيدرالي.
وفي أبريل نيسان 2025 تم إرسال أكثر من 87% من عروض البريد المتعلقة بالبطاقات فقط إلى المستهلكين الذين استوفوا بالفعل معايير ائتمانية محددة، وهي أعلى نسبة منذ نحو 3 سنوات، وبهذا يتزايد تشديد فرص الحصول على بطاقات الائتمان لضمان ألا يرتفع إجمالي هذه الديون إلى مستوى يهدد استقرار الاقتصاد الأميركي.
قالت وكالة ستاندرد آند بورز إنها رفعت تصنيف لبنان طويل الأجل بالعملة المحلية إلى CCC مع نظرة مستقبلية مستقرة، في حين ثبتت تصنيفه الائتماني بالعملة الأجنبية عند SD.
وأضافت الوكالة أن لديها نظرة مستقبلية مستقرة بشأن تصنيف العملة المحلية في الأجل الطويل.
وأشارت إلى أن خطر التخلف عن سداد الدين المحلي قائم بسبب ضغوط الإنفاق، ومحدودية الوصول إلى الأسواق، والقصور في الإدارة والحوكمة.
كما لفتت إلى أن خطر التخلف عن السداد قائم أيضًا نتيجة قيود السيولة في النظام المصرفي المحلي، والبيئة الاقتصادية الأقل دعمًا.
وأكدت “ستاندرد آند بورز” أنها لا تتوقع أي تقدم ملموس في إعادة هيكلة الديون في الأجل القريب.
وساهم انتخاب رئيس مدعوم من الولايات المتحدة في مطلع العام وتشكيل حكومة تكنوقراطية في استعادة بعض ثقة المستثمرين. وشهدت السندات السيادية اللبنانية المتعثرة ارتفاعاً حاداً، محققةً للمستثمرين عوائد بنسبة 45% هذا العام، وهو أفضل أداء بين 69 سوقاً ناشئة يتتبعها “مؤشر بلومبرغ” للعائد الإجمالي السيادي للأسواق الناشئة.
أودع المُقرضون اللبنانيون مليارات الدولارات في “مصرف لبنان”، بعد أن أطلق ما يُسمى بالهندسة المالية عام 2016، وهي آلية ساعدت في تمويل الإنفاق الحكومي، بينما اجتذبت البنوك ودائع بأسعار فائدة مرتفعة. لكن هذه الآلية انهارت عام 2019 مع جفاف التدفقات الأجنبية وانهيار ربط العملة بالدولار. ولم يتمكن مصرف لبنان من سداد ديونه المُقدرة للبنوك بحوالي 80 مليار دولار، ودخل الطرفان في مواجهة منذ ذلك الحين.
يُصرّ المُقرضون على أن يتحمل المصرف المركزي والحكومة الخسائر. وقد أدى هذا الجمود إلى عرقلة اتفاق مُحتمل مع صندوق النقد الدولي، حيث حذّر الصندوق مؤخراً من أن لبنان لا يزال يواجه احتياجات تمويلية خارجية “كبيرة”.
تتوقف أي مساعدة خارجية على قدرة الحكومة الجديدة على تنفيذ الإصلاحات – وهي في المقام الأول خطة لمعالجة خسائر مصرف لبنان وإعادة أموال المودعين. وقد أحرز البرلمان اللبناني بالفعل بعض التقدم في تلبية مطالب صندوق النقد الدولي بمزيد من الشفافية في القطاع المالي، ووافق مؤخراً على خطة لإعادة هيكلة البنوك.
ويجري الصندوق محادثات مع الحكومة بشأن اتفاقية جديدة على مستوى الموظفين بشأن هذه الإصلاحات، مؤكداً على ضرورة بذل المزيد من الجهود لضمان توافق استراتيجية الحكومة مع “المعايير الدولية ومتطلبات استدامة الدين”.
أعلن البنك المركزي الروسي، الخميس، أن الدين الخارجي لروسيا بلغ 323 مليار دولار بحلول 1 يوليو 2025، بزيادة قدرها 32.2 مليار دولار، أي ما يعادل 11.1%، مقارنة ببداية العام.
وعزا البنك هذا الارتفاع إلى إعادة التقييم الإيجابية للالتزامات نتيجة لتعزيز قيمة الروبل، إضافة إلى استقطاب تمويلات بالديون.
يذكر أنه في 1 يوليو 2024، بلغ الدين الخارجي لروسيا نحو 315.9 مليار دولار، وفقا لوكالة “تاس”
اسواق جو – وقعت في وزارة الطاقة والثروة المعدنية اليوم الخميس، اتفاقيات بين شركة الأسمدة اليابانية الأردنية “نيبون” وشركة فجر الأردنية المصرية وشركة تنمية، لتوصيل وبيع الغاز الطبيعي لمصنع الأسمدة اليابانية الأردنية “نيبون” في المنطقة الجنوبية بمدينة العقبة.
