اسواق جو – دعا رئيس غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، إلى إنشاء غرفة اقتصادية أردنية – مصرية مشتركة تكون أنموذجا للتعاون الاقتصادي العربي على مستوى مؤسسات القطاع الخاص.
وشدد خلال لقاء جمع أعضاء من مجلس إدارة الغرفة مع السفير المصري لدى المملكة خالد الأبيض، على ضرورة أن تكون الغرفة هي المرجعية الأولى لمختلف الأطر التنظيمية التي تربط القطاع الخاص في البلدين بالمرحلة الحالية، وبما يسهم في تنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين بمجالات التجارة والصناعة والزراعة.
ولفت خلال اللقاء الذي عقد مساء أمس بمقر الغرفة، إلى أن الغرفة الاقتصادية المشتركة يجب أن تكون منصة مؤسسية تجمع ممثلي القطاع الخاص الأردني والمصري، لإقامة شراكات تجارية واستثمارية ومتابعة التحديات التي تواجه أصحاب الأعمال وتذليلها بالتنسيق مع الجهات المعنية في البلدين.
ونوه الحاج توفيق إلى أن تجارة الأردن التي ينضوي تحت عضويتها 16 غرفة تجارية بمختلف المحافظات و10 قطاعات تجارية وخدمية، تعتبر المظلة القانونية للقطاع التجاري والخدمي بالمملكة الذي يضم ما يقارب 160 ألف شركة ومنشأة، مشددا على ضرورة التنسيق بين الجانبين من خلال الغرفة.
وأشار إلى أن العلاقات الاقتصادية بين الأردن ومصر تستند إلى قاعدة سياسية وشعبية متينة، داعياً إلى استثمار هذا الزخم لإقامة شراكات تجارية واستثمارية جديدة، وتعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في كلا البلدين.
ولفت الحاج توفيق إلى أن صادرات الأردن إلى مصر بلغت منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر تموز الماضي، نحو 94 مليون دينار، مقابل 369 مليون دينار مستوردات من مصر.
وشدد على أهمية توسيع التعاون القطاعي، وإدامة اللقاءات القطاعية المتخصصة التي عقدت بالعاصمة عمان بالتعاون مع المجالس التصديرية المصرية، وأهمية زيادة التواصل بين شركات البلدين وتبادل الزيارات والمعلومات حول الفرص الاستثمارية والتجارية والمعارض.
بدوره، أكد السفير الأبيض أن العلاقات الأردنية المصرية راسخة ومتينة في مختلف المجالات، ويجب أن تنعكس إيجاباً على حجم ومستوى التعاون الاقتصادي، من خلال تحفيز القطاع الخاص في كلا البلدين على إقامة شراكات حقيقية تخدم المصالح المشتركة.
وأكد حرص السفارة على تقديم كل التسهيلات الممكنة لدعم حركة التجارة، لا سيما ما يتعلق بتنمية الصادرات الأردنية إلى السوق المصرية، ومعالجة اية صعوبات ومتابعة أية عراقيل قد تؤثر على حركة انسياب البضائع بين البلدين.
وشدد السفير المصري على ضرورة البناء على ما تم تحقيقه بمسار العلاقات الاقتصادية الأردنية-المصرية، وأهمية أن تشهد المرحلة المقبلة خطوات عملية لتوسيع مجالات التعاون المشترك، وبناء الشراكات، مقترحا تنظيم منتدى أعمال بالقريب العاجل للتعرف على فرص التعاون المشترك.
وحضر اللقاء، النائب الثالث لرئيس الغرفة عودة الله القطيطات، وأعضاء مجلس الإدارة حسين شريم ونبيل الخطيب وخطاب البنا وعبدالله العدوان.
اقتصاد
اسواق جو – أعلنت الصين الجمعة أنها ستفرض رسوما “خاصة” على السفن الأميركية في مرافئها ردا على إجراءات أعلنتها الولايات المتحدة في أبريل.
وستطبق هذه الرسوم اعتبارا من الثلاثاء المقبل الموافق 14 أكتوبر، على السفن التي تملكها أو تستأجرها شركات أميركية وتلك المصنوعة في الولايات المتحدة على ما أفادت وزارة النقل في بيان.