ووقعت الاتفاقيات بحضور وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة ورئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الدكتور محمد الذنيبات ورئيس مجلس إدارة الشركة اليابانية الأردنية للأسمدة المهندس فارس القطارنة ورئيس مجلس المفوضين والرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة.
ووقع الاتفاقيات كل من الرئيس التنفيذي لشركة فجر الأردنية المصرية للغاز الطبيعي المهندس فؤاد رشاد، والمدير العام لشركة الأسمدة اليابانية الأردنية المهندس عبد الوهاب الرواد، والرئيس التنفيذي لشركة تنمية للغاز الطبيعي محمد الطرابيلي.
وقال الوزير الخرابشة على هامش حفل التوقيع، إن هذه الاتفاقية ستساهم بشكل مباشر في تعظيم الصناعات الوطنية، خاصة الصناعات التي تنتجها شركة مناجم الفوسفات، والتي سيكون لها أثر كبير في خفض فاتورة الطاقة على صناعات الشركة ويعزز من تنافسيتها في الأسواق.
وبين أن الوزارة من البرنامج الوطني لإيصال الغاز الطبيعي للمدن والتجمعات الصناعية في المملكة تسعى إلى تخفيف الأعباء على القطاع الصناعي ودعم شركات القطاع الخاص المستثمرة في هذا المجال، موضحا أن الغاز الطبيعي هو مصدر الطاقة الأفضل للصناعات من حيث الكلف والملائمة البيئية.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية الدكتور محمد الذنيبات، إن هذه الاتفاقية هي الثانية مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية وتأتي بعد 4 سنوات من توقيع الاتفاقية الأولى التي كان لها الأثر المهم في توفير مصدر طاقة مستدام لمناجم الفوسفات.
وأعرب الذنيبات عن استعداد شركة مناجم الفوسفات التام للتعاون مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية لإنتاج مادة “الامونيا” من الغاز الطبيعي المنتج من حقل الريشة بعد أن يتم نقله إلى العقبة، إضافة لإستخراج الكبريت من الغاز الطبيعي.
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لشركة فجر الأردنية المصرية للغاز الطبيعي المهندس فؤاد رشاد، أن هذه الاتفاقية تشكل إضافة للصناعات الأردنية لما لها من أثر كبير في دعم المنتجات الأردنية من خلال تقليل كلفها الانتاجية وانعكاس ذلك على الأسعار المنتجات لتكون ذات تنافسية أكبر في السوق العالمي إلى جانب توفير العديد من فرص العمل.
وأضاف، إن استخدام الغاز الطبيعي كبديل عن أنواع الوقود الأخرى له أهمية بيئية عالية، حيث أن الغاز الطبيعي نظيف وآمن، واستخدامه في مختلف المجالات يحقق رؤية المملكة في الوصول إلى صفر انبعاث كربوني.
من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية المدير العام لشركة الأسمدة اليابانية الأردنية “نيبون” المهندس عبد الوهاب الرواد، إنه بموجب الاتفاقية سيتم توريد وتركيب وحدة قياس وتمديد خط غاز حتى حدود المصنع لتزويده بـ 225 ألف قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميا ليكون بديلا عن استخدام زيت الوقود الثقيل في عمليات الإنتاج.
وأوضح المهندس الرواد أن استخدام الغاز في الإنتاج يسهم في خفض كلف الطاقة الأمر الذي يعزز تنافسية المنتجات الوطنية ويفتح فرص دخول أسواق جديدة، مشيرا إلى أن المعدات التي تعمل بالغاز الطبيعي تحتاج صيانة أقل من تلك التي تعمل بالوقود الثقيل، سواء من حيث الوقت أو التكلفة وهو ما سينعكس ايجابا على انتاجية المصانع.
وتأتي هذه الإتفاقية في إطار التعاون القائم بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية وشركة فجر الأردنية المصرية وشركة تنمية للغاز الطبيعي لغايات تنمية وتنفيذ مشروعات تغذية القطاع الصناعي في المملكة بالغاز الطبيعي، حيث تعتبر هذه المشروعات اقتصادية وبيئية لما لها من مردود اقتصادي كبير على المصانع والاقتصاد الوطني الأردني وصديقة للبيئة وتسهم في خفض معدلات البطالة.
يذكر أن شركة نيبون تنتج سنويا نحو 300 ألف طن من الأسمدة المركبة وسماد ثنائي فوسفات الأمونيوم وسيساهم استخدام الغاز الطبيعي في تحقيق وفر مباشر عن استخدام أنواع الوقود الأخرى بما يمكن الشركة من رفع قدرتها على المنافسة وبالتالي زيادة صادراتها.
وتقوم شركة تنمية للغاز الطبيعي بتقديم حلول اقتصادية وفنية لتوصيل واستخدام الغاز الطبيعي كوقود بديل في الصناعات لتخفيف الأعباء المالية على الصناعيين.