وستُفرض على السفن الأميركية التي تصل إلى الصين رسوم قدرها 400 يوان (56 دولارًا) لكل طن صافي. وسترتفع هذه الرسوم إلى 640 يوان في أبريل، ثم تزداد سنويًا.
اسواق جو – نظمت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، ورشة توعوية حول محطات البث الإذاعي العاملة وفق التشكيل الترددي “FM”، شارك فيها ممثلو شركات محطات البث الإذاعي وممثلون من عدد من الجهات المعنية إلى جانب عدد من الموظفين.
وبحسب بيان للهيئة، اليوم الأحد، جاءت الورشة في إطار حرص “تنظيم الاتصالات” على تحسين تغطية هذه المحطات بما يضمن عدم التأثير السلبي على أنظمة الاتصالات الأخرى، والتي من أهمها تلك المتعلقة بسلامة الملاحة الجوية، وذلك وفقا للتشريعات النافذة وتوصيات الاتحاد الدولي للاتصالات.
واستعرض المتحدثون من الهيئة أهمية إدارة الهيئة ومراقبتها لطيف الترددات الراديوية وفقا لقانون الاتصالات والتشريعات ذات العلاقة، كما جرى تنفيذ عرض تطبيقي للتداخلات السلبية وتأثيرها على المرخصين وعلى الخدمات المرخصة الأخرى باستخدام بعض أنظمة المراقبة.
وسلط الورشة الضوء على مشاكل التغطية الخاصة بمحطات البث الإذاعي، وبيان ضرورة إجراء المحاكاة الهندسية والتخطيط الراديوي قبل إنشاء هذه المحطات، إضافة إلى استعراض التدابير المقترحة للحد من التداخلات وتحسين التغطية، ومناقشة الإمكانيات المستقبلية لتطبيق البث الإذاعي الصوتي الرقمي.
–(بترا)
اسواق جو – حققت المدينة المنورة تفوقًا ملحوظًا بين مدن المملكة في معدلات إشغال مرافق الضيافة السياحية، حيث سجلت نسبة 74.7% خلال النصف الأول من عام 2025، وفقًا لتقرير وزارة السياحة الذي استعرض أداء قطاع الضيافة في المملكة.
وأوضح التقرير أن عدد مرافق الضيافة المرخصة في المدينة وصل إلى 538 مرفقًا. بينها 69 مرفقًا جديدًا تم ترخيصها مؤخرًا. بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
المدينة المنورة تتصدر معدلات إشغال المرافق
كما بلغ مجموع الغرف الفندقية 64.569 غرفة، من ضمنها 6.628 غرفة جديدة تمت إضافتها خلال نفس الفترة.
ويمثل هذا النمو تأكيدًا على مكانة المدينة المنورة كوجهة رئيسية للضيافة والسياحة الدينية. خاصة مع المشروعات التطويرية الكبرى التي تسهم في:
- زيادة الطاقة الاستيعابية.
- وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
- أيضًا رفع مستوى التجربة السياحية للزوار بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
كذلك تأتي هذه المعطيات بينما تستضيف المدينة مشروع “رؤى المدينة”، الذي يعد أكبر مشروع ضيافة في العالم. مما يعزز موقعها العالمي كوجهة استثنائية تستقبل ملايين الزوار سنويًا مع توفير بيئة ضيافية متكاملة.
في حين يبرز هذا النمو جهودًا تكاملية بين الجهات المعنية في المنطقة لتحقيق التالي:
- تعزيز جاهزية المدينة لاستقطاب الاستثمار السياحي.
- ودعم توفير فرص عمل متميزة.
- إضافة إلى دفع عجلة تطوير جودة الحياة للسكان والزوار على حد سواء.
فهرس المحتوي
نمو قطاع النقل
بينما شهد قطاع النقل بالمدينة نموًا بارزًا خلال السنوات الخمس الأخيرة، وفقًا لتقرير اقتصادي صادر عن الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة.
وبحسب تقرير الغرفة التجارية ارتفع عدد السجلات التجارية المرتبطة بقطاع النقل والتخزين. حيث صعد من 970 عام 2019 إلى 2817 بحلول نهاية عام 2024، مسجلةً معدل نمو سنوي بلغ نحو 38%.
كذلك يعكس التقرير أهمية قطاع النقل بالمدينة المنورة، والتوسع الملحوظ في دوره كمحرك رئيس يدعم الأنشطة التجارية والصناعية والسياحية.
كما يدل على فاعلية البيئة الاستثمارية بالمنطقة، ومدى جاهزية السوق المحلية لاستيعاب المزيد من المشاريع والخدمات المرتبطة بالنقل والتخزين.
المدينة المنورة
المدينة المنورة هي العاصمة الإدارية لمنطقة المدينة المنورة، والمدينة المقدسة الثانية في الإسلام بعد مدينة مكة المكرمة:
- من أسمائها: طيبة، وسيدة البلدان، ودار السلام.
- كما يعد جبل أحد من الجبال الشهيرة فيها، ويمثل معلمًا تاريخيًا وجغرافيًا، ويبعد عن المسجد النبوي الشريف 4 كم.
- هاجر إليها الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وقضى بها آخر 10 أعوام من عمره، ودفن فيها.
- بينما تضم المسجد النبوي الشريف، ومسجد قباء، أول مسجد بني في الإسلام.
اسواق جو – برعاية سمو الأميرة عالية بنت الحسين، رئيسة الاتحاد الملكي الأردني للفروسية، اختتمت المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية منافسات بطولة الأردن الدولية للقفز عن الحواجز، التي استمرت على مدار الثلاثة أيام الماضية بتنظيم من مركز الصهيل للفروسية وبمشاركة واسعة من فرسان محليين ودوليين.
واكدت المجموعة في بيان اليوم الأحد، أن هذه البطولة تأتي انسجاما مع رؤيتها في دعم الأنشطة الرياضية والسياحية التي تسهم في تعزيز مكانة الأردن على المستويين الإقليمي والدولي إلى جانب الترويج لفرص الاستثمار في المناطق التنموية التي تديرها المجموعة.
وأشارت الى أنها قدمت من خلال جناحها في البطولة عرضا تعريفيا شاملا حول الفرص الاستثمارية في منطقة البحر الميت التنموية ومنطقة عجلون التنموية إلى جانب دعوة الحضور والمشاركين إلى زيارة تلفريك عجلون، أحد المشاريع الوطنية المتميزة التي تمثل أنموذجا ناجحا للتنمية السياحية المستدامة في المملكة.
يذكر أن بطولة الأردن الدولية للقفز عن الحواجز تعد من أبرز الفعاليات الرياضية التي تسهم في دعم رياضة الفروسية الأردنية وتعزيز موقع المملكة على خارطة البطولات الدولية.
اسواق جو – أصدرت دائرة الإحصاءات العامة تقريرها الشهري حول الرقم القياسي العام لكميات الإنتاج الصناعي والذي رصد ارتفاعاً في كميات الإنتاج الصناعي للشهور الثمانية الأولى من عام 2025 نسبته 1.76% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2024.
أما على المستوى الشهري فارتفع الرقم القياسي العام لكميات الإنتاج الصناعي بنسبة 2.07% لشهر آب من عام 2025 مقارنة مع الشهر المقابل من عام 2024، وشهد ارتفاعاً بنسبة 1.03% مقارنة مع شهر تموز الذي سبقه من العام نفسه، علماً بأنه تم تعديل سنة الأساس لتصبح (2018=100) بدلاً من (2010=100).
وبلغ الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي للشهور الثمانية الأولى من العام 2025 ما مقداره 88.90 مقابل 87.36 للفترة نفسها من عام 2024. وعلى المستوى الشهري فقد بلغ الرقم القياسي لشهر آب من العام 2025 ما مقداره 92.78 نقطة مئوية مقابل 90.89 للشهر نفسه من عام 2024، كما سجل الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي لشهر آب من العام 2025 ما مقداره 92.78 مقابل 91.83 مقارنة مع شهر تموز الذي سبقه من العام نفسه.
وبمقارنة الرقم القياسي التراكمي للشهور الثمانية الأولى من العام 2025 مع الفترة نفسها من عام 2024، ارتفعت كميات إنتاج قطاع “الصناعات التحويلية” بنسبة 1.81 والتي تشكل أهميتها النسبية 88.7%. وكميات “إنتاج الكهرباء” بنسبة 3.22% والتي تشكل أهميتها النسبية 5.9%. في حين انخفضت كميات إنتاج قطاع “الصناعات الاستخراجية” بنسبة (1.39%) والتي تشكل أهميتها النسبية 5.4%.