–(بترا)
“10 أندية أوروبية تشعل سوق الانتقالات بصفقات تقترب من ملياري يورو استعدادًا لموسم ناري”
مع اقتراب موسم جديد من الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، تكشف ميزانيات الأندية قصتين مختلفتين تماماً.
بعض الأندية فتحت خزائنها محطمة الأرقام القياسية، سعياً وراء صفقات مميزة وتعزيز آمالها في الفوز بالألقاب، بينما تحركت أندية أخرى بحذر شديد معتمدة على الانتقالات المجانية وتصعيد اللاعبين الشباب لتشكيل فرقها.
التباين بين الأندية في الإنفاق هذا الصيف ملحوظ، ما يبرهن على أن التماسك التكتيكي قد يتفوق أحياناً على المال.
موقع «ترانسفير ماركت» حلل الأندية الأعلى والأقل إنفاقاً في سوق الانتقالات الصيفية، مقدماً أفضل 10 أندية من حيث الإنفاق وأقلها إنفاقاً قبل انطلاق الموسم الجديد.
الأندية الأكثر إنفاقاً صيف 2025
البريميرليغ يسيطر على سوق الانتقالات
ليفربول: بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، أنفق 294 مليون يورو هذا الصيف.
تشيلسي: بطل كأس العالم للأندية، أنفق 280 مليون يورو.
مانشستر يونايتد: 230 مليون يورو.
أرسنال: 224 مليون يورو.
مانشستر سيتي: 177 مليون يورو.
أتلتيكو مدريد: 175 مليون يورو.
ريال مدريد: 168 مليون يورو.
سندرلاند: 153 مليون يورو.
توتنهام هوتسبير: 146 مليون يورو.
بيرنلي: 126 مليون يورو.
الأندية الأقل إنفاقاً صيف 2025
كريستال بالاس: أقل نادٍ إنفاقاً بـ2.3 مليون يورو.
ليفانتي (إسبانيا): 2.5 مليون يورو.
ليتشي (إيطاليا): 3 ملايين يورو.
موناكو (فرنسا): 3 ملايين يورو.
رايو فاليكانو (إسبانيا): 3.1 مليون يورو.
أوكسير (فرنسا): 3.3 مليون يورو
ريال أوفييدو (إسبانيا): 3.5 مليون يورو
إلتشي (إسبانيا): 3.6 مليون يورو
ألافيس (إسبانيا): 4 ملايين يورو
نانت (فرنسا): 4 ملايين يورو
يُلاحظ أن خمسة من أكثر عشرة أندية الأقل إنفاقاً تنتمي للدوري الإسباني، ما يعكس نهجاً اقتصادياً صارماً في سوق الانتقالات.
تسعى الاستراتيجية، التي طرحتها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة للاستشارة العامة، لبناء أردن ممكن رقمياً وآمن، قادر على توظيف التكنولوجيا والابتكار لتعزيز النمو وتحسين جودة الحياة، مع ضمان شمولية الخدمات لجميع فئات المجتمع.
كما تركز على تمكين الفئات المستهدفة وهي الجهات الحكومية والأفراد والمنشآت والموظفون الحكوميون ضمن بيئة تشريعية محفزة، وشراكات فاعلة مع القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، إلى جانب الاستثمار في البيانات والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
كما يهدف نموذج الحوكمة التشاركي إلى تمكين جميع الشركاء من قيادة وتنفيذ عملية التحول، بما يشمل الوزارات، وحدة التحول الرقمي في رئاسة الوزراء، وبقية الجهات الحكومية.
تمثل هذه الاستراتيجية امتداداً لجهود بدأت في السنوات الماضية مع إطلاق مشاريع رقمية على مستوى الخدمات الحكومية والتعليم والصحة، لكنها تأتي اليوم ضمن إطار شامل يربط بين رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة تحديث القطاع العام، ما يمنحها بعداً استراتيجياً أوسع ويجعلها حجر أساس في بناء اقتصاد رقمي تنافسي ومستدام.
ويرتكز نموذج الحوكمة المقترح في الاستراتيجية، على نهج تشاركي وتكاملي يمكن جميع الجهات الشريكة وأصحاب المصلحة والمعنيين بالتحول الرقمي على المستوى الوطني من تحقيق مساهمة فاعلة في قيادة وتنفيذ مسيرة التحول الرقمي، وتشمل الجهات: وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، وحدة التحول الرقمي في رئاسة الوزراء، الجهات الحكومية.
يشار إلى أن وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، طرحت مسودة الاستراتيجية الأردنية للتحول الرقمي وخطتها التنفيذية 2026–2028 للاستشارة العامة، بهدف إثراء محتواها من خلال الملاحظات والاقتراحات, على موقع بوابة التواصل .