وعلى نطاق التغير الشهري، ارتفع الرقم القياسي العام لكميات الإنتاج الصناعي لشهر آب من العام 2025 مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2024 نتيجة لارتفاع كميات إنتاج قطاع “الصناعات التحويلية” بنسبة 1.79% والتي تشكل أهميتها النسبية 88.7%، وكميات إنتاج قطاع “الصناعات الاستخراجية” بنسبة 0.42% والتي تشكل أهميتها النسبية 5.4% وارتفعت كميات إنتاج قطاع “الكهرباء” بنسبة 7.99% والتي تشكل أهميتها النسبية 5.9%.
وعلى مستوى القطاعات، وبمقارنة الرقم القياسي لشهر آب من العام 2025 مع شهر تموز الذي سبقه من العام نفسه، فقد ارتفعت كميات إنتاج قطاع “الصناعات التحويلية” بنسبة 0.67% والتي تشكل أهميتها النسبية 88.7%، وكميات إنتاج قطاع “الصناعات الاستخراجية” بنسبة 1.67% والتي تشكل أهميتها النسبية 5.4% وارتفعت كميات إنتاج قطاع “الكهرباء” بنسبة 6.02% والتي تشكل أهميتها النسبية 5.9%.
رئيس “النواب”: الأردن يواصل بثقة مسيرة التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل
اسواق جو – أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ماض بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل، نحو بناء اقتصاد وطني متكامل، قادر على المنافسة إقليميا ودوليا، ومرتكز على الشراكة والإنتاج.
وقال، خلال رعايته اليوم السبت، الملتقى الاقتصادي الوطني الرابع، بعنوان: “التكامل الاقتصادي: الواقع والطموح”، الذي نظمته مؤسسة الياسمين، بمشاركة وزراء وخبراء واقتصاديين وممثلي القطاعين العام والخاص، إن التكامل الاقتصادي الوطني ليس ترفا، بل خيار استراتيجي يفرضه الواقع الإقليمي والاقتصادي، ويتطلب مضاعفة الجهد وتوحيد المسارات بين مختلف المؤسسات.
وشدد على أن مجلس النواب يدعم كل ما يخدم الاقتصاد ويحسن حياة المواطن، ويعزز ثقة المستثمر، ويرسخ مكانة الأردن كمركز إقليمي مستقر وجاذب وواعد، مبينا أن هذا اللقاء يجسد معنى الحوار البناء الذي يجمع بين الفكر والممارسة والتحليل وصناعة القرار.
وأضاف: “نلتقي اليوم للحديث حول التكامل الاقتصادي، الواقع والطموح، وهو عنوان مهم في ظل ظروف دقيقة تمر بها المنطقة، ما فرض على بلدنا تحديات متسارعة تستدعي مضاعفة العمل، وبناء الشراكات، وتوسيع آفاق الإنجاز والبناء”.
وأشار الصفدي إلى أن جلالة الملك رسم، من خلال رؤية التحديث الاقتصادي، خارطة طريق شاملة تقود الأردن في مئويته الثانية نحو التحول الاقتصادي الشامل والمستدام، من خلال تسريع النمو، ورفع جودة الحياة، وتوسيع الطبقة الوسطى، وتوفير الفرص النوعية لأبناء وبنات الوطن، مبينا أن جلالته أكد أن هذه الرؤية عابرة “للحكومات وثابتة في التوجهات”، لأنها مستمدة من إرادة وطنية راسخة، وقيم الدولة ومؤسساتها.
وأوضح أن اللقاء يضيء على محاور جوهرية تشكل جسور التكامل الاقتصادي، ويمثل مساحة للتفكير الجماعي والوصول إلى حلول واقعية تعزز الإنتاج الوطني، وتدعم الصناعات المحلية، وتدفع باتجاه اقتصاد قائم على المعرفة، والإرادة السياسية، والتعاون المؤسسي الفاعل.
وحول الأحداث الجارية في فلسطين، قال “لا يمكننا إلا أن نقف بإجلال أمام صمود أهلنا في فلسطين الذين واجهوا حرب التوحش في غزة، في واحدة من أكثر المحطات قسوة في التاريخ الحديث”.
وأضاف أن قرار وقف الحرب على غزة يمنح الأمل ببدء مسار جديد يعيد للإنسان الفلسطيني حقه في الحياة والكرامة، مؤكدا الاعتزاز بدور الأردن الثابت والمشرف في الدفاع عن القضية الفلسطينية، عبر التحركات الفاعلة لوقف العدوان، وتقديم الدعم الإغاثي والطبي المستمر لأهل غزة، والدفع نحو حل عادل وشامل، يقوم على أساس “حل الدولتين” وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جهته، أكد وزير الاستثمار الدكتور طارق أبو غزالة، أن التكامل الاقتصادي يمثل عنوان المرحلة المقبلة ومحور العمل بين مؤسسات الدولة كافة، مشددا على أن التكامل ليس شعارا، بل نهج عمل يقوم على التنسيق، وتبادل الخبرات، وربط الجهود بين القطاعين العام والخاص لتحقيق النمو المستدام في جميع المحافظات.
وقال أبو غزالة، إن وزارة الاستثمار تستمد في عملها الاقتصادي والتنموي التوجيه من جلالة الملك، الذي يؤكد أن بناء اقتصاد قوي ومزدهر هو الطريق لتحقيق طموحات الأردنيين، ومن سمو ولي العهد، الذي يرى أن الشباب والابتكار هما المحرك الأساسي للتنمية والتغيير.
وأشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي وضعت الإطار الواضح لنهج التكامل من خلال برامج تنفيذية ومؤشرات محددة، تركز على تمكين القطاعات الإنتاجية، وتحفيز الاستثمار، وتوفير فرص العمل.
وبين أن الوزارة تعمل ضمن هذه المنظومة كجهة تمكينية، تهدف إلى جعل المشاريع الاستثمارية جزءا من عملية التكامل، من خلال تبسيط الإجراءات، وتوحيد المسارات الاستثمارية، وإطلاق منظومة رقمية موحدة لتسهيل رحلة المستثمر.
وأكد أن المستثمر المحلي يبقى في قلب هذا التكامل، كونه المحرك الأساسي للاقتصاد، إذ تشكل الاستثمارات الأردنية الغالبية العظمى من المشاريع المسجلة في المملكة، ما يعكس الثقة ببيئة الأعمال واستقرارها.
وكشف عن حزمة إجراءات نوعية اتخذتها الوزارة خلال العام الحالي، من أبرزها: إقرار حوافز خاصة لمشاريع الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، ووضع حجر الأساس لمستشفى مادبا الجديد، ورفع نسبة البناء في المناطق الصناعية، إضافة إلى تمديد إعفاء أرباح صادرات خدمات تكنولوجيا المعلومات من ضريبة الدخل، وتخفيض أسعار الأراضي والكهرباء في المدن الصناعية في الكرك والطفيلة، وتسهيل إجراءات الحصول على الجنسية وبطاقات المستثمر لتعزيز الثقة والوضوح لدى المستثمرين، إلى جانب إقرار حوافز وإعفاءات لمشاريع توليد الطاقة الكهربائية التي تكون الحكومة طرفا مشتريا فيها.
بدوره، أكد أمين عام وزارة النقل فارس أبو دية، في كلمة ألقاها مندوبا عن وزير النقل، أهمية قطاع النقل ودوره المحوري في الاستثمار والنمو الاقتصادي، مشيرا إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي أولت اهتماما بهذا القطاع.
وبين أن النقل منظومة متكاملة تعتمد على النقل الشمولي، مؤكدا سعي القطاع لمواكبة كل ما يتعلق بالتكنولوجيا الحديثة.
وقال أبو دية، إنه في إطار الحديث عن التكامل الاقتصادي، فإن مفهوم النقل المتكامل، هو عنوان رئيس في مراحل تطوير القطاع.
وبين أن العلاقة بين النقل المتكامل والتكامل الاقتصادي تقع ضمن مفاهيم أساسية متعددة في بناء منظومة القطاع، وأهمها الانتقال من مفهوم النمطية في اختيار وتحديد وتطوير نمط النقل المحدد (البري أو البحري أو السككي)، إلى استخدام وتطوير النمط المتكامل أو المتعدد الوسائط، الذي يعتمد على تطوير المراكز اللوجستية ومحطات الشحن والموانئ البرية، موضحا أن استخدام وتطوير النمط المتعدد الوسائط يجب أن يكون شموليا.
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي، أن العقبة تمثل نموذجا عمليا للتكامل الاقتصادي الوطني والعربي، وشريانا استراتيجيا للنقل والتجارة يربط الأردن بعمقه الإقليمي، مشيرا إلى أن التكامل الاقتصادي لم يعد خيارا، بل هو ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.
وقال إن الشركة عملت على تطوير منظومة متكاملة من البنية التحتية الحديثة للنقل واللوجستيات، تشمل الموانئ، والمطارات، والمناطق الصناعية واللوجستية، بهدف جعل العقبة مركزا محوريا للتجارة وسلسلة إمداد متكاملة تدعم حركة الاستيراد والتصدير بكفاءة عالية.
وأضاف الصفدي أن الشركة تبنت نهجا يقوم على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة، توفر خدمات نوعية وحلولا مبتكرة لنقل البضائع وتسهيل حركة التجارة البينية، بما يعزز من دور العقبة كبوابة اقتصادية رئيسية للأردن نحو العالم، ومركز إقليمي يخدم الأسواق العربية.
–(بترا)
اسواق جو – شارك وزير العمل الدكتور خالد البكار، اليوم السبت، في اجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة.
ويناقش جدول أعمال الاجتماعات انتخاب هيئة رئاسة مجلس الإدارة، وتقريرا حول أوضاع عمال وشعب فلسطين في الأراضي العربية المحتلة، وآخر عن نشاطات وإنجازات المنظمة.
وبحسب بيان للوزارة، أكد البكار موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الأردن صوت خلال مشاركته في الاجتماعات لصالح مقترح يتضمن تقديم شكوى أمام منظمة العمل الدولية حول الدمار والاعتداء البالغ الذي لحق بالعمال الفلسطينيين نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبين البكار، بحضور ممثلين عن أطراف الإنتاج الثلاثة من حكومات وأصحاب أعمال وعمال، دور الوصاية الهاشمية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، مشددا على إدانة الأردن لجميع الاستفزازات الإسرائيلية والاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى.
وشدد على ضرورة مزيد من التوثيق لجرائم الاحتلال، لاتخاذها قرينة أمام المحاكم الدولية للمطالبة بالتعويض عن جميع الأضرار والدمار الذي ألحقه العدوان الإسرائيلي بالعمال الفلسطينيين.
يشار إلى أن أعضاء مجلس إدارة منظمة العمل العربية، وهي إحدى المنظمات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية، انتخبوا بالإجماع مصر رئيسا لمجلس إدارة المنظمة للدورة الـ103 والممتدة حتى شهر تشرين الأول من عام 2026.
كما اختار مجلس الإدارة الشيخ راشد بن عامر المصلحي من سلطنة عمان عن فريق أصحاب الأعمال، والمهندس ناصر الجريد، رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية بالسعودية، عن فريق العمال.
–(بترا)
اسواق جو – قالت وزارة المالية الفلسطينية إنها ستدفع غدًا الأحد نصف راتب شهر يوليو/ تموز لموظفي السلطة الفلسطينية في القطاعين المدني والعسكري، فيما تستمر أزمتها المالية.
وأضافت الوزارة في بيان: “رواتب الموظفين عن شهر تموز يوم غد الأحد بنسبة لا تقل عن 50% وبحد أدناه 2000 شيكل”.
وقال محمد مصطفى رئيس الحكومة الفلسطينية إن إسرائيل لم تحول عائدات الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية على البضائع التي تمر عبرها إلى السوق الفلسطينية مقابل عمولة 3%.
وأضاف أن قيمة أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة لدى الجانب الإسرائيلي تجاوزت 12 مليار شيكل.
وتعتمد السلطة الفلسطينية بشكل أساسي على عائدات الضرائب في تغطية رواتب موظفيها ونفقاتها التشغيلية، بالإضافة إلى الدعم الدولي الذي تراجع خلال السنوات الماضية بشكل كبير.
وعجزت السلطة الفلسطينية على مدار أكثر من عامين عن دفع رواتب موظفيها بشكل كامل أو تسديد ما عليها من التزامات لشركات القطاع الخاص التي تتعامل معها.
وقالت وزارة المالية في بيانها: “بقية المستحقات القائمة حتى تاريخه هي ذمة لصالح الموظفين، وسيتم صرفها عندما تسمح الإمكانيات المالية بذلك”.
اسواق جو – عقد المنتدى الاقتصادي الأردني، جلسة حوارية بعنوان “نحو اقتصاد المعرفة: الجامعات الأردنية كحاضنة للابتكار والاستثمار”، بمشاركة رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور علاء الدين الحلحولي، وحضور رئيس المنتدى مازن الحمود.
وأشار عضو مجلس إدارة المنتدى، الدكتور سامر المفلح، إلى أهمية وجود منصات فاعلة للتشبيك بين القطاعين الخاص والأكاديمي، باعتبارها ركيزة أساسية لتحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع قابلة للتطبيق.
وقال إن وجود آليات تعاون عملية هو ما يضمن تحويل الابتكار إلى قيمة مضافة تخدم الاقتصاد الوطني وتدعم توجه الأردن نحو اقتصاد المعرفة.
من جهته، قدم الحلحولي، عرضا موسعا لتجربة الجامعة الألمانية، واصفا إياها بأنها نموذج فريد يجمع بين الأردن وألمانيا، ويعكس، منذ تأسيسها عام 2005، روح الشراكة الحقيقية التي بنيت على أساس متين.
وأشار إلى أن الجامعة تحتفل بمرور 20 عاما على تأسيسها، وهي فترة قصيرة نسبيا مقارنة بمؤسسات أكاديمية أخرى، لكنها حققت خلالها قفزات نوعية جعلتها تحظى بسمعة محلية وإقليمية ودولية.
ولفت إلى أن الجامعة توظف حاليا أكثر من 700 موظف وموظفة، وتدرس أكثر من 5500 طالب وطالبة، إضافة إلى شبكة واسعة من الشركاء المحليين والدوليين.
وأوضح أن الجامعة ترتبط بعلاقات شراكة مع حوالي 120 جامعة ألمانية، وأكثر من 5000 مصنع وشركة تستقبل طلاب الجامعة خلال السنة الدراسية الرابعة، ما يمنحهم خبرة عملية نوعية، ويجعلهم قادرين على الانخراط في سوق العمل.
وكشف أن 29 بالمئة من خريجي الجامعة يعملون حاليا في ألمانيا، و44 بالمئة في الأردن، فيما ينتشر الباقون في أسواق عمل عالمية مختلفة، مؤكدا أن هذه النسبة العالية تعكس نجاح النموذج في ربط التعليم بسوق العمل الدولي والمحلي.
وحول التكامل بين الصناعة والأكاديميا، تحدث الحلحولي، عن العلاقة بين الجامعات والقطاع الصناعي، معتبرا أن الجامعات وحدها لا تستطيع أن تؤدي رسالتها في إعداد الخريجين دون استثمار حقيقي من الشركات الصناعية.
وأشار إلى أن الشركات تستطيع أن تحقق قيمة مضافة كبيرة إذا خصصت جزءا من موازناتها للمشاركة في تدريب الطلبة وتطوير المناهج الجامعية، بحيث يصبح الطالب بعد التخرج جاهزا للانخراط في سوق العمل بمهارات متقدمة.
وأضاف أن هذا النوع من الاستثمار لا يقتصر على توفير فرص تدريب، بل يشمل بناء علاقة شراكة مع الجامعة، ومشاركة الخبراء في إلقاء المحاضرات، وفتح الأبواب أمام الطلبة ليكونوا شركاء حقيقيين في تطوير الصناعة.
وأكد أن الأردن بحاجة إلى جهود متضافرة بين الجامعات والقطاع الخاص لتطوير بيئة تكنولوجية متقدمة، بدلا من الاعتماد على حلول جاهزة من الخارج.
وفي نهاية الجلسة، دار حوار موسع بين الحضور، حيث طرحت العديد من الأسئلة التي تناولت آليات تعزيز الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص، وسبل تطوير برامج التدريب العملي لتكون أكثر ارتباطا بالواقع الصناعي، إضافة إلى قضايا الابتكار وريادة الأعمال، ودور الطلبة في قيادة التحول نحو اقتصاد المعرفة.
–(بترا)